مرحبا, بعد تصفحي للموقع رأيت أن قسم الخيمياء يفتقر لمواضيع تعريفية عن الخيمياء نفسها. رغم وجود الكثير من المواضيع الرائعة لكن يجب أن نعرف الأساس الفلسفي الذي بنيت عليه الخيمياء لذلك قررت ترجمة بعض المقاطع من كتاب real alchemy الذي أراه مفيدا جدا لهذه الغاية -سأحاول رفع الكتاب لاحقا لقسم الكتب لمن يجيدون الانجليزية- الترجمة قد تكون غير منظمة بعض الشيء وهذا ليس مشكلة في الترجمة إنما أسلوب الكاتب في الكتابة هو عبارة عن فقرات منفصلة وغير مترابطة لهذا تبدو فوضوية بعض الشيء وقد حاولت ربطها قدر ما أستطيع...
أتمنى أن تستفيدو...
القانون الهرمزي الثاني هو قانون القطبية
الواحد الذي ينعكس على نفسه يخلق الحركة الأولى نحو القطبية -
الانقسام من واحد إلى طاقة روحية وطاقة مادية
واحدة من أقدم الملاحظاتت في الطبيعة هي أن كل شيء له نقيض - نهار / ليل ، ذكر / أنثى ، حار / بارد ، رطب / جاف
الواحد ينقسم إلى أنماط نشطة وسلبية ، مع الطاقة النشطة التي تشكل طاقة الحياة ، والسلبية طاقة المادة. تأمل في صورة موجة جيبية
طاقتان متقابلتان لكن موجة واحدة.
"السلسلة الذهبية لهوميروس" ، كتاب كتبه حوالي عام 1730 ويحظى بتقدير كبير بين عدة أجيال من الخيميائيين ، سمى الطاقة النشطة "النيتر السماوي " والسلبية
الملح السماوي". نسميها أيضا بالطاقات "المتقلبة" و "الثابتة".
العناصر الأربعة:
تعمل طاقة الحياة (نيتير) من خلال عناصر النار والهواء. كلاهما نشط في الطبيعة لكن النار هي الأكثر نشاطًا بين الاثنين. هذه هي الطاقات المتقلبة
تعمل طاقة المادة (الملح) من خلال عناصر الماء والأرض. هذه هي الثابتة و الماء هو الأكثر نشاطًا بين الاثنين.
هذه "العناصر" ليس لها علاقة بالعناصر المادية التي تحمل الاسم نفسه. أنهم في الواقع مبادئ كونية ، ولكل منها خصائصها الفريدة.
في وقت مبكر من 500 قبل الميلاد ، أطلق القدماء على هذه العناصر اسم العنتصر الأربعة واعترفوا بها على أنها العناصر الأساسية
التي تعمل بها الطبيعة وتتشكل.
عنصر النار يتعلق بصفات الإشراق والتوسع والدفء والضوء - ومعروفة قديماً بخصائصها الحارة والجافة. على
المستوى النفسي ، النار مرتبطة بالعقل الفائق.
عنصر الهواء مخترق ، منتشر ، متحرك – يحمل الخصائص الرطبة والحارة. من الناحية النفسية ، يمثل الهواء العقل الواعي.
يرتبط عنصر الماء بـالبرودة أو الانكماش أو القابلية للتغير -يحمل خصائص الرطوبة والبرودة. الماء هو ممثل للعقل الباطن.
يرتبط عنصر الأرض بصفات الاستقرار والراحة والقصور الذاتي والقوة والصلابة يحمل خصائص الجفاف والبرودة. في الإنسان
هذا هو الجسد المادي.
هذه الصفات الأولية وخلائطها تشكل المركبات الأساسية أو الأساسيات الثلاثة التي من خلالها تعمل الخيمياء "Three Essentials". إنها الملابس التي نترجم من خلالها
واقعنا المادي.
الأساسيات الثلاثة:
الأساسيات الثلاثة هي المبادئ الخيميائية للكبريت والزئبق والملح. ثانية هذه المصطلحات ليست المواد الشائعة التي نربطها بهذه الكلمات ، مثل ملح الطعام أو
الزئبق في ميزان الحرارة الخاص بك. هم يصفون المبادئ الفلسفية الدقيقة النشطة في الطبيعة.
يوفر الملح ، أو جسم الشيء ، المصفوفة التي يعمل من خلالها الكبريت والزئبق. إنها وسط سلبي ، الأرض العذراء ، تخضع للطاقات الثابتة لـ الماء والأرض. يتأثر الملح بالقوى النفسية والغريزية للعقل الباطن فضلا عن الظروف التي تؤثر على حالات المادة المختلفة.
الكبريت ، أو روح الشيء ، يدير المبادئ المتقلبة للنار و الهواء يعبر عن الوعي والفكر و "الإرادة الحقيقية" أو النار الشخصية.
الزئبق ، أو نفس الشيء ، هو القوة الحيوية أو قوة الحياة ، ويسود في عناصر الهواء والماء ويعكس الطاقات الفكرية والغريزية والنفسية. فهو يشكل الرابط أو الجسر ، بين القوى العليا للكبريت وجسم المادة السفلي ،الملح.
في الأساطير ، الزئبق هو الرسول بين عالم الآلهة وعالم البشر - العالم المادي.
غالبًا ما يتم معادلة طاقة النيتر السماوي بقوة كونداليني ، أو القوى الروحية للفلسفة الهندية. يشار إلى هذا في الخيمياء بالنار السرية في الإنسان.
طاقة الملح السماوي تعادل قوة برانا ، أو الطاقة الحيوية التي يحملها الهواء الذي نتنفسه.
تتمثل وظيفة كونداليني / نيتير في زيادة إحساسنا بالذات الحقيقية في الإنسان والإرادة الحقيقية التي يتم من خلالها فتحنا على آفاق أوسع للوعي. في أدنى مستوى من الأداء ، هذه هي الأنا المتمركزة حول الذات ؛ في أوجها ، ندرك طبيعتنا الإلهية.
تشكل آثار إيقاظ هذه النار السرية في داخلنا انتساب حقيقي لأسرار الطبيعة وغوامضها وتغير نظرتنا للعام كما يتم تغيير الجسم المادي و تحسين في أداءه ، مما يشكل ولادة جديدة حقيقية على المستويين الروحي والجسدي.
تسعى العملية الخيميائية إلى تأجيج هذه النار ... "بعناية و مهارة كبيرة. "في الخيمياء العملية ، الأساسيات الثلاثة للجسد والروح والطاقة هي الأكثر أهمية لأنها توفر لنا وسيلة للتلاعب بالعناصر. الأساسيات الثلاثة هي الوسيلة التي تمكن الانسان من التحكم بالعناصر الأربعة حتى على المستوى المادي.
كما كتب الكيميائي البولندي مايكل سينديفوجيوس في كتابه New Chemical Light 1600:
الأساسيات الثلاثة للطبيعة تشكلت من العناصر الأربعة على النحو التالي: الطبيعة, في طاعتها لارادة الخالق رأت من البداية أن العناصر الأربعة يجب أن يعملوا على بعضهم البعض,
بأمرها ، بدأت النار تعمل على الهواء ، وأنتجت الكبريت ؛ الهواء تصرف على الماء و أنتج الزئبق ؛ الماء ، من خلال تأثيره على الأرض ، ينتج الملح. الأرض وحدها ، التي ليس لديها شيء للعمل عليه ، لم تنتج أي شيء ، ولكنها أصبحت رحم هذه المبادئ الثلاثة.
باختصار إذن:
يمثل الملح الجسد ، أو السيارة ، التي تسمح بالتعبير عن الاثنين الآخرين. إنه مبدأ الثبات والتوحيد والتركيز - الأساس المادي أو المصفوفة.
يمثل الكبريت الروح ، الوعي. إنه مبدأ ناري ، سطوع. الجانب الروحاني الذكوري للواحد. الكونداليني. صفة الشيء. الألوان الحقيقية. الذكاء. الشرارة الإلهية.
الزئبق ، يمثل الجسم الطاقي - قوة الحياة الحيوية ، الروح المتحركة ، تشي ، برانا. إنه جانب أنثوي روحي خفي للواحد. طاقة خالصة. إنها جسر الهواء وعنصر الماء ، العالم الروحي والعالم المادي ، المتقلب والثابت.
الكبريت (الوعي) الذي يوجه قوة الحياة عبر الجسد. إن توجيه المزيد من قوة الحياة من خلال أجسام أو مركبات أكثر دقة هو مسار الطبيعة والتطور.
يسعى العمل الخيميائي إلى خلق وتحصين جسد روحاني غير قابل للفساد والتلف و الذي يكون الجسد المادي هو انعكاس له .
لازال للموضوع تكملة....
أتمنى أن تستفيدو...
القانون الهرمزي الثاني هو قانون القطبية
الواحد الذي ينعكس على نفسه يخلق الحركة الأولى نحو القطبية -
الانقسام من واحد إلى طاقة روحية وطاقة مادية
واحدة من أقدم الملاحظاتت في الطبيعة هي أن كل شيء له نقيض - نهار / ليل ، ذكر / أنثى ، حار / بارد ، رطب / جاف
الواحد ينقسم إلى أنماط نشطة وسلبية ، مع الطاقة النشطة التي تشكل طاقة الحياة ، والسلبية طاقة المادة. تأمل في صورة موجة جيبية
طاقتان متقابلتان لكن موجة واحدة.
"السلسلة الذهبية لهوميروس" ، كتاب كتبه حوالي عام 1730 ويحظى بتقدير كبير بين عدة أجيال من الخيميائيين ، سمى الطاقة النشطة "النيتر السماوي " والسلبية
الملح السماوي". نسميها أيضا بالطاقات "المتقلبة" و "الثابتة".
العناصر الأربعة:
تعمل طاقة الحياة (نيتير) من خلال عناصر النار والهواء. كلاهما نشط في الطبيعة لكن النار هي الأكثر نشاطًا بين الاثنين. هذه هي الطاقات المتقلبة
تعمل طاقة المادة (الملح) من خلال عناصر الماء والأرض. هذه هي الثابتة و الماء هو الأكثر نشاطًا بين الاثنين.
هذه "العناصر" ليس لها علاقة بالعناصر المادية التي تحمل الاسم نفسه. أنهم في الواقع مبادئ كونية ، ولكل منها خصائصها الفريدة.
في وقت مبكر من 500 قبل الميلاد ، أطلق القدماء على هذه العناصر اسم العنتصر الأربعة واعترفوا بها على أنها العناصر الأساسية
التي تعمل بها الطبيعة وتتشكل.
عنصر النار يتعلق بصفات الإشراق والتوسع والدفء والضوء - ومعروفة قديماً بخصائصها الحارة والجافة. على
المستوى النفسي ، النار مرتبطة بالعقل الفائق.
عنصر الهواء مخترق ، منتشر ، متحرك – يحمل الخصائص الرطبة والحارة. من الناحية النفسية ، يمثل الهواء العقل الواعي.
يرتبط عنصر الماء بـالبرودة أو الانكماش أو القابلية للتغير -يحمل خصائص الرطوبة والبرودة. الماء هو ممثل للعقل الباطن.
يرتبط عنصر الأرض بصفات الاستقرار والراحة والقصور الذاتي والقوة والصلابة يحمل خصائص الجفاف والبرودة. في الإنسان
هذا هو الجسد المادي.
هذه الصفات الأولية وخلائطها تشكل المركبات الأساسية أو الأساسيات الثلاثة التي من خلالها تعمل الخيمياء "Three Essentials". إنها الملابس التي نترجم من خلالها
واقعنا المادي.
الأساسيات الثلاثة:
الأساسيات الثلاثة هي المبادئ الخيميائية للكبريت والزئبق والملح. ثانية هذه المصطلحات ليست المواد الشائعة التي نربطها بهذه الكلمات ، مثل ملح الطعام أو
الزئبق في ميزان الحرارة الخاص بك. هم يصفون المبادئ الفلسفية الدقيقة النشطة في الطبيعة.
يوفر الملح ، أو جسم الشيء ، المصفوفة التي يعمل من خلالها الكبريت والزئبق. إنها وسط سلبي ، الأرض العذراء ، تخضع للطاقات الثابتة لـ الماء والأرض. يتأثر الملح بالقوى النفسية والغريزية للعقل الباطن فضلا عن الظروف التي تؤثر على حالات المادة المختلفة.
الكبريت ، أو روح الشيء ، يدير المبادئ المتقلبة للنار و الهواء يعبر عن الوعي والفكر و "الإرادة الحقيقية" أو النار الشخصية.
الزئبق ، أو نفس الشيء ، هو القوة الحيوية أو قوة الحياة ، ويسود في عناصر الهواء والماء ويعكس الطاقات الفكرية والغريزية والنفسية. فهو يشكل الرابط أو الجسر ، بين القوى العليا للكبريت وجسم المادة السفلي ،الملح.
في الأساطير ، الزئبق هو الرسول بين عالم الآلهة وعالم البشر - العالم المادي.
غالبًا ما يتم معادلة طاقة النيتر السماوي بقوة كونداليني ، أو القوى الروحية للفلسفة الهندية. يشار إلى هذا في الخيمياء بالنار السرية في الإنسان.
طاقة الملح السماوي تعادل قوة برانا ، أو الطاقة الحيوية التي يحملها الهواء الذي نتنفسه.
تتمثل وظيفة كونداليني / نيتير في زيادة إحساسنا بالذات الحقيقية في الإنسان والإرادة الحقيقية التي يتم من خلالها فتحنا على آفاق أوسع للوعي. في أدنى مستوى من الأداء ، هذه هي الأنا المتمركزة حول الذات ؛ في أوجها ، ندرك طبيعتنا الإلهية.
تشكل آثار إيقاظ هذه النار السرية في داخلنا انتساب حقيقي لأسرار الطبيعة وغوامضها وتغير نظرتنا للعام كما يتم تغيير الجسم المادي و تحسين في أداءه ، مما يشكل ولادة جديدة حقيقية على المستويين الروحي والجسدي.
تسعى العملية الخيميائية إلى تأجيج هذه النار ... "بعناية و مهارة كبيرة. "في الخيمياء العملية ، الأساسيات الثلاثة للجسد والروح والطاقة هي الأكثر أهمية لأنها توفر لنا وسيلة للتلاعب بالعناصر. الأساسيات الثلاثة هي الوسيلة التي تمكن الانسان من التحكم بالعناصر الأربعة حتى على المستوى المادي.
كما كتب الكيميائي البولندي مايكل سينديفوجيوس في كتابه New Chemical Light 1600:
الأساسيات الثلاثة للطبيعة تشكلت من العناصر الأربعة على النحو التالي: الطبيعة, في طاعتها لارادة الخالق رأت من البداية أن العناصر الأربعة يجب أن يعملوا على بعضهم البعض,
بأمرها ، بدأت النار تعمل على الهواء ، وأنتجت الكبريت ؛ الهواء تصرف على الماء و أنتج الزئبق ؛ الماء ، من خلال تأثيره على الأرض ، ينتج الملح. الأرض وحدها ، التي ليس لديها شيء للعمل عليه ، لم تنتج أي شيء ، ولكنها أصبحت رحم هذه المبادئ الثلاثة.
باختصار إذن:
يمثل الملح الجسد ، أو السيارة ، التي تسمح بالتعبير عن الاثنين الآخرين. إنه مبدأ الثبات والتوحيد والتركيز - الأساس المادي أو المصفوفة.
يمثل الكبريت الروح ، الوعي. إنه مبدأ ناري ، سطوع. الجانب الروحاني الذكوري للواحد. الكونداليني. صفة الشيء. الألوان الحقيقية. الذكاء. الشرارة الإلهية.
الزئبق ، يمثل الجسم الطاقي - قوة الحياة الحيوية ، الروح المتحركة ، تشي ، برانا. إنه جانب أنثوي روحي خفي للواحد. طاقة خالصة. إنها جسر الهواء وعنصر الماء ، العالم الروحي والعالم المادي ، المتقلب والثابت.
الكبريت (الوعي) الذي يوجه قوة الحياة عبر الجسد. إن توجيه المزيد من قوة الحياة من خلال أجسام أو مركبات أكثر دقة هو مسار الطبيعة والتطور.
يسعى العمل الخيميائي إلى خلق وتحصين جسد روحاني غير قابل للفساد والتلف و الذي يكون الجسد المادي هو انعكاس له .
لازال للموضوع تكملة....
