هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

الخيمياء الروحية - ألبرت بنجامين : مبدأ زُحل التكويني - الرصاص

سيد الأحجار السبعة

عابر الزمن الثالث
المشاركات
600
مستوى التفاعل
1,069
الموقع الالكتروني
alkynilogy.blogspot.com
الرصاص
Lead
planets-4774616_1280.jpg

دراستنا الأولى عن الرصاص ، نظراً لأنه المعدن الأكثر قاعدية بين جميع المعادن السبعة، وبالتالي الأصعب في إستخلاصه إلى المادة النقية الأولى "المادة الروحية". إنه متحد بتأثير كوكب زُحل Saturn وهذا يعني بالضرورة أننا أمام كل المشاعر والتعبيرات ، والاندفاعات ، والأفكار ، والتجارب التي يتم جلبها إلى الحياة ويدفعها زُحل "ذلك الكوكب الأكثر إيذاءً بين الكواكب".

كما هو معدن الرصاص ثقيل ، ضبابي ، كالح وباهت كذلك يجلب كوكب زُحل إلى الحياة مسؤوليات ثقيلة ، عملاً تثاقلياً باهتاً وتصرفات كئيبة. إنه المعدن الأقصى في قدرته على إعادة التشكيل ، وهو ما نلاحظه في الحياة كـ"سياسة" ( معدن قيادي ) وكما يمكن تشويهه شكلياً بسرعة ، يحرّض على الأفعال التافهة والدنيئة، ويعمل كمرادف للأنانية وجزء كبير من العقبات والتقييد وخيبات الأمل في العالم يرجع مباشرة إلى تأثيره.

في ظل الظروف الأكثر ملاءمة يجلب زُحل ( الرصاص ) المكاسب المادية الناتجة عن أفعال مؤلمة ، وعن المثابرة والتفوق الفكري المتأني والعميق ، والبراعة والبصيرة غير العادية.

دون إدراك هذه المقدمة في دستوره سيكون الإنسان خالياً من الحذر ، يتصرف دون النظر إلى النتيجة ، وسيشتري دون التفكير في التكلفة ، ولن يتخذ أي ترتيب للمستقبل ، سيكون عنيداً ومتهوراً ومحكوماً بالكامل بدوافع لحظية ، غير قادر على تكوين استنتاجات منطقية.
هذا المعدن أيضاً هو الأكثر أهمية في الخيمياء الروحية لأن الأحزان التي يجلبها تميل إلى تأديب النفس وتحسين علاقتها بالروح، يمكن استخدامها بطريقة فعّالة للتخلص من خُبث الشهوة ...

قبل أن يتم إخلاصها إلى مادتها الأولى ، تظهر وجهة النظر الرصاصية النموذجية للحياة في الصيغة القائلة : إن الحفاظ على بقاء الذات هو قانون الطبيعة الأول.

هذا مبدأ المصلحة الذاتية ، ومن المؤكد أن المصلحة الذاتية على أي مستوى من الوجود هي أمر ضروري للبقاء ، فدون الرغبة بالحياة والتقدم سرعان ما تستسلم الروح لقوى التفكيك الكوني. ولكن هذا جانب جزئي فحسب لناموس الحياة الأكثر اكتمالاً ، هذه القاعدة لا تولّد سوى أوامر عقلية تقود العاطفة والسلوك، تهيمن عليها فكرة All may sink if I may swim أو مصير الجميع مستقل عن مصيري "أنا".

يتطلب القانون الأكثر اكتمالاً الاعتراف بالوحدانية بين جميع أشكال الحياة وتأثير المواقف العقلية على الشخصية ، عندما تقود الرؤية الروحية الحياة فإن العذر الوحيد لي للوجود والأمل الوحيد لي للبقاء في عوالم الروح هو قيمتي للمجتمع الكوني والخدمة التي أقدمها للآخرين.

من الرؤية الخيميائية فإن الأنانية دائماً تهزم نفسها وتحطم أهدافها ، فعندما نسعى إلى تعظيم قيمة الذات على حساب قيمة المجتمع تتضاءل قوة الروح وتبلغ الذات أقل مستوى ممكن من الحيوية. عندما نعمل لخير الوجود الكوني بأسره دون النظر لمصالحنا الفردية إلا بقدر ما تكون موجهة كمؤهلات للكفائة في العمل غير الأناني ، فإننا نكسب حقاً ، لأننا نضيف قيماً إلى الجزء الوحيد الحق ، والباقي إلى الأبد من كينونتنا من ما قدمناه هدية من أرواحنا للكون.

(( قيم الله يمكن الإحساس بها ولكن لا يمكن البحث عنها بالعقل والتفكير - مداخلة ))

بمبدأ الغرور : سيكون الرصاص رصاصاً والأنانية أنانية عبر الزمن ، والطريقة الوحيدة لإقناع زحل بأنه مخطئ في نزعته وإدراكه هي جعله يرى أن الأنانية لا تجدي نفعاً.

الإنسان أناني فقط بحالة الجهل ، لأن فكرة أنه من الممكن أن يحصل بعض الأشخاص على مزايا حقيقية على حساب أشخاص آخرين لا تزال قائمة في عقله الضيق، ليس ثمة ما هو أبعد عن الحقيقة من ذلك، ومحاولة القيام بمثل هذا العمل ستؤدي إلى خسارة التجارة الحقيقية.

حرمان آخر من المال ربما يكون ظلماً ، لكنه لا يضعف الإنسان بالضرورة، إذ يمكن اتخاذ الموقف العقلي الصحيح تجاه هذه الخسارة فإن ما يكسبه من الثبات والقوة قد يعوضه أكثر من الإزعاج المادي الذي حدث له.

ولكن ثمة أمر واحد مؤكد كشروق الشمس وغروبها ... هو أن مثل هذا الفعل الظالم للآخرين والمنبعث من رغبة الأنانية يؤثر على هوية فاعله الحقيقية ويضعف حيوية روحه ، فكما أن زُحل في خريطة الميلاد يصيب مستوى النجوم للهوية بضعف ينعكس في الحيوية الجسدية فإن تكرار مثل هذه الأفعال يؤدي إلى أمراض مزمنة تهدر الأنسجة الحيوية كما يؤدي السل إلى تدمير الجسم.

كل عمل أناني في الحياة يعني مقايضة الذهب الخالص بالرصاص المادي المزيف ، لأن الثروات والمزايا المادية المكتسبة بطرق غير شريفة تقتل النفس وتعوّق تقدمها، تماماً كما يعيق الرصاص الذي يحمله الإنسان أنشطة جسده.

تصرف الأنانية كما يتجلى بحقيقته في ضوء أشعة شعلة المعرفة ، هو تصرف يتعارض بشكل كامل مع المصلحة الذاتية التي قام في سبيل خدمتها، لأن مصلحة الذات الحقيقية لا يمكن أن تسعى إلا إلى استقامة النفس واستعادة الروح وهي الوحيدة التي قد تصبح رصيداً خالصاً خالداً ومُطلقاً عوض المكاسب المادية التي لا تدوم إلا لوقت قصير.

التصرف بشكل غير أناني عند أخذ القيم الذاتية في الاعتبار هو التصرف في اتجاه المصلحة الذاتية (عكس ما يريك إياه إدراك زحل). ذلك هو العمل الأعظم لأنه يبني الصفات الأبدية التي تستمر عند تحلل كل الثروة الأرضية إلى الغبار النجمي الذي جاءت منه.

هكذا تصبح الأنانية وعدم الأنانية في رؤية الخيميائي مرادفاً للجهل والحكمة ، كلٌ يهزم نقيضه ، لا يمكن التصرف بأنانية دون إيذاء النفس ، ولا يمكن التصرف بغير أنانية دون إفناء النفس واعتصامها، الرصاص هو الرصاص. ولكي نذيب الرصاص في النور الإلهي علينا أن نضعه في الفرن العاكس لعلاقاته الكونية ، من خلال اللجوء إلى جعل زحل في مواجهة مباشرة مع حقيقة نزعته المظلمة ، ومن خلال اللجوء إلى عكس نتيجة الأنانية بيئياً ليراها يصبح زحل مقتنعًا بحماقتها ويدرك أن الأنانية الذهبية (الذات الحقيقية) تفوق بكثير من حيث القيمة المزايا الرصاصية للحياة الفيزيائية.​
 
التعديل الأخير:
ما رأيكم أن نتوقف في هذه المحطة قليلاً للحديث عن كثب عن مبدأ زحل أو الرصاص ... ربما لأنه أهم بكثير مما قد يبدو الأمر عليه، وربما لأنه يمسني شخصياً، ولكن هيمنة زُحل على فكر الإنسان قد تكون أقوى عدو له على الإطلاق، وقد تكون أقوى حليف له على الإطلاق.

إن ما يرمز له زُحل "في الحقيقة" هو رغبة تحقيق الكمال الإلهي في التكوين ..

رغبة أن تكون كاملاً ويكون وجودك مثالياً ، وأن تزيل من العالم كل ما يعترض طريق النظرية التي تؤمن بصدقها ، أو أن تتماهى ذاتك مع نظريتك ويكون وجودك الموضوعي موجهاً بالكامل نحو تحقيق هدف معين ضمن العالم المرصود ، كلما اقتربت من الهدف أحسست بالنشوة والوجود وكلما ابتعدت عنه أحسست بالياس والفراغ.

لنقل إن زُحل هو الحاكم على الرغبة الوجودية الأساسية ضمن العالم الموضوعي ، كأنه يزحل الذات من ذاتيتها ويوقعها في صليب يقيدها ضمن أبعاد محددة من التفاعلات ، موجهة لخدمة موضوع معين من خلاله يتم إثبات ال"أنا أكون" ، نعم يبدو أن زحل هو رغبة الوجود ضمن الغياب أو الحضور في العالم المفارق ، أو ببساطة رغبة إثبات الوجود.

هذا الموضوع "إثبات وجود الذات في العالم" قد يكون مأخوذاً على المنحى المادي المتعارف عليه ، من خلال تحقيق إنجازات أكبر وثروة مالية ضخمة جداً أو أي شيء من هذا القبيل ، وتكون الثروة والإنجازات موضوع إشباع للفراغ الوجودي وتعويض عن عدم الإحساس بالقيمة الذاتية وعدم محبة الذات الحقيقية ، مما يجعل النفس تعكس رغبتها بالمحبة عن طريق السيطرة على الزمن الموضوعي وامتلاكه وإثبات تأثيرها ( وبالتالي وجودها ) ضمنه ، وفي المستوى المادي يمكن ترجمة ذلك بزيادة رقعة المساحات المسيطر عليها ضمن العالم المادي.

هذا التأثير لا يمكن ان يحدث دون وجود عنصر سالب يدركه ويعترف به ، غذ لو كانت الذات وحيدة في الوجود ، ولم يكن هناك وعي يراقبها فلا يمكن أن تتحسس تأثيرها بالسيطرة على العالم الخارجي وامتلاك ما فيه ، ولكي تتحسس الذات وجودها يجب أن يلحظ وعي ما تأثيرها ويعترف بقوته ، وهذا ما يحدث عندما "تسلب" الذات ملكية الآخر أو تفرض هيمنتها عليه.

إن رغبة الأنانية "أنا أكون" في عالم الغياب ( الظاهر غير واضح الجوهر ) تتخذ تعبيرات متنوعة بحسب قدرة الشخصية إدراكياً وملكاتها النفسية ومحيطها البيئي ، فالمهم والمركز هو "أنا أكون" والتي لا تتحقق إلا حين يتم نفي كينونة الآخر إلى حد معين، بحيث يسمح الفراغ في كينونته بتمايز كينونة الأنا ، ولذلك تسمى الأنا المزيفة ، لأنها مبنية على فجوة في أرض الآخرين ، وكلما كبرت هذه الفجوة كلما ازدادت هذه الأنا توسعاً وغروراً.

ولكن هذا لا يعني أن المستوى الوحيد للتعبير عن رغبة الأنا المزيفة هو الواقع المادي ، فمثلاً ، أصحاب الوعي الفائق يدركون أن المادة ليست كل شيء وقد لا تجعل الآخر يعترف بوجودهم إلا ظاهرياً ولذلك يبحثون عن إحساس أعمق باعتراف الآخر بهم وهنا يلجؤون إلى "الاستحواذ النفسي" على مملكة الآخرين الداخلية، وهذا يعني أن تفاعلهم مع الآخر موج بالكامل لنيل اعتراف منه بهم.

أصحاب هذه الشخصية يمكن أن يكونوا أخطر بكثير من الشخص الذي يطمح لاعتراف بسيط ظاهر ، هؤلاء لا يقنعون ببعض الممتلكات الأرضية ، غنهم يريدون فعلياً تحويل الآخرين إلى "دمى" و"عبيد" ، مع أنهم ينطلقون من نفس الرغبة ، ولكن اتساع إدراكهم وتجاوزه لحدود المادة الظاهرة أقحمهم في تحويل أوسع للرغبة ، مثل هؤلاء الناس ، غالباً ما يكونون الخطباء ، الزعماء ، الكبراء وقادة المجتمع ، وقد يكونون أخفياء عن الأعين ولكن ما يجعلهم ينتشون هو تحقق نظريتهم وبالتالي تنعكس أناهم في النظرية التي يسعون إلى تحقيقها وتصبح هذه النظرية هي "المركز الوجودي" بالنسبة لهم ، ويحققون وجودهم وإحساسهم بأنهم ذوي معنى عن طريق جعل الآخرين يتبنونها وتحطيم أي قوة معادية لها.

ومن أمثال ذلك "هتلر" مثلاً ، صحيح أنه لم يسعى لامتلاك أي شيء مادي منظور ، بل على العكس ضحى بحياته وبمستقبله وبزواجه وبحبيبته وبكلبته ، وملايين الجنود وبلد كانت له الفرصة أن يستولي على العالم بالسلام والعلم والاقتصاد ، ضحى بكل ذلك من أجل "إثبات النظرية" او الأنا المزيفة ، التي تحولت إلى انتماءات أصولية ، كل ذلك لنه يفتقد المحبة في داخله ولذاته ، ولا يجدها في الخارج ، ولذلك يبحث عن معنى وقيمة من خلال التعويض بالتحقق الموضوعي.

ومن أمثال ذلك فرعون ، الذي عرف الحقيقة وتجاهلها ليبقى في المركز ، كذلك هذا المركز الموضوعي الذي تتوجه نحوه الذات يفتن الجميع ، إنه الجانب المظلم من رغبة زُحل.

سأحاول تقريب الموضوع من خلال هذا الجدول :
المثلات القديمةالأمثلة التاريخيةالتأثير البيئي والوجوديتحليل مركزية العبادةالنموذج الزمني الحاكممستوى الوجود
بعل – فيروميثيوس ( أرض النسيان في المثيولوجيا اليونانية )هولاكو – الدول الدكتاتوريةاستعباد أجساد الآخرين للشخص – اختلال ميزان المليكاتأنا أمتلك القدرة والرغبة لأحكم الأرض التي يعيش الآخر عليهانموذج الدابّة: اختزال العالم المادي في ملكية الذاتالمستوى المادي
عشتار – أفرودايت – لوسيفر – ميدوسا بروميثيوس ( سماء النسيان في الميثولوجيا اليونانية )جون ستيوارت ميل – أليستر كراولي – أمريكا ونموذج العولمة والماسونيةاستعباد نفوس الآخرين للشخص – اختلال نظام الفكرأنا أمتلك الذكاء والرغبة لأخضع عقل الآخر وأتلاعب بهنموذج الدجّال: اختزال العلاقات في خدمة الذاتالمستوى النفسي المادي
بافوميت - ساتانأدولف هتلر – الاتحاد السوفييتي – الدول الشموليةاستعباد نفوس الآخرين للنظرية الشخصية – الحروب الكُبرىأنا أمتلك الصواب والرغبة لأحققه رغماً عن الآخرنموذج الوحش: اختزال الصواب في نموذج الذات المعرفيالمستوى النفسي الروحي
أخليس ( الضباب الأبدي في اليونان )القاعدة – الصليبيين – كنيسة الأيام الأخيرةإزالة وجود الآخرين أو حقهم في الوجود - النهاياتأنا أمتلك الحق في الوجود وسواي سيكون الباطل والعدمنموذج الشيطان: امتلاك روح الآخرالمستوى الروحي


زحل كلمة تساوي 45 في قيمتها الرقمية ، وهذا الرقم هو بالضبط رقم الكمال الباطني في المصفوفات ، مجموعة الأرقام التسعة الأولى هي 45 ، حساب كلمة آدم هو 45 ، مجموع أرقام المربع السحري هو 45

لأقول إن الأنانية قد لا تكون بدافع أناني في البداية ، ربما تكون لها دوافع من العواطف المركبة من خوف وجروح وجدانية وأشياء من هذا القبيل ، تصنع نظارة تعمي العين عن الحقيقة وتجعلها رهينة الضعف والخوف واليأس.

كمثال على الأنانية هو رغبة "جانوس" بإنهاء وجود الشر في العالم عن طريق إزالة نصف كائناته التي لها نزعة شريرة ، فهذه الرغبة لم تكن أنانية بالشكل التقليدي ، لقد ضحى جانوس بحياته ومن يحب وما يرغب وكل سعادة ممكنة من أجل تحقيق غايته الأسمى والتي آمن بها "إزالة الشر مطلقاً عن الوجود".

أنا أعلم أن فكرة مارفال هي مثال سينمائي ، ولكن السينما تصوير للحياة بـ"رموز" ديناميكية ، صور حركية تعكس الواقع ، تستخدم إعادة تكوين العالم بتركيبة جديدة ولكنها منطلقة من نفس قواعد الوجود ، والنزعات نفسها لا تتغير.

وكمثال على ما أقول ، هتلر كان يمثل جانوس على كوكب الأرض في حقبة الحرب الثانية ، لم يكن يسعى هتلر إلى أنانية من النوع البسيط ، بل إلى أنانية تتوافق مع إدراكه العميق للحياة والوجود ، كان يسعى إلى إزالة الشر ظاهرياً ولكن هذا مجرد إسقاط على رغبته في تحقيق الوجود على حساب الوجود نفسه.

نهاية هذه الرغبات دائماً هو إقفال الزمن على من يتبناها ويصر عليها ، أي أنه يدخل تلقائياً ومع مرور الوقت في عالم محدود بما يرغب به هو وحده ، لأنه يرفض وجود الآخرين التكاملي ، والله يحقق له هذه الرغبة التي يصر عليها فيقمحه في محاكاة ذهنية تريه العالم كيف يكون حين يكون هذا الشخص وحيداً ورايه هو الوحيد وقراره هو الوحيد ووجوده هو الوحيد ، والآخرون مجرد ادوات ، إنه يتحول فعلياً إلى كائن يعيش في محاكاة رقمية حيث يكون الجميع حواسيب وروبوتات مصممة فقط لخدمته ، ولكنه يبدأ بإدراك ذلك مع الوقت ، كيف أن عالمه الذي يتحقق فيه كل ما يريد هو عالم افتراضي ولا يراه وعي حقيقي غيره ، لأن كل وعي له ذاتيته وحقه في التعبير والحياة ، وما لم يتقبل وعي هذا التكامل الإلهي فإنه ينزوي تلقائياً إلى غياهب زُحل النجمية ، الممثلة أرضياً بالمحاكاة.​
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

مواضيع مشابهة

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى