هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[4] هو عدد القراءات المتبقية

الخداع الكوني

الخـداع الكونـي
تخيّل التالي : في صيف عام 2001 ، يقدّم لك أحدهم سيناريو سينمائي أو كتاباً يخبرك كيف تمّ الكشف عن خطة إرهابية شيطانية تمّ من خلالها تدمير أبراج مبنى التّجارة العالمي المؤلفة من 110 طابق وجزء من البنتاغون ، وذلك بواسطة طائرات مدنية مختطفة اندفعت نحوهما .
ستضحك بالطّبع ، وإذا ما كنت منتجاً سينمائياً أو محرّراً لأحد الكتب ، فإنّك سترفض هذا كونه شيء سخيف وغير معقول ، حتى على صعيد رّواية من نوع الخيال العلمي . إذ كيف يمكن لطائرة نفّاثة تجارية تم تحديدها بواسطة الرّادار – بعد أن اصطدمت الطّائرتان السابقتان ببرجيّ التّجارة - أن تخترق الدّفاعات الجويّة في أجواء أكثر المناطق حساسيّة في العالم ، وفي وضح النّهار ، وتضرب البنتاغون ! في بلد ينفق ما يقارب بليون دولار يومياً لتدافع عن نفسها . إنّه أمر غير منطقي و سخيف ، ولا يمكن لأحد هضمه .

لكن لسوء الحظ ، هناك البعض من ما رأى هذه السيناريوهات قبل وقوعها ، و رأى ما هو أسوء منها ، و لم يضحك !.
الدروس الهامة التي يمكن استخلاصها من هذه الأحداث المأساوية الأخيرة ، هي أنّ النّاس قد يبدؤوا النظر بجدّ ، ومهما بدت سخيفة لهم في البداية ، في احتمالية وجود كيان عالميّ سرّي أو حكومة عالمية خفية ، احتفظت لنفسها بسرّ الأجسام الطّائرة المجهولة (
UFO ) ، كانت وراء هذه الأحداث ! و لا زالت تنفّذ مخطّط كبير جداً ينتهي لحدث عالمي عظيم يجعل أحداث 11 أيلول صغيرة الحجم و القيمة بالنسبة له .

أكّدت الشّهادات التي قدّمها مئات من المطّلعين في الحكومة والجيش والمتعاونين معهم الحقائق التالية :
إنّ الأجسام الطّائرة المجهولة (
UFO ) حقيقيّة ، لدرجة أنّ بعضاً منها بني بواسطة مشاريع حكومية السّرّيّة ، وبعضها الآخر جاءت من حضارات فضائية بعيدة عن هذا الكوكب . وإنّ مجموعة صغيرة من النخبة العالمية قد احتفظت بهذا السّرّ ، لكي يتمّ الحفاظ على التّقنية المتعلّقة بالـ ( UFO ) و البقاء كذلك حتى يحين الوقت المناسب . يمكن لهذه التّقنيات العظيمة أن تحلّ محل النّفط ، والغاز ، والفحم ، والطّاقة الذّريّة ، وغيرها من أنظمة الطّاقة الرئيسيّة المدمّرة .

إنّ هذا الاقتصاد الصّناعيّ المتعلق بمجاليّ الطّاقة والنّقل و الذي يبلغ رأسماله ما يقارب الخمسة تريليون دولار يعتبر في الوقت الرّاهن أساسياً ومربحاً . إنّه المحور الذي يسيّر الصّناعة العالميّة . إنّه أساس كلّ المصالح الخاصّة . ولا تتعلّق المسألة بالمال كما نعتقد .. بل بالقوّة الجيوسياسية في العالم ، القوّة الرئيسية التي تسيّر العالم بأجمعه . إنّ هذه القوى الخفية ( النخبة العالمية) أبقت العالم أسير حروب متتالية ، وفقر لا نهاية له لمعظم سكّان الأرض ، ودمار للبيئة ، كلّ هذا من أجل دعم النّظام العالميّ الشرير القائم اليوم .

وبقدر ما يبدو هذا المخطّط هائلاً ، هناك مخطّط أكبر منه وهو : السّيطرة على العالم من خلال الرعب الذي تنتجه صدمة خروج هذه الحقائق للعلن .
وقد وصف فيرنر فون براون
Wernher von Braun هذه الشبكة المجنونة المتمثّلة بالجيش و الصّناعة الحربية وأجهزة الاستخبارات والشّبكة المعقّدة من المختبرات العلمية السرّية ستقودنا من الحرب الباردة إلى حالة الأمم الفاسدة ثم إلى الإرهاب العالمي ( وهو المرحلة التي وصلنا إليها اليوم ) ، وأخيراً إلى الورقة الرّابحة الأكيدة : و هي عبارة عن مسرحية التّهديد القادم من الفضاء !.

ولتبرير الإنفاق التّدريجيّ لترليونات الدّولارات على صناعة أسلحة الفضاء ، يجب أن يبقى العالم مخدوعاً بفكرة التّهديد القادم من الفضاء الخارجي ، ممّا يوحّد العالم بعد أن يضعه في حالة من الخوف و الاستنفار العسكريّ ، و حالة حرب .
كُشف هذا السيناريو بالنسبة للدكتور غرير منذ عام 1992، من قبل عدد كبير من المسؤولين رفيعي المستوى . بالطّبع لقد ضحك في البداية معتقداً أنّ هذا مجرّد شيء تافه ومخادع ، حيث قدّمت الدّكتورة روسين ( المتحدثة الشخصية باسم فيرنر فون براون ) إثباتاً لفضح المشروع قبل 11 أيلول ، ذلك قبل أن يحصل الهجوم الإرهابي على مبنى التجارة العالمي . وأخبره آخرون بأنّ مركبات تبدو مشابهة للـ (
UFO ) يتم تصنيعها في مشاريع سريّة غامضة ، ذلك لاصطناع أحداث تبدو كأنّها من صنع مخلوقات فضائيّة ، ناشرة بذلك البذور الأولى للخوف الثقافي بما يتعلّق بالحياة في الفضاء الخارجيّ.
وبعد موجة الإرهاب العالميّ سوف تقوم مركبات أرضية الصّنع ( تمّ صنعها بالاستفادة من دراسات أجريت على مركبات فضائية حقيقية ) بشنّ هجوم وهميّ على الأرض ، بحيث يبدو أنّه هجوم من الفضاء الخارجيّ .

سوف يتم استخدام مفهوم "المخلوقات الفضائية" في التهديد القادم الذي سيواجهه سكان العالم و بعدها يتم توحيده عسكرياً تحت سلطة مركزية واحدة ( مثل تلك التي عملت على توحيد العالم من خلال القوّة العسكرية في فيلم "يوم الاستقلال"
Independence Day ) ، أي أن المخلوقات الفضائية ( الحقيقية ) ستستخدم ككبش فداء كونيّ جديد في سبيل السيطرة على العالم .
يضيف الدكتور ستيفن غراير قائلاً : إنّ شيئاً كهذا ليس بجديد بالنّسبة لي أو لمطّلعين غيري ، حيث وصف تقرير استخباراتي من "ايرون ماونتن"
Iron Mountain في نيويورك كتب عام 1960 الحاجة لجعل أشكال الحياة في الفضاء الخارجي تبدو شيطانيّة وعدوانية ، وبالتالي سيصبح لدينا عدوّ جديد . عدوّ من خارج الكوكب سيوحّد البشريّة ( في الخوف والحرب ) ، وسيشكّل الدّعم الكبير لشبكة الصّناعات العسكريّة ، والتي حذّرنا منها الجنرال والرّئيس الجمهوري المحافظ أيزنهاور Eisenhower في عام 1961 ، ولكنّ أحداً لم يستمع له في حينها .

هذا هو السّيناريو بعد 11 أيلول ، والذي سوف يتم تنفيذه بنجاح إذا لم يتمّ إعلام عدد كاف من النّاس حيث أن إعلان عدد هائل من الناس سوف يتمّ إحباط هذه الخطّة لأنّهم لن يكونوا قادرين على خداع عدد كبير من المواطنين والقادة .
بعد فترة من الإرهاب حول العالم – و هي فترة سيتمّ خلالها تفجير مواد ذريّة ممّا يشكّل تهديداً واضحاً – و هذا بالتالي يبرر التّوسّع في صناعة أسلحة الفضاء ، وسيتمّ بذل جهد واضح لتزويد عامّة الناس بمعلومات حول التّهديد القادم من الفضاء الخارجيّ .
ليس مجرّد كواكب أو نيازك ستصطدم بالأرض ، بل تهديدات تتمثّل بمخلوقات فضائية قادمة من عوالم و مجرات أخرى!.

طوال أربعين سنة ماضية ، تعاون ما يسمى بـ "اليوفولوجيا"
UFOlogy (مجال يبحث في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهول) و ماكينة الإعلام العملاقة ، بهدف إظهار المخلوقات الفضائية بصورة شيطانية ، ذلك من خلال أقلام سينمائية مثل "يوم الاستقلال" ، و قد تم نشر الكثير من الروايات الكاذبة حول حالات الاختطاف و سوء المعاملة التي واجهها المختطفين من قبل المخلوقات الفضائية ( و التي هي عمليات استخبارية في الحقيقة ) . لا يمكن إنكار حصول تواصل بين هذه المخلوقات و بعض سكان الأرض ، لكن لم تكن نتائجها وخيمة و مرعبة لهذه الدرجة التي يتم تسويقها ، بالإضافة إلى أن عددها قليل بالمقارنة مع هذا الكم الهائل من الروايات الكاذبة التي يتم نشرها .

إنّ الأحداث المعلقة بالمخلوقات الفضائية هي واقعيّة و لها أساس من الصحّة لكن نادراً ما تمّ الكشف عنها للنّاس . و بدلاً من ذلك ، تعمل آلة الإعلام العملاقة على ترسيخ الرّوايات الكاذبة والمخيفة والتي يراها ويقرأ عنها الملايين . لقد تمّ ترسيخ هذه الحالة العقلية المتمثّلة بالخوف من المخلوقات الفضائية ظوال عقود من الزمن ، تم ذلك بشكل سرّي و خفي ، ذلك تحضيراً للخدعة الكبرى التي ستحصل مستقبلاً ، والتي ستجعل أحداث 11 أيلول تبدو سخيفة وتافهة بالنسبة لما هو قادم .
إنّني أكتب هذا الشّيء الآن لأنّني كنت على تواصل مع العديد من المصادر رفيعة المستوى في وسائل الإعلام والاستخبارات ، والتي وضّحت لي أنّ الأحداث الوهميّة المصطنعة و العناوين العريضة التي تشير إليها قد باتت قريبة الحدوث ، وستحاول تعزيز الخوف العام من الأجسام الطّائرة المجهولة والمخلوقات الفضائيّة . هناك سياسة معروفة تقول : إذا أردت أن يكون لك عدوّ ، يجب أن تجعل النّاس يكرهونه ويخافونه . ولنكن واضحين ، فإنّ البرامج العسكرية السّرّيّة التي تسيطر على سرّ الـ (
UFO ) والتّقنيات ذات الصّلة – إضافة إلى تلك التقنيات التي يمكنها أن تحاكي أحداثاً تسبّبها مخلوقات فضائيّة – لازالت تخطّط لإسكات من يحاول فضحها ، ذلك بتحريف الحقائق المفضوحة و تحويلها إلى روايات مخيفة ، وبالتّدريج ستقدّم لنا المخلوقات الفضائية على أنّها العدوّ الجديد . فاحذر أن تنخدع .

إنّ هذا الهراء ، الذي أصبح المادّة الرّئيسيّة لعدد غير محدود من الكتب ، والأفلام ، والبرامج الوثائقيّة وكلّ ما هو مشابه، سيعمل على طمس الحقائق والأدلّة التي تحاول فضح هذا المشروع ، و سيوقع العالم في شرك الخداع الكوني الذي يصوّر المخلوقات الفضائية على أنّها تهديد من الفضاء ... لذلك لا تنخدع .
تهدف الخطّة ، عن طريق مزج الحقيقة بالخيال واختلاق أحداث مرعبة سببها الصّحون الطّائرة ، إلى خلق عدوّ جديد دائم خارج الكوكب .


ومن سوف يكون الأكثر حكمة ؟

أنت ستكون الأكثر حكمة ، لأنّك تعلم الآن أنّه بعد 60 عاماً ، تم استخدام ترليونات الدّولارات وأفضل الإمكانيات العلمية لصالح مجموعة سرّيّة - حكومة ضمن حكومة ، وفي الوقت نفسه فهي غير حكوميّة كما نعلم عنها – وتمكّنت من إتقان هذه التّكنولوجيات ، وفن الخداع والمقدرة على مهاجمة الأرض وجعل هذا الأمر يبدو وكأنّه من صنع مخلوقات فضائيّة .
جلبت سنة 1997، إلى واشنطن رجلاً لتقديم موجز إلى بعض أعضاء الكونغرس وآخرين غيرهم حول تفاصيل الخطّة . حيث التقى فريقنا في ذلك الوقت هذا الرّجل ، والذي كان حاضراً في جلسات التّخطيط المتعلّقة بالصّحون الطّائرة المصنوعة من قبل شركات مثل لوكهيد
Lockheed و نورثروب Northrup و إتوا et al والموضوعة في مناطق سرية حول العالم ، والتي ستقوم باصطناع هجوم على مناطق عالمية معينة لجعل المواطنين والقادة يعتقدون أنّ هناك تهديداً من الفضاء . لكن قبل أن يتمكّن من الإدلاء بشهادته أخذه المسؤولون عنه إلى منطقة سرّية في فيرجينيا ثم اختفى .ألا يبدو هذا مألوفاً في عالم المؤامرات؟!

لقد حذّر فيرنر فون براون
Wernher Von Braun من هذا المخطط ، و الذي يستخدم كذريعة لنقل الحرب إلى الفضاء ، وقد حذّر كثيرون آخرون من نفس الأمر .
إنّ أسلحة الفضاء جاهزة في أماكنها ، كجزء من برنامج فضاء سرّي مماثل يعمل منذ عام 1960، لقد بنيت الصّحون الطّائرة الأرضيّة (
ARV) وهي جاهزة للانطلاق ، إنّ تقنيات بثّ الصور الهولوغرافية ( ثلاثية الأبعاد ) و تقنيات خداع أخرى هي في مكانها وقد تمّ اختبارها وتجهيزها للعمل . إنّ وسائل الإعلام ما هي إلاّ ألعوبة تأخذ الأوامر من المسؤولين عن هذه المخطّطات . أعرف أنّ كلّ هذا يبدو كالخيال العلميّ ، سخيفاً ومستحيل الحدوث ، تماماً كما بدت أحداث 11 أيلول ، قبل 11 أيلول . ولكن ، ما لم نتوقّعه قد حدث ، وربّما يحدث ثانية ما لم نكن حذرين ، إذا ما جمعنا كلّ هذا بجوّ الخوف و التلاعب و الإخفاء ، و هناك خطر يتمثّل بالسيطرة على تفكيرنا و طريقة حكمنا على الأمور .

وليكن في علمك : إذا كان هنالك تهديد من الفضاء الخارجيّ ، فإنّنا سنعلم به حالما تبدأ البشريّة بتجهيز الأسلحة النّووية والانطلاق إلى الفضاء بمركبات مأهولة . طالما أنّنا ما نزال نتنفّس هواء الأرض الحر ، ونواجه الأحداث المتهوّرة الغبيّة الخارجة عن كلّ سيطرة والتي تُعتبر سرّيّة وغير شرعية ، فإنّ هذا إثبات كافٍ لمقاصد الزّوار السّلميّة .
هذا التّهديد هو من صنع الإنسان ، ونحن من يجب مواجهة هذا التّهديد ، ونكبحه ونحوّل حالة الحرب الحالية ، والدّمار والمناورات السّرّية إلى حالة كشف حقيقيّ ، وإلى حالة من السّلم الدّائم . إنّ حرباً في الفضاء بدلاً من تلك التي في الأرض ليست تطوّراً بل جنوناً كونيّاً ، إنّ عالماً وحّده الخوف هو أفضل من عالم جزّأه الجهل .
إنّه وقت الوثبة العظيمة نحو المستقبل . الوثبة التي سوف تحرّكنا بعيداً عن الخوف والجهل إلى حقبة مستمرّة من السّلام العالميّ .
يجب أن تدرك أنّ هذا هو قدرنا ، وسيكون قدرنا فقط حين نختاره .
ستيفن غرايير


في بداية الخمسينيات توجّه فجأة العلم نحو الأبحاث المتعلّقة بمضاد الجاذبية الأرضية ، وقد تمّ إجراء العديد من التّجارب على آلات طّائرة عجيبة غير مألوفة . و كانت المجلاّت العلميّة والصحف قد تحدّثت عن بعض النّتائج المذهلة التي خرجت بها هذه الأبحاث .
و في أواخر الخمسينيات ، ساد فجأة صّمت مطبق . كانت الأموال الممنوحة لهذه المشاريع قد ألغيت ، وتوقّفت وسائل الإعلام فوراً عن التّحدث في موضوع التّقنية الجديدة التي يبدو أنه كان عليها الدخول إلى عالم الأسرار .

كان هناك العديد من الأوراق والمقالات المنشورة التي تحدثت عن احتماليّة العلاقة بين " مضاد الجاذبيّة " و " الكهرومغناطيسيّة " . و بقيت هذه الأبحاث و الدراسات العلمية تظهر حتى تاريخ 1956 ، وبعد هذا التاريخ توقفت كلّ وسائل الإعلام عن نشر هذا المجال حتى أنّ عدداً كبيراً من العلماء وقع ضحيّة حوادث غريبة مما جعلهم يفقدون حياتهم ! و كان الباحثين في هذا المجال الجديد يحاربون من قبل رجال الأكاديميات الرسمية ( الكهنة العلميين ) ، و كانت وسائل الإعلام تتجاهل نتائج أبحاثهم تماماً ! رغم أن هذه الأبحاث كان يمكنها أن تقلب طريقة حياتنا رأساً على عقب . تمّ إخفاء كلّ شيء في ذلك الوقت بحجة أنها معلومات سرية . قد يكون هذا معقولاً بالنسبة للمناخ السياسي العالمي المضطرب في حينها ، حيث الحرب الباردة كانت مستعرة . لكن ماذا عن الآن ؟.

لماذا لم تقم الحكومات المتقدمة بالإعلان عن هذه الثّورة التّقنيّة ؟.. هل يكمن السبب في حقيقة أن إحدى حسنات هذه الأجهزة المضادّة للجاذبيّة هو قدرتها على إنتاج كميّات ضخمة من الكهرباء ، مئات الآلاف من الفولطات ، وهو ما يعرف بالطّاقة الحرّة ؟..
قد يكون هذا سبب وجيه ، خاصة إذا علمنا بأن العالم يسيّر و يحكم بواسطة قلّة من النّاس الأغنياء الذين لديهم أموال غير محدودة ، وإنّ أساس الغنى يكمن في البترول "الذّهب الأسود". إذا كانت تقنية الطّاقة الحرّة متاحة للاستخدام من قبل العامة ، فإنّ هذه النّخب الغنّية سوف تخسر ترليونات الدّولارات في هذه العمليّة .
و بين ليلة وضحاها ، ستتوقّف تقنية النّفاثات ، الطّائرات ، السّيارات ، القطارات ، و حتى صّناعة الفضاء ، حيث مخطّطات ناسا الفضائيّة ستنتهي ، و المنشآت الصّناعية العسكرية ستتعرّض لخسائر ضخمة ، و كذلك شركات الدّفاع ، و شركات الغاز والبترول وشركات الكهرباء سوف تجفّ و تندثر إلى الأبد ، وبعبارة أخرى : هذه التقنية الجديدة سوف تقضي على " الإوزّة التي تبيض ذهباً " .

تخيّل هذا ، مقابل مبلغ قليل يستطيع أيّ شخص السّفر إلى القمر في طبق طائر ، و دافعوا الضّرائب سوف لن يقبلوا بدفع نفقات ضخمة ، مما يعني تضرر مؤسسات عملاقة مثل
NASA مثلاً أو الجيش ، مما يؤدي إلى إفلاس المافيات القائمة على هذه المؤسسات .
لن تعد عامّة النّاس مسلوبة من قبل المنشآت العسكرية بمئات البلايين من الدولارات مقابل الدفاع عنهم ، و أصحاب المصارف سيخسرون أيضاً مبالغ ماليّة ضخمة بينما لن تتأثّر الصّناعات الذّاتيّة ، يمكن أن يقود النّاس سياراتهم ، وأن يدفئوا منازلهم ، ويسافروا بكلفة رخيصة ، الدّفع للحصول على الطّاقة سيصبح على الأغلب شيئاً من الماضي ، فليس هناك حاجة للسّدود ، والأسلاك المعدنية ، والمحطّات الأرضية أو شركات الكهرباء .... الخ .
المشكلة الكبيرة في هذا الوضع العالميّ الرّاهن ، هي قناعتنا الخاطئة بأن الطّاقة تأتي من الوقود العضويّ فقط . هذه الدّعاية تخلق عالماً يعاني من " الاحتياجات الزّائفة " ، نظراً إلى أنّ البترول يسمح للنّخب و طبقات الصفوة أن تكون غنية وقويّة .

كيف إذاً سيتخلص هؤلاء النخب المسيطرين من هذا المصير البائس الذي هو بانتظارهم ؟!! .. الجواب هو التعتيم الكامل على هذه التقنية الجديدة ! بكل ما يمكن أن يتعلّق بها من مواضيع و ظواهر أخرى ، كالتاريخ الحقيقي للطيران ... و المخلوقات الفضائية .. و حقائق مثيرة أخرى حول قانون الجاذبية .. و غيرها من حقائق كثيرة عملوا جاهدين على أن لا نسمع بها و سوف لن نسمع بها طالما قبلنا بان نبقى جاهلين عن الحقيقة الأصيلة و نرضى بما يقوله لنا المنظرين العلميين المنهجيين للواقع المزوّر الذي نعيشه اليوم ، هذا الواقع المزوّر الذي تتم إدارته من قبل جهات معيّنة تفضّل أن تحتفظ بالحقيقة لنفسها و حرمان الشعوب منها ظناً منهم بأنهم الجهة الوحيدة المؤهّلة لتقرير مصير الشعوب .. إن لم نقل البشرية جمعاء !..

في هذا القسم ، سوف تتعرّفون على حقائق كثيرة لم تسمعوا عنها من قبل .. ستتعرّفون على التاريخ الحقيقي للطيران ، بالإضافة للتقنيات المضادة للجاذبية و التي كانت سائدة في فترات ما قبل التاريخ .... كما سوف تتعرّفون على الحقيقة الكامنة وراء الأجسام الطائرة المجهولة الهوية ، و التي هي مشهورة باسم
UFO... أما المخلوقات الفضائية ، هذه الظاهرة التي لازال يرفضها الأغلبية المثقّفة و المتعلمة ، فأودّ أن ابشّر هؤلاء بحقيقة أن هذه الكائنات هي موجودة فعلاً و لها تاريخ طويل على هذه الأرض ، حيث يعود إلى عصور قديمة جداً ... و المشكلة لا تكمن في وجودها أو عدم وجودها ، بل المشكلة هي في أننا لم نتعمّق في دراسة هذه الظاهرة بشكل علمي و صحيح ، حيث لا يمكن الاعتماد على الكتب التجارية التي هدفها الأساسي هو التشويق .... أو الاعتماد على المنهج العلمي الرسمي الذي لا يعترف بها أساساً كما لا يعترف بالكثير من الظواهر الأخرى ... فهناك ظاهرة مثلاً لازال يوجد لها أنصار كثر و لديهم حجج و براهين قوية يسندون عليها نظريتهم ، هذه النظرية تتحدث عن "الأرض المجوّفة" .. أي أنها مفرغة تماماً من الداخل !.. فمنذ انبثاق الثورة العلمية من عدة قرون ماضية ، ظهر عدد لا بأس به من الاقتراحات و النظريات أطلقها علماء بارزين مثل: ألرياضياتي و عالم الفلك البريطاني الشهير "أدمند هالي" ( مكتشف كوكب هالي ) ، و ألرياضياتي و عالم الفيزياء السويسري البارز " ليونهارد أولر " ، و ألرياضياتي و عالم الفيزياء الاسكتلندي "جون ليزلي" ... و غيرهم ، جميعهم أجمعوا على نظرية تقول بان الكرة الأرضية مفرغة من الداخل !. و البشر يعيشون على قشرة أرضية تبلغ سماكتها بين 100 و 500 ميل فقط !.. و يبدو أنه هناك اهتمام متزايد بفكرة الأقمار المجوّفة ( المفرغة من الداخل ) !. هذا على الأقل ما تشير إليه الحسابات المنطقية !. حيث أن سرعتها في الدوران حول الكوكب بالنسبة لحجمها تشير إلى أنها لا بد من أن تكون مجوّفة !... بالإضافة إلى ظواهر كثيرة أخرى لم تتوقّعوا وجودها ....

لكن في النهاية ، و بعد أن بدأت الأمور تفلت من أيدي المتآمرين ، راحوا يفكرون بطريقة مناسبة لإظهار هذه الحقائق للعلن ، بعد أن عجزوا عن الاستمرار في إخفاء هذه الأسرار الكبرى عن العالم ، فوجدوا هذا المخطط الشيطاني الذي يتمثّل بإرهاب الناس عن طريق اصطناع غزو فضائي مفاجئ ( تفاصيلها مذكورة في الأعلى ) ، و بعد حصول هذه الواقعة المرعبة ، و التي ستكشف بشكل واضح و صريح بأننا لسنا وحدنا في الكون ، ستتدفّق بعدها الحقائق الكونية الأخرى التي كانت محجوبة إلى العلن و بشكل تلقائي .. الأرض و الأقمار مجوفة !.. القمر هو عبارة عن مركبة فضائية مهجورة !.. مدن على القمر ...! مدن على المريخ !.. تكنولوجيا مضادة للجاذبية !!... تكنولوجيا الطاقة الحرّة !!..

هناك دائماً عدّة جهات يمكن النظر من خلالها إلى قصّة واحدة معيّنة ... دعونا هذه المرّة ننظر إلى الواقع من الجهة المخالفة للجهة الأكاديمية العلمية التقليدية ... دعونا نتخلّى لبرهة عن المنطق الذي فرضوه علينا .. فلنجرّب المنطق الآخر ... المنطق البديل ... ربما نجد الحقيقة ، و نكشف المؤامرة بكل أبعادها.
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

مواضيع مشابهة

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى