هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

الحرب الخفية في عالم الطب والعلاج

ouail

مريد 1
المشاركات
106
مستوى التفاعل
317
هناك حرب خفية تدور رحاها عبر العصور، ولازالت قائمة حتى اليوم، بين المبدعين ومكتشفي الأفكار الثورية الجديدة، والقائمين على المنهج الفكري السائد، خصوصاً المنتفعين منه مالياً، سياسياً واجتماعياً. هذه الحرب لا تستثني المجال الإنساني النبيل المتمثل بالطب والصحة. فالمنهج الطبّي السائد اليوم، و الذي تأسس ليس بفضل رجال شرفاء مهتمين بالصحة الإنسانية، بل بفضل رجال العصابات والجريمة المنظمة. هؤلاء المجرمين الذين لهم تأثير هائل و مخيف على جميع السلطات العلمية والسياسية والقضائية والأمنية (التي أصبحت اليوم على مستوى عالمي). هذا ما ساعدهم في تكريس نظامهم المقيت، و ليس المصداقية التي يظهرها هذا النظام.

رغم هذا المظهر الحضاري للعالم المعاصر، إلا أننا لازلنا نعيش في زمن هولاكو و تيمورلانك، زمن المجازر الجماعية والوحشية المطلقة. لكن الفرق هو أن الصورة اليوم أصبحت أجمل و الأسلوب أسلس و أكثر رقياً و خساسة. آلة القتل أصبحت تعمل في دائرة أوسع تطال جميع أنحاء العالم و ليست مقتصرة في موقع واحد (ما الفرق بين قتل مئة شخص في موقع واحد بنفس اللحظة، و قتل مئة شخص بنفس اللحظة لكن في أماكن متفرقة؟). إنها تتم بهدوء و حذر و تروي، والتخطيط يتم للمدى البعيد. كيف يمكنكم التعرف على علاجات بديلة، في الوقت الذي تجهلون فيه عن الدكتور "ماكس غيرسون" الذي استخدم نظام طبيعي يعالج السرطان و التصلّب المتعدد وغيرها من أمراض، و الذي أرغمته رابطة الطب الأمريكية AMA على إقفال عيادته مستعينة بقوة القانون!.أو الدكتور "هاري هوكسلي" مكتشف وصفة نباتية لعلاج السرطان، الذي تم تدميره مادياً و عقلياً من خلال إجراءات قانونية بالإضافة إلى مضايقة الـ AMA له، حيث تم اعتقاله 157 مرّة خلال 16 شهر. و مات في ظروف مشبوهة ربما تعرض للإغتيال. أما الدكتورة "رينيه كاسيه" التي استخدمت الأعشاب لعلاج السرطان، قامت وزارة الصحة الكندية بتدمير جميع سجلاتها و أبحاثها مباشرة بعد موتها في العام 1978م. هذه السجلات احتوت على تفاصيل آلاف الحالات المعالجة. أما الدكتور "لورانس بورتن" الذي ألصقت به تهمة مزوّرة تقول أنه ينشر فيروس الأيدز في جزر الباهاما، فكانت جريمته الحقيقية هي إتباعه وسيلة علاج خاصة مخالفة للمنهج الطبّي السائد. والدكتور "ستانيسلو بورزينسكي" الذي أمرته إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية بأن يتوقف فوراً عن تطوير برنامج مضاد لتورّم الأنسجة، فقد تعرض مختبره للمداهمة و تم مصادرة جميع أوراقه العلمية و سجلاته المخبرية التي لم يتمكن من استعادتها حتى اليوم. و عالم البيولوجية المجهرية "غوستاف نوسنس"، الذي طوّر علاج للسرطان اسمه 714X ، فقد لوحق قانونياً و تم طرده من فرنسا، و قد لوحق قانونياً أيضاً في كندا و تم تهديده بالسجن المؤبّد فأجبر على السكوت. أما الدكتور ج.س.بورنيت، فقد تم إحراق مختبره "للبحث الطبي الإلكتروني" في العام 1939م خلال حملة واسعة أقيمت في ذلك العام. هاري اولدفيلد تم تهديده و عدم السماح بنشر أبحاثه التي تثبت بأن الأدوية الكيماوية تساهم في ضرر حقل الطاقة الإنساني. جورج لكوفسكي مخترع "المولد المتعدد الموجات" مات نتيجة صدمة سيارة في العام 1943م. جورج ديلاوار تعرض لمضايقات ومحاكما قضائية أدت إلى إفلاسه. الدكتورة روث دراون مخترعة جهاز التشخيص عن بعد، قامت بالانتحار بعد مضايقات و إهانات متكررة. ولهلم رايتش مكتشف طاقة الأورغون، مات في السجن. س.م.ألن أصيب بالجنون. الدكتور رويال ريف، تعرّض للدمار التام عقلياً و مادياً، و قضى باقي حياته يشرب الخمر. الدكتور ميلبانك جونسون، يرفض السكوت حول نجاح وسيلة الدكتور رايف العلاجية، فمات نتيجة التسميم في العام 1944م قبل موعد المؤتمر الصحفي بيوم واحد. الدكتور ريموند سيدل نشر الكثير من الحقائق حول وسيلة رايف العلاجية في العام 1945م، لكن بعد تعرضه لمحولة اغتيال لاذ بالصمت إلى الأبد.

جون كرين قام بمحاولة لإعادة إحياء وسيلة رايف العلاجية في أواخر الخمسينات، لكن حكم عليه بالسجن 10 سنوات و قضى ثلاثة منها في السجن ثم أخلي سبيله. الدكتور وليام كوش، و هو طبيب، بروفيسور في الكيمياء، علم التاريخ، و الفيزيولوجيا، و مخترع "محفّز الغليكسوكلايد" العلاج المثالي للسرطان، تم مقاضاته من قبل إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية لكن تم تبرئته بعد أن شهد 600 طبيب لصالحه، فتم اغتياله بالتسمّم عام 1967م. الدكتور إيجين بلاس، مطوّر علاج "الهوموزون"، تم اغتياله أمام منزله بنفس الشهر الذي قتل فيه الدكتور كوش. الدكتور باسيل إيرل وينرايت، فيزيائي و مخترع علاج جديد بالأكسيجين، سجن لمدة 4 سنين و قال بأنه نجى من 6 محاولات اغتيال. الدكتور جيمز بويس، عالج 254 مرضى بالأيدز مستخدماً علاج الأوزون، حكم عليه 5 سنوات بتهمة استخدامه وسائل علاج غير مصادق عليها رسمياً، و سحبت شهادته الطبية. أعتقد أن هذا التعداد الموجز يكفي لإظهار الصورة الحقيقية للواقع. ففي كل يوم يمر، كل ساعة، يتم التخلّص فيها من أحد مكتشفي الحقيقة، أما في العقدين الماضيين، فقد تعرّض مجال الطب و البيولوجيا لأشرس هجمة اغتيالات و أوسعها. دعونا نتذكّر منهم:

ـ 1994م، تم اغتيال الدكتور"خوسيه ترياس" Jose Trias وزوجته في منزلهما بمريلاند الولايات المتحدة، بعد أن قررا فضح "معهد هاوارد هيوز الطبي" HHMI و تمويله للمشاريع البيولوجية السوداء (المشبوهة).

ـ 1994م، الدكتور سي.بورتن C. Bruton ، متخصص في مرض CJD الدماغي، قتل في حادث سيارة مصطنع، قبل أن يعلن نتيجة أبحاثة للعامة. يبدو أنه أصبح يعلم أكثر من اللازم.

ـ 1996م، الدكتور "تسوناو تسايتو" Tsunao Saitoh، أطلق عليه النار مع إبنته الصغيرة في لاجولا، كاليفورنيا، وجدوه ميتاً بجانب عجلة السيارة، و يبدو أن ابنته حاولت الهرب لكنها قتلت بالقرب من المكان. كان خبيراً في مجال البروتينات الشاذة في حالة الزهايمر Alzheimer.

ـ 1996م، الدكتور "مارك بوردي" Mark Purdey، و محاميه، و مساعده الذي كان طبيب بيطري، جميعهم ماتوا في نفس الفترة لكن بحوادث متفرقة. كان بوردي متخصص في مرض CJD الدماغي. حرق منزله، قيدت سيارة محاميه عنوة إلى خارج الطريق فمات مباشرة بعد حادثة اصطدام. و كذلك مساعده البيطري الذي كان يدرس حالة "جنون البقر" في إنكلترا، مات نتيجة حادثة سير مفتعلة. قبل موت الدكتور بوردي بقليل، تكلم عن مقتل الدكتور بورتن و صرح بأن الدكتور المقتول كان يعلم أكثر من اللازم.

ـ 1997م، الدكتور "سيدني هارشمان" Sidney Harshman ، مات نتيجة تعقيدات في سكر الدم (مسموماً)، كان بروفيسور في المايكرو بيولوجية و علم المناعة البيولوجية، بالإضافة إلى أنه الأول في العالم من خلال خبرته في "سموم ألفا العنقودية" staphylococcal alpha toxins.

ـ 1998م، الدكتورة أليزابيث أ.ريتش، عمرها 46 عاماً، قتلت في حادث سير أثناء زيارتها أقاربها في تينيسي. كانت بروفيسورة في قسم علاج الرئة في مجموعة مستشفيات كليفلاند. هي أيضاً عضو في اللجنة الرئاسية لمركز البحث في مرض الإيدز، بالإضافة إلى كونها متخصصة في البحث المخبري حول نقص المناعة HIV، و بكتريا السلّ، و غيرها من أمراض معدية.

ـ 1998م، جونثان مان، عمره 51 سنة، قتل في حادث سقوط طائرة سويسرية فوق الأراضي الكندية. كان المدير المؤسس لبرنامج منظمة الصحة العالمية للإيدز. بالإضافة إلى أنه مؤسس برنامج "سيدا" في دولة زائير الأفريقية، و التي تعتبر أوسع و اشمل عملية بحث و دراسة في موضوع الإيدز. تولى مراكز رفيعة في كل من منظمة الصحة العالمية، منظمة الأمم المتحدة، و غيرها من مراكز. لقد سببت تصريحاته في وسائل الإعلام عام 1998م جدلاً واسعاً، حيث أتهم معاهد الصحة الوطنية الأمريكية بانتهاك حقوق الإنسان من خلال تقعّسها عن التصرف بسرعة وإيجاد اللقاحات اللازمة لمرض الإيدز.

ـ 2000م، الدكتور "مايكل ثوماس"، عمره 35 سنة، مات من أسباب غامضة، بعد عدة أيام من فحص عيّنة مأخوذة من إحدى المرضى بإلتهاب السحايا، عمرها 12 سنة، و قد شفيت تماماً بعد فحصها و علاجها. كان متخصص في البيولوجية المجهرية في مركز كريستوود الصحي بهونتسفيل.

ـ 2000م، الدكتورة "ليندا ريز"، متخصصة في البيولوجية المجهرية، ماتت بظروف غامضة، بعد ثلاثة أيام من أخذ عينة من طالبة في جامعة ميشيغان، مصابة بمرض إلتهاب السحايا، اسمها "تريسيا زايلو". ماتت الطالبة قبل موت الدكتورة بسبعة أيام.

ـ 2001م، البروفيسور "جانوس جلشازيويكز" Janusz Jeljaszewicz، مات نتيجة أسباب غير معروفة. كان خبيراً في عدوى البكتريا الكروية و العنقودية. كانت إنجازاته الاستثنائية هي في مجال دراسة آلية عمل الأدوية المضادة لهذا النوع من البكتريا. و كان، حسب المقربين منه، على وشك إعلان إنجاز مهم.

ـ 2001م، الدكتور "سيت فان نغوين"، (فيتنامي الأصل) عمره 44 سنة، وجد ميتاً في غرفة تبريد محكمة الإغلاق، تابعة للمختبر الذي كان يعمل فيه، بولاية فكتوريا، استراليا. كان يعمل على لقاح خاص مضاد للأسلحة البيولوجية، أو قد يكون سلاحاً بيولوجياً.

ـ 2001م، الدكتور "دون ويلي"، خبير في البيولوجية الجزيئية، في جامعة هارفرد. بالإضافة إلى تخصصه في مجال الفيروسات الفتاكة. اختفى بشكل غامض، تاركاً سيارته مهجورة على جسر خارج ممفيس، تينيسي. وجدت جثته تطوف على سطح مياه إحدى السدود، يبعد عن مكان سيارته بـ 300 ميل.

ـ 2001م، الدكتور الروسي "فلاديمير باساشنيك"، 64 عام، وجد مقتولاً بالقرب من مكان إقامته، إحدى القرى الريفية في إنكلترا، التي فر إليها من روسيا. كان العالم رقم واحد في برنامج الأسلحة البيولوجية FSU. كان مشغولاً في دراسة الحمض النووي، و كان ينوي التوصّل إلى علاج فعّال بديل للمضادات الحيوية السائدة.

ـ 2001م، الدكتور "بينيتو كوي"، وجد مقتولاً نتيجة عملية سلب، بالقرب من مكان عمله في المدرسة الطبية بجامعة مايامي. و ذكر شهود أعيان بانه تعرّض للضرب المبرح من قبل أربعة رجال، أحدهم كان يحمل مضرب بيسبول. و رغم هذا كله، أعلن رسمياً بأن سبب وفاته كان "طبيعي"!. كان متخصص في البيولوجية الخليوية، و يعمل على أبحاث مهمة جداً تتناول الإيدز و علم الأورام.

ـ 2002م، الدكتور "إيفان غليبوف"، متخصص في مجال البيولوجية. قتل في موسكو على يد عصابة شوارع. كان معروفاً جيداً بين جميع علماء البيولوجيا في العالم.

ـ 2002م، الدكتور "ألكسي بروشلينسكي"، كان أيضاً متخصص في مجال البيولوجية. قتل أيضاً في موسكو على يد عصابة شوارع. كان معروفاً جيداً بين جميع علماء البيولوجيا في العالم، و علماء الأكاديمية الروسية للعلوم.

ـ 2002م، الدكتور "فلاديمير كورشونوف"، وجد مقتولاً في مدخل منزله، رأسه محطماً و كأنه مضروب بمطرقة. عرف عنه بأنه توصل إلى ابتكار لقاح خاص ضدّ أي سلاح بيولوجي.

ـ 2002م، الدكتور "إيان لانغفورد"، وجد مقتولاً غارقاً بدمائه في شقته التي تعرضت للتخريب الكامل، في إنكلترا. كان باحثاً بارزاً في شؤون البيئة، ومتخصصاً في دراسة العلاقة بين صحة الإنسان و البيئة المحيطة به. أما اختصاصه الأساسي، فكان في الأمراض المعدية، و اللوكيميا.

ـ 2002م، الدكتورة "تانيا هولزماير"، عمرها 46 سنة، تعرضت لإطلاق عيارات نارية متعددة خلال فتحها الباب لاستلام طلبية بيتزا. كانت أبحاثها مركزة على البنية الجزيئية البشرية وتأثير الأدوية عليها. كانت تعمل على ابتكار أدوية جديدة توقف تكاثر الفيروس الذي يسبب الإيدز.

ـ 2002م، الدكتور "ديفيد وين ـ وليامز"، عمره 55 سنة، قتل نتيجة صدمة سيارة خلال ممارسة رياضة الجري بالقرب من منزله في كامبردج، إنكلترا. كان بيولوجياً فضائياً astrobiologist يتعامل مع وكالة ناسا الفضائية. كان يدرس قدرة الميكروبات على الانسجام مع البيئة 0جتها الأقسى، بالإضافة إلى الإشعاعات فوق البنفسجية التي تسبب ازدياد حرارة الكرة الأرضية.
ـ 2002م، الدكتور "ستيفن موستو"، مات في حادثة تحطّم طائرة في الولايات المتحدة. كان أبرز الخبراء في الأمراض المعدية و البيولوجية الإرهابية bioterrorism ، عمله في مركز علوم الصحة بجامعة كولورادو. وقد أطلقعليه الاسم Dr. Flu لقدرته الهائلة على العلاج من مرض الأنفوينزا.

ـ 2003م، الدكتور "مايكل بريش"، وجد ميتاً في سيارته الغارقة في قاع النهر في لوسيانا، الولايات المتحدة. كان أبرز خبراء البلاد في محاربة فيروس "وست نايل" West Nile virus . قبل موته بقليل، كان قد بدأ بحملة مكثفة ضد هذا الوباء، ذلك بالعمل على الحد من السبب الرئيسي لانتشاره و هو الباعوض.

ـ 2004م، الدكتور "رتشارد ستيفنز"، اختفى تماماً خلال ذهابه إلى العمل. و قد أطلقت حملة وطنية للبحث عنه، وجد مقتولاً، و أعلن رسمياً بأنه انتحر. كان اختصاصياً بالدمويات.

ـ 2004م، الدكتور "وليام ت.مكغوير"، يعتبر من أبرز علماء العالم في مجال البيولوجية المجهرية. وجدت جثته مقسمة إلى ثلاثة قطع، و كل قطعة في داخل حقيبة، و الحقائب الثلاث تطوف على سطح مياه خليج شيسابيك في نيوجيرسي.

ـ 2004م، البروفيسور "جون كلارك"، الخبير في علم الحيوانات و التقنية البيولوجية، ساهمت أعماله في حصول أول استنساخ في التاريخ (دولي). وجد مشنوقاً في منزله في إنكلترا.

ـ 2004م، الدكتور "ماثيو أليسون"، قتل في حادثة انفجار سيارته المركونة في موقف السيارات تابع لإحدى متاجر مقاطعة أوسكيولا، فلوريدا. كان خبيراً في مجال البيولوجية الجزيئية، و التكنولوجية البيولوجية.

ـ 2005م، الدكتور "جيونغ هـ. إيم"، كوري الجنسية، قتل نتيجة عدة طعنات بالسكين في صدره، وجدت جثته في صندوق سيارة محروقة بالكامل. كان باحثاً متقاعداً من جامعة ميسوري، كولومبيا. كان كيميائياً في مجال البروتينات، و له عدة إنجازات في هذا المجال.

ـ 2005م، الدكتورة "غيثا أنغارا"، بعد أن فقدت لفترة من الزمن، وجدت جثتها تطوف في مركز لتصفية المياه في توتوا، نيوجيرسي. كانت شخصية بارزة في مجال الكيمياء، متخرجة من جامعة نيويورك.

ـ 2005م، الدكتور "ديفيد بانكس"، مات في حادث سقوط طائرة صغيرة، مع 14 من زملاؤه. كان يعتبر في أستراليا "المخلّص" الذي قام بحماية الأستراليين من عدة أوبئة و أمراض محتمة. كان عبقرياً حقيقياً حيث ابتكرر وسيلة للتخلص من الباعوض المستخدمة للأبقار.

ـ 2005م، الدكتور "روبرت لول"، وجد مقتولاً في منزله نتيجة طعنات عديدة في جسمه. كان رئيساً لقسم الأدوية الننوية في مستشفى سان فرانسيسكو العام. كان رئيساً للفيزيائيين النوويين في الجامعة الأمريكية و المجتمع الطبي بسان فرانسيسكو. تقول زوجته بأنه تعرف على معلومات سرية شغلت تفكيره كثيراً قبل مقتله بقليل.

ـ 2005م، الدكتور "ليونيد ستراشونسكي"، قتل نتيجة ضربة على رأسه بواسطة زجاجة شمبانيا، في غرفة إحدى الفنادق بموسكو. كان متخصصاً في إنشاء ميكروبات مقاومة للأسلحة البيولوجية.

ـ 2006م، الدكتور "لي جونغ وو"، مات بعد تعرضه لجلطة دموية في الدماغ. رغم أنه كان رياضياً و مرحاً مما يجعل هذه الحالة مستبعدة. كان يقود حملة كبيرة ضد أنفلونزا الطيور، الإيدز، و غيرها من أمراض معدية خطيرة. فكان مدير منظمة الصحة العالمية منذ العالم 2003م.

تذكر أن هذه القائمة هي عبارة عن أمثلة مختصرة جداً لعدد كبير من الحوادث التي تعرض لها الأطباء و المتخصصين في مجال الصحة. في الحقيقة، قمت بانتقاء هذه العينات من بين عدة مئات من الحوادث التي جرت حول العالم منذ عشرة سنين فقط، ولا زالت تجري حتى اليوم. المشكلة في عدم انتباهنا لهذه المسألة هي بعثرة الأخبار عن هذه الحوادث أو إخفاءها عن وسائل الإعلام. فنحن نسمع كل يوم عن خبر موت أحد الخبراء أو العلماء، لكننا نمضي في سبيلنا دون أن ندرك الرابط الذي يجمع هذه الحوادث الحاصلة بشكل منفصل. لكن إذا جمعتها ببعضها سوف تتوصل إلى حقيقة خطيرة جداً، و سؤال هام جداً: ما الذي يتم قمعه و إخفاؤه من خلال قتل هؤلاء الخبراء؟!. ما الذي ينتظرنا في المستقبل؟ ما هو مصير صحتنا و صحة أطفالنا، و الكائن البشري بشكل عام؟!.

رغم هذا كله، وجب أن نتذكر أمراً مهماً: نحن لا زلنا نجهل حقيقة الوضع، مهما حصلنا على معلومات و حقائق.
"لأن ما يحصل في الظلام هو أكثر بكثير من ما ندركه و نراه"

كانت عمليات اغتيالات الخبراء البيولوجيين منتشرة جداً في العقد الأخير لدرجة أن إحدى المجلات الإلكترونية المشهورة وضعت عنوان ساخر عريض يقول:

العمل في مجال الميكروبيولوجيا قد يكون مضراً بصحتك

A Career In Microbiology Can Be Harmful
To Your Health!!

علاء الحلبي
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى