Rachid
مريد جديد
- المشاركات
- 56
- مستوى التفاعل
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم.
من نحن ؟
هل نحن بشر أم إنس ؟
ماذا تريد أن تكون ؟
عندما اتخذ الإله قراره بخلق كائن جديد بعد الجن كان القرار بخلق بشر .
إني خالق بشرا من طين .
إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون.
والأنبياء عندما يخاطبون أقوامهم يقولون إنما أنا بشر مثلكم .
اذن الانبياء والحكماء قد وصلوا إلى مرحلة البشرية بعد أن تخلصوا من إنسيتهم .
كيف أصبح البشر إنسانا؟
عندما خلق الله آدم كان بشرا وكان عنده علم الأسماء كلها وبهذا العلم كان يتحكم بالجن والملائكة .
لكن بعد أن أكل من الشجرة فقد آدم ذلك العلم فأصبح إنسانا بعد أن نسي العلم .
ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما.
وبعد ذلك اصبحت ذرية آدم من الإنس الكلمة المشتقة من النسيان .
ولكن الإنسان بإمكانه أن يسمو ويرجع الى بشريته إذا أخلص لله وسما بروحه وترك الشهوات .
فآدم نفسه تاب بعد المعصية وبدأ يتلقى الوحي فأصبح أول نبي في تاريخ البشرية .
اذن كلنا نولد إنسا نسينا كل شيء حتى العهد الذي قطعناه مع الإله أنه لا إله إلا هو ولكن بعد التذكر نسترجع بعضا من بشريتنا وإخلاصنا لله فمن تبع الطريق المستقيم شق طريقه نحو البشرية المثلى ومن ضل عن الطريق بقي إنسانا ناسيا ومتناسيا ما كان عليه من الإخلاص لله.
هل تريد أن تكون إنسانا ؟
إليك صفات الإنسان الموجودة في القرآن :
_ وخلق الانسان ضعيفا.
_ ان الانسان لظلوم كفار.
_ ولئن اذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه انه ليئوس كفور.
_ خلق الانسان من نطفة فاذا هو خصيم مبين.
_ ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا.
_ وكان الانسان كفورا.
_ واذا انعمنا على الانسان اعرض وناى بجانبه واذا مسه الشر كان يؤوسا.
_ وكان الانسان قتورا.
_ وكان الانسان اكثر شيء جدلا.
_ وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا.
_ ان الانسان لكفور مبين.
لا توجد أي آية في القرآن تمدح الإنسان لذلك الأنبياء لم يكونوا يقولون لأقوامهم نحن إنس مثلكم بل يقولون بشر .
لأن صفات الإنسان كلها مذمومة .
السؤال الآن ليس هل أنت إنسان أم بشر
بل السؤال هو هل تريد أن تبقى إنسانا أم تريد أن ترتقي إلى البشرية .
كفانا دعوة للإنسانية لأنها لن تجلب الخير بل يجب أن ندعو للبشرية التي فقدناها منذ أمد بعيد .
فهل من مدكر ؟؟
من نحن ؟
هل نحن بشر أم إنس ؟
ماذا تريد أن تكون ؟
عندما اتخذ الإله قراره بخلق كائن جديد بعد الجن كان القرار بخلق بشر .
إني خالق بشرا من طين .
إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون.
والأنبياء عندما يخاطبون أقوامهم يقولون إنما أنا بشر مثلكم .
اذن الانبياء والحكماء قد وصلوا إلى مرحلة البشرية بعد أن تخلصوا من إنسيتهم .
كيف أصبح البشر إنسانا؟
عندما خلق الله آدم كان بشرا وكان عنده علم الأسماء كلها وبهذا العلم كان يتحكم بالجن والملائكة .
لكن بعد أن أكل من الشجرة فقد آدم ذلك العلم فأصبح إنسانا بعد أن نسي العلم .
ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما.
وبعد ذلك اصبحت ذرية آدم من الإنس الكلمة المشتقة من النسيان .
ولكن الإنسان بإمكانه أن يسمو ويرجع الى بشريته إذا أخلص لله وسما بروحه وترك الشهوات .
فآدم نفسه تاب بعد المعصية وبدأ يتلقى الوحي فأصبح أول نبي في تاريخ البشرية .
اذن كلنا نولد إنسا نسينا كل شيء حتى العهد الذي قطعناه مع الإله أنه لا إله إلا هو ولكن بعد التذكر نسترجع بعضا من بشريتنا وإخلاصنا لله فمن تبع الطريق المستقيم شق طريقه نحو البشرية المثلى ومن ضل عن الطريق بقي إنسانا ناسيا ومتناسيا ما كان عليه من الإخلاص لله.
هل تريد أن تكون إنسانا ؟
إليك صفات الإنسان الموجودة في القرآن :
_ وخلق الانسان ضعيفا.
_ ان الانسان لظلوم كفار.
_ ولئن اذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه انه ليئوس كفور.
_ خلق الانسان من نطفة فاذا هو خصيم مبين.
_ ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا.
_ وكان الانسان كفورا.
_ واذا انعمنا على الانسان اعرض وناى بجانبه واذا مسه الشر كان يؤوسا.
_ وكان الانسان قتورا.
_ وكان الانسان اكثر شيء جدلا.
_ وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا.
_ ان الانسان لكفور مبين.
لا توجد أي آية في القرآن تمدح الإنسان لذلك الأنبياء لم يكونوا يقولون لأقوامهم نحن إنس مثلكم بل يقولون بشر .
لأن صفات الإنسان كلها مذمومة .
السؤال الآن ليس هل أنت إنسان أم بشر
بل السؤال هو هل تريد أن تبقى إنسانا أم تريد أن ترتقي إلى البشرية .
كفانا دعوة للإنسانية لأنها لن تجلب الخير بل يجب أن ندعو للبشرية التي فقدناها منذ أمد بعيد .
فهل من مدكر ؟؟