هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[4] هو عدد القراءات المتبقية

توصل عالم إيطالي إلى اختراع يمكنه إنهاء الحرب يناير 1914

سامو اكبر

مريد جديد
المشاركات
5
مستوى التفاعل
24

توصل عالم إيطالي إلى اختراع يمكنه إنهاء الحرب

مجلة THE NEWYORKTIMES
21 يناير 1914

لقد فجّر جوليو يوليفي المتفجرات من مسافة تبلغ عدة أميال باستخدام الأشعة تحت الحمراء وقال إن أساطيل العالم وقلاعه تقع تحت رحمة جهازه.​

يُحكَى أن أرخميدس المولود في سيراكيوز قد أحرق الأسطول الألماني في صقلية عام 230 قبل الميلاد بتركيز أشعة الشمس باستخدام مرآة كروية وإطلاقها لإشعال الكتّان والقطران في طبقات السفينة. ولا تقل عن تلك القصة روعة القصص التي تناقلتها برقيات الاتصال السلكي خلال العام الماضي عن المهندس الإيطالي، جوليو يوليفي، وجهازه الغريب، الذي يُقال إنه يستطيع إشعال المتفجرات من مسافة كبيرة دون الحاجة إلى ملامسة أي مادة.

وفقًا لكلام الفيلسوف الروسي الراحل، إرنست سيمون بلوخ، مؤلف كتاب "مستقبل الحرب"، ستنتهي الصراعات بين الأمم لسببين: التكلفة الباهظة للحفاظ على الرجال وصيانة المعدات الحربية، وحقيقة أن المعدات الحربية قد وصلت إلى أقصى درجات الفتك. وبناء عليه، إذا ثبتت صحة القصص المروية عن السيد يوليفي، وأنه يستطيع تفجير أي آلة حربية في مدى نصف قطر يبلغ عدة أميال، فمن المنطقي أنه قد اخترع أقوى آلة حربية في هذا العصر-وهي آلة وصلت قدرتها في الفتك الدرجة القصوى التي أشار إليها الفيلسوف بلوخ. سمعنا عن السيد يوليفي لأول مرة منذ عام مضى، حينما غادر معمله في أسنيير بفرنسا، بناء على دعوة من أعضاء الأميرالية البريطانية، وقد نجح في تفجير بعض الألغام في بورتسموث دون حدوث أي تلامس عبر الأسلاك. لم يقتنع ضباط الأميرالية الذين شهدوا التجارب، وبعد بضعة أسابيع عاد يوليفي إلى أسنيير لاستئناف أبحاثه.

الاختبارات في فرنسا سمعنا عنه للمرة الثانية في أغسطس، عندما طُلب منه تكرار التجارب في هافر. وهناك يُقال إنه تلقى دعمًا ماليًا من الحكومة الفرنسية. وتلقى كلُّ من الجنرال جوفري، رئيس الأركان العامة، والجنرال كوريير دو كاستلنو، مساعد رئيس الأركان، وكابتن كلواتر، الممثل الشخصي لوزير الحرب، والقائد فيري، رئيس خدمة اللاسلكي، أمرًا بمتابعة عمل المخترع.أُجرِي أول اختبار في فيير-سور-مير. وتم وضع عشرة ألغام مغمورة في الماء على مسافات فاصلة تبلع 600 ياردة. ونجح السيد يوليفي في تفجيرها كلّها على مسافة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أميال، وقال أحد الضباط "كان ذلك أقرب إلى السحر".

نقلت صحيفة لو إكلير (L'Éclair) وغيرها عن الجنرال جوفري أنه قال "كان هذا مذهلًا"، وأنه صاح قائلًا "ولكننا في الحرب نريد تفجير مخازن البارود والذخيرة الموجودة في قلعة أو على متن سفينة. فهل تستطيع تنفيذ ذلك؟"

رّد المخترع "نعم، أستطيع". وسرعان ما تمت التجهيزات، ووُضِعت مخازن الذخيرة في قلعة قديمة وتمت تغطيتها بالإسمنت، ففجّرها السيد يوليفي ببراعة مذهلة. وقال المراسلون الذين أرسلتهم صحف باريس أن الضباط الذين شاهدوا الاختبارات لم يستطيعوا النوم لثلاث ليالٍ.

"لقد شاهدوا سفن العدو تنفجر على بعد عشرين ميلًا في البحر، وشاهدوا القلاع تطير في الهواء بلمسة سحرية، وشاهدوا كل طائرات العدو ومخازن البارود تُمحَى من الوجود في غضون ثوانٍ معدودة. فكيف سيكون مصير الحرب إذا كان مثل هذا السلاح السري الرائع تحت تصرفهم؟"

ولكن يُقال إن أوهامهم سرعان ما تبدّدت، وأن قناعتهم تزعزعت عندما طلبوا من المخترع ألا يتدخّل في إعداد المتفجرات المرد تفجيرها. ويُقال أيضًا أن ضابطًا إيطاليًا تنكّر في شخصية مراسل صحفي كان متورطًا في إحداث خيبة الأمل تلك.

أيًا يكن، أصبح يوليفي فجأةً يتردّد كثيرًا في إجراء التجارب. وكانت تبريراته عجيبة، بل كانت في كثير من الأحيان مناقضة للحقائق العلمية المعروفة وكأنه لا يعرفها أو كان يفهمها على نحو خاطئ. وأحيانًا كانت مزاعمه تناقض نظرياته نفسها، فقد قال على سبيل المثال أن أشعة F التي أحدثت التفجيرات اخترقت الأوعية المعدنية فقط-ومع ذلك فقد كانت المرآة التي استخدمها عاكسًا فولاذيًا، قال إن الأشعة لم تخترقه.

في النهاية، عاد الضباط الفرنسيون إلى باريس منزعجين. ولا شك في أن تقاريرهم كانت سرية، ولكن مراسل صحيفة لو إكلير قال على مسؤوليته الخاصة أنه من الواضح أن يوليفي دبّر لوضع مسحوق تفجير مع المتفجرات لإشعالها في درجات حرارة منخفضة نسبيًا، وأضاف قائلًا "لقد أُرسِلت نتيجة التجارب عبر التلغراف إلى جميع أنحاء العالم. وقيل إن نجاحها كان مذهلًا، ولكنها أصبحت محفوفة بالشك، وأشعة F التي اخترعها بروفيسور نانسي، ما هي إلا وهم".

عاد السيد يوليفي، دون أن يتكبد أي عناء في الرد على منتقديه، إلى أسنيير، حيث قضى أسبوعًا يدمّر فيه معمله. ثم حزم أغراضه وسافر إلى روما. وقد أطلقت عليه صحافة باريس اسم "المشعوذ ذي الرحلة المشينة". وأرسلته الحكومة الإيطالية إلى فلورنسا، وأنشأت له معملًا هناك، وقدمت له دعمًا ماليًا مُرضيًا.

وفي 14 مايو، أمام الأدميرال فورناري والعقيد توريتا، ممثل الحكومة، وحشد كبير من المشاهدين، كرّر التجارب التي أجراها في أغسطس السابق بفرنسا. ولكن هذه المرة، تم تجهيز المتفجرات في ترسانات الحكومة دون أدنى اعتراض من السيد يوليفي.

وفي غضون أيام، سيحاول تحقيق المزيد من الإنجازات المذهلة على أرض الاختبار في مدينة نيتونو بالقرب من روما. لقد فجّر في فلورنسا ألغامًا ثابتة مغمورة في نهر الأرنو. أمّا في نيتونو، حيث ينبغي ألا تعرّض تجاربه حياة الحشد للخطر، سيحاول إشعال قذائف تطير في الهواء ومخازن بارود محمية كما لو كانت على متن سفينة حربية.

طريقة عمل الجهاز :

لا يسمح السيد يوليفي عادةً لأحد بأن يتفحص جهازه، ولكن طبيعته العامة قد عرفها شخص واحد على الأقل. ولكن قبل أي محاولة لشرح طبيعة الجهاز، لا بد من كتابة بضع كلمات بشأن القوى التي يستخدمها.

لقد أثبتت نظرية الفيزياء الحديثة وجود علاقة وثيقة بين الظاهرة أو الطاقة المشعة (الحرارة والضوء) وبين الاهتزازات الكهربية. وكان ماكسويل وهيرتز أول من اكتشف هذا. أيّ جسم دافئ، سواء أكان في حالة صلبة أم سائلة – بمعنى: أي جسم فوق درجة الصفر المطلق، أي 273 درجة مئوية تحت درجة التجمّد – يشع حرارة. ويرجع تفسير هذا الإشعاع إلى أن الذرات في الجسم المشع تهتز اهتزازًا ثابتًا يتناسب مع الحرارة. وينطلق هذا الاهتزاز في جميع الاتجاهات بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية – أي بسرعة الضوء. وإذا كانت درجة حرارة الجسم أقل من 500 درجة مئوية، لن يكون الإشعاع مرئيًا، بل سيكون محسوسًا؛ أمّا إذا كانت درجة حرارة الجسم أعلى من 500 درجة مئوية، فإن الإشعاع يكون مرئيًا، أي متوهجًا.كلما ارتفعت درجة الحرارة وزادت سرعة اهتزازات ذرات الجسم، انبعثت أشعة أخرى مضيئة تستجيب لألوان الطيف؛ وإذا اتحدت هذه الأشعة، كما كانت في السابق، ستتحول إلى أبيض مطلق عند 2,000 درجة تقريبًا.

تتفاوت الأشعة ذات الألوان المختلفة في العدد والاهتزازات، مثلما تتفاوت النغمات الموسيقية، والألوان من الأحمر إلى البنفسجي قد تُعَد ثُمانية. وتحت الأحمر توجد "الأشعة تحت الحمراء" وبعد البنفسجي توجد "الأشعة فوق البنفسجية". وآليات تلك الأشعة غير معروفة، ومع ذلك استطعنا توليدها وعزلها ومراقبة تأثيرها على الأجسام المختلفة.

في أثناء إجراء التجارب على الأشعة تحت الحمراء، أو أشعة F كما تُسمى أحيانًا، لاحظ جوليو يوليفي أن الشعاع عندما اصطدم بأسطح معدنية محددة اخترق السطح وأطلق شررًا، بل وأذابها أحيانًا. وقد توصل إلى هذا الاكتشاف بطريقة عجيبة، فقد كان هناك إسطبل بالقرب من معمله بأسنيير، وذاتَ يوم أتاه سائس الخيل وقال:

"أعلم أن الشرر يرتطم أحيانًا بحدوة الحصان بسبب الاحتكاك بالحجارة، ولكن حدوات أحصنتي تُصدر الشرر وهي في الإسطبل. ولأنك عالِم، هل تستطيع أن تخبرني بالسبب؟"

غادر السيد يوليفي معمله والجهاز ما زال يعمل في يدَي مساعده، ورافق السائس إلى الإسطبل. وهناك رأى حدوات الأحصنة تصدر الشرر. وبعد التفكير في الأمر لبضع لحظات، نادى على مساعده كي يُطفئ جهاز

الأشعة تحت الحمراء، ففعل وتوقف الشرر على الفور. ثم شغّل جهازه ليلًا في الظلام، ورأى على الفور اندلاع الشرر في كل الاتجاهات التي تحتوي على أسطح معدنية. ومنذ تلك اللحظة، كان الهدف من كل التجارب اللاحقة التي أجراها هو تنظيم اتجاه الشعاع بحيث يمكنه توليد الشعاع متى شاء وفي الاتجاه الذي يريده.

يتكوّن جهاز يوليفي من جزأين: قاذف الموجات ومولد الأشعة تحت الحمراء. الأول مثله مثل أي قاذف عادي؛ والثاني يتكون في الأساس من بطاريات كهربائية، ومنظمات، وجهاز تلغراف لاسلكي، يتضمن عمودًا وغطاء رأس لاسلكي.

قال السيد يوليفي قبل أيام "لا أستطيع في الوقت الراهن أن أكشف عن المزيد من تفاصيل جهازي".

كان في مونتي سيناريو على بعد عشرة أميال من نهر الأرنو، عندما فجّر في 11 مايو ألغامًا وُضعت في النهر. ولوحظ أنه كان يرتدي غطاء رأس لاسلكي، واضعًا كل يد على ذراع تشغيل. كان يبحث بيده اليسرى عن الأوعية المعدنية التي تحتوي على المتفجرات المراد إشعالها. وبيده اليمنى كان يولّد الأشعة ويوجهها ويتحكم فيها.

كانت الأشعة التي أنتجها المولد، بعد وصولوها إلى الكتلة المعدنية، ترتد مُنتجةً أمواجًا مرتدة، كما في حالة الموجات الصوتية المرتدة التي تصدر صدى الصوت. وكانت هذه الموجات المرتدة تنتج طنينًا يُسمَع في جهاز الاستقبال اللاسلكي، لتخبر المشغّل بمكان الكتلة. بعدها ركّز السيد يوليفي الكتلة من خلال ضبط المنظمات، ليحدد المسافة عن طريق كثافة الطنين. ثم لم يبق سوى إطلاق الأشعة تحت الحمراء في الاتجاه المناسب وبالكمية اللازمة لإشعال الكتلة المعدنية وتفجير المادة المتفجرة الموجودة بها. وقد فعل هذا بالضغط على زرٍ بإصبع من أصابع يده اليمنى.يستطيع إشعال أي مادة متفجرة.

منذ أجرى السيد يوليفي تجاربه في فلورنسا، لم يعد يعتمد على كثافة الطنين لتحديد المسافة بينه وبين الشيء الذي يريد إشعاله، فقد اخترع جهازًا يسجل تلك المسافة تسجيلًا صحيحًا. وكشف في عدة محادثات عن المعلومات التالية:

عندما سُئل: "هل من الممكن تفجير أي مادة متفجرة مغلفة بغطاء معدني؟ رد قائلًا: "بالتأكيد. وعليهم ابتكار طرق جديدة لحماية الذخيرة من الأشعة تحت الحمراء. على سبيل المثال، تصوّر وجود مادة متفجرة في كتلة كروية من المعدن، فلنقُل كتلة لا مفاصل فيها ولا تتكون بأكملها من مادة واحدة، فقد لا يستطيع جهازي تفجيرها. ولا خلاف في أنه إن أمكن تصوّر مثل هذا الوعاء، فإنه سيكون بلا فائدة بالتأكيد. وبناء عليه، يمكنني القول دون مبالغة أن أساطيل العالم وقلاعه ومخازن ذخائره تقع تحت رحمة جهازي إذا وُضِع على مسافة عشرة أميال أو خمسة عشرة ميلًا منها".

سُئل: "ما الاستخدامات المفيدة الأخرى التي قد يُستخدم فيها جهازك؟"

"استخدامات كثيرة ومهمة، منها على سبيل المثال، اكتشاف مناجم المواد الخام وتحديد مواقع السفن البحرية في الضباب".

"هل يمكنك تحديد موقع كتلة معدنية بدقة؟"

"من المستحيل تحديد الموقع المطلق، ولكن يمكنني تحديده بنسبة خطأ تبلغ 1 بالمائة".

"في 14 مايو، إذا كانت هناك متفجرات أخرى في نطاق 100 أو 200 متر من القنابل التي كنت تجري عليها التجارب، فما الذي كان سيحدث لها-؟

"كانت ستنفجر؛ لذلك عند تفجير القنبلة الأخيرة بعد تأخّر محدد، شعرت بأن بيني وبين القنبلة كتلة معدنية أضخم، وشكَكتُ في أنها قد تكون مخزن بارود تابع لثكنات الفرسان على مقربة مني. ولهذا انتظرت حتى طفت القنبلة بفعل تيار نهر الأرنو وابتعدت وشعرت بأنها أصبحت معزولة ثم فجرتُها".

"لكن لنفترض أن أشعتك اصطدمت في نطاق دائرتها بمسدس في جيب شخص ما، ماذا سيحدث حينها؟"



لن يكون هناك خطر، فخراطيش المسدس صغيرة جدًا لدرجة أن الجهاز اللاسلكي لا يسجلها. ويجب أن تكون الكتلة في تناسب مباشر مع المسافة؛ فكلما زاد حجم الكتلة، زادت المسافة التي عليك الوقوف فيها حتى تحدد موقع جهازك، والعكس صحيح".

"يود البعض أن يعرف لماذا لا تُجري تجاربك على مسافات قصيرة؟"

"كنت أرى أن الأهم هو الوصول إلى مسافات أبعد. وجهازي لا يعمل إلا على مسافة تتجاوز 250 مترًا. ولإجراء التجارب على مسافات أقرب، سيتحتم عليّ استخدام جهاز أضعف. الأمر أشبه بالموازين؛ لن يكون للكفة الي عليها قش أي قيمة إذا أردت وزن الذهب".

"يتردد على مسامع العامة دائمًا أن الموجات كروية؛ على سبيل المثال، من عيوب التلغراف اللاسلكي أنه لا يمكن توجيه الموجات إلى نقطة محددة، بل هي تنتقل في جميع الاتجاهات".

" صحيح أن الموجات كروية، ولكن من الصحيح أيضًا أنه يمكن أن نجعلها أسطوانية الشكل باستخدام عاكسات مقعرة. وعليه، يمكن أن ينتج التلغراف موجات أسطوانية، ولكن نظرًا لأن الموجات طويلة جدًا، فلا بد أن تكون العاكسات هائلة الحجم، 0جة تقارب اللانهائية. أمّا الموجات التي أُولّدها، فقصيرة جدًا ولا تتطلب سوى عاكسات صغيرة يمكن التحكم فيها بسهولة. وبعدها يمكن إطلاق الموجات الأسطوانية الناتجة منها في اتجاه واحد فقط، مثلما ينعكس ضوء الشمس على مرآة مسطحة".

على من يريد في الحاضر أو في المستقبل أن يتهم السيد جوليو يوليفي بالتحايل على الحكومتين الإنجليزية والفرنسية أن يتذكر أن السيد يوليفي إيطالي الجنسية، بل ومن فلورنسا. لم يتجاوز عمره 34 عامًا ويصفه الناس بأنه مخترع عبقري، على شاكلة إديسون، يستطيع أن يخترع أو يكتشف أي شيء كل يوم.

اختراعات لا تتوقف.

كان من بين اختراعاته الأولى اختراع يسجل السرعة الدقيقة للسيارة في أي وقت، ويُقال إنه يستطيع إنهاء نظام كمائن الشرطة الذي انتشر في فرنسا آنذاك مثل انتشاره الآن في ضواحي أمريكا. إذا لاحظ الشرطي سيارة تتجاوز حد السرعة، فإن المسجّل الآلي يكون موجودًا لإثبات السرعة الدقيقة للسيارة. بعد ذلك طلبت شركة إيطالية من السيد يوليفي أن يقترح عليهم بعض التحسينات في الملاحة الجوية، فشرع في العمل، وبعد بضعة أسابيع قدّم لهم طائرة ذات تصميم جديد بالكامل لم يُعرَف مصيرها، لأنه كاد لا يُكمل اختراعًا حتى ينتقل إلى اختراع آخر. وبعد الطائرة، كرّس نفسه لأدوات الزراعة فاخترع محراثًا وآلات تعمل بالمحرك لاستخدامها في مجال الزراعة.

قبل أربع سنوات تقريبًا، شرع في دراسة التلغراف اللاسلكي والاتصال التليفوني. ثم انخرط في دراسة الضوء والحرارة وعلاقتهما بالكهرباء. واكتشف تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الكائنات الحية، وكيف يمكن استخدامها لتنظيف المياه من الميكروبات. وهذا أوصله إلى إجراء التجارب باستخدام الأشعة تحت الحمراء، التي ما زالت تشغل اهتمامه.



ااا.jpg










 
هي اشبه باشعة ليزر ولكن بتقنية تشبه طريقة تضمين الاشارات على الموجات الاليكتروميغناطيسية ( مثل تضمين الصوت على موجات الراديو )، يعني تستعمل اشعة الليزر ذات الموجات القصيرة لحمل تردد ما مناسب لكي يحدث رنين على الشيئ المستهدف وتدميره ، بما ان لكل عنصر على الارض تردده الخاص
هناك تجارب قريبة من التقنية المذكورة في الموضوع هي تجارب الرنين للترددات الصوتية المسموعة ، مثلا اذا افترضنا ان تردد كاس من الزجاج هو 600 هرتز واطلقنا تردد صوتيا قيمته 600 هرتز سيتسبب التردد في احداث ظاهرة الرنين للكاس لان الترددين هما متساويان والعملية ستجعل ذرات الزجاج تهتز حتى تنفصل عن بعضها مما يسبب كسر الكأس ، هناك تجارب يمكن الرجوع اليها للتاكد
 
ترى هل اخذ انحناء الارض بعين الاعتبار او اعتبر الارض مسطحة او اعتمد على الانكسار فالستراتوسفير و اقامة اعمدة تكثيف...
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى