هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

الماء

الماء واعي ....
و لديه قدرة على الإدراك ...

مشاهدة المرفق Dr Masaru Emoto-s Water Experiments.mp4



هذا الموضوع هو مثال واضح على ما أقصده بـ"المعلومات" و طريقة إدراكه . سوف تكشف لكم التجارب الاستثنائية المذكورة هنا أن الإدراك يمكنه الاستغناء عن ما نعرفه بالحواس الفيزيائية !.. هذا الموضوع يدعونا إلى النظر لأنفسنا بطريقة مختلفة . إذا كان لديكم أي شكّ في أن أفكاركم يمكنها التأثير في الأشياء من حولنا ( و في داخلنا )، فالحقائق و الصور المقدمة في هذا البحث سوف تبدل رأيكم و اعتقاداتكم بشكل كبير.




هذه الأبحاث غير المألوفة التي أقامها الباحث الياباني "ماسارو إيموتو" ، قدمت لنا نتائجها الإثبات الحاسم الذي طالما بحثنا عنه . حيث أن أفكارنا و وعينا و أعمالنا اليومية ، بالإضافة على الكلمة المقروءة و المحكية ، يمكنها التأثير على جزيئات الماء !.
درس الباحث البلورات المائية الجليدية العائدة لمياه مختلفة المصادرة و المعرّضة لظروف و حالات مختلفة . فدرس مثلاً : الماء المعالجة كيماوياً ، و مياه الينابيع الطبيعية ، و مياه السدود الملوثة ، و غيرها ... فاكتشف أن البلورات الجليدية تختلف في بنيتها و تركيبها و مظهرها ، حسب نوع المياه و مصادرها . بالإضافة إلى نتائج أخرى مثيرة .

أجرى السيد "إيموتو" أبحاثه على الماء متبعاً طريقة التجميد و من ثم التكبير ألمجهري ، و يقوم بعدها بتصوير البلورات الجليدية للماء الخاضع للاختبار . فعن طريق تجميد نقطة ماء واحدة ،ثم تكبيرها تحت مجهر خاص مجهّز بآلة تصوير متطوّرة استطاع الحصول على معلومات مهمة جداً من خلال البنية و الشكل الذي أظهرته البلورات الجليدية لنقطة الماء حسب الحالة و الظرف الذي تعرّضت له .

جمع "إيموتو" كميات مياه من مصادر كثيرة مختلفة : من الينابيع الطبيعية ، من البحيرات الملوثة ، من البحار و الأنهار و المناطق المتجمدة .. و غيرها . و قد عرّض بعضها لظروف و حالات مختلفة مثل :
تعريضها للموسيقى المختلفة ، كتابة كلمات مختلفة على أوعية الماء ، و غيرها . و بعد تصوير بلوراتها الجليدية ، كانت المفاجأة بانتظاره !.



بعد ظهور ما يعرف بـ"العلاج بالموسيقى" في السنوات الأخيرة الماضية ، أراد السيد إيموتو أن يتحقق من مدى تأثير هذا العلاج . فقام بتعريض كميات مختلفة من المياه النقية ( ماخوذة من مصدر واحد ) إلى عدة أنواع من الموسيقى . أما الطريقة ، فكانت كالتالي : قسّم كمية من الماء النقية إلى أقسام صغيرة مخزّنة في عدّة زجاجات . و عرّض كل واحدة من هذه الزجاجات إلى نوع خاص من الموسيقى ، ذلك بواسطة وضع كل زجاجة بين سماعتين ، لمدة عدة ساعات ، ثم قام بفحص النتيجة . و غليكم بعض النتائج



بعد إثبات حقيقة أن الماء يتفاعل بسرعة مع البيئة التي تحويه ، بالإضافة إلى تجاوبه السريع مع الموسيقى ، قرر إيموتو أن يدرس مدى تأثير الافكار و الكلمات المكتوبة على بنية الماء الجزيئية . فجاء بكمية من الماء الطبيعية النقية ، و قسمها إلى كميات صغيرة ، و وضع كل قسم في زجاجة ، و قام بكتابة أسماء و عبارات مختلفة على أوراق و الصقها على الزجاجات . و في اليوم التالي ، و بعد فحص المياه ، لاحظ أن البنية الجزيئية لكل قسم تغيّرت حسب العبارة التي مثّلتها !

البلورات الجليدية المائية تبيّن لنا مدى حساسية الماء ، التي يبدو أنها تنبض بالحياة ، لكل فكرة أو عاطفة موجّهة إليها !.

و بما أن أجسادنا تحتوي على كمية كبيرة من الماء ، هل يمكن اعتبار حقيقة أن الإدراك يتجسّد عندنا على المستوى الجزيئي و ليس على مستوى الحواس الفيزيائية و آليات عملها ؟!.
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى