ع
عضو محذوف 759
زائر - عضو سابق
✍ ننتقل الى الجزء الأول من ترجمتي لكتاب هندسة غير مرئية للمهندس المعماري الفرنسي جورج برات
المحور الاول: قواعد أساسية:
❇ هذا الكتاب هو ثمرة ست سنوات من العمل الدؤوب، السفر، تحليل البيانات والملاحظات من جميع النواحي، بعد حياة كاملة تحولت نحو البحث في النسب، في الطبيعة، والخطوط المنظمة في العمارة.
❇ إنه يحتوي على حقائق فقط، ولا يحتوي على فرضيات، ولن تجد فيه اي مجالا للخيال. هو بمثابة تقرير بحثي، تمامًا بما يتوافق مع تدريبي، تدريب كأي مهندس معماري اجتاز مدرسة Ecole des Beaux بباريس، أكملتها بالتدريس في معهد التخطيط والعمران بجامعة باريس وعدد من التدريبات المهنية طوال حياتي.
وبعد أن أتيحت لي الفرصة لممارسة مهنة خبير قانوني لفترة طويلة، مكنتني هذه التجربة من اجراء تحليل دقيق في كل مرة لمشاكل القضايا التي تطرح علي، وهذا من أجل اقتراح حلول واضحة ودقيقة.
❇ يهدف منهجي هذا إلى أن يكون، قدر الإمكان "علميًا" وكل ما أقدمه يمكن اثباته، حتى لو اضطررت إلى التعامل مع مستوى اللاوعي وحتى المستوى الروحي، وعلى مستويي الإنسان (الصورة المصغرة له والكون (macrocosm). لهذا، لقد اعتمدت على كل ما عندي من المعرفة العلمية، الفلسفية أوالفنية وبالتأكيد بمساعدة خبرتي وبحثي الطويل في الجيوبيولوجي (الرديستيزيا) وعلم الأحياء والمغناطيسية في القيام بذلك.
وفي الأخير أعتقد أني وجدت جزءًا صغيرًا جدًا من المعرفة الباطنية المنسية في الغرب.
❇ في عصرنا الحالي، أين يبحث الإنسان عن جسم قوي، هو بحاجة ماسة الى تكملة ذلك بالروح "الوجود". دراستي هذه صاحبها الايمان، التواضع والصرامة. ومعرفة الاماكن المقدسة هي التي تجعلنا نفهم أكثر روعة العمارة المخفية واللامرئية ... ليس فقط في الاثار القديمة ولكن ايضا في الانسان نفسه والذي هو صورة مصغرة لهذا الكون.
في هذا الفصل، سوف أذكر المفاهيم الضرورية لـفهم الطاقة التي تغذي الانسان في صورته المصغرة والكون ككل، في بحث دائم عن التوازن والتناغم.
إن أعظم التقاليد القديمة الغربية مثل الكابالا والشرقية مثل البوذية، تتبنى نفس الاستنتاجات فيما يخص الفرد والكوسموس (الكون). وحتى الفلسفة الجديدة لكل من (تشاردين، دكتور لينسن، برينستون غنويس، كريشنامورتي).
Teilhard de Chardin, Docteur Linssen, Gnose de Princeton, Krishnamurti
❇ دون الخوض في التفاصيل، سأستأنف الاستنتاجات المتعلقة بما يلي:
- الطاقة وعلاقتها بالإنسان والكون.
- اضطراباتها الناتجة عن الطبيعة أو الأفراد
- وسائل قياس هذه الطاقة.
❇ بعد ذلك، سأصعد تدريجيا الى مستويات اللاوعي، وسأحاول شرح بعض المفاهيم التي تعتبر معرفتها ضرورية جدا في فهم كيف تم إنشاء هذه الأماكن المقدسة أو المرتفعة طاقيا، وكيفية الحكم على القيمة الروحية لصورة أو لشيء ما.
مفهوم التدفقات او الاشعاعات المقدسة، التي اكتشفتها وتعمقت فيها، ضرورية لتنشيط الأماكن بشكل إيجابي. وهي اشعاعات جد قوية على مستوى الموجات الأرضية ... والتي تصبح بدورها أماكن مقدسة من المكان الذي تشع منه.
الاشعاعات التي سميتها "التدفقات المقدسة" تسمح بقياس الجانب الروحي للأفراد الروحانيين والشخصيات الصوفية.
1- تعريف الطاقة: أصل الكلمة يوناني وتعني "القوة في حالة حركة".
❇ يوجد مجال طاقة كوني يملأ كل الفراغات ويربط بين جميع الكائنات الحية وغير الحية. تقول الدكتورة برينيت في هذا الصدد أنها عبارة عن "معلومات في حالة حركة" وتأخذ كمثال موجة البحر: إذا كان هناك غطاء من الفلين مثلا فوق الماء، فإنه يرتفع مع مرور الموجة، لكنه يبقى بمكانه. لاتوجد هنا حركة للمادة وبمجرد وجود عقبة أمام الغطاء سترى طاقة الموجة.
❇ بنفس الطريقة، يخضع جسمنا لكم هائل من المعلومات النشطة التي تعبرنا دون أن نشعر بها، إلا اذا وضعنا ايضا عقبة. يمكن أن تكون هذه المعلومات على مستوى وعينا، لكنها في أغلب الأحيان تتواجد باللاوعي.
* ملاحظة: الموجات التضاغدية في الفيزياء هي نوع من الموجات التي تتذبذب دون أن تنتشر.
❇ هذه الأغلفة السبعة المتتالية:
ذات سماكة متغيرة.
تحافظ فيما بينها على نفس النسب.
ألوانها مختلفة.
أحيانًا عادية وكثيفة.
وبالنسبة للبعض، متنوعة وسلسة.
القريبة من الجسم هي الثخينة.
الأغلفة الأولى، الثالثة، الخامسة والسابعة الاكثر استقرارا وكثيفة الى حد ما.
الأغلفة الوسطى أقل استقرارا وتميل الى السيلان.
الاختلاف في اللون من طبقة إلى أخرى يؤدي بالضرورة الى اختلاف شدة الاهتزازات.
❇ إن المخطوطات التبتية أو الصينية القديمة التي تم العثور عليها، والتي تعالج علم الفلك أو الطب، تشير إلى وجود نظام دوران طاقي خاص بالإضافة إلى الجهاز العصبي أو الدم أو الجهاز الليمفاوي الذي نعرفه.
❇ يربط نظام الطاقة هذا السائل الحيوي لدينا بسائل آخر لكيانات متطورة. إنه نظام مادة - نور- طاقة يتفاعل مباشرة مع البيئة المحيطة، مع مراحل القمر ومع شدة
المجال المغناطيسي للأرض. ويعتبر الانسان في كل هذا مركبة لهذه الطاقة.
❇ تعالج نفس هذه المخطوطات القديمة، الوخز بالإبر، وتظهر العلاقات بين المجالات المغناطيسية التي يمتلكها المرء، والتي بالكاد بدانا نستوعب هذه المعرفة بالغرب. وقد أظهر العلماء السوفييت قديما أن طاقة جسيمات الضوء تتبع نفس مسار القنوات المستعملة في الوخز بالإبر.
❇ حتى جيمس ماكسويل، مؤلف نظرية الكهرومغناطيسية للضوء حوالي عام 1870، أثبتت أن الفوتون هو جسيم لكنه في نفس الوقت له طبيعة موجية كهرومغناطيسية، يعني أننا نتواجد في نفس الوقت مع مجال كهربائي وأخر مغناطيسي. هذه الطبيعة المزدوجة هي أيضًا طبيعة مراكزنا الطاقية والتي تسمى "الشاكرات" التي تحول كل ما هو مادة إلى اهتزاز وكل ما هو اهتزاز إلى مادة.
الفقرة القادمة عن الشاكرات
المحور الاول: قواعد أساسية:
❇ هذا الكتاب هو ثمرة ست سنوات من العمل الدؤوب، السفر، تحليل البيانات والملاحظات من جميع النواحي، بعد حياة كاملة تحولت نحو البحث في النسب، في الطبيعة، والخطوط المنظمة في العمارة.
❇ إنه يحتوي على حقائق فقط، ولا يحتوي على فرضيات، ولن تجد فيه اي مجالا للخيال. هو بمثابة تقرير بحثي، تمامًا بما يتوافق مع تدريبي، تدريب كأي مهندس معماري اجتاز مدرسة Ecole des Beaux بباريس، أكملتها بالتدريس في معهد التخطيط والعمران بجامعة باريس وعدد من التدريبات المهنية طوال حياتي.
وبعد أن أتيحت لي الفرصة لممارسة مهنة خبير قانوني لفترة طويلة، مكنتني هذه التجربة من اجراء تحليل دقيق في كل مرة لمشاكل القضايا التي تطرح علي، وهذا من أجل اقتراح حلول واضحة ودقيقة.
❇ يهدف منهجي هذا إلى أن يكون، قدر الإمكان "علميًا" وكل ما أقدمه يمكن اثباته، حتى لو اضطررت إلى التعامل مع مستوى اللاوعي وحتى المستوى الروحي، وعلى مستويي الإنسان (الصورة المصغرة له والكون (macrocosm). لهذا، لقد اعتمدت على كل ما عندي من المعرفة العلمية، الفلسفية أوالفنية وبالتأكيد بمساعدة خبرتي وبحثي الطويل في الجيوبيولوجي (الرديستيزيا) وعلم الأحياء والمغناطيسية في القيام بذلك.
وفي الأخير أعتقد أني وجدت جزءًا صغيرًا جدًا من المعرفة الباطنية المنسية في الغرب.
❇ في عصرنا الحالي، أين يبحث الإنسان عن جسم قوي، هو بحاجة ماسة الى تكملة ذلك بالروح "الوجود". دراستي هذه صاحبها الايمان، التواضع والصرامة. ومعرفة الاماكن المقدسة هي التي تجعلنا نفهم أكثر روعة العمارة المخفية واللامرئية ... ليس فقط في الاثار القديمة ولكن ايضا في الانسان نفسه والذي هو صورة مصغرة لهذا الكون.
****************************************************************
- تعريف الطاقة.
- الهالة.
- الشاكرات
- تأثير Kirlian
- القطبية
- le Feng-Shui
- le Vaasthusastra
في هذا الفصل، سوف أذكر المفاهيم الضرورية لـفهم الطاقة التي تغذي الانسان في صورته المصغرة والكون ككل، في بحث دائم عن التوازن والتناغم. إن أعظم التقاليد القديمة الغربية مثل الكابالا والشرقية مثل البوذية، تتبنى نفس الاستنتاجات فيما يخص الفرد والكوسموس (الكون). وحتى الفلسفة الجديدة لكل من (تشاردين، دكتور لينسن، برينستون غنويس، كريشنامورتي).Teilhard de Chardin, Docteur Linssen, Gnose de Princeton, Krishnamurti
❇ دون الخوض في التفاصيل، سأستأنف الاستنتاجات المتعلقة بما يلي:
- الطاقة وعلاقتها بالإنسان والكون.
- اضطراباتها الناتجة عن الطبيعة أو الأفراد
- وسائل قياس هذه الطاقة.
❇ بعد ذلك، سأصعد تدريجيا الى مستويات اللاوعي، وسأحاول شرح بعض المفاهيم التي تعتبر معرفتها ضرورية جدا في فهم كيف تم إنشاء هذه الأماكن المقدسة أو المرتفعة طاقيا، وكيفية الحكم على القيمة الروحية لصورة أو لشيء ما.
مفهوم التدفقات او الاشعاعات المقدسة، التي اكتشفتها وتعمقت فيها، ضرورية لتنشيط الأماكن بشكل إيجابي. وهي اشعاعات جد قوية على مستوى الموجات الأرضية ... والتي تصبح بدورها أماكن مقدسة من المكان الذي تشع منه. الاشعاعات التي سميتها "التدفقات المقدسة" تسمح بقياس الجانب الروحي للأفراد الروحانيين والشخصيات الصوفية.1- تعريف الطاقة: أصل الكلمة يوناني وتعني "القوة في حالة حركة".
❇ يوجد مجال طاقة كوني يملأ كل الفراغات ويربط بين جميع الكائنات الحية وغير الحية. تقول الدكتورة برينيت في هذا الصدد أنها عبارة عن "معلومات في حالة حركة" وتأخذ كمثال موجة البحر: إذا كان هناك غطاء من الفلين مثلا فوق الماء، فإنه يرتفع مع مرور الموجة، لكنه يبقى بمكانه. لاتوجد هنا حركة للمادة وبمجرد وجود عقبة أمام الغطاء سترى طاقة الموجة.
❇ بنفس الطريقة، يخضع جسمنا لكم هائل من المعلومات النشطة التي تعبرنا دون أن نشعر بها، إلا اذا وضعنا ايضا عقبة. يمكن أن تكون هذه المعلومات على مستوى وعينا، لكنها في أغلب الأحيان تتواجد باللاوعي.
****************************************************************
- تعريف الطاقة.
- الهالة.
- الشاكرات
- l'effet Kirlian
- القطبية
- le Feng-Shui
- فن العمارة الهندية القديمة: LE VAASTHUSASTRA
* ملاحظة: الموجات التضاغدية في الفيزياء هي نوع من الموجات التي تتذبذب دون أن تنتشر.
❇ هذه الأغلفة السبعة المتتالية:
ذات سماكة متغيرة. تحافظ فيما بينها على نفس النسب. ألوانها مختلفة. أحيانًا عادية وكثيفة.وبالنسبة للبعض، متنوعة وسلسة. القريبة من الجسم هي الثخينة. الأغلفة الأولى، الثالثة، الخامسة والسابعة الاكثر استقرارا وكثيفة الى حد ما. الأغلفة الوسطى أقل استقرارا وتميل الى السيلان. الاختلاف في اللون من طبقة إلى أخرى يؤدي بالضرورة الى اختلاف شدة الاهتزازات.❇ إن المخطوطات التبتية أو الصينية القديمة التي تم العثور عليها، والتي تعالج علم الفلك أو الطب، تشير إلى وجود نظام دوران طاقي خاص بالإضافة إلى الجهاز العصبي أو الدم أو الجهاز الليمفاوي الذي نعرفه.
❇ يربط نظام الطاقة هذا السائل الحيوي لدينا بسائل آخر لكيانات متطورة. إنه نظام مادة - نور- طاقة يتفاعل مباشرة مع البيئة المحيطة، مع مراحل القمر ومع شدة
المجال المغناطيسي للأرض. ويعتبر الانسان في كل هذا مركبة لهذه الطاقة.
❇ تعالج نفس هذه المخطوطات القديمة، الوخز بالإبر، وتظهر العلاقات بين المجالات المغناطيسية التي يمتلكها المرء، والتي بالكاد بدانا نستوعب هذه المعرفة بالغرب. وقد أظهر العلماء السوفييت قديما أن طاقة جسيمات الضوء تتبع نفس مسار القنوات المستعملة في الوخز بالإبر.
❇ حتى جيمس ماكسويل، مؤلف نظرية الكهرومغناطيسية للضوء حوالي عام 1870، أثبتت أن الفوتون هو جسيم لكنه في نفس الوقت له طبيعة موجية كهرومغناطيسية، يعني أننا نتواجد في نفس الوقت مع مجال كهربائي وأخر مغناطيسي. هذه الطبيعة المزدوجة هي أيضًا طبيعة مراكزنا الطاقية والتي تسمى "الشاكرات" التي تحول كل ما هو مادة إلى اهتزاز وكل ما هو اهتزاز إلى مادة.
الفقرة القادمة عن الشاكرات
- تعريف الطاقة.
- الهالة.
- الشاكرات
- l'effet Kirlian
- القطبية
- le Feng-Shui
- فن العمارة الهندية القديمة: LE VAASTHUSASTRA
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
