هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

نهج الشفاء الحيوي {11} : علاجات الأمراض الموضعية : المعدة والتكميم - الرئتين - الكلى - القولون - الدرقية

سيد الأحجار السبعة

عابر الزمن الثالث
المشاركات
599
مستوى التفاعل
1,077
الموقع الالكتروني
alkynilogy.blogspot.com

(1) المعدة والوزن :

أضرار عمليات تكميم المعدة وفعالية تأثيرها على الوزن


الطبيب الذي لا يربط الفيزيولوجيا ببعضها بحثاً عن الأسباب العميقة للظواهر الفيزيولوجيا ، من المتوقع منه أن يفكر بتلك الطريقة الساذجة على أن "ظاهرة الجوع" هي حصيلة التفاعل بين "حجم المعدة" وبين "هرمون الجِريلين" دون أن يسأل عن "الأسباب الكامنة" وراء هذا التفاعل - هذا يخالف النظرة العلمية ، التي تبحث في الآليات العميقة للحدث وليس في ظواهره السطحية ، فالفعاليات المعدية المعوية ، تتم بشكل أساسي تبعاً للإشارات العصبية للجهازين الودي ( اليانغ ) واللاودي ( الين ) ، فالأخير يقوم ب"نشر وفرز" الهرمونات ، أما الأول ف"يضغط عمليات الإفراز".

أما الجيرلين ( البريء المُدان ) ، والذي يحاولون قطعه من الجسم ، مجرد نتيجة سطحية لتلك الظاهرة المعقدة التي تشترك فيها عوامل سكلوجية وبيولوجية كثيرة ، هذا الهرمون لا يملك الحرية والإدراك ( من الناحية الطبية ) ليقوم بفرز نفسه دون سبب ، الغدد المسؤولة عن فرزه تقوم بذلك كـ"عملية انعكاسية" فهي لا تُدرك متى عليك أن تجوع ومتى عليك أن لا تجوع ، حتى عندما تصوم ذلك لا يمثل أي معنىً بالنسبة لطريقتها في التفكير ، لكن العوامل النفسية هي ما يتأثر بأنشطتك وتفكيرك ، والتي تؤثر على الأعصاب والحاثات وصولاً لهرمونات المعدة.

كما أن هذا الهرمون يؤثر بشكل خاص على الإدراك والذاكرة ( من الناحية البيولوجية ) ونقصه يسبب مشاكلاً أنت في غنى عنها.

أما حجم المعدة فهو "نتيجة طبيعية" لتحميلها أكثر من طاقتها ، في الحقيقة هي لا تتمدد ولكن يصيبها "ارتخاء" يسمى بالجيب المعدي ، والطريقة الوحيد لتصحيحه وإعادة التوازن له ، هي أن تعتمد على بعض الأغذية المائلة نحو اليانغ مع الابتعاد عن الين المتطرف والغذاء غير الصحي ، أو أن تطبق يوغا وضعية أسانا sarvanjanasa )الخاصة به ( تقف منتصباً على أعلى ظهرك يومياً لشهر أو شهرين ) تقريباً كهذه :

1697127706841.png1697127735840.png

وبالنسبة ل"أضرار تكميم المعدة" فهذا بيان موجز لها :
  • إزالة جزء كبير جداً من قاع المعدة ، يعني إزالة أغلب الطبقة المخاطية والبكتيرية التي لها أدوار أساسية في الهضم.
  • هرمون الجريلين يقوم بوظائف كثيرة جداً غير تحفيز الدماغ على الجوع.
  • من ناحية ماكروبيوتيكية ، سيعمل ذلك على تثبيط إجرائية "البناء الفعلي"[12]التي يشار إليها ب"عنصر التربة" والتي ستجعل المرء يعاني من بعض التشتت والقلق بين الحين والآخر ( إلا إذا صحح الوضع الجديد ).
  • مسألة التراكمات الشحمية "السُمنة" في الأصل لا تعود لأسباب تتعلق بالجوع والشراهة ، بل ب"طبيعة ما تأكله" و"كيفية تناولك له" ، و"الكبد" و"البنكرياس" ، و"مقدار نشاطك الفيزياء والذهني" و"توازن الإجرائيات الكلية" التي تسير عمل جسدك ، والاقتراحات الباطنية المدفونة في دهاليز عقلك ( وكثيراً ما تكون السمنة مجرد محاولة حماية وخلق حواجز بينك وبين الناس ).

آمل أن يكون ذلك نافعاً لكمتحياتي

(2) علاج مشاكل المعدة :

المُشكلة أن ( الإعلام العلمي والمروجون له عن جهل أو قصد ) يكممون أفواه من ينطق بالحقيقة بحجة أنه غير مختص للأسف ، أتفهم جميع المواقف - وأتقبل ذلك تماماً ، لكنني قد وَجب علي توضيح هذا … "برأيي الشخصي" لا يمكن أن تكون المعدة سليمة تماماً كما كانت من قبل بعد أن أجريت لها عملية كالتي تتحدث عنها ، لأن البيئة البكتيرية والمخاطية ( التي لا سبيل لفحصها طبياً بشكل مباشر ) تتعرض لأذى شديد بسبب ما فعلته.

ولكي تقوم بتعويض الأذى في معدتك والذي حدث من خلال سنين في الإهمال أو جراحة تكميمية ، عليك تناول المخللات والمخمرات البيتية ، والأطعمة المحتوية على "الكولاجين النباتي" مثل غلي كأس من الملوخية ، وهذا أبسط وأخف الحلول ، إذا أردت حلولاً أكثر قوة وتقدماً :
المعدة عضو استقبال فيعتمد على قابلية هضمك للحوادث والأقدار ، وتفهمك للقدر خيره وشره ، وبحثك عن الجمال عوض التفاتك للشرور الافتراضية ، إذا بقيت عالقاً في نقطة معينة من الزمن ، وتشنجاً بسببها فستتضرر معدتك ببنائها العقلي والنفسي ، وستفقد قدرتك على الهضم الجسدي كما فقدتها على الهضم النفسي ، إلا في حالتين : الفصل بين نوعي الهضم في نواة عقلك الغيابي.

تشنج المعدة ، اضطراب في المزاج الهوائي\الحكمة والتعقل الممتزج بالجمال والرغبة الحية ... الحل الحقيقي يكمن بتمليح حياتك ، وتذوق حلاوتها الحقيقية القابعة في الآن.

الرغبة الحق، الجمال يزيل القُبح كما يزيل النور الظلام، الصبر ابتغاء جمال الله ، يثبت قدمي سعيك ... الالتفات اليقظ لما يهمك وهو حاضر بكلانيته وأنت نحوه بكلانيتك قدر ما استطعت ، يجعلك تفهم فتقدر تغيير ما تريد ... عدم استقبال القدر بالرضى ، لعدم إحساسك بجماله والتفاتك في للنقطة الوهمية القبيحة ، ولعدم صبرك في سعيك نحو الجمال ، ربما لضعفٍ في إيمانك ، ولعدم التفاتك اليقظ نحو المشاكل وتفهمها وحلها حلاً حقيقياً يناسب واقعها الحقيقي في ميزان حالتك.

إذا كنت تعاني من مشكلة مستمرة ، شعوراً وأفكاراً ، تطبق عليك خناقاً ، لابد لك أن تؤمن بوجود الحقيقة وراء المُشكلة ، أن ترغب بهذه الحقيقة ، أن تصبر على المُشكلة وتلحظ الجمال فيها أو على الأقل ، تنشغل عن ظلاميتها بالجمال ، لأن التوغل في الظلام دون مصباح لا يعكس سوى الظلام ... ومتى استطعت الفهم اليقظ فاستمسك به فهو العُروة الوثقى لا انفصام لها... فمشكلتك التي لا تستطيع استقبالها انشغل عنها بالجمال والفن الصحيح ، والأُنس وذكر الجميل الحي القيوم ، واصبر على تلك الحال واطلب العون من الحياة وليس من الظلام ...

حافظ على استرخاءك لأطول فترة ممكنة ، وتركيزك على ما يهمك ويسعدك في حياتك ، وتعامل معها كأنها غير موجودة ، لا تكترث بها وبما يقوله العقل لك عن أهميتها وتعلقها بمصيرك ، مصيرك بيد الله ويد ذاتك التي تتعلق برحمة الله ، وليس للظلام رحمة كي يرحمك ، بما أنك لا تعرف حلها ، لأنك لا تعرف حقيقتها ، قم فقط بالتركيز على ما يهمك الآن في هذه الأثناء ، وتقبل حُكم الله ، استخدم القوة الاقتراحية بِحِكمة وبصيرة ، فإنها رحمة من الله وليست غلبة على القدر ، فما الذي تؤمن أنها تستطيع تحقيقه لك في الآن مما يهمك فعلاً ، فذاك هو ، فتخيل نفسك باسترخاء وجمال ، واستخدم قوة الصبر والعزم كما علمتك ممن علمني وكنت دائماً في غفلة ، فكن اليوم في فهم ... وعندما تحس ، بأن الوقت قد حان ، حُلها ....

انفصل بين مشكلة هضمك الجسدي وهضمك النفسي ، ووجه اقتراحاتك لمشكلتك الجسدية وأنت تنمو في تكاملك النفسي ...


النصح العلاجي الطبيعي لأمراض المعدة :

1. استخدم زيت النعناع لإراحة معدتك كهربائياً ، وضع كيساً من الماء الساخن عليها ، عند المساء كل يوم قبيل الغروب ، لتكن معدة خاوية من غير جوع وأقبل على الشاي وذكر الله في ظلام يتخلله نور السماء الخافت ، شمعة أو قنديل مجاور ... لتكون رحمة وراحة لك ، وأجبر نفسك على شيء من ما يرضي الله كل يوم ، ولو كان قليلاً يباركه الله ويسامحك ضميرك ... في حال احتجت للمزيد من العون قل : ربِ رضني بما قضيت لي وعافني فيما أبقيت حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت ... أزِل مسببات البكتيريا الضارة من أمعاءك بقطع أسباب وجودها ، اللحوم والسكريات والفساد في الطعام ، وأحيي الكائنات الحية النافعة بمخللات بيتية وباللبن غير الآلي والمهجن ، ورمم الجدار الهُلامي لمعدتك ، ووازن أحماضها ... فهذه توصيات أُخرى

2. شاي الكوزو مع الأوميبوشي والصويا صوص ( معاً ) يومياً ل21 يوم.[1]

3. شاي مغلي الكرنب السلقيني.

3. الأعشاب البحري ( الواكامي والهيجيكي والآرامي ) ملعقة صغيرة كل يومين ثلاثة أشهر.

4. حساء الخضار الحلوة ( حساء يستخدم اليقطين والبصل والملفوف والجزر والبروكلي كمكونات أساسية ) - الاعتماد على الأرز الأسمر - الإكثار من الفواكه الشتوية "قليلاً" - المضغ 50 إلى 100 مرة ( استمر على هذه التعليمات 6 أشهر ).

6. يمكنك تناول كل شيء تقريباً ، باستثناء تلك الشيطانيات التي تسمى ب"الملح الصيني MSG" وله تسميات أخرى كثيرة جداً "بهدف التمويه" يمكنك البحث عنها مثل E620 E622 …… و "البرومايد" و "السكريات الصناعية" و"الصودا" و"الأغذية المعدلة هرمونياً مثل ألبان وأجبان المزارع ( وليس المراعي ). إذا كنتَ مصمماً على تناول اللحوم ، فاحرص على أن تكون مشوية ( لا مقلية ولا محموسة ولا مقرمشة ولا شيء سوى ما ذكرته للتو ).

البرنامج السابق استخدمته في علاج شخص قريب لأحد جيراني ، يعيش في هولندا ولم يستطع الأطباء علاجه هناك ، ولم يتواصل معي حتى يأس منهم ، وتعالج خلال وقت قياسي ، أقدمه إليك دون أن أطلب الأجر لقاء ذلك ، إلا من يرجو الإصلاح والحق أن يسهم في النشر ...

كذلك يوصي معلميني بتقنية Hara Massage ويثنون على فاعليتها ...

فكرة أخيرة : السبب الحقيقي لزيادة الشهوة والجوع ( فيزيولوجياً ) ، ليس معدتك المسكينة ، بل نقص الطاقة الناتج عن نقص المعادن ، وتكميم المعدة ثم إهمالها سيزيد هذا النقص نظراً لسوء الهضم.

أسألُ لك الصحة والعافية …

المراجع :

[1] Ume Sho Kudzu Macrobiotic Remedy for Digestion, Colds, Nausea and more — HolisticNiss

[2] Mental Turmoil: Depression Treatment Drives Users to Murder, Suicide

[3] SSRI Antidepressant Medications: Adverse Effects and Tolerability

[4] Serotonin Syndrome With Paroxetine Overdose: A Case Report

[5] Can a Macrobiotic Diet Cure Cancer?

[6] George Ohsawa, Macrobiotics, and Soyfoods Part 1

[7] جريلين - ويكيبيديا

[8] تحميل كتاب المرجع في الفيزيولوجيا الطبية pdf

[9] How to do Salamba Sarvangasana Pose: Caution & Benefits - Stylish Walks

[10] Sarvangasana

[11] Ghrelin: much more than a hunger hormone

[12] Nwf.com: الطب في الفكر الصيني: مانفريد بوركرت: كتب
 
  • لايك
التفاعلات: Oskar

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

مواضيع مشابهة

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى