هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

كتاب هندسة غير مرئية: اضطرابات الطاقة (جزء.6)

ع

عضو محذوف 759

زائر - عضو سابق
✍⁩ ننتقل الى الجزء السادس من ترجمتي لكتاب هندسة غير مرئية.

اضطرابات الطاقة:

  • الاشعاعات المنبثقة من الارض: المفيدة/الظارة/المحايدة
  • التيارات المائية الجوفية
  • العيوب الجيولوجية
  • المداخن الكونية (cheminées cosmo telluriques)
  • الكهرباء.
  • تاثيرات الاشكال.
  • الضجيج.
  • ذاكرة الجدران.
  • نقاط المسببة للأمراض
2- التيارات المائية الجوفية:

⏪ يتسبب أي تيار من المياه الجوفية في حدوث اضطراب في المجال المغناطيسي لسطح الأرض، ويكون المختص في البندول حساساً في هذا المجال المغناطيسي. أول مختص في البندول معروف في التاريخ هو سيدنا موسى، والذي استخدم قضيباً حديديا أو عصا لإيجاد الماء للشعب اليهودي أثناء تنقله.

⏪ مهما كانت العملية المستخدمة للكشف عن الماء (قضيب الغطس، قضيب الزاوية، هوائي أو البندول)، فهو يعتبر فقط امتداد ومكبر لحساسية الكاشف. حيث لا يحتاج الكاشف الجيد إلى أي معدات إضافية، يديه تكفيان لذلك.

⏪ تأتي المياه الجوفية بأشكال عديدة:

الماء المدمج في التركيب الجزيئي للمواد التي تشكل القشرة الأرضية.

المياه السطحية المنقوعة، عن طريق الترشيح، والأرض التي تجاورها، والتي ستنتج مجرى تحت الأرض قليل العمق. ذو تدفق متغير. تعتبر دروع ضد الاشعاعات النافعة للانسان وتؤثرعلى صحته.

المياه العميقة، والتي تتسرب بعمق كاف لتصل إلى منطقة حارة تحولها إلى بخار. يرتفع هذا البخار أثناء عبوره طبقات مختلفة من الأرض وتشحن أثناء مرورها بالأملاح المعدنية. تعود إلى منطقة باردة نوعا ما، حيث تتحول إلى مياه الينابيع. ليس لهذه المياه أي آثار سلبية على البشر لأنها عميقة جداً.

❎ نراه جيداً من خلال زيارتنا لبعض الفجوات، يوجد تحت الأرض أنهار، ينابيع ،بحيرات كما يوجد بالسطح. بما ان الأرض تدور بـمقدار ( 40000 كم / يوم) فهي تمارس ضغطاً على هذه المياه التي تتسرب إلى كل مكان. وعند تحديد حافتي تيار ماء بوضوح على الأرض ويتم وضع أقطاب كهربائية على كل جانب، فانه يتم تسجيل فرق واضح في الجهد.

❎ منذ الثلاثينيات، أظهر Abbé MERMET أن المياه الجوفية، يمكن إدراك ليس فقط عرضها الخاص ولكن أيضاً وبفضل سبعة توافقيات على كل جانب من جوانبها. يحدث الإشعاع عند 45 درجة، العرض الكلي لهذه التوافقيات يساوي عمق هذا التيار أو المجرى. لذلك فهي طريقة عملية لمعرفة عمق الماء، اذا كان المرء قادرا على تحسس الأشعة السبعة، لكن هذا ما يحدث نادرا. بعض الأجهزة المناسبة لذلك، يمكنها إدراك وجود انخفاض شديد في المجال المغناطيسي فوق تيار المياه الجوفية ،وانخفاض في الأشعة تحت الحمراء وزيادة قوية جداً في أشعة جاما.

❎ يستخدم الكاشف أو الرديستيزي وسائل مختلفة للعثور على عمق الماء، لكن دائماً بطريقة عقلية، بنفس الطريقة، يمكنه ايضا تحديد ما إذا كان الماء الذي وجده صالحا للشرب او لا.

3- العيوب الجيولوجية:

⏪ يجدر الإشارة إلى أن ما يسمى "تصدع" في علم الرديستيزيا لا علاقة له بالتصدع التكتوني ، حتى لو كان سطحيا عندما يكون على عمق خمسة كيلومترات.
ما يمكن للإنسان أن يكشفه او يتحسسه، بفضل العصا أو البندول، بالكاد يتجاوز 200 متر تحت سطح الأرض: نصل بحواسنا فقط، إلى الطبقة الخارجية من القشرة الأرضية.

⛔التصدع بالمعنى الرديستيزي هو انقسام في الأرض.

⏪ لنتخيل أنه يوجد تحت التربة السطحية صفيحة صخرية. في مكان معين، الماء يخدش الأرض تحت الصخر، لتصبح عبارة عن شرفة وينتهي بها الأمر إلى الانقسام: وهذا يعطي تصدع (من خلاله ترتفع الغازات من الطابق السفلي) مما يخلق اضطراباً في المجال المغناطيسي للأرض. من حيث مستوى الاضطرابات، تكون التصدعات أكثر نشاطاً من التيارات المائية.

A.jpg
89.1.jpg


** تاثير هاته التصدعات على الأشجار:
125.jpg



❎ تذكرو أن الأرض حية، ولحاءها هش نسبياً وفي حالة تغير مستمر. حيث يتم ممارسة ضغط كبير في نقاط معينة منها ويتم تكسر الصخور ثم انزلاقها فوق بعضها البعض. كل انهيار، كل كسر، كل لقاء بين صخرتين مختلفتين، يسبب "تأثير صدعي". عندما يغزو الماء صدعاً معينا فإنه يزيد من ضرر هذا التصدع. في تربة الجرانيت، يتسرب غاز خطير للغاية، غاز الرادون (عديم الرائحة وعديم اللون) من خلال الشقوق ويصل الى غاية تحت منازلنا: لهذا السبب يجب أن تظل مساحات الزحف جيدة التهوية، وإلا فإن الغاز سيدخل المنزل مسببا تسمماً أو انفجارات.

89.jpg


4- المداخن الكونية ( cosmo telluric chimneys):

⏪ تظهر على شكل أعاصير صغيرة عمودية نشطة ذات اتجاهات متناوبة. تم تسليط الضوء عليها من قبل Abbé MERMET في عام 1930، وأعيد اكتشافها من قبل السيد M. Guy TISON، من بورجيه، حوالي عام 1983

⏪ تتمتع بنواة مركزية بقطر صغير، ولها سبع دوائر متناسقة، مثل جميع الظواهر من نفس الطبيعة. حجمها متغير للغاية: من متر واحد إلى خمسة وعشرين متراً للذين درستهم. يبدو أن لا أحد يعرف لماذا وكيف يتشكلون.

⏪ تظهرهذه الطاقة الإعصارية على أنها تنفس: في الاتجاه التنازلي، يدور البندول إلى اليمين، وهي تنتفخ مثل القفص الصدري الذي يمتص الهواء، ويبلغ أقصى قطر.
ثم تنعكس حركتها، وتنكمش، بطريقة ما، وقطرها يصبح أصغر من ذي قبل. ثم يستدير البندول إلى اليسار.

❎ بعد دراسة العديد من المداخن لفترة طويلة، يمكنني أن أقول شيئين:

⚪️ النسبة المباشرة بين قطري الاتجاه الصاعد والاتجاه التنازلي هي الرقم الذهبي.
⚪️ العلاقة المباشرة بين وقت النزول ووقت الصعود هي أيضاً الرقم الذهبي. تختلف هذه الأوقات وفقاً لنوع المدخنة، ولكن دائماً بنفس النسبة.

⏪ المداخن في معظمها، مظهر من مظاهر انخفاض الطاقة الإيجابية. عندما تبحث عنها بيدك، عادة ما تشعر بإحساس بارد، ويشعر بعض الناس بالوخز.

⏪ في الأمثلة السابقة (شبكات، ماء، تصدعات) يوجد خلل في التوازن الكوني، بسبب وجود فائض في الطاقة الارضية والتي لا يتم تعويضها بمساهمة الطاقة السماوية.

⏪ المداخن هي بمثابة منظمات للطبيعة، ثابتة في جوهرها، ولكنها قابلة للتغيير. لها دور تلعبه ولا يمكننا انكاره، إلا إذا كانت غير ملائمة لصحة الإنسان أو الحيوان (فهي تتحرك أحياناً تحت تأثير الكتل المعدنية). تحت أي ظرف من الظروف لا ينبغي لنا عكس قطبيتها. مثل مملكة الحيوانات أو النباتات، على مستويات مختلفة حسب المملكة المعنية، تتمتع المداخن بوعي جماعي ويمكننا أن نتواصل معها. هناك سبع مستويات للوعي وهناك نوع من المدخنة مناسب لكل مستوى. تعبر هذه المستويات باستمرار، وتنتشر في الطبيعة على شكل طاقة.

⏪ المداخن ذات ألوان مختلفة، قادمة من مصادر مختلفة: فهي رمادية في التردد المنخفض ومشرقة للغاية في التردد العالي، خاصة لبها المركزي. توجد على سطح الأرض بعدد محدود. يميل البعض للعب بالمداخن، وهذا خطأ كبير لأنهم يعرضون أنفسهم للخطر.

⏪ وأخيراً، هناك مداخن إيجابية وذات شدة قوية، والتي لا تدور الا في اتجاه واحد. كما هو الحال في أماكن العبادة، والكنائس القديمة. يمكن للمرء أن يرى على الواجهة الرئيسية لكاتدرائية Rouen, بها أعمدة ملتوية تسُتخدم كنواة مع مداخن تدور باستمرار في الاتجاه الذي يشير إليه الحجر، ومتوازنة اثنان مع اثنين.

RoueCND_EXT03.jpg


⏪ توجد نفس العملية داخل كاتدرائية القديس ريكييه (Somme)، عند المرور بأول عمودين بالمدخل.

2.JPG


⏪ كذلك نجد ذلك في Santo Domingo de Silos (Espagne) هناك، في الدير، مجموعة من الأعمدة الملتوية للإشارة إلى وجود مدخنة بقيمة تفوق 1.242.000 UB

Capture.JPG
111.jpg


⏪ مثل الصواريخ التي تحتاج إلى ذيل لتوجيهها بدقة، غالبًا ما تحتوي المداخن على أنواع من الأرجل الكاذبة من اجل توازنها. الغريب أن هذه الزعانف موجهة للغرب إذا كان هناك واحد فقط، بين الشمال والجنوب اذا كان هناك اثنين، في شكل مثلث بالنسبة لثلاثة. وفي الاتجاهات الاربعة بالنسبة لأربعة. لا يبدو أن هناك أكثر من أربعة. أن المداخن لها سبعة أطوال موجية مختلفة تنتج سبع درجات من الضرر.

2.JPG
1.JPG
110.jpg


5- الكهرباء:

❇️
يتعرض الإنسان المعاصر للهجوم الدائم للاهتزازات الميكانيكية أو الكهرومغناطيسية. لا ندرك أن راديو لوكسمبورغ أو سي إن إن أو الموجات فوق الصوتية للقوارض .. يعبرنا باستمرار. نحن نستخدم أجهزة الكمبيوتر، ونأخذ المصعد أو السكك الحديدية الكهربائية دون التفكير في الأذى الذي تسببه. تم قياس المجال المغناطيسي المنطلق من مغناطيس"الأرض" بشكل مثالي ويساوي 0.5 جاوس. وبالمثل، يمكننا اليوم قياس المجال المغناطيسي لقلب ودماغ الإنسان، وهو ضعيف جداً، أقل بمليون مرة من مجال الأرض، لكن للإنسان مجال مغناطيسي يسبح في مجال آخر، حيث وجد توازنه فيه.

❇️ إذا علمنا أن أدنى قطار أنفاق ماراً يولد مجالاً ضعف مجال القلب، فيمكننا أن نتخيل عدد الهجمات اليومية التي نتعرض لها ...وبالتالي فإن بيئتنا بأكملها لها تأثير على القلب والعقل، وبالتالي "احساسنا" لا ينبغي أن يعيش في أي مكان. تشير آخر الإحصاءات الفرنسية إلى لنه تضاعف بمرتين حالات الإصابة بالسرطان في المناطق الحضرية خلال عشرين عاماً.

❇️ أي جهاز كهربائي هو ملوثْ، ويجب تجنب إحاطة السرير، وخاصة المعدني، بأسلاك وأجهزة كهربائية من جميع الأنواع (منبه، مصباح، مقابس متعددة، إلخ). من الضروري أيضاً تجنب الاقتراب من خطوط الضغط. العالي، الهوائية وحتى المدفونة: الحقل الضار لخط عالي التوتر بشدة 15.000 فولط يمكن تحسسه على بعد 15 متر، والذي شدته 400.000 فولط يمكن تحسسه على بعد 400 متر ومن الجهتين.

❇️
إن أي "تيار" كهربائي، يعني كل شحنة كهربائية متحركة، يخلق مجالاً مغناطيسياً أكثر أهمية حسب شدته، يمكن أن يكون هذا المجال المغناطيسي مستمراً أو متناوباً، المستمر منه لا يعد خطيراً، والمتناوب يمكنه ان يكون جداً خطير.

⛔أثبتت الدراسات العلمية الجادة (Feychting et Alhbôrn en 1993,Thériault en 1994) العلاقة بين مخاطر سرطان الدم وحقيقة العيش بالقرب من خطوط الضغط العالي. أهم التأثيرات البيولوجية التي لاحظها الباحثون هي:

⚪️ تقليل إفراز الميلاتونين بواسطة الغدة الصنوبرية وتقليل الدفاعات المناعية.
⚪️ كل خلية من خلايانا لها قطب موجب وقطب سالب. يتم الشعور بتأثير التيار المتردد عالي الشدة على مستوى الخلية ،مما يزعجها ويجعلها "مجنونة"، أي سرطانية.

⛔تحت أي ظرف من الظروف، لا ينبغي أن تقبل بالعيش تحت خطوط طاقة عالية الشدة. أقل ما يمكن أن يصيب اللاوعي هو الأرق والتهيج والصداع والانهيار العصبي.

Capture.JPG


يتبع ..... في المرة المقبلة تأثيرات الأشكال ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى