ع
عضو محذوف 759
زائر - عضو سابق
المحور الثاني:
2- الرديستيزيا الصينية.
️ الباكوا ( Pa-Koua ) – Yin-Yang - الوخز بالابر الرديستيزية
لقد وصفنا في الجزء السابق بإيجاز ما بدا لنا على انه من علم "الرديستيزيا" في بعض العمليات المستخدمة في عصور ما قبل التاريخ والعصور الوسطى. لكن لوحظ انه يوجد بينهما فترة أخرى أكثر إثارة للاهتمام، لأن علم الرديستيزيا وصل فيها إلى درجة جد محترمة، لدرجة أنه ارتقى إلى مستوى العلم.
في الواقع، شهدت الفترة الصينية، أي قبل العصر المسيحي بحوالي 3000 عام، تطورًا كبيرا. حيث أخترعت جهاز يجعل من الممكن دراسة الذبذبات المنبعثة من الشكل ويسمى "Pa-koua" . يرجع الفضل في هذا الاختراع المتميز الى الإمبراطور Fuh-Hi، ولا يزال يستخدم لحد الساعة وعلى نطاق واسع في الصين.
هي عبارة عن أداة مكونة من 8 علامات مشكلة من عصي متقطعة وصلبة، تتبع تخطيطًا مثمنًا، يشغل مركزه شكل دائري ومتحرك: Yin-Yang (الشكل 4). بدقة لا مثيل لها، يمتلك جهاز الإرسال والاستقبال هذا خاصية إشعاع جميع اهتزازات الكون، من الأشعة تحت السوداء إلى اللون الأخضر السالب (V-). تنطلق الإشعاعات كل 1/8 من المثمن، وبالتالي يمكن اكتشاف الدورة الكاملة للطيف حول محيط المثمن. يمكن زيادة قوة هذه الأداة الرائعة عن طريق وضعها بالضبط في شمال-جنوب. ويتيح وضع الشاهد في المركز إمكانية اكتشاف كل من اهتزاز المرض واهتزاز العلاج في نفس الوقت. من خلال تعريض عينة شخص مريض لذبذبة الشفاء هذه، يتم الحصول على نتائج إيجابية مشجعة جدا.
ما هو الكاشف الذي استخدمه الصينيون لتصنيف موجات Pa-Koua الخاصة بهم؟ هل كان بندولًا أم عصا أم مجرد حساسية للموضوع؟ (من المعروف أن بعض الكاشفين في الوقت الحالي قادرون على الكشف عن الذبذبات بوسائل أخرى (إحساس معين يؤثر على أجزاء معينة من الجسم )، لكن من الصعب جدًا معرفة أسرار ذلك، لأن أصحاب الأسرار الصينية متحدون في شكل طوائف، حيث تراعي التقدير المطلق والسرية التامة لعلمهم، ويعرف المنتسبون لهم أن إفشاء أحدهم لهذه الأسرار سيؤدي إلى إدانته.
على أي حال، من خلال دراستنا لـ Pa-Koua باستخدام "البندول العالمي"، وجدنا أنه من السهل جدًا تحليل وتصنيف الاهتزازات التي تخرج من كل 1/8 من الشكل الثماني. كان هذا الجهاز بالتأكيد مخصصًا للاستخدامات المتعددة عند الصنيين، سواء لدراسة إشعاع الأرض ( مياه ، معادن ، إلخ ) وللكشف عن الموجات الضارة التي تسمى عروق التنين والتي حرص الصينيون على عدم البناء عليها. أو كما ذكرنا أعلاه، للدراسة والكشف عن الأمراض وعلاجها، لأن هذا الشعب شديد الملاحظة والدقة وقد لاحظ وبحكمة أنه اذا كان شخصين مصابين بنفس المرض، فحتما تنبعث منهما موجات متطابقة تماما، وتقابل نفس العلامات على Pa-Koua.
وحتى أن اكتشاف الوخز بالإبر كان بفضل Pa-Koua ؟ إنها حقيقة مؤكدة، ان الفرد الصيني يتميز بأنه جد صبور، فقد حدد وبدقة على جسم الإنسان النقط المثالية التي تتوافق مع كل مرض ، من خلال الوخز بالابر. ان موجة المرض المحددة مثلا بواسطة هذا الجهاز يمكن ابطالها على المريض، بواسطة "بندول عالمي" مشحون، أو بالأحرى مضبوط على الموجة المعاكسة للمرض. حيث تقوم هذه الموجة الشافية بالاتجاه مباشرة الى مركز المرض وتبطل موجة المرض.
.................... يـــــــتبـــــــــــــــع ....................
2- الرديستيزيا الصينية.
️ الباكوا ( Pa-Koua ) – Yin-Yang - الوخز بالابر الرديستيزية
لقد وصفنا في الجزء السابق بإيجاز ما بدا لنا على انه من علم "الرديستيزيا" في بعض العمليات المستخدمة في عصور ما قبل التاريخ والعصور الوسطى. لكن لوحظ انه يوجد بينهما فترة أخرى أكثر إثارة للاهتمام، لأن علم الرديستيزيا وصل فيها إلى درجة جد محترمة، لدرجة أنه ارتقى إلى مستوى العلم.
في الواقع، شهدت الفترة الصينية، أي قبل العصر المسيحي بحوالي 3000 عام، تطورًا كبيرا. حيث أخترعت جهاز يجعل من الممكن دراسة الذبذبات المنبعثة من الشكل ويسمى "Pa-koua" . يرجع الفضل في هذا الاختراع المتميز الى الإمبراطور Fuh-Hi، ولا يزال يستخدم لحد الساعة وعلى نطاق واسع في الصين.
هي عبارة عن أداة مكونة من 8 علامات مشكلة من عصي متقطعة وصلبة، تتبع تخطيطًا مثمنًا، يشغل مركزه شكل دائري ومتحرك: Yin-Yang (الشكل 4). بدقة لا مثيل لها، يمتلك جهاز الإرسال والاستقبال هذا خاصية إشعاع جميع اهتزازات الكون، من الأشعة تحت السوداء إلى اللون الأخضر السالب (V-). تنطلق الإشعاعات كل 1/8 من المثمن، وبالتالي يمكن اكتشاف الدورة الكاملة للطيف حول محيط المثمن. يمكن زيادة قوة هذه الأداة الرائعة عن طريق وضعها بالضبط في شمال-جنوب. ويتيح وضع الشاهد في المركز إمكانية اكتشاف كل من اهتزاز المرض واهتزاز العلاج في نفس الوقت. من خلال تعريض عينة شخص مريض لذبذبة الشفاء هذه، يتم الحصول على نتائج إيجابية مشجعة جدا.
ما هو الكاشف الذي استخدمه الصينيون لتصنيف موجات Pa-Koua الخاصة بهم؟ هل كان بندولًا أم عصا أم مجرد حساسية للموضوع؟ (من المعروف أن بعض الكاشفين في الوقت الحالي قادرون على الكشف عن الذبذبات بوسائل أخرى (إحساس معين يؤثر على أجزاء معينة من الجسم )، لكن من الصعب جدًا معرفة أسرار ذلك، لأن أصحاب الأسرار الصينية متحدون في شكل طوائف، حيث تراعي التقدير المطلق والسرية التامة لعلمهم، ويعرف المنتسبون لهم أن إفشاء أحدهم لهذه الأسرار سيؤدي إلى إدانته.
على أي حال، من خلال دراستنا لـ Pa-Koua باستخدام "البندول العالمي"، وجدنا أنه من السهل جدًا تحليل وتصنيف الاهتزازات التي تخرج من كل 1/8 من الشكل الثماني. كان هذا الجهاز بالتأكيد مخصصًا للاستخدامات المتعددة عند الصنيين، سواء لدراسة إشعاع الأرض ( مياه ، معادن ، إلخ ) وللكشف عن الموجات الضارة التي تسمى عروق التنين والتي حرص الصينيون على عدم البناء عليها. أو كما ذكرنا أعلاه، للدراسة والكشف عن الأمراض وعلاجها، لأن هذا الشعب شديد الملاحظة والدقة وقد لاحظ وبحكمة أنه اذا كان شخصين مصابين بنفس المرض، فحتما تنبعث منهما موجات متطابقة تماما، وتقابل نفس العلامات على Pa-Koua.
ان التعمق في الخصائص الامحدودة لهذا الجهاز، ما يجعلنا ندرك الإمكانيات الرائعة للرديستيزيا الصينية القديمة، امكانيات لا تزال حتى اليوم موجودة في هذا البلد، ولم تتغير، لأن هذه الأداة مازالت تعمل بشكل رائع.وحتى أن اكتشاف الوخز بالإبر كان بفضل Pa-Koua ؟ إنها حقيقة مؤكدة، ان الفرد الصيني يتميز بأنه جد صبور، فقد حدد وبدقة على جسم الإنسان النقط المثالية التي تتوافق مع كل مرض ، من خلال الوخز بالابر. ان موجة المرض المحددة مثلا بواسطة هذا الجهاز يمكن ابطالها على المريض، بواسطة "بندول عالمي" مشحون، أو بالأحرى مضبوط على الموجة المعاكسة للمرض. حيث تقوم هذه الموجة الشافية بالاتجاه مباشرة الى مركز المرض وتبطل موجة المرض.
.................... يـــــــتبـــــــــــــــع ....................
التعديل الأخير بواسطة المشرف: