ع
عضو محذوف 759
زائر - عضو سابق
ننتقل الى الجزء الثالث من ترجمتي لكتاب هندسة غير مرئية للمهندس المعماري الفرنسي جورج برات.
* تعريف الطاقة.
* الهالة.
* الشاكرات
* تأثير Kirlian
** القطبية: polarity
* Feng-Shui
* فن العمارة الهندية القديمة: VAASTHUSASTRA
5- القطبية: polarity:
❇ بالوزن الذري، يتكون جسم الإنسان من 75٪ ماء. أما بالنسبة لعدد الخلايا، فالماء يمثل نسبة 99٪ منها، ونعلم أن كل خلية لها قطب موجب واخر سالب.
❇ ومن خلال اختبار البندول، نجد أنه يدور في الاتجاه الموجب فوق ظهر اليد اليمنى بالنسبة للر جل، وفي الاتجاه السلبي على راحة يده. وهذا العكس تمامًا بالنسبة للمرأة.
❇ الصدر الأيمن للرجل سلبي، واليسار موجب، مرة أخرى عكس المرأة، ويمكننا تجربة ذلك على كامل الجسم كله، سيكون لدينا نفس الشيء ونفس النتائج. الذكور والإناث لديهم قطبية متعاكسة تمامًا؛ وهذا ما يفسر حالة الجذب الجسدي المتبادل بين الجنسين. هناك نساء لديهن قطبية ذكورية ورجال لديهم قطبية أنثوية.
❇ كذلك لما نقوم بشبك الأصابع أثناء الصلاة، الإبهام ضد الإبهام والسبابة مقابل السبابة وما إلى ذلك، حيث يكاد يكون من المستحيل فصل الأيدي عن طريق سحبها وكأنها ملحومة. والسبب هو أن عند عكس أقطاب اليدين، يجذب القطبان الموجب والسالب بعضهما البعض.
❇ في ساكرو مونتي في فارالو (إيطاليا)، يوجد تمثال بالحجم الطبيعي ليسوع- المسيح، يقوم بنفس حركة اليدين لمقاومة معاناة الجلد. إذا طُلب من نفس الشخص تغيير وضعية الأصابع، أي وضع الأقطاب الموجبة وجهاً لوجه وكذلك السلبية، فهذا لا يقاوم التحام اليدين ويمكن سحبها بسهولة.
❇ من المعترف به اليوم أن المغناطيسية البشرية موجودة. لكن حتى الان، تم شرح وظائف الدماغ أو الأعضاء الأخرى فقط من منظور رد فعل المواد الكيميائية عليها.
أدركنا أن الدماغ، على سبيل المثال، يولد نبضات كهربائية ويحدث في نفس الوقت تفاعل كيميائي وكهرومغناطيسي. قمنا بصنع أجهزة قياس لقياس كميات صغيرة فقط من الكهرباء. هذا يسمح بالتخطيط الكهربائي للدماغ. من خلال استخدام أقطاب كهربائية، يمكننا دراسة تفاعلات الدماغ مثلا عند الحلم أو عند استماعه للموسيقى أو في تعامله مع الكمبيوتر مثلا. وقد استطعنا رسم خرائط حقيقية للدماغ وأدركنا حقا أن الفكر البشري لوحده يولد كل من الكهرباء والمغناطيسية. لدراسة هذا المستوى الكهرومغناطيسي، قمنا بابتكار أجهزة أكثر حساسية، تتمثل في أجهزة تخطيط الدماغ المغناطيسية. وبفضلهم، أدركنا أن حقا التغيير في الحالة العاطفية والنفسية للشخص تسبب تغيير كلي في المجال الكهرومغناطيسي للدماغ.
أظهرت الملاحظات التي تم إجراؤها على القلب أنه يحتوي أيضًا على مجال مغناطيسي خاص به، هو فعلا ضعيف جدًا ولكنه حقيقي بنسبة 0.5 من المليون من جاوس (0,5 millionième de gauss)، وهو بالضبط جزء من المليون من المجال المغناطيسي الكلي للأرض. اذن هناك مجال مغناطيسي داخل مجال مغناطيسي آخر في حالة توازن. وعندما يكون هناك اضطراب بسبب حقل كهربائي عابر (حقل كهربائي ضعف الحقل الكهربائي للقلب) يحدث اختلال وتوتر واكتئاب للشخص.
حاول البروفيسور ROCARD، كثيرا إنشاء "بطاقة هوية" مغناطيسية للأفراد، وقد وجد أنه يمكن تكوين حوالي أربعة آلاف مجموعة. مع ذلك، البعض منهم يتكرر أكثر من البعض الآخر. بعد أن رفع بطاقته المغناطيسية الخاصة، لاحظ أن بطاقة حفيدته كانت متطابقة له ولكن عكسها.
يحتوي الهيموغلوبين في الدم على الحديد (وهولا يمكن أن يكون إلا مغناطيسيا) ومن الواضح أنه من يضفي صفة هذه المغناطيسية على جسم الإنسان كله.
الرجل والمرأة، حتى لو كانا متعاكسين في القطبية، فهم يشتركان في تمثيلهما المغناطيسي، رأسهما هو القطب الشمال والقدمان هما القطب الجنوبي. من جانبها الأرض عبارة عن مغناطيس هائل له المجال المغناطيسي الخاص بها.
في المغناطيس، خطوط القوة تنتقل داخليًا من الجنوب إلى الشمال وخارجيا من الشمال إلى الجنوب. ونحن نسبح في هذه الخطوط المغناطيسية شمال جنوب.
لكن أين هو الشمال المغناطيسي؟
نحن نعلم أنه اذا جمعنا بين مغناطيسين يشكلان قطبين متنافرين، وينجذبان بين الشمال والجنوب. كما نعلم أن إبرة البوصلة تشير الى الشمال الجغرافي. وأن الشمال الجغرافي والشمال المغناطيسي قريبين من بعضهما لكنهما لا يتطابقان، والمسافة بينهما في تغير مستمر.
رغم اننا لا نحس بكل هذا، لكن دعونا نفترض أن الاتجاهين يتطابقان (أي الشمال المغناطيسي والجغرافي). لدينا بوصلة حيث إبرتها المغناطيسية تشير إلى القطب الشمالي جغرافيًا، ولكن نظرًا لأن الشمالين المغناطيسيين يتنافران، لذلك نحن مضطرون إلى القول أن الشمال الجغرافي هو في الواقع الجنوب المغناطيسي (وبالتالي يجذب إبرة البوصلة). من هذا يجب أن نستنتج أن خطوط القوة المغناطيسية للأرض تمر داخليًا من الشمال إلى الجنوب جغرافيًا وخارجيًا من الجنوب إلى الشمال الجغرافي.
يترتب على ذلك نتيجتين:
❇ يعيش الإنسان الحديث في مجال كهرومغناطيسي يتنامى بوتيرة سريعة مع مرور الزمن. حيث نجد فقط في المنزل: فرن، ميكروويف، مجفف كهربائي، آلات كهربائية بجميع أنواعها: التلفاز: المترو، القطارات الكهربائية للذهاب للعمل وأجهزة الكمبيوتر والمصاعد وما إلى ذلك. كل هذا له تأثير حتمي على القلب والعقل، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير حتمي في أداء التفكير وتغيير سلوكنا مع الآخرين، وبالتالي تظهر العدوانية بشكل كبير. عندما يتم إزعاج جسم الطاقة، هناك تداعيات فورية على الجسم الجسدي مع الإجهاد، السمية النفسية ، والأمراض العضوية والعصبية المختلفة.
يتبــع ............
* تعريف الطاقة.
* الهالة.
* الشاكرات
* تأثير Kirlian
** القطبية: polarity
* Feng-Shui
* فن العمارة الهندية القديمة: VAASTHUSASTRA
5- القطبية: polarity:
❇ بالوزن الذري، يتكون جسم الإنسان من 75٪ ماء. أما بالنسبة لعدد الخلايا، فالماء يمثل نسبة 99٪ منها، ونعلم أن كل خلية لها قطب موجب واخر سالب.
❇ ومن خلال اختبار البندول، نجد أنه يدور في الاتجاه الموجب فوق ظهر اليد اليمنى بالنسبة للر جل، وفي الاتجاه السلبي على راحة يده. وهذا العكس تمامًا بالنسبة للمرأة.
❇ الصدر الأيمن للرجل سلبي، واليسار موجب، مرة أخرى عكس المرأة، ويمكننا تجربة ذلك على كامل الجسم كله، سيكون لدينا نفس الشيء ونفس النتائج. الذكور والإناث لديهم قطبية متعاكسة تمامًا؛ وهذا ما يفسر حالة الجذب الجسدي المتبادل بين الجنسين. هناك نساء لديهن قطبية ذكورية ورجال لديهم قطبية أنثوية.
❇ كذلك لما نقوم بشبك الأصابع أثناء الصلاة، الإبهام ضد الإبهام والسبابة مقابل السبابة وما إلى ذلك، حيث يكاد يكون من المستحيل فصل الأيدي عن طريق سحبها وكأنها ملحومة. والسبب هو أن عند عكس أقطاب اليدين، يجذب القطبان الموجب والسالب بعضهما البعض.
❇ في ساكرو مونتي في فارالو (إيطاليا)، يوجد تمثال بالحجم الطبيعي ليسوع- المسيح، يقوم بنفس حركة اليدين لمقاومة معاناة الجلد. إذا طُلب من نفس الشخص تغيير وضعية الأصابع، أي وضع الأقطاب الموجبة وجهاً لوجه وكذلك السلبية، فهذا لا يقاوم التحام اليدين ويمكن سحبها بسهولة.
❇ من المعترف به اليوم أن المغناطيسية البشرية موجودة. لكن حتى الان، تم شرح وظائف الدماغ أو الأعضاء الأخرى فقط من منظور رد فعل المواد الكيميائية عليها.
أدركنا أن الدماغ، على سبيل المثال، يولد نبضات كهربائية ويحدث في نفس الوقت تفاعل كيميائي وكهرومغناطيسي. قمنا بصنع أجهزة قياس لقياس كميات صغيرة فقط من الكهرباء. هذا يسمح بالتخطيط الكهربائي للدماغ. من خلال استخدام أقطاب كهربائية، يمكننا دراسة تفاعلات الدماغ مثلا عند الحلم أو عند استماعه للموسيقى أو في تعامله مع الكمبيوتر مثلا. وقد استطعنا رسم خرائط حقيقية للدماغ وأدركنا حقا أن الفكر البشري لوحده يولد كل من الكهرباء والمغناطيسية. لدراسة هذا المستوى الكهرومغناطيسي، قمنا بابتكار أجهزة أكثر حساسية، تتمثل في أجهزة تخطيط الدماغ المغناطيسية. وبفضلهم، أدركنا أن حقا التغيير في الحالة العاطفية والنفسية للشخص تسبب تغيير كلي في المجال الكهرومغناطيسي للدماغ. أظهرت الملاحظات التي تم إجراؤها على القلب أنه يحتوي أيضًا على مجال مغناطيسي خاص به، هو فعلا ضعيف جدًا ولكنه حقيقي بنسبة 0.5 من المليون من جاوس (0,5 millionième de gauss)، وهو بالضبط جزء من المليون من المجال المغناطيسي الكلي للأرض. اذن هناك مجال مغناطيسي داخل مجال مغناطيسي آخر في حالة توازن. وعندما يكون هناك اضطراب بسبب حقل كهربائي عابر (حقل كهربائي ضعف الحقل الكهربائي للقلب) يحدث اختلال وتوتر واكتئاب للشخص. حاول البروفيسور ROCARD، كثيرا إنشاء "بطاقة هوية" مغناطيسية للأفراد، وقد وجد أنه يمكن تكوين حوالي أربعة آلاف مجموعة. مع ذلك، البعض منهم يتكرر أكثر من البعض الآخر. بعد أن رفع بطاقته المغناطيسية الخاصة، لاحظ أن بطاقة حفيدته كانت متطابقة له ولكن عكسها. يحتوي الهيموغلوبين في الدم على الحديد (وهولا يمكن أن يكون إلا مغناطيسيا) ومن الواضح أنه من يضفي صفة هذه المغناطيسية على جسم الإنسان كله. الرجل والمرأة، حتى لو كانا متعاكسين في القطبية، فهم يشتركان في تمثيلهما المغناطيسي، رأسهما هو القطب الشمال والقدمان هما القطب الجنوبي. من جانبها الأرض عبارة عن مغناطيس هائل له المجال المغناطيسي الخاص بها. في المغناطيس، خطوط القوة تنتقل داخليًا من الجنوب إلى الشمال وخارجيا من الشمال إلى الجنوب. ونحن نسبح في هذه الخطوط المغناطيسية شمال جنوب.لكن أين هو الشمال المغناطيسي؟
نحن نعلم أنه اذا جمعنا بين مغناطيسين يشكلان قطبين متنافرين، وينجذبان بين الشمال والجنوب. كما نعلم أن إبرة البوصلة تشير الى الشمال الجغرافي. وأن الشمال الجغرافي والشمال المغناطيسي قريبين من بعضهما لكنهما لا يتطابقان، والمسافة بينهما في تغير مستمر. رغم اننا لا نحس بكل هذا، لكن دعونا نفترض أن الاتجاهين يتطابقان (أي الشمال المغناطيسي والجغرافي). لدينا بوصلة حيث إبرتها المغناطيسية تشير إلى القطب الشمالي جغرافيًا، ولكن نظرًا لأن الشمالين المغناطيسيين يتنافران، لذلك نحن مضطرون إلى القول أن الشمال الجغرافي هو في الواقع الجنوب المغناطيسي (وبالتالي يجذب إبرة البوصلة). من هذا يجب أن نستنتج أن خطوط القوة المغناطيسية للأرض تمر داخليًا من الشمال إلى الجنوب جغرافيًا وخارجيًا من الجنوب إلى الشمال الجغرافي.يترتب على ذلك نتيجتين:
- أن الإنسان، كما هو، حيث رأسه يمثل القطب الشمالي، هذا الرأس ينجذب إلى الجنوب أو الشمال المغناطيسي جغرافيا. وبما أن النوم هو تجسيد لحالة الضعف الجسدي ،حيث تكون قابليته للتأثيرات الخارجية أقل مما كانت عليه في حالة اليقظة، المكان الصحي والمنطقي للسرير في هذه الحالة يكون متوجها الى الشمال الجغرافي أي أن الرأس يواجه الشمال الجغرافي.
- خطوط قوة المجال المغناطيسي للأرض لها اتجاه جنوب - شمال، لذلك وجب وضع جميع الوصلات الأرضية شمال منازلنا. بدون هذا، كل التلوث الكهرومغناطيسي الذي ينتج عن ذلك يؤثر سلبيا على بيوتنا والوصلات الأرضية في هذه الحالة لن تجدي نفعا. من الأفضل أن تكون جنوب خط كهربائي ذو الجهد العالي من أن تكون شماله.
❇ يعيش الإنسان الحديث في مجال كهرومغناطيسي يتنامى بوتيرة سريعة مع مرور الزمن. حيث نجد فقط في المنزل: فرن، ميكروويف، مجفف كهربائي، آلات كهربائية بجميع أنواعها: التلفاز: المترو، القطارات الكهربائية للذهاب للعمل وأجهزة الكمبيوتر والمصاعد وما إلى ذلك. كل هذا له تأثير حتمي على القلب والعقل، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير حتمي في أداء التفكير وتغيير سلوكنا مع الآخرين، وبالتالي تظهر العدوانية بشكل كبير. عندما يتم إزعاج جسم الطاقة، هناك تداعيات فورية على الجسم الجسدي مع الإجهاد، السمية النفسية ، والأمراض العضوية والعصبية المختلفة.
يتبــع ............
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
