[ هذه الصفحة تستعمل خاصية AMP من اجل التصفح السريع، انقر هنا من اجل النسخة الأصلية ]

السجن العالمي بلا قضبان (( وسائل كسره و الهروب منه)) فقط للشجعان بما يكفي لذلك.....؟

ملاك النور

مريد جديد
المشاركات
71
مستوى التفاعل
223
كنت قد نويت الكتابة في موضوع الادراك و لكن الذي حصل انني قد اطلعت في جدار تعليقات الموقع على تعليقين من اخوتي الذين لا اعرفهم بالاجساد بل بالارواح النقية

كلامي هذا ليس معناه انني مؤمن بالارواح و لا العكس فتعريف الروح عندي يأخذ شكلا يصعب شرحه كتابياً و لست هنا في وضع شرح للروح...بل عن موضوع

((السجن العالمي)) و أعود الى التعليقين الذين رأيتهما و كان مجمل هذين التعليقين عن شعورهما المؤلم بالسجن الذي بدون قضبان و هذا مما احسسني بالالم فعلاً تجاههما و وجدت من الافضل ان اقوم بتبديل الموضوع الذي كنت نويت كتابته بموضوع السجن العالمي و هذا ما اقوم به حالياً ... ارجوا ان اجلب الطمأنينةاليكم و ان تقر أعينكم بما تقرأون و نبتدأ القول فنكتب :



يرتبط شعور عدم الاحساس بالراحة الى عدة عوامل يكون منها

عدم الراحة الوقتي

عدم الراحة المزمن





اولا///عدم الراحة الوقتي : يكون مرتبطاً بمتطلبات جسدية يحتاجها الجسم البشري مثل التنفس و عكسه الاختناق و الشبع و عكسه الجوع و القرف من الاوساخ و عكسه النظافة و سخونة جسم الانسان و اوجاع المرض و عكسه الصحة و من هذه الامور الوقتية التي ان زالت اسبابها الاساسية الاحتياجية للجسم فانها تزول لذاتها ... و لا يحتفظ الجسد بذاكرة لها الا اذا سببت تلك الاحتياجات خطراً على الجسد البشري عندئذ يحتفظ بالحدث في ذاكرته الادراكية العقلية كمشروع مناعة ضد نفس الحدث اذا تكرر مرة اخرى ليعطي للعقل انذاراً بالتحرك لايقاف ذلك الحدث بسرعة

ثانياً///عدم الراحة المزمن يكون متفرعاً الى :

أ/ عدم الراحة القصير المدى المرتبط بمشاعر داخلية عاطفية:

و كما هو معروف العاطفة مرتبطة بالمسببات اليومية و هذه المسببات تقوم باحداث النزوات العاطفية للانسان و النزوات مرتبطة بالهرمونات و تحركاتها و يزول هذا الشعور بزوال الحدث المسبب و نسيان هذا الحدث مع تخزينه

و يكون للحدث المسبب المخزون اثر في ذاكرة الانسان عند البلوغ حيث يستدعي العقل نفس الحدث من حزن او فرح او جمال او قبح كي تقرر عنه بشكل لا ارادي ماهو الاصلح له و على هذا فيكون لهذه الذاكرة الاثر الفعال في شخصية الانسان منذ بداية الوعي الادراكي لديه حتى الممات فنجد مثلا شخصا تعود منذ طفولته ان ياكل طعاماً كريه الطعم لا ترتاح له باقي الاشخاص و لكن هذا الشخص تعود منذ الصغر ان يستلذ بالطعم الذي نحن نعافه و نكرهه و قد نجد شخصا يحب بنتاً قبيحة المنظر في اعيننا و لكنها جميلة رائعة الجمال في عينيه لانها تشبه شكل والدته او معلمته او شخصية مشهورة في صغره فذاكرة الشخص هنا مرتبطة بكون الطفولة هي مركز القرار اللارادي عند الشخص البالغ في المستقبل و هكذا فأن مشاعر الاكل و الشرب و الجنس و اللون و الرائحة و الدين و الالفاظ و اللهجة و البيئة و النظافة و التعامل اليومي و الاتيكيت و النعومة و الخشونة و الملابس التي يحب ان يرتديها...الخ الخ الخ ...كل هذا مرتبط بكون شخصية الانسان منذ الطفولة قررت او تم تربيتها و تعليمها وتلقينها و التقرير عنها بالانابة ماهو جيد لها و ماهو غير جيد...و عليه فأن شعور الراحة او عدم الراحة هو مرتبط بالطفولة و هكذا نرى ان الشخص البالغ الذي نراه في المناطق غير المتحضرة و يسوق غنمه سعيداً بالحياة الخشنة التي يعيشها رغم الذباب الذي يحيط به و عدم توفر البيئة الصحية حوله فيحضرنا التساؤل هل الصحة مرتبطة بالادراك الداخلي للعقل بالراحة و عكسها المرض يتسبب به فقدان هذه الراحة و عنصر الروتين اليومي

ب/ عدم الراحة المزمن الطويل الامد:

يعاني من هذا الشعور البالغين اصحاء العقل اكثر من اليافعين الا اذا كان اليافع لديه مشاكل في نمو الادراك العقلي ( الصرع/ الانفصام/التوحد/متلازمة داون ....الخ الخ) و يكون شعور عدم الراحة المزمن الطويل الابد مرتبط بحدث جسيم و صعب التقبل على الانسان مثل( فقدان شخص عزيز ما/ كارثة بيئية او حدث عالمي/ الحروب و الغارات/.....الخ الخ الخ ... فيؤثر هذا الحدث على الذاكرة التي تستدعي الهرمونات المسؤولة عن الحزن و هذا الهرمون اسمه السيروتونين اما هرمون الفرح فيسمى هرمون الدوبامين..

وصلنا رأس الخيط ؟!

المشكلة ان ارتباط شعور عدم الراحة يكون متفاعلاً مع الذاكرة المخزنة العقلية للانسان و التي قام بتخزينها على مر سنوات منذ بداية وعيه حتى البلوغ

و حتى اوضح ما اقول احتاج ان اضع هنا مثالاً اتوقع ان يقوم بأيصال المعنى و المغزى الفعلي لما اريد ايصاله اليكم

فنقل مثلاً:

ان فلاناً من الناس يعيش في راحة و طمأنينة و عيش مستقر (وظيفة/راتب/شهادة/حساب مصرفي/ بيت يملكه/زوجة/ اطفال/ شعائر دينية)

ثم تبدأ الاخبار في دولته تعلن بداية الحرب ...طبعا هنا هذا الشخص السعيد سوف يحس بعدم الاستقرار و يبدأ هرمون السيروتونين بالافراز لديه فينشأ شعور القلق و عدم الراحة فيلجأ لحل نهائي يزيل الوضع القائم مثل بيع كل شيء و السفر او ان يكثر من القيام بالشعائر الدينية لتقوية استقراره و يكون هذا بسبب ان تربيته في الصغر قامت بتلقينه هذا التصرف او يبدأ في تناول الطعام بشراهة او يذهب في اليوم التالي لسحب كمية من المال من حسابه المصرفي و من هذه التصرفات و التي الهدف منها ازاحة شعور عدم الراحة و عدم الاستقرار و لكن طبعاً ليس هذا الحل لمعالجة شعور عدم الاستقرار

عدم الاستقرار :

عدم الاستقرار هو شعور بالاضطراب عند الانسان ينشأ نتيجة كسر الروتين المعتاد للشخص بدون تصرف من نفس الشخص (المعنى : بالرغم منه : يكون الحدث مغصوباً عليه) و يكون متلازم مع هذا الشعور هرمون السيروتونين و كلما زادت قوة الحدث زادت كمية هذا الهرمون في الجسم فتزيد نسبة عدم الشعور بالراحة و القلق

المشكلة ان الجسم البشري يحتاج هرمون الدوبامين المسؤول عن زيادة الراحة و الاستقرار في هذه الحالة لعكس تاثير مفعول السيروتونين و لهذا يعطى الدوبامين على شكل دواء بنسب معينة لغرض ازالة حالات الكأبة المزمنة لبعض الاشخاص (( لا ينصح بأستعمال الهرمون على شكل حبوب للاصحاء لانه يسبب مضاعفات صحية لهم)) و في تلك الحالة المتضاربة من الهرمونات المتداخلة تنشأ الحاجة الملحة للجسم للدوبامين بعد ان اصبحت الحاجة اليه فيقوم العقل باستصدار قرارات للجسد بهدف الحصول على هرمون الدوبامين هذا.... و تكون هذه القرارات مثلاً : المشاركة في سباق ما للفوز بجائزة/النشاطات الرياضية و التنافس/الخروج و التنزه و النشاطات الترفيهية/الجنس/ الاكل و تناول الاطعمة الشهية))

ملاحظة((هرمون الدوبامين يتم استصداره في الجسم بواسطة الشعور بالمكافأة ...

حين يفوز الشخص بكاس رياضي يفرز الهرمون مكافأة

حين يقرأ الشخص كتاباً رائعاً يفرز الهرمون مكافأة

حين يتنزه الشخص و يستمتع بالمنظر الجميل و الشمس...مكافأة

و الطعام اللذيذ و الجنس و المغامرة ...كل ذلك نتيجته افراز الهرمون مكافأة

و لهذا نجد من يقوم بأحد تلك النشاطات اعلاه بشكل جنوني ....لان هرمون الدوبامين المسؤول عن السعادة و الفرح ((المكافأة)) يعكس عمل هرمون السيروتونين المسؤول عن القلق ((عدم الراحة))

الخلاصة هنا ((ادمان الدوبامين))



عكس عدم الاستقرار X الامان و الطمأنينة و الاستقرار و الراحة النفسية

نصف حل مشاكل الشعور بالكابة و القلق و عدم الاستقرار و الخوف يكون بفهم الية عمل الجسد الذي يحتوينا و الوعاء و الشرنقة التي حولنا و هذا ما وضعته اعلاه ((الفهم))



طيب .. نأتي للنصف الثاني من الحل

الان نشعر بسجن يحيط بنا بلا قضبان و نريد التخلص من هذا الشعور ....كيف؟؟

....هل الحل هو في تشغيل جهاز طارد الذاكرة الغير موجود في اجسامنا فنعيد تفكير عقولنا الى الفترة التي تسبق تنويرنا....اقصد يوم كنا بالغين نأكل و نشرب و ننام و نمارس معتقداتنا فرحين بأعيننا المقفلة مثل القطط الصغيرة ((لو افترضنا ان هذا قابل للتنفيذ و هو غير ممكن))

طبعاً هذا غير ممكن ...فما هو الحل؟

هل نستطيع ان نقوم بأحداث تغييرات عملاقة بشكل سريع على المستوى التنويري و الانساني و الروحي.....لا اعتقد هذا ممكناً عدا المبادرات التي نقوم بها بين حين و حين هنا و هناك و نتائج تغييراتها لن تراها أعيننا في ازماننا في الاكيد ؟!

فلنعد بذاكرتنا الى الكلام الذي ذكرناه سابقاً عن الطفولة و الذكريات المخزنة و افراز الهرمونات

أغلب الكائنات البشرية البالغة تكون في اوضاع شعورية لا ارادية مختلفة

فالبعض يتاجر و يتنافس للحصول على مكافأة الفوز في التجارة و في نفس الوقت من حيث لا يحس الحصول على الهرمون كـ مكافأة

و البعض يمارس الرياضة لنفس السبب

و البعض يرسم و البعض ينتقل من عشيقة الى اخرى و البعض يقرأ كتاباً ممتعاً

كل ذلك لنفس السبب .....((مكافأة الهرمون))

و لا يوجد انسان عاقل مدرك يفضل الخمول و الجلوس بلا حركة و الانجماد و التقوقع على نفسه بين اربع جدران.....لا يوجد انسان حر يستطيع تحمل هذه الضروف

و لهذا اخترعوا ((السجون و المعتقلات المادية الحقيقية ))

ففي السجن يتم ارغام الانسان على كبت حريته في الحركة و هو شعور مؤلم فما بالك لو كان هذا الشعور للابد او عشرين عاما او ثلاثون؟؟

و رغم هذا يحاول السجين الالتفاف على هذا الشعور فتراه يمارس الرياضة او العنف للتنافس على لقب بطل الغرفة القوي المخيف او يمارس البعض منهم الجنس المثلي...للحصول على الاستقرار و هرمون ((المكافاة))

و لنفس السبب تقوم أدارات السجون برش مواد تخفف الحث الجنسي مثل الكافور في داخل السجون ..و لنفس السبب تقوم ادارات الجيوش في المعارك برش نفس المادة لان الجندي يشعر بالموت و القلق يطارده و يحتاج ما يخفف عنه هذا الشعور و بعد العودة من المعارك تحتاج هذه الجموع من البشر ان توضع في سجن اخر من نوع اخر

ولهذا اخترعوا((السجن العالمي بلا قضبان))

الخلاصة اعود لما كتبته قبل قليل فاكرره :

((هل الحل هو في تشغيل جهاز طارد الذاكرة الغير موجود في اجسامنا فنعيد تفكير عقولنا الى الفترة التي تسبق تنويرنا....اقصد يوم كنا بالغين نأكل و نشرب و ننام و نمارس معتقداتنا فرحين بأعيننا المقفلة مثل القطط الصغيرة ((لو افترضنا ان هذا قابل للتنفيذ و هو غير ممكن))

طبعاً هذا غير ممكن ))

طيب بما أننا فهمنا الية عمل الجسد و هرموناته ((نصف الحل))

و فهمنا بعض الاسئلة التي تجعل عقولنا تجد الحل بنفسها فلنكمل

اعتقد الان ان ما ساقوله سوف يكون مفهوماً بشكل ما للعقول الواعية ...

ليست المشكلة في سجون ذات غرف لها ابواب حديدية يتم اقفالها علينا اذا ما تم ضبطنا بالجرم المشهود ((جريمة استعمال العقل الواعي الحر)) لاننا نستطيع الالتفاف عليها

و ليست المشكلة في حياتنا التي نمارسها يومياً فاغلبنا يعيل نفسه و من معه

و ليست المشكلة حتى في فهمنا اسس طبيعتنا و غرائزها و و جودنا المادي و كيف نتحايل على غرائزنا الجسدية و الروحية فترضى بالموجود

كل ذلك غير مهم ؟؟

فما هو المهم أذن....ما الذي اريد ان اقوم بأيصاله اليكم عبر الكلمات و الحروف التي اصوغها لكم حالياً

فلنعد الى عصر ما قبل المكننة الصناعية و عصر ما قبل الزراعة ((لا اقصد به التأريخ المكذوب علينا في المناهج الدراسية و وسائل الاعلام))

الكل كان قبل الزراعة سواسية راساً برأس ....الكائنات البشرية و الكائنات الحيوانية

الحيوان يجوع.....الانسان يجوع.....يجدون الطعام فيهجمون

(الهجمة الانسانية تختلف عن الهجمة الحيوانية طبعاً.. و لست هنا في سياق بث الدعاية لنظرية الانتخاب)

الحيوان يطلب التزاوج ......الانسان يطلب التزاوج ......يجدون الاناث فيتم الامر

الحيوان يريد التنافس و المنصب لرئاسة القطيع.....يهجم على الفحل المسيطر لنيل غايته

الانسان يريد التنافس و المنصب لرئاسة القطيع..... يهجم على الانسان المسيطر لنيل غايته

كان كل شيء بسيطاً

لذلك كانت مشاكل عدم الاستقرار و القلق و الخوف و عدم الشعور بالامان و الكبت و الشعور بمشاعر السجن بلا قضبان غير موجودة

متى بدأت المشكلة؟؟

بدأت عندما اصبح الانسان يخزن طعامه ...اي لا يأكل قوت يومه... و صار التبادل في البضائع معتاداً (( الانسان الصياد يتبادل مع الانسان المزارع كل ما يملك بالتبادل))

اصبح للانسان سقف و بيت

اصبح للانسان نقود بدل التبادل

اصبح للانسان شعائر دينية يمارسها

بدأ القلق عندما بدأ يفكر

هل النقود تكفيني/هل البيت يكفيني و عائلتي/ هل شعائري الدينية تكفيني/هل الذي اعبده راض عني/هل بعد الموت سيدخلني الذي اعبده الى : الجنة و الفردوس عند المسيحيون و المسلمين و اليهود او الفالهالا عند الاسكندنافيين و الفايكنج او الهانان باتشا عند الانكا او التناتويتشان عند الازتيك او دلمون عن السومريين او الشامبالا عند البوذيين الخ الخ الخ....

المقصود أن الانسان عندما بدأ يتجه لترك غرائزه الطبيعية السابقة و بدأ بالقلق على الروتين اليومي الذي ابتكره اصبح موسوساً بداء القلق...عدم الراحة...عدم الطمأنينة

اصبح لا يطيب له مقام لا في سفر او لا في قتال و لا في مال و لا في جنس...لقد قام الانسان بعمل تغيير صناعي على نفسه من قبل ان تحدث حتى الثورة الصناعية

فهل الحل العودة لغرائزنا بلا عقل لاراحة هذا التفكير بشعور عدم الراحة....؟؟ ((تمكين الجسد بلا عقل و لا روح ))

و هل الحل يتضمن تطوير محيطنا و جعل التطور التكنلوجي و الالي في كل مكان ...اتوقع الاجابة في داخلكم تجيبكم ان الانسان لو صنع كل شيء يخدمه بواسطة الالة و الصوت و الريموت فلن يستقر به الحال حتى يخرج من هذا كله الى طريق يتمرن عليه رياضة صباحية في الركض؟! ((عقل بلا جسد و لا روح))

و هل الحل يتضمن ترك الغرائز و العقل و تشجيع الروحانيات لتتمكن من كل شي في داخل الانسان من طبائع و صفات و نبذ المجتمع و عدم الاحتكاك بأحد ((روح بلا جسد و لا عقل))

يا سادة ...لا هذا و لا هذا و لا هذا

فلنتذكر تلك الكلمات الثلاث

((الـــــــــعــــــــقـــــــــل / الجــــــــســـــــد/ الــــــــــروح))

الموازنة فيما بينهم هذا بداية الحل ..فلكل شخص ضروفه و محيطه الخاص به....و لكل منا موازنته الخاصة بطريقة منفردة تخصه ...فلا يلام فلان من المتنورين لان اسلوبه يختلف عن اسلوب فلان فالكل يصل و لكن بأسلوبه الذي ارتضاه له بعد اوجاع و تعب في انارة عقله بالتنوير و نصل هنا للجزء الاخير من الحل و هو عليكم حله بطرقكم

مشكوراً احد الاخوة الكرام 0 طرح في موضوع سابق رده الرائع

هذا رابط الموضوع داخل الموقع للاطلاع ((رد الاخ له علاقة بما نتكلم عنه حالياً يرجى المراجعة))

https://www.sykogene.org/threads/هل...تروي-مطلوب-لطفاً-في-قراءة-هذا-الموضوع-؟.1785/



وضح لنا الاخ العزيز كيف ان مشاعر الانسان/ماضيه/حاضره/مستقبله/مدينته/الوانه التي يحبها/ الهواء/ الماء/التراب/النار/المشاعر/الكون المحيط به......كل ذلك يولد مشاعر تسري في داخل العقل المدرك كـ نبضات تجعل من العقل يرى ما تريده تلك النبضات ان تراه ....فأذا ما قام الانسان بعمل موازنة تخصه وحده ما بين(( العقل و الجسد و الروح مع فهم طبيعة الكون المادي الذي حوله)) فأنه يصل لبداية اول الخيط الذي يصله بشعور الاستقرار و الطمأنينة التي يفتقدها اجساد البعض عندما تم ايقاضه من سباته المادي..و هذا الشعور يكون تدريجياً مصاحباً لالام التحول من المادية الى النورانية

الحلول تكمن احياناً امام اعيننا ببساطتها و بلا تعقيد

لنفهم انفسنا اولا...ما حولنا....و لنوازن كل شيء....فيعم الاستقرار

كن بسيطاً...تلقائياً و انت تبحث عن تلك الموازنة


تحياتي للجواهر التي هنا جوهرة جوهرة

و سلامي للقارئين الذين تحملوا عناء القراءة على صبرهم

و لنا لقاء مرتقب...لكم مني سلام


f2.,f2.,f2.,
 
رائع !

نقطة صغيرة اريد التعليق عليها ..
السيروتونين إذا قل افرازه ياتي الحزن وليس العكس

وأحب أقتبس كلام كتبته بموضوع آخر تكملة لما بدأته :

 
شكرا لاضافة النقطة ... هدفي التبسيط .. خاطب ن ع ق ع
شكرا للرد الجميل ...امنياتي لك باحلام جميلة و ليلة هانئة
تصبح على خير
 
موضوع جميل و مهم

الفكرة هي بتفعيل قوانين الوجود فينا
و وحدة الاضداد بالاضافه لعيش اللحظه
بالاظافه الى المراقبة يقال ان المراقبة هي
طريقة التأمل الصحيحة
اظن ان قانون التوازن من اهم القوانين ان لم يكن اهمها
قانون التوازن = الطريق الثالث " توحد الاضداد "
كل الامتنان f3
 
ملاحظة// الزمن لا يشفي اي جرح او حدث مؤلم اذا لم يكن الانسان اصلاً عنده الارادة و الاستعداد لتشغيل طاقة النسيان ...اذ كيف للالم من حدث ما ان يزول اذا استمر الشخص المتألم يسترجع الحدث في ذاكرته مراراً و تكراراً ....الاصح ........ان يطرد مثل هذه الافكار السلبية من شعوره و يتطلع للحاضر و للمستقبل و يترك السلبي من الماضي و يلاحظ الايجابيات المحيطة به و يركز عليها..اذا لم يفعل الانسان ذلك فمن الطبيعي ان يستمر الانسان مجروحاً ناحباً لاطماً على وجهه ( سياق تعبيري)...
ثم العجيب بعد هذا ان يشتكي ذلك الانسان صاحب الاوجاع و كأنه يطلب من الناس ان يسمعوا مصيبته او يشاهدوا نتائج احداث الحياة عليه فيطبطبوا على كتفيه من باب المواساة....ابشركم يا اخوتي و اخواتي...القسوة التي نعيشها في هذا العالم لن تنتهي...و هذه القسوة تستلزم قسوة منا نحن اقسى منها لازالة الادغال السلبية العالقة بمشاعرنا الخضراء اليانعة ... فقط نحتاج ازالة تلك الادغال باقسى تعامل باتجاه انفسنا ...توجد بعض الاحداث العالقة بذكرياتنا تستلزم منا رد فعل حازم و نهائي ... و لا ننسى تشغيل طاقة النسيان ...صح ان الحدث الجارح او المؤلم لا يستطيع احد حذفه او عمل delete له لكن نستطيع تفعيل طاقة النسيان باقصى قوتها و طرد تلك الذكريات و ما يتعلق حولها من مشاعر سلبية ....أجل نستطيع.....انت و انا و انتم و الجميع ...فقط نحتاج الارادة.................مع الشكر
 
You made my day
 
E=P+N=P-(-P)=0 بما أن إدراكنا محدود فعملية التنوير تجرى ضمن إطارات تكيفية(بأليات محدودة ضمن إطار لامحدود) فالناتج هو تنوير محدود القدرات مفتوح التعريفات ينتج رؤية إنتخابية لا شمولية للوجود نتيجة تنوير التلقى لا التجربة الشمولية ضمن المعرفة المطلقة التى لا تتأتى إلا بأليات لا محدودة من كيان أو كينونة لامحدود بل فوق الحدود و لكن ضمن التفاصيل الصغيرة تكمن الحلول الجزئية للمشاكل الكلية التى هى نتاج جزئى ضمن إطار كلى مجهول ممن ينتج لدينا حيرة شعورية وفضول للمعرفة والكمال. هذا تعبير إنشائي حدثى لما شعرت به إتجاه الموضوع
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)