هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

مخطوطة ابن بطوطة الغامضة ولغز القبر الفرعوني المفقود

amr Pegasus

مريد جديد
المشاركات
88
مستوى التفاعل
226
1024x576.jpg
29.jpg
BlNgy_YCQAAakHV.jpg


القبرالفرعوني الفلكي المفقود.....
الباحث والمؤرخ الأمريكي (جوزيف روبرت يوخمانز) 1950-2013
باحث و مؤرخ عظيم كان شغوفاً بالألغاز القديمة والحكمة المنسية للحضارات المفقودة القديمة
و كان قد كرس معظم حياته لدراسة أسرار الحضارات القديمة وحقق الكثير من الإكتشافات المذهلة في هذا المجال
وكل ذلك كان قد دفعه إلى السفر إلى جميع أنحاء العالم لإكتشاف المزيد من الأدلة حول ماضينا القديم
وخلال إحدى رحلاته إلى مصر ...
وجد الكثير من القطع الأثرية الجميلة والمثيرة للإهتمام وكان من ضمنها بعض المخطوطات القديمة غير المعروفة للعامة من الناس
فقد قاده شغفه بالتاريخ القديم إلى واحدة من تلك المخطوطات القديمة التي تصف أحد المقابر المفقودة حيث إكتشف شيئاً مدهشاً ومثيراً للفضول وهذا الإكتشاف يظهر لنا أنه لا يزال هناك الكثير من الذي لا نعرفه عن المصريين القدماء
قبل بضعة سنوات من وفاته قدم لنا القصة التالية :...
في شهر مارس من عام 1984 ذهبت إلى مصر وبقيت فيها لمدة أسبوعين
و قضيت بضعة أيام في القاهرة مع صديقي العزيز رجل الأعمال المصري المولد الأمريكي الجنسية السيد (عباس نديم)
وفي يومنا الثالث أجرى عباس بعض المكالمات الهاتفية واتصل على صديق مشترك لنا
وهو مرشد معروف قمنا باستخدامه في العديد من جولاتنا السابقة في ذلك الوقت وهو السيد (عبد الحكيم عويان) 1930 - 2008
وعندما علم السيد عبد الحكيم عويان أننا في مصر
أخبرنا أن نلتقي به أمام متحف القاهرة لأن هناك شيئاً مميزاً أراد أن يرينا إياه
كما إقترح أن أحضر على وجه التحديد المفكرة والقلم
وذهبنا إلى هناك والتقينا بالسيد عبد الحكيم الذي كان يظهر على عكس معظم المرشدين السياحيين المصريين الذين يرتدون في العادة البناطيل والقمصان الأوروبية الحديثة
لكن السيد عبد الحكيم عويان كان يرتدى وبكل فخر جلابية عربية تقليدية وعمامة على الطراز العربي
وبدلاً من الدخول إلى قاعة المدخل الرئيسية للمتحف
طلب منا السيد عبد الحكيم أن نلتقيه من على جانب المبنى وهناك أخذنا حكيم عبر باب جانبي للمتحف حيث أظهر لحراس الأمن هناك ترخيصه الحكومي
مما سمح لنا بدخول وزيارة المناطق الخاصة غير المفتوحة للعامة
وبعد مرورنا بسلسلة من الممرات وعبر العديد من الغرف ذات السقف العالي
وجدنا أنفسنا في واحد من أكثر المواقع الرائعة في داخل المتحف
حيث يضم ذلك الموقع مجموعة من الكتب النادرة والمخطوطات القديمة
وبمساعدة أحد الموظفين وجدنا العديد من الصناديق المغطاة بالزجاج والتي تحتوي بداخلها على عدد من المخطوطات العربية الأصلية التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى
ووجدنا في النهاية مخطوطة نادرة جداً
وهي التي كان حكيم يبحث عنها على وجه الخصوص
فتلك المخطوطة تعود إلى القرن الرابع عشر وقد كتبها المؤرخ والرحالة العربي الشهير (إبن بطوطة)
وعلى الرغم من أن العديد من كتابات ومؤلفات إبن بطوطة قد تمت ترجمتها ونشرها باللغة الإنجليزية وإلى لغات أخرى على مر السنين
إلا أن هذه المخطوطة التي بين أيدينا الآن قد أكد لي حكيم أنها موجودة فقط في هذا النموذج العربي الأصلي
ولم تترجم إلى أي لغة أخرى من قبل وليس لها أي نسخة أخرى في أي مكان
وأرادنا أن نلقي نظرة فاحصة عليها لإحتوائها على قصة مثيرة للإهتمام .......
وخلال الساعات الثلاث التالية ساعدني كل من عبد الحكيم عويان وعباس نديم في ترجمة تلك المخطوطة لأني لم أكن أعرف اللغة العربية وقد دونت أكبر عدد ممكن من الملاحظات على الرغم من أنه في بعض الأحيان كان نوع الخط العربي في تلك المخطوطة وبعض المفردات العربية صعبة القراءة وسببت لنا بعض الصعوبات في التفسير إلا أن رفاقي اللذين كانا يتداولان حول المسائل المحتملة في بناء الجمل والدلالات المتعددة المحتملة قد تمكنوا في النهاية من معرفة معاني تلك الكلمات سطراً تلو الآخر ومن البداية إلى النهاية
فقد كانت رواية إبن بطوطة تتحدث عن وجوده هو شخصياً في أحد المقابر الفرعونية القديمة الذي يقع في مكان ما بالقرب من (معبد الشمس) الذي شيد في فترة وجود الأسرة الخامسة في مصر القديمة
ومنذ ذلك الحين ضاع المكان الدقيق للمقبرة
وما زالت القصص تدور حول محاولات كثيرة وفاشلة لإعادة إكتشافه
ومن الأمور ذات الأهمية الخاصة للباحثين الحديثين هي التفاصيل والوصف لإبن بطوطة داخل غرفة المقبرة الرئيسية
فوفقاً لسرد المؤرخ يبدو أن التابوت والمومياء كانا لمسؤول ملكي كبير يعود تاريخه إلى أكثر من ألفي عام ونصف ومن الغريب أن التابوت لم يتخذ موقعاً مركزياً داخل الغرفة
ولكنه وضع على جانب الجدار الشرقي
وعلى الجدار نقش "قرص كبير يصور الشمس(والإله رع)في شكله المادي
وعلى الجدار المقابل نقش شكل (امرأة إمتدت من الأرض إلى السماء) وعلى الأرجح أنها تصور آلهة السماء (نوت) وبين الجدارين المتمركزين في خط مستقيم أسفل مركز أرضية الغرفة كان هناك 8 صناديق حجرية وما تعجب منه إبن بطوطة أن الصناديق الحجرية لم تكن تحتوي على الذهب أو الكنوز
ولكنها إحتوت على أنواع مختلفة من الحجارة والأتربة
هذا الأمر قد حير المؤرخ العربي كثيراً وكان يتساءل عن السبب وراء جمع هذه المواد في هذا القبر ووضعها في ثمانية صناديق
وعلى الرغم من أن إبن بطوطة قد سافر بنفسه إلى الكثير من بقاع العالم إلا أنه لم يستطع التعرف على أنواع تلك الأحجار والأتربة أو التعرف على أماكنها الأصلية ولكنه قد خمن أنها قد تكون (عينات من الحجارة الصغيرة والأتربة المأخوذة من أراضٍ بعيدة)
ومع ذلك شعر إبن بطوطة بأنه مضطر لوصف كل صندوق على حده وأن يصف أنواع تلك الأحجار والأتربة بالتفصيل فربما يتمكن من حل اللغز لاحقاً
ومن الجيد أنه فعل ذلك لأن الذين رافقوه قد غضبوا لأنهم بذلوا الكثير من الجهد للدخول إلى تلك الغرفة وفي النهاية لم يجدوا إلا صناديق قد ملئت بهذه الأنقاض عديمة الجدوى بالنسبة لهم وبعد أن قام إبن بطوطة بتفريق الثمانية صناديق في جميع أنحاء أرضية الغرفة
وجد أن...
_ الصندوق الأول يحتوي على حجارة صغيرة سوداء
_ و الصندوق الثاني إحتوي على حجارة بيضاء ملساء مضغوطة
_ واحتوى الصندوق الثالث على رمال صحراوية وحصى صغيرة لا تختلف عمايمكن العثور عليه في الصحراء المحلية
_وشمل الصندوق الرابع حجارة رمادية بيضاء إلى بنية فاتحة مغطاة بتراب غريب فضي اللون أو رمادي
_وكانت الحجارة والأتربة في الصندوق الخامس لونها حمراء أو تميل إلى اللون البرتقالي الفاقع
_واحتوى الصندوق السادس على حجارة كبيرة نوعاً ما مقارنة بالحجارة الصغيرة في الصناديق الاخرى وبدت كأنها بقايا نيزك
_واحتوى الصندوق السابع على محتويات مختلفة للغاية فقد إشتمل على مسحوق الكبريت وأحجار الحمم البركانية
_وأخيراً كان الصندوق الثامن يحتوي على مواده فريدة من نوعها أيضاً
فقد كانت حجارة زرقاء ذات شكل غريب جداً لم يسبق أن رآها في حياته من قبل ....
ويتابع السيد يوخمان القصة حيث يقول :
عندما جلست على الطاولة وقمت بتدوين أكبر قدر ممكن يجد من هذه الأوصاف المختلفة المذكورة في المخطوطة لم يكن لدي وقت كافي لإجراء أي تقييمات سريعة حول معنى كل هذا شعرت فقط بأن هناك شيئاً مهماً أو لُغزاً محيراً يجب أن حلاً وكان قد إعترف السيد عباس نديم أنه ليس لديه أي فكرة عما كان يترجم
لكن في المقابل شعرت بأن السيد عبد الحكيم عويان كان يشك في حقيقة تلك الأحجار الغامضة لكنه لم يخبرني
وفي النهاية كان الأمر متروك لي بمفردي للتفكير في الطبيعة الكاملة لقصة الرحاله إبن بطوطة
وعندما وصلت إلى بلادي قد صرفتني للأسف الشديد مشاريع أخرى أكثر إلحاحاً
ووضعت مذكراتي بعيداً للرجوع إليها في المستقبل
وبعد عام تقريباً أخرجت صفحات المفكرة من جديد
وبدأت في فحص ما دونته بالتفصيل عندما كنت في مصر وبدأت أفكر ....
ماهو سبب وجود تلك الأحجار والأتربة والعينات الغريبة المأخوذة من تضاريس مجهولة في داخل قبر أحد الملوك في مصر القديمة ؟
وكنت أفكر أيضاً في كيفية تخطيط القبر نفسه .. فلماذا وضعت 8 صناديق في خط مستقيم بين نقش يصور الشمس على أحد الجدران وشكل السماء على الحائط المقابل ؟
وما هي طبيعة وأصل تلك العينات ؟
هل يمكن أن تكون تلك الحجارة وتلك الأتربة قد جائت من أجرام سماوية أو كواكب داخلية تابعة لنظامنا الشمسي ؟
بحيث وضعت في ترتيبها بشكل متطابق مع ما نراه للكواكب التابعة لنظامنا الشمسي ؟
(نظرية مثيرة للإهتمام يقدمها الدكتور جوزيف روبرت يوخمان)
في الواقع بناء على كل ذلك كان قد إقترح السيد جوزيف يوخمانز إقتراحاً مهماً وطرح نظرية تستحق الإهتمام
بحيث قد إقترح أن الكوكب الأول في نظامنا الشمس وهو (عطارد )كانت تمثله الأحجار السوداء في الصندوق الأول
وأما الصندوق الثاني الذي إحتوى على عينات من حجارة بيضاء ملساء مضغوطة فهي تتطابق مع الظروف الموجودة على سطح كوكب (الزهرة) وتذكرنا بتلك الصخور التي شوهدت في الصور المرسلة من سطح كوكب الزهرة من المسبار الروسي فينيرا 4
ويمثل الصندوق الثالث الكوكب التالي من الشمس وهو الأرض فمحتوياته يمكن تحديدها بسهولة بأنها من الأرض وليس كوكب آخر في مجموعتنا الشمسية
أما الأحجار الرمادية البيضاء والبنية مع الغبار الفضي الرمادي في الصندوق الرابع فهي مماثلة لما وجده رواد الفضاء على سطح القمر
وأما الأحجار والأتربة الحمراء في الصندوق الخامس فهي تبدو شبيهة مع ما رأيناه اليوم على سطح كوكب المريخ
أما الصندوق السادس الذي إحتوى على بقايا حديد نيزكي ثقيل فيبدو أنه مأخوذ مباشرة من كوكب ما يدور بين كوكبي المريخ والمشتري ؟
وأما الكبريت والصخور الذائبة في الصندوق السابع والتي إعتقد الرحالة العربي أنها من أصل بركاني فهي من كوكب (المشتري )أو أحد الأقمار التابعة له
لأن البركان النشط الوحيد المعروف في نظامنا الشمسي يقع على أحد أقمار كوكب المشتري وأما الصخور الزرقاء في الصندوق الثامن فهي تدل على الحركة الجليدية مما يعني أنها على الأرجح قد نشأت من أحد أقمار كوكب (زحل)
والأهمية النهائية لهذه الإكتشاف داخل المقبرة أن هذه التشكيلة تتوافق مع ما نتوقع العثور عليه من المواد الموجودة على كل من الكواكب والأجرام السماوية الأخرى بنفس الترتيب تماماً
وبناءاً على إقتراح ونظرية السيد (يوخمان)وإذا سلمنا بصحتها ونتسال هنا....لماذا وضعت هذه العينات المأخوذة من كواكب وأجرام سماوية في مقبرة مصرية قديمة وكيف جاءت إلى الأرض ؟
هل منحها لهم زائر أجنبي قديم كهدية بسيطة مقدمة لأحد ملوك الأسرة الخامسة ؟
أم أنها من الممكن أن تكون قد أخذت بطريقة ما من تلك الكواكب من قبل حضارة متقدمة سابقة قد حققت رحلة فضائية بين الكواكب في الماضي المنسي البعيد ؟
(إختفاء المخطوطة بشكل غامض)...
يتابع السيد يوخمان قائلاً :
وفي النهاية عندما عدت إلى أرض النيل مرة أخرى في عام 1986
شاركت إستنتاجاتي مع السيد (عبد الحكيم عويان) الذي إبتسم وأومأ إلي برأسه بأنه متفق تماماً مع ما أقول
وفي ظهر أحد الأيام بعد القيام بجولة خاصة إلى منطقة سقارة
سافرت أنا وحكيم إلى الجنوب نحو أبو غريب
وتجولنا حول أنقاض معبد الشمس الموجود هناك
في ذلك الوقت لم تكن المنطقة مفتوحة بعد للسياح
وبينما كنا نتجول في جميع أنحاء المنطقة تنبأنا بالمواقع المحتملة التي قد يتم العثور فيها على تلك المقبرة المفقودة ولكن لسوء الحظ لم نجد شيئاً ولم نتمكن من العثور على أي أثر في أي مكان
كما تحدثت مطولاً مع صديقي عباس نديم و عن المعنى الخفي لما ترجمه لي في المتحف قبل سنوات
فهو قد وافق على أنه لا يوجد شك في أن الرواية التاريخية لإبن بطوطة كانت حقيقية
لكن لكونه أكثر واقعية أشار إلى أنه بدون أي دليل مادي ملموس لدعم ما وصفته فإن القصة ستظل بدون حل
وقد أخبرني أيضاً أنه قد تحدث مع عدد من علماء الآثار المحليين حول ذلك القبر المفقود لكنهم لم يسمعوا به قط وإضافة إلى ذلك الغموض أنه خلال السنوات التي تلت من التسعينيات قمت مراراً وتكراراً بمحاولة الحصول على تلك المخطوطة التي كانت بين أيدينا منذ سنوات في متحف القاهرة أو على الأقل الحصول على نسخة واحدة منها لدراستي الإضافية
وفي البداية كانت الردود الرسمية الأولى التي تلقيتها أن المخطوطة المعنية هشه للغاية بحيث لا يمكن نسخها ثم بعد سلسلة أخرى من المراسلات قالوا لي أن المخطوطة ليست موجودة أساساً ....
فماذا حدث لهذه المخطوطة الأصلية ؟
هل لفتت إنتباه شخص ما من السلطات المصرية وإعتقد أن محتواها المثير للغاية يتطلب إخفائها ؟
كانت هذه قصة الدكتور جوزيف يوخمان الرائعة والمهمة للغاية
هناك أسراراً لم يتم إكتشافها حتى الآن بالقرب من منطقه أبو غريب في مصر
وهي تعطينا مؤشرات إضافية على وجود إتصالات قديمة بين المصريين القدماء والكائنات الفضائية
وهذه البقايا المثيرة للجدل تحت الرمال الصحراوية المتغيرة في مصر القديمة لا تزال تنتظر إكتشافها أنتهى الموضوع أرجوا ان ينال على اعجابكم
 

أداب الحوار

المرجو إتباع أداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، في حال كانت هناك مضايقة من شخص ما إستخدم زر الإبلاغ تحت المشاركة وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراء المناسب، يتم حظر كل من يقوم بما من شأنه تعكير الجو الهادئ والأخوي لسايكوجين، يمكنك الإطلاع على قوانين الموقع من خلال موضوع [ قوانين وسياسة الموقع ] وأيضا يمكنك ان تجد تعريف عن الموقع من خلال موضوع [ ماهو سايكوجين ]

الذين يشاهدون هذا الموضوع الان (الأعضاء: 0 | الزوار: 1)

أعلى