هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

هل نعيش في عالم وهمي لا نحس به ((وهم الخيال)) الهدوء و التركيز و التروي مطلوب لطفاً في قراءة هذا الموضوع ؟!

ملاك النور

مريد جديد
المشاركات
71
مستوى التفاعل
223
اليوم ...سوف اكتب عن الاجساد ...لا الارواح

و سواء كانت الارواح موجودة او غير موجودة فليس هذا موضوعي اليوم

بل عن الجسد ...المادة

و أبتدأ الكلام فأقول....

هل نحن نعيش في هذا العالم المادي بشكل حقيقي؟؟

ام اننا نعيش في وهم خيال؟؟

ام اننا نعيش في وهم خيال مفبرك محسوب انتظامه و حركاته و مجهز لتوقيت معين من قبل قوة خارجية جهزت لنا هذا الخيال اصلاً ؟؟

هذه العناوين ليست اسماء افلام و لا هي تمهيد من عندي للدعاية عن فلم للخيال العلمي

بل هي تسأؤلات يطرحها اي عقل مدرك واعي...

فما سأذكره اليوم من تساؤلات ليست من وحي الخيال بل هو تسأؤلات حقيقية بأدلة علمية ملموسة تحتاج الى اجوبة عقلية ذات ادلة علمية ....

غير ان الفكر الانساني يجعل من الفرضية المطروحة في هذا الموضوع ..قابلة للتصديق ؟؟ .. و هذا ما سوف اتطرق اليه في السطور القادمة ..

قد يعتبرني الاعضاء الجدد اقول خزعبلات او خواطر او بعض الجنون .. لكن لا ننسى ان التأريخ يذكر لنا مئات المفكرين و الفلاسفة و العلماء الذين اودت بهم افكارهم تحت سيف الجلاد او في محارق السحرة و المشعوذين في جهل مطبق و لولا وسائل التواصل الاجتماعي التي نستطيع بواسطتها ارسال افكارنا لا اجسادنا ليطلع عليه من يريد ان يرى الفكر الانساني لما كان امثالي انا و غيري من المتواجدين في هذا الموقع المحترم ناخذ حريتنا المتعطشة الى العلم و التزود بالمعرفة عبر طرح الموضوع و النقاش المحايد فيه و لرأيت رؤوسنا تتطاير في ايدي متشددين دينيين تعتبر اعمال قتلنا حسنات و لدخول الجنة و لرأيت الالحاديين يقومون بذلك دفاعاً عن الالحادية المبنية على العلم من الجهلة امثالي و هذا ما اقوم به حالياً ..

و الموضوع الذي انا بصدد الكتابه عنه يتعلق بوجودنا المادي في هذا الكون المادي ... هل نحن في عالم الخيال و نحن لا نحس بذلك ام في الحقيقة المادية المطلقة و اذا اردنا البحث و الاستقصاء عن هذا الموضوع يقتضي الامر معرفة اساسياته و هو تمهيد للفرضية و عبر التسلسل الاتي:



اولاً/ من المعلوم ان علم الكيمياء الغربي و علم الخيمياء الشرقي يعتمد الاثنين في اساسات عملهم على ((الذرة=النواة /النيوترونات/ الالكترونات ** في العلم الكيميائي الغربي))

و (( التــراب /الــمـــاء/النـــــار/الهـــــــواء ****في العلم الخيميائي الشرقي))

و يكفي هذا للتبسيط فلا اريد الدخول في تفاصيل العلمين ولكن سأكمل الشرح بواسطة المنهج الكيميائي الغربي حيث ان الاغلبية قد درس هذا العلم في مناهج الدراسة العقيم و ساقوم بأستعمال الادلة الكيميائية و الفيزيائية منه لتوضيح الفرضية رغم وجود تلك الادلة في علم الخيمياء و لكن كما اوضحنا لتبسيط الطرح و وصول المعلومة .. و نكمل



ثانياً/ من المتعارف عليه ان لكل عنصر موجود في الجدول الدوري الكيميائي ذرة محددة بعدد ذري و هذا العدد الذري يحدد عدد الالكترونات و البروتونات في تلك الذرة و كل ذرة لها ((مدار)) لتلك الالكترونات و البروتونات و هذه المدارات ((مسارات تحرك)) تلك الالكترونات و النيوترونات في الذرة و اذا ما تم التاثير على تلك الذرة بعامل خارجي مستحدث صناعي او طبيعي فأن لكل ذرة عند زيادة الاهتزاز اشعة يمكن رصدها و تسمى الفوتون و تلك الاشعة او الفوتون يكون مختلف التردد الموجي من عنصر الى اخر

فمثلا عنصر الصوديوم اذا ما تم اثارته يطلق اشعاعين موجيين مقدار ترددهما 589 و 590 و هما بذلك ((الشعاعين / الفوتون)) يقعان في منطقة اللون الاصفر للطيف

و فوتون الزئبق يصدر خطين من الاشعاع طول موجتهما هو 579 و 577 و هما بذلك يقعان في منطقة اللون الاخضر للطيف

و هكذا لباقي العناصر و الالوان

ثالثاً/ مـــــــثـــــال : في حياتنا نرى عمود الكهرباء و نعلم انه مصنوع من الحديد مثلاً و نعلم انه لم يكن ليصبح صلباً هكذا امام اعيننا لولا أن ذرته ليس عليها تأثير خارجي عليه يجعل عنصر الحديد في عمود الكهرباء سائلاً منصهراً او غازياً ((التأثير موجود...مثلاً تأثير حرارة الشمس و لكنه ليس كافي لزيادة الحركة داخل الذرة و تأثير حرارة الجو من حرارة و برودة و لكنه ليس كافي)) فكما هو معلوم لكل عنصر درجة ذوبان و انجماد و تبخر غازي خاصة به و تختلف هذه الدرجة من عنصر الى اخر.....

و هكذا نرى العمود عموداً بسبب نوع العدد الذري و بسبب ثبات ذراته و قلة اهتزازها و قلة التردد الموجي لذرات الحديد المتواجدة فيه و هكذا و لنفس السبب نرى الكتاب كتاباً و الصحن الخزفي الذي نضع فيه وجبتنا الغذائية نراه صحناً و الملعقة نراها ملعقة لنفس السبب

و نرى القلم و المسطرة و الكرسي الذي نجلس عليه لنفس الاسباب اعلاه...

لا بل ان الكرسي و الاريكة نحس بتماسكهما و نحن نجلس باجسامنا عليهم فنحس بوطأة الضغط عليهما و مقدارها و توزيعها على عضلاتنا فنشعر بالانزعاج من الجلسة فنحرك وضعية الجلوس او نثبت عليها لو شعرنا بالراحة...

لحظة .. لحظة.. لكن لقمة الطعام الموضوعة في ملعقة الطعام ايضاً تتكون من ذرات و نحس بتلك باللقمة و هي تدخل قصبة المريء في تجويفات الرقبة و هي تنزل الى المعدة .....

لكن ؟؟؟؟؟؟

الجسم ايضاً يتكون من مجموعة من العناصر هي الاوكسجين و الكربون و النيتروجين و الكالسيوم و الفسفور و البوتاسيوم و الكبريت و الصوديوم و الكلور و المغنسيوم و كل هذه العناصر تمثل نسب مختلفة من الاطوال الموجية و ترددات الذرات الفوتونية و كذلك عمود الكهرباء و ملعقة الطعام و اللقمة التي في الملعقة و الصحن الخزفي و الخ الخ الخ.........الخ..

و حتى العين التي تشاهدون بها الموضوع الان هي متكونة من ذرات و تردد معين

و الجوال او الكمبيوتر الذي بين ايديكم هو عبارة عن ذرات متجمعة تراه اعينكم المكونة من ذرات فيتم تحليلها وفق اطيافها و حسب ما تجعلنا هذه الذرات نراها وفق عددها الذري في العقل المادي الذري بواسطة نبضات ذات تردد معين داخل المخ البشري

و الهواء.....؟؟؟

الهواء الذي تستنشقه رئتيك هو عبارة عن ذرات عناصر...

المحصلة كل شيء في حياتنا و عالمنا هو عبارة عن ذرات و ترددات و اهتزازات و نبضات و موجات نبضية تختلف من عنصر و مركب الى اخر

فهل اعيننا المادية الذرية في اجسامنا المادية الذرية هي ترى ما مهيئة لتراه الان

و هل لو كانت اجسامنا مركبة بطريقة ثانية لاختلفت الرؤية

تقول بعض الاديان اننا لا نستطيع ان نرى الجن و لا الملائكة فهل هي مركبة اجسامها من شيء لا نفقه و لا نعرف ماهو

((على افتراض وجود الجن و الملائكة مثلاًً فهما لا وجود علمي على وجودهم لحد هذه اللحظة فقط نعرف من الاسلام ان الملائكة من نور و الجن من نار حسب النصوص القرأنية و هذا ليس معناه عدم وجود الجن و الملائكة و لا العكس ..اذكركم الموضوع ليس روحي لكن وضعت هذا الملاحظة بين القوسين لغرض التوضيح للمؤمنين بوجدهما و للتوضيح الى من غير المؤمنين بوجودهما فلنترك هذا على جنب ))

و القصد من الكلام هل لو كانت اجسامنا مركبة من عنصر او مادة او مركب ماورائي هل يمكن ان نرى المخفي عنا او نرى اننا نعيش وهم الخيال مثلا ً((مثال عند المسلمين يتبع بعد الموت الانتقال بالروح الى الحساب في القبر و في كتاب المسلمين القرأن يقول النص القرأني = فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد))

ثم هل اذا استطعنا التمحيص و دراسة هذا التوجه ان نطير بمكنسة الساحرات الغربية و البساط الطائر الشرقي او ان نصنع الرداء الذي يخفي صاحبه خلفه (( لا اقصد الرداء الصناعي الياباني بتقنية النانو )) ؟؟

و هل نستطيع ان نعالج الاجساد الذرية بالترددات و الرنين فتهتز تلك الذرات في اجسامهم و ينتقلون من مكان الى اخر بلا وسيلة نقل

و هل تجربة فيـ ـلاديـ ـفيا تمت وفق هذا الاسلوب ؟؟

هل يمكننا الانتقال في الزمن بتطبيق عامل الترددات و الرنين اذا ما فهمنا هذه الفرضية بنظرة شمولية للكون المادي الذي نعيشه

الموضوع عميق و يحتاج ادراك و تأمل و هو يعتمل في رأسي منذ فترة طويلة و طرحته هنا

للعلم .. يوجد بعض العلماء الذين تمت محاربتهم عالجوا امراض خطيرة يعجز العلم المنهجي الحالي عن علاجها بواسطة تقنية التردد و الرنين ..

و ضع في اعتبارك ان رجال المايا و الازتك و الانكا كانوا يستطيعون رفع الاحجار الضخمة الثقيلة الوزن بالاطنان باصدار اصوات معينة ذات تردد معين و يعتبرونه سراً من اسرارهم

و اشك ان الفراعنة لهم نفس الاسلوب..

و لكن فلندع عنا هذه التساؤلات الاخيرة الان فهذا ليس موضوعنا الاصلي فالاصل هو :

هل نحن في عالم مادي خيالي اذا ما متنا انتقلنا في عالم اخر لا نعلمه حسب فرضيات اخرى

الكل في مواضيع الماورائيات يفترض باقل الدلائل العلمية

لكن هذا الموضوع له ركائز قوية في علم الكيمياء و الخيمياء و الفيزياء



اعود فأقول

هل نحن نعيش حياتنا المادية وفق خيال ذري ؟؟

هل هناك تأثير لكائن اعلى و ارقى جهزنا بهذه الهيئة الذرية المادية و جهز ماحولنا بهذا النسق الذري بتردداته المختلفة لنراها هكذا ام انها عبثية ..

و لكن العبث و الصدفة لا يكونان انماطاً و ارقاماً متوافقة ..

((اكرر الموضوع ليس ف الروح و لا في الدين و لا في الالحاد .. النقاش في عنوان الموضوع بعد نشر تفاصيله تحت ذلك العنوان و لن اناقش من تاخذهم عواطفهم الدينية او العلمانية او الالحادية بأتجاهي فياخذون السيوف العقلية لمهاجمتي / امامكم عنوان الموضوع و هو الاهم))

تحياتي اليكم اين ما كنتم و اشكر صبركم و تحملكم لهرطقتي العلمية / و ارجوا ان تعذروني لو حصل سهو في الطباعة و الكتابة في حرف او كلمة/ وسلاماً لكم احبائي و اخواني في الانسانية

و اراكم في موضوع اخر لو حصل لدي الوقت الكافي

تمت
 
رائع..

العلوم المنتشرة بانواعها والدراسات بانواعها والباحثون عن الحقيقة بانواعهم هناك عدو خطير يتربص بهم هو : الانحياز الإدراكي
فالكل يرى الامور من وجهة نظره الشخصية التي تمت قولبتها وكانت نتيجة معطيات وظروف معينة وووو

ابسط مثال على ذلك : قاضي يعطي حكم بسنوات اكثر مما يستحقه المدعى عليه فقط لأنه غاضب من شيء حدث له قبل دخوله المحكمة.

فلهذا : كل العقائد والفلسفات والعلوم هي محاولة خجولة لوصف الذي لا يوصف. الجوهر الذي له قدرة الظهور بوجوه لا نهائية، ونحن نظن إذا رأنا احد تلك الوجوه انها كنهه..

للإجابة على السؤال الذي طرحت علينا ان نعطي تعريف للتجربة الحسية أولا.

ما هي التجربة الحسية التي نعيشها الآن؟ وهل هناك فرق بين تجربة حقيقية واخرى وهمية ؟

التجربة التي نعيشها باجسادنا
جوهرها هي إشارات كهربية يتم انتاجها من اللواقط الحسية التي نسميها الحواس الخمس..تنتج نبضات كهربية يترجمها الدماغ الى تجربة حسية..

وعليه :

توجد إمكانية صنعنا لجهاز كمبيوتر نغذيه بجميع البيانات اللازمة ونوعية النبضات الكهربية التي عليه ان يولدها ويرسلها للدماغ كي يظهر لصاحب الدماغ صورة ما.. او يحس بشيء ما كملمس..او يسمع صوتا..او يتذوق شيئا..او يشم شيئا..

والعقل او الشخص الموجود بهذا الدماغ لن يميز انه داخل مختبر ان لم نخبره بذلك.. انظر لهذه الصورة :


Braininvat.jpg


ي
مكننا توليد عالم كامل بمحيطاته ومدنه وحيواناته وكل ذلك غير موجود وفقط لجعل صاحبنا يظن انه يعيش في عالم حقيقي..

بل يمكن ان يتطور الأمر اذا كان لدينا ذكاء صناعي متطور كفاية او وصلنا للذكاء الصناعي الواعي ذاتيا ان نسقط هذا الذكاء الصناعي داخل هذه المحاكاة على شكل اشخاص .. بالملايير..وهذا الشخص سيكون محاط باشخاص لا وجود لهم ..اطفاله..زوجته..طبيبه العائلي..أصدقائه.. وصاحبنا وإسقاطات الذكاء الصناعي كلهم يظنون انهم بعالم حقيقي..

هنا يمكننا القول لا فرق بين تجربة "حقيقية" واخرى "وهمية" ففي الأخير كلاهما مجرد نتيجة لنبضات كهربائية..

الدماغ هو في الحقيقة Decoder لهذه النبضات الكهربية يعرف كيف يترجمها لتجربة محسوسة .. الرضيع لا يتعلم كيف يسمع او يرى ..إنه فقط يرى .. إنها مثل البرامج الافتراضية الضرورية لتشغيل الكمبيوتر مثل الـBIOS ..

حسنا دعونا نطرح سؤال اراه جد مهم ..

هل يمكننا صنع حاسة جديدة غير موجودة ؟

لا .. لا يمكننا ... ما عدى لو استطعنا صنع انواع جديدة من الادمغة لديها نوع اخر من الـ Decoder ..

الضوء الذي نراه المنعكس من الاشياء حولنا هو خليط من الوان تمتد من الاحمر الى البنفسجي..وهذه الاضواء هي امواج كهرومغناطيسية ..وتوجد طبعا ترددات اخرى اقل من تردد موجة الاحمر وترددات لا نهائية اكثر من موجة البنفسجي لكن لا نراها لان اعيننا لا تتاثر بها ..ولا تولد نبضة كهربية عند المرور باعيننا....لا تتفاعل مع مادة أعيننا..

1585101113831.png


كما ترون يا سادة فنحن تقريبا عميان .. توجد عوالم كاملة لا نراها ..

قد يفكر احد ويقول لكننا نستطيع رؤية صور الاشعة السينية مثلا التي يصورها هابل ..

اقول انت لا ترى شيء..انت ترى التاثير فقط..وبالالوان التي تنتمي للطيف المرئي...انت لا ترى الشيء الحقيقي...فهناك الوان اخرى غير التي نعرفها جميعا لكن لا احد منا رأها ولا نستطيع حتى تخيلها ..تماما كما لا يستطيع شخص ولد اعمى ان يتخيل او يعرف ماهو اللون الازرق..

نفس الشيء بالنسبة للسمع فنحن لا نسمع ماهو أقل من 20 Hz ولا ماهو اكثر من 20,000 Hz بأفضل الاحوال..




حسنا الان دعونا نتحدث عن واقعنا الحالي

إذا عصنا بشكل كاف بالمادة فسنكتشف أن واقعنا الحالي لا وجود له

على المستوى الكوانتي الجسيمات تختفي وتظهر باستمرار تسمى الظاهرة بـ Quantum fluctuations
..الكوانتي وليس الذري..

في الاخير الوجود عقلي ..كما قالت التعاليم الهرمزية .
 
مرحبا بكم جميعا ....

سأل كميل بن زياد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه فقال:


مَا الحَقِيقَةُ؟

قَالَ: مَا لَكَ وَالحَقِيقَةَ؟

قَالَ: أَوَ لَسْتُ صَاحِبَ سِرِّكَ؟

قَالَ: بَلَي‌، وَلَكِنْ يَرْشَحُ عَلَیكَ مَا يَطْفَحُ مِنِّي‌

قَالَ: أَوَ مِثْلُكَ يُخَيِّبُ سَائِلاً؟

قَالَ: الحَقِيقَةُ كَشْفُ سُبُحَاتِ الجَلاَلِ مِنْ غَيْرِ إشَارَةٍ

قَالَ: زِدْنِي‌ فِيهِ بَيَاناً

قَالَ: مَحْوُ المَوْهُومِ مَعَ صَحْوِ المَعْلُومِ

قَالَ: زِدْنِي‌ فِيهِ بَيَاناً

قَالَ: هَتْكُ السِّتْرِ لِغَلَبَةِ السِّرِّ

قَالَ: زِدْنِي‌ فِيهِ بَيَاناً

قَالَ: جَذْبُ الاَحَدِيَّةِ بِصِفَةِ التَّوْحِيدِ

قَالَ: زِدْنِي‌ فِيهِ بَيَاناً

قَالَ: نُورٌ يَشْرُقُ مِنْ صُبْحِ الاَزَلِ ، فَتَلُوحُ عَلَی‌ هَيَاكِلِ التَّوحِيدِ آثَارُهُ

قَالَ: زِدْنِي‌ فِيهِ بَيَاناً

قَالَ: أَطْفِ السِّرَاجَ فَقَدْ طَلَعَ الصُّبْحُ ............ إنتهى



""محو الموهوم ...وصحو المعلوم .""

اربعة كلمات لخصت الموضوع كله .... الموهوم هو البرمجة العليا التي غابت عن العقل ... والمعلوم هو الماتركس المادي الذي نتج عن تلك البرمجة ...
هذه الحياة هي سطح المكتب لتلك البرمجة ...كل شيء فيها برامج معدة ...البشر والشجر والحجر والحيوان ...انظمة فرعية متداخلة مع بعضها البعض ... وظهرت بتناغم غاية في الحبك والمعرفة العليا ... لو ظهرت تلك الموهومات الى عالم المادة لراينا ....اكثر مما نستوعب ...ولحلت الحيرة بنا ايما تيهان في بحر المعلومات التي نتلقاها ...


كل شيء هو عبارة عن ذبذبات وتشكيلات من تلك الترددات ...ونحن نعيش بنافذة ضيقة جدا في اظهار الحقيقة في هذه الحياة .... هم ارادوا لها ان تكون كذلك ... لان الحياة نفسها ..برنامج كامل متكامل ..للتنافس في كشف الحقيقة ..ونهاية اللعبة ... الفائزين لن يعودوا ابدا الى ...تلك الحياة بل ...تنتظرهم حياة اخرى ..من نوع اخر ...وبرمجيات اخرى اقرب الى ان تكون الاصدار الثاني ..بلعبة من نوع اخر فيها معكوسات هذه الحياة , وهي الاصدار الاول من الحقيقة ... كل شيء سائر نحو حقيقة واحدة ...

"مامعنى الوجود ..ولماذا بهذا الشكل ؟".

كل الخارجين من الجسم بالاسقاط النجمي اختبروا ..ان يكونوا في عالم كوانتي ... تظهر فيه اشياء وتغيب ..وابعاد ذبذبية متداخلة ..تؤكد ان العالم الذي نعيشه ..ومابعده هي عوالم مرقومة .

(( وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)).

كتاب مكتوب فيه كل شيء يخص تلك البرامج ..بشطريها ...كتاب الفجار وكتاب الابرار ... والتطيبيق العملي هو الماتركس الارضي ...كظهور تطبيقي لتلك البرمجيات ..اتكلم بلغة العصر ..من اجل التقريب ... والا الملائكة لديها اقسام برمجية هائلة في كل شيء بدأ من مسارات الكواكب والنجوم ..الى ادق برمجيات الحياة ..
 

لا يفاجئ أنك تعرف ما هو الدماغ الأعزل والجرة الدماغية، أنت خطر حقاً

رؤيتي للموضوع مختلفة قليلاً ، في مسلسل الديجيمون الجز الثالث بقي ذلك المسؤول الأمني الذي لم أعد أذكر اسمه يتبختر طوال الوقت بذكاء الإنسانية وأن الإنسان هو الذي خلق كائنات الديجيمون ، حتى تفوقت تلك الكائنات على قدرات البشر بمراحل ، وسمع أحدهم يتضرع لإلهه وعجب من قوله! واستدعى العلماء الذين صنعوا الديجيمون فقال أحدهم له :

"نحن لم نخلق هذه الكائنات من العدم ... المجال الذي جات منه كان موجوداً دائماً ، نحن أيقظناها فقط"

لا يكفي أن يتم تصنيعك من قبل كائن آخر حتى يكون هذا الكائن خالقك ، نظرياً من الممكن اليوم تصنيع إنسان بكامل قوامه في المختبر ، يمكن أيضاً تشكيله وتزويده بصفات معينة ، ولكن ما هي الحقيقة ؟
نماذج التصاميم الأولية، التي استنسخها الناس من الوجود نفسه ومما يسمح الكون به كاحتمال ممكن في كل زمان ومكان ، مِن أين جاءت أصلاً ؟
سأحاول التقريب أكثر وأقول إن العالم الافتراضي يمكن أن ينشأ من عالم أساسي ، وإن النماذج الاتراضية هي نماذج منتقصة ومجزوءة من العالم الأساسي ، وذلك بغض النظر هل هذا العالم الأساسي هو العالم الحقيقي أو هو اتراضي أيضاً، لأن العالم الأساسي بالنسبة للعالم الفرعي أشبه بالجنس بالنسبة للنوع ، فالجنس يحتوي كافة خصال النوع الواحد بالإضافة إلى أمور لا يحتويها النوع ، جنس الآلة أعم من أن يكون آلة حلاقة ، جنس الشجر أعم من أن يكون شجرة زيتون ، جنس الحيوان أعم من الغوريلا وهكذا ...
العالم الأساسي يشكل جنساً والعالم الافتراضي الذي ينبثق عنه يشكل محاكاة لذلك الجنس ، أي أن هذا العالم بكل ما فيه ، ينحدر من عالم أسمى منه ، وتصاميمه تشكل منعكسات باهتة لتصاميم العالم الأصلي ، وماهيات الأشياء فيه تشكل منعكسات شبحية لماهيات كائنات العالم الأصل.

الإنسان يسهل تضليله لأن أسهل شيء يقوم به هو النسيان، ولا أستبعد أبداً أن نكون جميعاً كأجساد في العالم الحقيقي، حالياً مجرد أدمغة في قوارير مختبرات موصولة بحاسوب من نوع معين ، ولكن هذا لا يعني أننا فاقدوا الحيلة أو عاجزون عن الرحيل، ولا يعني أن (البشر الأوغاد) الذين يتحكمون بأدمغتنا وينسجون لها المحاكاة هم أرباب من دون الله ، أو أن لهم أي سلطاناً على أرواحنا ، الشيء المثير للبهجة والاشمئزاز أن تجربة في إسرائيل نجحت بعزل دماغ ماوس بالكامل من جسدها والإبقاء عليه حياً ربما حتى هذه اللحظة، ووفقاً لنتائج التجربة فيمكن أن يبقى الدماغ حياً دون جسده في ظروف مناسبة، حتى ولو استمر ذلك لقرون ...

يمكن أيضاً لحضارة متقدمة قليلاً عنا زرع ذاكرة محاكية ، بحيث أنك تستيقظ في الصباح لتجد نفسك تحيا بشكل معين ، وتتذكر أن هذه حياتك مع أن هذا هو اليوم الأول لك ، طبعاً هناك فرق دقيق جداً في نوع الذكريات المزروعة صناعياً عن الذكريات الحقيقية، ولكنه لا يظهر بسهولة، وأنا أعلم أن البشر يبلغون من القذارة والوحشية مبلغاً يسمح لأخلاقهم الضحلة بفعل هذا الأمر بنا ، هناك الكثير من فئات البشر لا تبالي أبداً بمصير شخص أو روح يتم أسرها في محاكاة إلى الأبد ، إذا كان ذلك سيخدم مصالحهم أو يوفر لهم تسلية ما.
ما يزعجني حقيقة هو أولائك الناس الذين يرضون بأن يكونوا في مثل هذا المصير إلى الأبد ، طالما الأمر يبدو مستحيل الكسر، ويرضون أن يكونوا كحيوانات السيرك التي تقوم بمهمات معينة لتحصل على مكافئات مجهولة المصدر والسبب والحكمة من وراءها ...
وهذه العينة للأسف تشكل أغلب أغلاب البشر ... أنا لا أعرف كيف يمكن للمر أن يقبل بتنازل عن مصيره لى الحد ، يا أخي ما الذي يبقى لتبكي عليه !!
لا حول ولا قوة إلا بالله ....

على العموم ، فقط رغبت بالتوضيح ، أن الخالق الأعلى يخلق الأصول ، ومن دون أسباب ووسائط، لأنه هو الذي تصدر عنه الأسباب والوسائط ولا يمكن لأي قوة في الوجود مهما بلغت من التحدي والعلوم أن تناهزه أو تكافئه إلا حين تفنى فيه فتصبح محض حضوره الأعلى ...

لأنني واثق تماماً أن هناك لعبة حدثت منذ عهد قريب تشبه هذه السيناريوهات المقززة التي سبق الحديث عنها ، وواثق للغاية أنهم سيستخدمونها أوراقاً ليقولوا لكم أنهم أرباب من دون الله ، إما فصناعة أقنعة افتراضية أو بالقول إنهم محض لاهين يعبثون ، وفي النهاية سييأس الكثيرون من الحياة ويقون عاجزين أمام هذا الواقع الرهيب الذي لا يزالون غافلين عنه ...
تحياتي وسلام الله
 
"نحن لم نخلق هذه الكائنات من العدم ... المجال الذي جات منه كان موجوداً دائماً ، نحن أيقظناها فقط"

هذا شبيه بإعطائي اطنان من الحديد والمعادن الاخرى ثم تخبرني انك اعطيتني حواسيب وصواريخ وغيرها من الاجهزة

نعم صحيح لا احد يخلق شيء، ما يوجد قد وجد منذ الأزل وسيوجد إلى الأبد.

لكن التدخل في هذا الموجود والتلاعب به هو ما يخلق احتمالات جديدة.

وعموما، لن نتقدم اذا لم نحل لغز وسؤال ماهو الوعي اصلا؟

وهذا هو نفس السؤال بالضبط الذي تتمحور عليه علوم اليوغا، الإستنارة وتحقيق الذات ماهي الا إدراك ماهية الوعي، ماهيتك انت. استفاقة الوعي والنظر وإدراك نفسه.

نظرتي الحالية للأمور هي كالتالي، الاغلبية الساحقة من الناس مازالت في مرحلة الآلة، أفعالهم وردودهم وكل حياتهم من أضخم الأحداث إلى اصغر التفاصيل هي برامج تعبر عن نفسها عن طريقهم، نعم عندما ستتكلم مع احدهم سيبدو له وعي وإدراك، لكن هذا الوعي أو الإدراك مجرد وسيلة لتحقيق تلك البرامج التي تتحكم بالشخص، يعمل الوعي هنا كوسيلة وتبرير.

ليس هناك حضور في اللحظة، هناك سرحان مستمر، إما في الذاكرة - الماضي، او الخيال - المستقبل.

الإنسان في هذا المستوى هو كائن بسيط، العقل في هذا المستوى يشتغل على اساسين، الحصول على أكثر قدر من المتعة واللذة، والإبتعاد قدر الإمكان عن الألم والحزن وما شابه.

أفعاله ورود أفعاله يمكنك التنبؤ بها بدرجة كبيرة للغاية، وهي مجرد اشياء تعلمها في الطفولة، او غرائز وردود افعال تاتي مع الجسد، جرب ان تنظر بوجه غاضب الى رضيع او طفل صغير وسيفهم حالتك ويحذر منك رغم انه لم يتعلم هذا بمكان ما.

هناك فرضية قديمة سمعتها في اكثر من مكان تقول ان الارض تعاني ما تعاني بشكل عمد، لان تطور الوعي غير ممكن بدون معاناة فلو كان كل شيء بخير فسيرمي الناس انفسهم بالكامل في محيط المتعة والسعادة ولن يفكرو ابدا في اشياء اخرى وسيظل الحال هكذا الى الابد.

فقط عندما تدخل المعاناة يبدا التفكير في مغزى الوجود والكون وما الى ذلك.

إذا كانت هذه الفرضية صحيحة فلن استغرب، لأن نفس الشيء يتم استخدامه لتدريب موديلات الذكاء الصناعي، يتم اعطائها جائزة عندما تنفذ المهمة المطلوبة وعقاب اذا قامت بشيء غير مطلوب لا يساهم في تدريبها.

والدماغ البشري كما اشرنا شبيه كثيرا بهذا.

-- هل نحن ادمغة موجودة في مكان ما ونحلم بهذا؟ لا اعتقد.
--هل يمكن زراعة ذاكرة وهمية؟ نعم لكن لا اعتقد انه تم ذلك، قد تبدو فكرة سخيفة للبعض لكن لا يوجد من يستطيع ان يفندها

فرضية الثلاثاء الأخير - Last Thursdayism

الشيء الذي يبدو لي أكيدا نوعا ما هو انه لا علاقة لنا بهذه الاجساد البشرية، هي نوع السترات التي لبسناها لغرض ما، ربما للتدريب، ربما للعقاب، ربما الوعي هو نتاج هذه الاجساد ولو كان غير مرتبط بها، ربما شيء اخر، لا أعلم.

الذي يتحرر من كل الأوهام، يتحرر من كل النظام، يشكله ويطوعه كما اراد، او يخرج منه بالكامل.
 
هذا شبيه بإعطائي اطنان من الحديد والمعادن الاخرى ثم تخبرني انك اعطيتني حواسيب وصواريخ وغيرها من الاجهزة
غريب أن تقول هذا الكلام ...
ألا تعلم أن هناك مبحثا في الفلسفة إسمه القوة والفعل ( الكمون والظهور )
إذا كان الأمر متوقفا على إعطاءك المواد فسيكون كلامك صحيحا، لكن حتى التصاميم الخاصة بالآلات موجودة مسبقا والإنسان يكتشفها فقط، عندما يعطيك إنسان مادة ويقول لك أنه خلق الحاسوب منها فيمكنك أن تسخر منه لأنه قدم إليك المادة التي يمكنك الحصول عليها ولم يقم ببرمجتها على هيكل خاص يحكمها ..

ولأضرب مثالا واضحا ، مادة هيدروكسيد البوتاسيوم حسب علمنا لا تتواجد إلا في المختبرات حين يصنها إنسان، وتتكون من عناصر تأتي من مواد طبيعية بسيطة ، يتم تركيبها في المختبر وهي الهيدرات والأوكسيجين والبوتاسيوم، النظرة الساذجة للإنسان أنه هو الذي صنع هذه المادة، مع أنه لم يصنع أي شيء ..

لأنه لا يمكن إنتاج مادة مختلفة عن هذه المادة باستخدام نفس الطريقة ونفس المكونات التي تربطها علاقة محددة، فالعلاقة بين المواد البسيطة هي ما يحدد هيئة المواد المركبة منها، وهذه العلاقة لا يمكن صناعتها ...
أي أن المركب الكيميائي الصناعي، والذي لم يشاهد في الطبيعة كان موجودا قبلها، ولكنه كان يحتاج إلى (توفير مقتضيات وجوده) فحتى ولو قام الشمبنازي أو السلاحف أو الرياح بتوفير تلك المقتضيات فستكون النتيجة نفسها، وسواء كانت السلاحف واعية وقاصدة أو غير واعية ومجبرة فإن الاختراع الذي تنتجه أو الآلة التي تصنعها تعتمد على (العلاقات الوجودية والكونية المسبقة بين المكونات) ولا تشكل السلاحف أكثر من مجرد أداة تجميع .. بتعبير الفلسفة : (مقتضى)

كذلك الحاسوب، له مكونات محددة تعطي عند تركيبها هيئة محددة ، بغض النظر من الذي يركبها ولماذا وهل هو واعي وقاصد أم لا، أي أن الكون نفسه يسمح بوجود هذا الحاسوب بهذه الأشكال المحددة مسبقا ، وكان يمكن اختراعها في أي وقت وفي أي كوكب وتحت أي تسلسل زمني للأحداث ومن قبل أي كائن يوفر مقتضيات التجميع ..

إذن ما الذي يخلقه الصانع بالضبط ؟ الحقيقة أنه لا يخلق أي شيء على الإطلاق ، إنه يكتشف التصميم ثم ينفذه، ولكن التصميم يعتمد على هيكل الكون وحده، لا على أبحاث الصانعين ...

أبحاثهم مهمة في استخراج مكامن تصميم الكون، وليس في تحديدها أو إعادة صياغتها، وذلك يشملهم سواء كانوا بشرا أو فضائيين ، وسواء كان هذا العالم محاكاة افتراضية لعالم أساسي ، وكذلك العالم الأساسي نفسه .. لا أحد من العناصر الداخلة في المنظومة يمكنه خلق شيء فيها لم يكن موجودا من قبل ... يمكنهم فقط إعادة تركيب الأشياء .. القدر لا يتغير ضمن المنظومة نفسها إلا بسلطان إلهي، ولكن الواقع يتغير لأنه يقبل إعادة التركيب، أما القدر فهو نموذج عام يقرر الاستجابات الكونية للوقائع

الفرق كبير ... ما بين الصانع الذي يحول (الوجود الكامن) إلى وجود فاعلي، وما بين الخالق الذي ينشئ الوجود أول مرة وقبل إعادة الاستنساخ ...

هذا شيء معروف في الفلسفة، الوجود بالقوة مقابل الوجود بالفعل، كل تصاميم الحواسيب والضواريخ والآلات موجودة لكن بالقوة (كامنة) وهي لا تتجدد، والإنسان لا يمكنه صناعة شيء بشكل مستقل عن ما يسمح به تكوين هذا الشيء، حتى اللغة نفسها وحتى الكلمات ، بل حتى الخيال ، كله مصمم مسبقا، (حتى أفلام وشخصيات الأنيمي مصممة مسبقا مع نواة التكوين، الإنسان يعيد استنساخها فقط)

كلامك صحيح عن قضية ضرورة العقاب لتقويم السلوك، لكن يوجد عليه ملتحظتين، الأولى هي أن الإنسان حين يحتاج لتقويم السلوك فهذا يعني أن هناك غاية يريد الوصول إليها، وعندما يقوم شيء مجهول سلوكه فهذا يعني أن هناك غاية يريدها هذا الشيء المجهول، والتي لم يخترها الإنسان بنفسه، أي أن خطيئته الحقيقية هي أنه يحتاج للتقويم، لأنه ينتظر الآخر المجهول حتى يقومه ... لذلك يتلقى الضرب الظمني
هناك فرضية قديمة سمعتها في اكثر من مكان تقول ان الارض تعاني ما تعاني بشكل عمد، لان تطور الوعي غير ممكن بدون معاناة فلو كان كل شيء بخير فسيرمي الناس انفسهم بالكامل في محيط المتعة والسعادة ولن يفكرو ابدا في اشياء اخرى وسيظل الحال هكذا الى الابد
يوجد لمسألة الشر عدة وجوه حسب مستوى إدراكك لها ، أي حسب الإطار الوجودي الذي تسألينه عنها، مثلا السخص الذي يتعرض للتعذيب في السجن السياسي، إذا سأل السجانين سيقولون له نحن نعذبك لكي (تتقوم) وتصبح مواطنا صالحا، لكن إذا سأل نفسه بشكل عميق، فسيدرك أن هناك أخطاء أخرى غير معارشة نظام ما هي التي أوقعته هنا، إنها عدم الحكمة، عدم اهتمامه بالقوى في الوقت الذي يقبل فيه على مسألة تتطلبها، عدم إيمانه ... هذه هي أخطاؤه الحقيقية، أما معارضة النظام من عدمها فلا قيمة لها على الإطلاق لأن النظام بأسره وهم ومعارضته وهم مثله، وعندما يحاسب نفسه من هذا المنطلق سيقتنع بالوهم، وكذلك الأمر بالنسبة لمن يرى العقوبات ضرورة لتحقيق أهداف أرباب مجهولين من دون الله ومحاكاة شخصية تتناسب مع تطلعاتهم، هو يعتقد أنه فهم اللعبة ، ولكنه أصبح حيوان سيرك ليس إلا ، أصلا هو لم يكن ليهتم بعقابهم له من عدمه لو كان مخلصا حقا وهذه هي خطيئة البشر الأساسية ، التي أوقعتهم في يد من لا يرحم، أي الذين يتحكمون بهم من وراء الشاشات ويراقبونهم ويريدون ترويض أرواحهم لتصبح عبيدا ...
ستجدين هذه الإشارة في السينيما بكل مكان .. بكل مكان ...
أن من لا يحقق طموحات المصممين الأخفياء سيتم إخضاعه وتعذيبه بالقدر ، أو حتى قتله وإعادة تشكيله
 
لم أقراء كل المقال .... لاني قرأت غيره بهذا الموضوع والنظريات .....مما قرأت بهذا المقال الكاتب بذل مجهود كبير ليثبت لنا اننا نعيش بوهم وهذا ما أنا شخصين أؤمن به منذ طفولتي ربما لأني ولدة لديانه/طأفه لاتؤمن بهذه الحياه أنها حقيقه وترسخت بي هذه الحقيقه منذ والدتي ....
لاكن ما أريد قوله هو انه كل ما تعمقة أكثر بعلوم الروحانيات بحثت عن الحقيقه المطلقه أكتشفت أن هذه الحقيقه موجوده بكل الديانات والمذاهب والفلسفات بطريقة أو بأخرى....
أحد أجمل الفلسفات تقول أن نحن موجدون بحلم أو بخيال من أحلام الله ولنا أن نلطف بحلمه ......
قبل سنه تقريبا فاز فزياء بجأزة نويل لبحثه بنظرية "العالم الهيلوغرافي"
 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Ziyad
لم أقراء كل المقال .... لاني قرأت غيره بهذا الموضوع والنظريات .....مما قرأت بهذا المقال الكاتب بذل مجهول كبير ليثبت لنا اننا نعيش بوهم وهذا ما أنا شخصيت أؤمن به منذ طفولتي ربما لأني ولدة لديانه/طأفه لاتؤمن بهذه الحياه أنها حقيقه وترسخت بي هذه الحقيقه منذ والدتي ....
لاكن ما أريد قوله هو انه كل ما تعمقة أكثر بعلوم الروحانيات بحثت عن الحقيقه المطلقه أكتشفت أن هذه الحقيقه موجوده بكل الديانات والمذاهب والفلسفات بطريقة أو بأخرى....
أحد أجمل الفلسفات تقول أن نحن موجدون بحلم أو بخيال من أحلام الله ولنا أن نلطف بحلمه ......
قبل سنه تقريبا فاز فزياء بجأزة نويل لبحثه بنظرية "العالم الهيلوغرافي"

ليست القضية هل تعيش بوهم أو بحقيقة ، القضية هي : كيف تعرف ذلك ...
نصيحة قم بترشيد استخدام كلمة (( نحن )) لأن الآخرين لا يمكنهم إثبات الأشياء للذات
وتذكر أن وعيك يغنيك عن العالمين ... وهو الحقيقة الوحيدة التي لا يمكنك الشك بها والمنطلق الوحيد لعلم اليقين
إن كنت تريد الحقيقة فلا تعول على رأي غيرك من الذين لا تعرف وجودهم من عدمه ولا نواياهم الحقيقية ولا معايير إدراكيتهم ... تحياتي
 
  • لايك
التفاعلات: Ziyad
ليست القضية هل تعيش بوهم أو بحقيقة ، القضية هي : كيف تعرف ذلك ...
نصيحة قم بترشيد استخدام كلمة (( نحن )) لأن الآخرين لا يمكنهم إثبات الأشياء للذات
وتذكر أن وعيك يغنيك عن العالمين ... وهو الحقيقة الوحيدة التي لا يمكنك الشك بها والمنطلق الوحيد لعلم اليقين
إن كنت تريد الحقيقة فلا تعول على رأي غيرك من الذين لا تعرف وجودهم من عدمه ولا نواياهم الحقيقية ولا معايير إدراكيتهم ... تحياتي
أخي لم أفهم بالفعل ما الذي تريد شرحه ...
أشعر أنك بفترة "Mood" روحاني مرتفع وتكتب بطريقة يصعب على الغاليه فهمها .....
بعد قرأت ردك عدة مرات فهمت ما تقوله ....
أنا غير موجود أنا أنت وانت نحن وهم وجميعا بالفعل لا أؤمن بالمفرد المنفرد لدي نظره شموليه للوجود تماما مثلك ...
لاكن من منطق التبسيط أحاول الكلام ببساطه ووضوح لتسهيل الفهم .دد
 
أخي لم أفهم بالفعل ما الذي تريد شرحه ...
أشعر أنك بفترة "Mood" روحاني مرتفع وتكتب بطريقة يصعب على الغاليه فهمها .....
بعد قرأت ردك عدة مرات فهمت ما تقوله ....
أنا غير موجود أنا أنت وانت نحن وهم وجميعا بالفعل لا أؤمن بالمفرد المنفرد لدي نظره شموليه للوجود تماما مثلك ...
لاكن من منطق التبسيط أحاول الكلام ببساطه ووضوح لتسهيل الفهم .دد

ركز على النصوص كما تدركها أنت ، لا كما يدركها الكاتب ، هذا كل ما يتطلبه الأمر لتعرف الحقيقة ...
وإذا لم يكن كلامي مفهوماً لك فتجاهله ... لا تشتت تركيزك على ما تريد ، وعلى ما يهم مصير روحك ، بنقاش شخصيات لن تنفعك بشيء ... بالتوفيق.
 
ركز على النصوص كما تدركها أنت ، لا كما يدركها الكاتب ، هذا كل ما يتطلبه الأمر لتعرف الحقيقة ...
وإذا لم يكن كلامي مفهوماً لك فتجاهله ... لا تشتت تركيزك على ما تريد ، وعلى ما يهم مصير روحك ، بنقاش شخصيات لن تنفعك بشيء ... بالتوفيق.
شكرا لك
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى