هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

نهج الشفاء الحيوي 3 || المعادلة الكلانية للمرض والشفاء والفهم العميق للكينونة في علوم الطب الكوني

سيد الأحجار السبعة

عابر الزمن الثالث
المشاركات
597
مستوى التفاعل
1,056
الموقع الالكتروني
alkynilogy.blogspot.com

يعالج الطب الحديث الأمراض عادة بمواد قاتلة للخلايا، خصوصاً مرض السرطان، والتي تعطي للـ"ضحية" عمراً افتراضياً ولكنها لا تعالجها، إن علل الأمراض تبقى موجودة، أي تلك الأسباب التي أدت لتشكل ظاهر المرض المرصود مثل الكتلة السرطانية أو الانتشار الخلوي السرطاني على سبيل المثال، وأما العلل فهي "جوهر تكوين المرض نفسه" ومعادلة جميع الأمراض تكون دائماً على النحو التالي :
علة المرض المباشرة × التركيب الجسدي للمريض × البيئة المحيطة بالمريض = نوع المرض ودرجته ( ظاهر المرض وأعراضه وتكوينه المادي ).

هذه المعادلة تحكم كل ما يتعلق بالصحة والأمراض ... إنها تشمل التكوين العميق لما نسميه صحة ومرضاً.

الطب الغربي لا ينظر سوى للطرف الثاني من المعادلة الذي يلي العلامة = ، أي الظاهر أ النتيجة ( الورم أو الانتشار السرطاني نفسه)، وأما العلل الحقيقية فيهملها وكأنها غير موجودة.
main-qimg-ef795ddeb7f78fd472be6b142a06071c

main-qimg-63e5e3911e052bcfbef9375dac3a0f9c

الطب الحديدي والكيميائي، ليس فقط لا يعالج الأمراض ولم يتوصل لحل لها، إنما هو أصلاً "لا يبحث عن العلاج الحقيقي للأمراض بل يبحث في اتجاه بعيد جداً" وأرجو من الأطباء الكرام الذين قد يكذبون هذا الكلام أن يكتبوا في التعليقات رأيهم بصراحة وسأحاورهم فيه … ولن أغلق التعليقات على هذه المقالة بالذات أبداً.

في الطب الطبيعي تختلف منهجية العلاج باختلاف سعة الرؤية التي ننظر بها للمرض :

العلاج بإزالة العلة المباشرة، ربما يزيل القوة التي جعلت المرض يبدأ، ولكنه لا يزيل بالضرورة استعداد الشخص للمرض [تركيبه الجسدي]، أو ما تداخل فعلياً من المرض مع تكوينه البيولوجي ...

إن إجراء عملية جراحية أو حقن كيميائي لقتل موضع السرطان الجسدي ، ليس كافياً لجعل المريض يتعافى فعلياً ولا يمرض بالسرطان مرة أخرى، لقد تمت إزالة المدخول ( العنصر ) الفعلي للمرض من التكوين الحالي لهذا الجسد، لكن العلة قد تكون باقية، وهي أصلاً الحدث المباشر الذي أدى لوقوع السرطان.

واستعداد الشخص النفسي للمرض قد يكون باقياً أيضاً ، وهذه العوامل البنيوية الغير ظاهرة هي أمور تدخل في تركيبتها التكوينية ، مثل اليأس النفسي وموت الأمل، أو مثل الجسد المليء بالسموم، وأيضاً السموم التي تقع في البيئة تؤدي لنفس النتائج إذا لم تتغير البيئة أو لم يتيغر تفاعلها مع الإنسان على الأقل.

ولذلك عند علاج المرض ... يجب مراعاة الأصول التالية :
1. يجب تغيير البيئة بما يتناسب مع حالة المريض ، كالتخلص من مصادر التلوث والأدوات الغير صحية في المطبخ والمنزل.

2. يجب أيضاً، تغيير تكوين جسد المريض وعقليته، وتخليصها من الاستعداد للمرض، مثل إزالة السموم الزائدة والعادات السيئة والأفكار السامة، وهي مسائل توفرها الحمية والتدريب.

3. يجب إزالة القسم الداخلي من المرض، ولنقل إنه الأعراض والتفاعلات السيئة المباشرة، كالكتلة السرطانية أو كفقر الدم، أو كالوسوسة الفكرية والاكتئاب.

4. وأخيراً يجب إزالة العلة نفسها التي أدت لظهور المرض .....
ففي حالة السرطان فهي قطعاً السموم ، فكرية وجسدية، وتكوينياً يعود ذلك إلى ضعف التفاعل بين الإنسان والكون الفيزيائي وصعوبة تقبل الحياة نظراً لغياب قوة الإرادة أوا لإيمان بآفاق من الجمال المكنون وإمكانية الاتصال بها ، وهذه هي العلة الأساسية أيضاً في كثير من الأمراض.

إذن ما معنى هذا ؟ معناه أن تحقيق نتائج حاسمة عبر العلاج الطبي وفق منظومة الطب الغربي المعاصر ، مستحيل …

أما في الطب العشبي والطبيعي، فإن الأعشاب تحاول إزالة علة المرض المباشرة وتشكله، ويقع على عاتق المريض الالتزام بالحمية وتغيير الأفكار والسلوك ومصادر التلوث في البيئة المحيطة، إن العلاج التكميلي والطبيعي هو علاج تكاملي وقائم على الرؤية الشمولية.


إذن ، هل هناك علاج للأمراض المزمنة كالسرطان بالأعشاب ؟ نعم يوجد، عادة تتم دراسته في أكاديميات غربية تستخدم اللغات الانجليزية، ولها ترخيص بذاك العلاج في أكبر دول الحضارة الغربية ، تحت مسمى "الطب التكميلي والطب البديل" ، أي أنها تنظيمات مهنية مرخصة حكومياً في أمريكا وأوربا.

في العالم الغربي ، يوجد علاجات طبيعية منهجية للسرطان ، على سبيل المثال :

  • الحمية العشبية لهولدا كلارك.
  • حمية غيرسون النباتية.
  • حمية الغذاء القلويدي.
  • علاجات الطب الهندي والصيني للسرطان.
  • علاجات زهور باخ.
  • وربما أهمها وأوثقها هو "علاجات مدرسة جون كريستوفر" الطبيعية للسرطان.
إذا كان ثمة بعض الدجالين والمهرجين في العالم العربي - دون ذكر أسماء - لا يستطيعون علاج السرطان بالأعشاب رغم ادعاءهم ذلك وتأكيدهم على ذلك ، فهذه نتيجة طبيعية ، لأن الوطن العربي ليس فيه نقابة مسؤولة عن ترخيص وتنظيم هذه الأمور قانونياً ، لأن المسؤولين العرب عن الصحة يقولون أن هذه علوم زائفة ... رغم أن نظام الغرب نفسه قد رخصها.

إذن …. شفاؤك ليس بيد الطبيب، شفاؤك بيدك أنت وحسب رؤيتك للعالم والأمور من حولك …

إن شفاءك يبدأ من النفس وتغييرها، لتغير عبرها الجسد والبيئة وعلة المرض، لتغير حينها محاكاتك الزمنية التي تجسد واقعك.

________________

ملاحظات :

** العلاج الطبي البديل والتكميلي والطبيعي يتم تنظيمه من قبل الحكومات، ولا يتم اعتماده من قبلها، العلاج في الغرب لا يتم في القطاعات العامة بشكل حصري، القطاع العام في الطب والعلاج يعتمد المنهج الإمبريقي والطب القياسي، ولكن أغلب الناس في أوربا اليوم يتلقون علاجاً تكميلياً وبديلاً. من مؤسسات خاصة ، مصادق عليها بنقابات حكومية:

[1] Guides: Complementary and Alternative Medicine Research Guide: Introduction

[2] Current Issues Regarding Complementary and Alternative Medicine (CAM) in the United States: Part 1: The Widespread Use of CAM and the Need for Better-Informed Health Care Professionals to Provide Patient Counseling

 
التكوين الزمني للكينونة
من المعروف طبياً مدى ارتباط الأمراض بمستوى الإجهاد التأكسدي ( يمكن القول أنه زيادة في الفوضى ضمن نظام توجيه الخلية أو هي نقص في المعلومات الخلوية نتيجة التفاعلات الغير متوازنة والتي تغيّر بنية المواد الحاملة للمعلومات ) .

العامل الأساسي لكل مرض جسدي هو نفسي بالضرورة :

( المعتقدات الخاطئة والاقتراحات التلقائية المضادة للصحة )
وهي أمور لا شعورية ، تم إثبات وجودها بأكثر من طريقة ، مثل التحليل النفسي والسهم الصاعد والغشتالت وطرق كثيرة أخرى والسبب الوحيد في عدم الاعتراف بتأثيرها هو أنهم لا يستطيعون الإمساك بها بأيديهم وآلاتهم أو التأثير عليها مباشرة بمادة كيميائية أو فيزيائية ما.

هذه الأمور النفسية والعقلية تكون ما يسمى بالنموذج المعرفي للعالم ، وهذا النموذج يؤثر على تنظيم الطاقة في عالم التجريد قبل أن تتجسد الأنظمة على نحو مادي متعين تراه بعينيك ، وهناك ( في المجال المجرد ) تتخذ الجينات تسلسلها الذي يتم التعبير في عالمنا عنه بجينات مادية توجه بناء الجسد البيولوجي.

تماماً كما عندما تتخيل منظراً مقززاً جداً ، فمجرد هذا التخيل يصحَبه تغير في هرمونات الدماغ وإشاراته الكهربائية ، والتي تؤدي لانكماشات وتقلصات في مناطق معينة في جسمك ربما لا تستطيع رصدها إلا بالأجهزة ، وتماماً كما عندما تشاهد البحر بشكل حي وتسمع أمواجه ، هنالك أثر ما تحسه بجسدك.

بعض التجارب التخيلية لأشياء مقززة ومنفرة يمكن أن يجلب الصداع والدوار والتقيؤ، رغم أنك تتخيلها ولا تتحسسها مباشرة، لكن الجسد المادي أظهر ردة فعل على موضوعات مجردة وتخيلية ... وتماماً كما يسيل اللعاب بسبب التخيل ، او تحس بالحموضة بسبب الليمون ، فكل فيزيولوجيا الجسم محكومة بعملية التخيل.

بغض النظر عن طبيعة الاستجابة الفيزيولوجية فهي آتية من تفاعل الوجدان والتفكير – دائماً هناك دراسات حول تأثير العقل على المادة الخارجية وليس فقط الجسد ، ويعود السبب إلى وجود "حقل فائق" يسمى بالعقل الممتد ، يقوم بتوجيه الطاقة التي تجسد الأحداث الفيزيائية ضمن الزمكان المحلي .

وأما العامل الثانوي فهو جسدي ( تراكم السموم ) :

يبدأ من الغذاء المشبع بالدهون والبروتينات الحيوانية والأطعمة الحمضية والمواد الحافظة والمهرمنة والسكريات الصناعية والمعدلات وراثياً ، والهواء الملوث بعوادم السيارات - وهذا الأخير خطير جداً إذا كنت تعتقد أنه أمر عادي - وهناك الكثير والكثير من مصادر التلوث في العصر الحديث ، التجارب التي يجرونها من أجل الأسلحة تُحدث إشعاعات وغازات تتسرب إلى كل جسم حي في هذه الأرض في كل ثانية . لكن العامل الجسدي محكوم تماماً بتحليل العامل النفسي لمعطياته ، بعبارات أدق : إذا لم يكن لديك أي نوع من الاستعداد النفسي للتعامل مع غذاء أو دواء معين كأنه مصدر للعلاج فإنه حتماً لن يجدي معك أي نفع يذكر. بنفس الطريقة ، عندما تأكل طعاماً سيئاً وأنت تثق تماماً أنه لن يضرك لأنك تجد المبررات أو الرضى الداخلي والإيمان بذلك ، أو ببساطة ، لا تكترث بما سيحدث على الإطلاق ومتكل تماماً على الله ... فحينها سيعيد البرنامج النفسي توجيه الدي إن إيه للتفاعل مع الطاقات السيئة التي دخلت على الجسد ويبطل مفعولها السيء ، ذلك الجواب على من يسأل لماذا بعض النباتيين يمرضون وبعض المسيئين جداً في غذائهم يعيشون طولاً جيداً نسبياً.
تفاصيل عن التفاعل النفسي الجسدي :

هذا التفاعل بين النفس والجسد ، أو ( بين النفس والزمن الفيزيائي ) على نحو أوضح ، هو ما يوجه برامج الدي إن إيه للتعبير بطرق محددة، هو أيضاً ما يوجه الطاقات القادمة من البيئة للتفاعل مع المركبة الفضائية التي تسمى بالجسد ضمن نسق معين.

هذا هو السر في قانون الجذب أيضاً ... إنه استدعاء للمنحة الإلهية التي أعطاها الحق للكائن الحي ، والتي تسمح له بتوجيه الطاقة الفاعلة الصادرة منه وانعكاسها المنفعل القادم من البيئة. ذلك جوهر التعاليم السرية لكل العصور. وإن هذا التوجيه هو نوع من التوجه نحو حقيقة الذات وحيويتها ونحو الحكمة التي تقود العالمين ، أي أنه دعاء لله باسمه الحق وباسمه الحي القيوم والعزيز الحكيم ، في نطاق تفاعلهم مع الذات والبيئة المحيطة بها.

إن العامل الجسدي للمرض قد يتموضع في منطقة معينة في الجسم دون غيرها ، أو في نسيج دون غيره، فإذا كان المريض مثلاً رافضاً لهُويته الجنسية المباشرة أو يشعر بحرج شديد منها ، فإن فرصة السموم أن تتراكم لكي يتمكن السرطان أن يغزو المنطقة الجنسية أكبر من فرصتها أن تتراكم في منطقة متآلفة مع نفسية المريض ويشعر تجاهها باستقرار.

فمن يحس بنوع من الثبات في قدميه أو في عينيه ، لا يقوى المرض على الوصول إليهما ، لأن الطاقة فيهما معتدلة المزاج والنظام. وأغلب الناس الذين يحسون باضطراب عنيف في بطونهم يمكن لهم أن يصابوا بسائر الأمراض عن طريقها ومن جملة ذلك السرطان ، الذي يعني الخلل الفوضوي المتنامي في برنامج تكوين العضو أو النسيج ، وليس كباقي الأمراض ، التي تبدأ في مرحلة لاحقة على التكوين ومحدودة النمو ، وذلك لأنها لا تضرب قاعدة البرمجة والخوارزميات الزمنية الخاصة بجينات العضو كما يفعل السرطان، وإنما تكتفي بتعطيل التعبير الجيني ضمن شروط ووظائف محددة.

من أين يأتي الإحساس بالثبات والاستقرار في منطقة معينة من الجسم ؟ يأتي من الشخصية ، فكل منطقة في الجسم تُظهر جانباً من جوانب الشخص ، وكل صفة شخصية هي نوع من التفاعل بين ذات الإدراك وبين قسم من البيئة المحيطة ، فالدماغ هو تفاعل الوعي المراقب مع العالم المادي بأسره ، والغدة الصنوبرية هي تفاعل الوعي مع العالمين خارج الوجود المادي منعكساً في عالمك المادي على هيئة غدة صنوبرية ، بينما القلب هو تفاعل الذات مع النور الذي في العالم ومع حيوية الوجود ، مع الجماليات وذلك يستدعي أحياناً العواطف الزائفة التي تضيق على القلب خناقه حتى يتفجر أو يتجلط أو يتخلص منها. وبما أن الرئة تتعلق بتنفس الهواء ، فهي تتعلق بإمكانية التفاعل البيئي بين الذات الوجود ، إنها نقطة ارتكاز النَفْس وتكوينها ، واحتشاء النفس بالغشاوات والتفكير العازل لشعاع الإدراك عن حقيقة الزمن يؤدي مع مرور الوقت إلى احتشاء الرئة بالدهون والمخاط الذي يمنعها من أخذ الأنفاس العميقة والمستقرة.

وإذا كان المرء يعاني من اكتئاب ، أو ببساطة يريد أن ينسى نفسه والحقيقة، فإن ما يغزوه السرطان هو دماغه ، إذا كان يعاني من الغضب والانفعال ، ستختزن السموم حول وفي كبده ، وهكذا الأمر دائماً فخوارزميات التكوين العميقة لا تنتمي إلى هذا العالم ).

ينظر الماكروبيوتك إلى السرطان ، كما ينظر إلى كل الأمراض ، على أنه "خلل في البنية المعلوماتية الموجهة للمحاكاة الفيزيائية التي يعيشها المريض" وهذه البنية المعلوماتية قائمة على عنصرين اثنين يتم من خلالهما كتابة كل الخوارزميات ، إنهما "التكوين النفسي والتكوين الفيزيائي للكيان".

ما أريد إيصاله لك بالضبط هو أن : جسدك ليس شيئاً معزولاً عن وجودك الكامل ، لا أعلم إن كان من المناسب أن أقول "إنها لجريمة يفعلها الناس حينما يفرقون بين الروح والجسد في الجوهر" حينما يتعاملون مع المادة والروح بشكل حاسم ونهائي كوجودين منفصلين تماماً أو أن يكون أحدهما وهماً مطلقاً يتم اختزاله في الثاني وإنكار أي وجود له حتى يقع الإنكار على كل يمكن إدراكه مباشرة من مظاهر أحد العالمين ومعطياته.

والبشرية لازالت إلى اليوم تدفع ثمن هذه التفرقة ، لا المؤمن أو المتدين يفهم ما هي الروح التي يدافع عن وجودها ، ولا الملحد أو العلموي يعي ويدرك ما هي المادة التي يختزل الوجود فيها. كلاهما يدرك فتاتات القشور عن كل من الموضوعين. النقاشات الفلسفية والمعلوماتية والطبية التي يتم قص ملايين الأشجار سنوياً لطباعتها ، وملئ الجو بمليارات الأمتار المكعبة من الكربون ، كمحاورات بين الطرفين ، هي محض هراء فارغ ، مجرد مشاكسات فكرية لا قيمة منها عبر الواقع الموضوعي الحقيقي ولا عند العالم الذاتي الحاضر إلى الإدراك، ولن تؤدي لأي نتيجة مفيدة حقاً مهما مر من السنين.​
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

مواضيع مشابهة

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى