Rachid
مريد جديد
- المشاركات
- 56
- مستوى التفاعل
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
موضوع الارادة والتسيير والتخيير هو من المواضيع التي اعيت الفكر الانساني على مر الزمان فهل نحن مسيرون ام مخيرون ؟
وهذا الموضوع أدى بالعديد من الناس إلى الإلحاد
ولكن المشكلة دائما تأتي من رجال الدين الذين لم يفهموا العامة معنى التسيير والتخيير .
كيف يصل الواحد منا إلى درجة الإلحاد عن طريق التفكر في موضوع التسيير والتخيير ؟
الجواب هو أن بعض العامة من الناس عندما يحاول فهم الموضوع بنفسه يبدأ في التفكير أنه مادام أن الله يعلم ماذا سيقع في المستقبل ويعلم ما سيحدث لي سواء خير أو شر ويعلم مسبقا كل اختياراتي في الحياة ويعلم من سيدخل النار ومن سيدخل الجنة
اذن فهذه الدنيا ما هي إلا مسرحية معدة مسبقا من قبل الإله .
وهذا مالايقبله عقل الملحد، ولا يجد المؤمن جوابا شافيا ليريح به عقل الملحد
فالمؤمن الذي لا يستخدم عقله في فهم النص الديني يكتفي بالنقل قبل العقل وما أكثرهم في عصرنا هذا .
لكن ما توصل إليه الملحد هو المنطق نفسه ولأنه لم يجد جوابا عن المسرحية التي يعرضها الإله فهو ينتهي إلى أنه لا وجود لإله لأنه في داخله يعلم أن الإله الحقيقي لن يمثل علينا مسرحية معروفة النتائج من قبل .
فهل نحن في الحقيقة مسيرون أم مخيرون ؟؟
للإجابة على هذا السؤال علينا أن نبحث في موضوع الإرادة .
نحن نعلم أن للإله إرادة وللإنسان إرادة .
فهل إرادة الله مرتبطة بإرادة الإنسان ؟
فلنبحث في القرآن عن بعض الآيات التي تكلمت عن إرادة الإله ولنرى هل هي مرتبطة بإرادة الانسان أم أن الإنسان له إرادة منفصلة ويفعل ما يريد.
_ وما الله يريد ظلما للعالمين .
هنا الله لا يريد الظلم للعالمين ولكن ألم يحدث الظلم بين البشر .
_ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
هل حياتنا كلها يسر ام بها ما بها من العسر .
اذن أليس ما يحدث في الواقع هو مناف تماما لما يريده الإله ؟
من هذا نستنتج أن الله له إرادة وإرادته دائما خير ولكن ليست نافذة دائما وقد تتنافى مع إرادة خلقه .
سأعطي مثالا للتوضيح أكثر :
في قصة آدم والشجرة ، الله يريد لآدم الخير وهو عدم الأكل من الشجرة ليتجنب السوء .
الشيطان يريد لآدم الشر وأن تظهر سوءته .
آدم يريد الأكل من الشجرة ليحصل على الخلد والملك .
آدم أكل من الشجرة فنفذت إرادة آدم والشيطان ولم تنفذ إرادة الله .
اذن نخلص إلى أن لله إرادة وللإنسان إرادة مستقلة عن الإله .
الآن بعد أن فهمنا معنى الإرادة وأن إرادة الله ليست دائما نافذة بل إرادة الجن والإنس قد تنفذ مكانها ، نمر إلى مصطلح آخر قريب في المعنى وهو المشيئة .
بدون أن أطيل عليكم وباختصار
- مشيئة الله هي كل احتمالات وقوع الشيء والتي يحيط الله بعلمها . ومشيئة الإنسان هي مقيدة بمشيئة الله .
مثال للتوضيح : خرجت من المنزل ووقفت في مكاني دون تحديد وجهة للذهاب إليها هنا أصبحت لدي عدة احتمالات للذهاب إليها .
وجهة 1 ، وجهة 2 ، وجهة 3 ، .... وجهة ن
هنا أنا حر في اخياري للذهاب إلى أي وجهة أختارها ولا تقل لي أني إذا ذهبت إلى وجهة محددة أن ذلك كان مقدرا بل هو أصبح قدرا وواقعا بعد أن اخترته .
فعندما ترمي النرد فكل جهة لها نفس النسبة للظهور .
اذن فالمشيئة هي ما لانهاية من احتمالات وقوع شيء وكل هذه الاحتمالات هي ضمن علم الله ولا يمكنك ان تأتي باحتمال لا يعلمه الله .
اذن فالقضية ليست مسرحية بل قضية احتمالات قد يقع اي احتمال وهذا الاحتمال موجود في علم الله .
أظن الفكرة وصلت.
هذه صياغة خاصة بي للموضوع لمن أراد أن يستزيد ويفهم أكثر ادخل للموقع التالي فيه المقالة كاملة وبالتفصيل الممل .
وفي الأخير نحن مخيرون في اختياراتنا ولا توجد مسرحية معدة مسبقا بل كل شيء يحدث هو نتيجة لاختياراتنا .
هناك قولة لإنشتاين الذي لم يؤمن بنظرية الكم التي تقوم على الاحتمالات وقال أن الإله لا يلعب بالنرد .
ما رأيكم بعد قراءة الموضوع قد يكون فعلا الإله يلعب بالنرد وأن الحياة قائمة على مبدأ الاحتمالات .
السلام عليكم
موضوع الارادة والتسيير والتخيير هو من المواضيع التي اعيت الفكر الانساني على مر الزمان فهل نحن مسيرون ام مخيرون ؟
وهذا الموضوع أدى بالعديد من الناس إلى الإلحاد
ولكن المشكلة دائما تأتي من رجال الدين الذين لم يفهموا العامة معنى التسيير والتخيير .
كيف يصل الواحد منا إلى درجة الإلحاد عن طريق التفكر في موضوع التسيير والتخيير ؟
الجواب هو أن بعض العامة من الناس عندما يحاول فهم الموضوع بنفسه يبدأ في التفكير أنه مادام أن الله يعلم ماذا سيقع في المستقبل ويعلم ما سيحدث لي سواء خير أو شر ويعلم مسبقا كل اختياراتي في الحياة ويعلم من سيدخل النار ومن سيدخل الجنة
اذن فهذه الدنيا ما هي إلا مسرحية معدة مسبقا من قبل الإله .
وهذا مالايقبله عقل الملحد، ولا يجد المؤمن جوابا شافيا ليريح به عقل الملحد
فالمؤمن الذي لا يستخدم عقله في فهم النص الديني يكتفي بالنقل قبل العقل وما أكثرهم في عصرنا هذا .
لكن ما توصل إليه الملحد هو المنطق نفسه ولأنه لم يجد جوابا عن المسرحية التي يعرضها الإله فهو ينتهي إلى أنه لا وجود لإله لأنه في داخله يعلم أن الإله الحقيقي لن يمثل علينا مسرحية معروفة النتائج من قبل .
فهل نحن في الحقيقة مسيرون أم مخيرون ؟؟
للإجابة على هذا السؤال علينا أن نبحث في موضوع الإرادة .
نحن نعلم أن للإله إرادة وللإنسان إرادة .
فهل إرادة الله مرتبطة بإرادة الإنسان ؟
فلنبحث في القرآن عن بعض الآيات التي تكلمت عن إرادة الإله ولنرى هل هي مرتبطة بإرادة الانسان أم أن الإنسان له إرادة منفصلة ويفعل ما يريد.
_ وما الله يريد ظلما للعالمين .
هنا الله لا يريد الظلم للعالمين ولكن ألم يحدث الظلم بين البشر .
_ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.
هل حياتنا كلها يسر ام بها ما بها من العسر .
اذن أليس ما يحدث في الواقع هو مناف تماما لما يريده الإله ؟
من هذا نستنتج أن الله له إرادة وإرادته دائما خير ولكن ليست نافذة دائما وقد تتنافى مع إرادة خلقه .
سأعطي مثالا للتوضيح أكثر :
في قصة آدم والشجرة ، الله يريد لآدم الخير وهو عدم الأكل من الشجرة ليتجنب السوء .
الشيطان يريد لآدم الشر وأن تظهر سوءته .
آدم يريد الأكل من الشجرة ليحصل على الخلد والملك .
آدم أكل من الشجرة فنفذت إرادة آدم والشيطان ولم تنفذ إرادة الله .
اذن نخلص إلى أن لله إرادة وللإنسان إرادة مستقلة عن الإله .
الآن بعد أن فهمنا معنى الإرادة وأن إرادة الله ليست دائما نافذة بل إرادة الجن والإنس قد تنفذ مكانها ، نمر إلى مصطلح آخر قريب في المعنى وهو المشيئة .
بدون أن أطيل عليكم وباختصار
- مشيئة الله هي كل احتمالات وقوع الشيء والتي يحيط الله بعلمها . ومشيئة الإنسان هي مقيدة بمشيئة الله .
مثال للتوضيح : خرجت من المنزل ووقفت في مكاني دون تحديد وجهة للذهاب إليها هنا أصبحت لدي عدة احتمالات للذهاب إليها .
وجهة 1 ، وجهة 2 ، وجهة 3 ، .... وجهة ن
هنا أنا حر في اخياري للذهاب إلى أي وجهة أختارها ولا تقل لي أني إذا ذهبت إلى وجهة محددة أن ذلك كان مقدرا بل هو أصبح قدرا وواقعا بعد أن اخترته .
فعندما ترمي النرد فكل جهة لها نفس النسبة للظهور .
اذن فالمشيئة هي ما لانهاية من احتمالات وقوع شيء وكل هذه الاحتمالات هي ضمن علم الله ولا يمكنك ان تأتي باحتمال لا يعلمه الله .
اذن فالقضية ليست مسرحية بل قضية احتمالات قد يقع اي احتمال وهذا الاحتمال موجود في علم الله .
أظن الفكرة وصلت.
هذه صياغة خاصة بي للموضوع لمن أراد أن يستزيد ويفهم أكثر ادخل للموقع التالي فيه المقالة كاملة وبالتفصيل الممل .
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
وفي الأخير نحن مخيرون في اختياراتنا ولا توجد مسرحية معدة مسبقا بل كل شيء يحدث هو نتيجة لاختياراتنا .
هناك قولة لإنشتاين الذي لم يؤمن بنظرية الكم التي تقوم على الاحتمالات وقال أن الإله لا يلعب بالنرد .
ما رأيكم بعد قراءة الموضوع قد يكون فعلا الإله يلعب بالنرد وأن الحياة قائمة على مبدأ الاحتمالات .