نظرية الأبواغ الفضائية

[رضا البطاوى]

نظرية الأبواغ الفضائية


النظرية تقوم على أساس وجود حضارة فضائية هى من أرسلت خلايا الحياة للأرض والتى تفاعلت عبر آلاف الآلاف من السنوات حتى أنتجت الحياة عبر سفن أو صاروخ ما استقر فى الأرض


هذه نظرية مجنونة ليس عليها إثبات فلا أحد عاش فى ذلك الزمن حتى يكون شاهد إثبات ولا الفضائيين المزعومين أو أحفادهم أتوا من الفضاء للأرض فرآهم الناس وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء " ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا "


نظرية يقول بها منكرو الله تعالى فبدلا من أن يقولوا الخالق هو من خلق الحياة فى الأرض ينسبونها للفضائيين وكأن هؤلاء الفضائيين قد خلقوا أنفسهم أو تواجدوا بلا خالق ثم قرروا خلق الأرض

 

[Lost|pages]

برأي مسألة الخلق أكبر من ذلك، ربما النظرية صحيحة ولكن لا تشمل الخلق وإنما تعديل جيني في فئة معينة من البشر في حقبة زمنية ما. إذا نظرت للبشر اليوم سترى التعديل الجيني واضحا!! هناك قبائل في إفريقيا وآسيا منغلقين عن الحضارة لم يصلهم التعديل الجيني ويختلفون في التركيبة الجسمانية من حيث الطول والشعر واللون حتى إن هياكلهم العظمية كالجمجمة تختلف وتشبه مثيلاتها التي نراها في المتاحف.

 

[رضا البطاوى]

ما الدليل على التعديل الجينى المزعوم؟
هل رأيته فى الماضى أو رآه أحد ؟
المنهج العلمى على حد علمى يقوم على المعاينة أو المعايشة فى الماضى وهذا غير متوافر لك ولا لى ولا لغيرنا فهو مجرد ظن لا دليل عليه
وأما الأدلة المتحفية فمعظمهما مزور ولو نظرت للشعوب التى تقول عليها حضارية ستجد هناك نفس الاختلاف فى الجماجم واللون والشعر والطول بين الأفراد فهناك الطويل وهناك القصير وهناك السمين وهناك الرفيع ويحضرنى أمثلة فرئيس فرنسا ميتران كان قصيرا ورئيس فرنسا شيراك كان ماردا طويلا ورئيسا امريكا أوباما أسمر وترامب ابيض
لو أخت أى جمجمتين لفردين من أى دولة كانت لن تجدهما متطابقتين ابدا وعلى حد علمى فالناس يحتفظون بالغرائب كجماجم المتاحف التى هى غالبا لمردة أو أقزام او أشخاص ذوى عاهات ولا يحتفظون بالعادى