فعلا كان هناك عصر ذهبي لكن هذا لم يكن الا في ازمنة سحيقة ..حوالي 12 ألف سنة من الأن حدثت كوارث وطوفانات تحدثت عنها مختلف الشعوب وهذه الكوارث كانت المسمار الاخير في نعش ما تبقى من تطور تلك الحضارات المتقدمة الغابرة
Ile
كما نعرف ف الأستاذ علاء اسرد بعض الأثار المبدعة الصنع والتي قال أنها تعود الى ملايين السنين!
وأيضا ذكر أن العصور الأربعة (حديدي, برونزي, فضي, ذهبي) هي كمبدأ الإيقاع حيث هي تعود وتتكرر مرارا وبشكل دوري
فكيف يمكن ربط ذلك مع نظرية التطور؟! أظنها تعارضها يعني..
يعني ما لدينا هو:
- أن الأنسان بدأ في أشعال النار تقريبا نحو 900 ألف سنة (العلم يقول).
- وأنه في تلك الفترة كان بدائي جدا بحيث بدأ يتعلم أن يوقد النار(العلم يقول).
ومن الجانب الأخر لدينا:
- البشرية يعود تاريخها ليس الى 800 الف سنة بل الى ملايين السنين.
- البشرية لم تكن بدائية بل كان هناك نوع أخر من المعرفة والعلوم, وأن البشرية لم تتقدم بل تحولت الى مصادر أخرى من المعرفة والعلوم..
الأن هل يمكن ربط الوجهتين ببعضهم حقا؟
صراحتا ألقيت نظرة سريعة ووجدت أن الدلائل قوية ومتعددة وبلا مزاح حقا, أقولها بصوت مرتفع تلك الأدلة قوية (ذلك مربك جديا...) والتي توضح تطور الجنس البشري... والأمر واضح جدا بمجرد النظر الى الأدلة التي عرضوها.
وإذا نظرنا وقلنا مثلا أن العلم لم يكتشف ذلك (نظرية التطور), فإنه كان سيطرأ على الأنسان أن يفكر في الأمر قليلا, وبأعتراف
هناك تشابه بيننا وبين تلك الكائنات (القردة)! والتشابه ليس صغير, بل فقط بعض الأختلافات الصغيرة بيننا وبينهم,شكل وهيئة وبدنية, نسبة ذكاء معينة, بعض أفعالهم العاقله الى حد معين ..الخ
الا يجعلنا ذلك نقول ماذا يحدث؟ لما تلك الكائنات تشبهنا الى ذلك الحد وبدون غاية ما؟
ارى سلم الوجود ودرجاته بمستوياته بأختلاف الذبذبات وكثافات الطاقات (المرهفة والثخينه), والوعي الكلي والمتجزء....الخ وكل من تلك العلوم والمعرفة الروحية
يعني لا تعارض نظرية التطور.... يعني نظرية التطور لا تنفي ذلك على ما أظن.
أنا مع أن البشرية تمتد الى الماضي البعيد جدا وأن تلك العلوم والمعرفة الروحية هي حقيقة لا يمكن أنكارها الأن كذلك, ولاكني أيضا أوأيد نظرية التطور...
ولـــــكـــــن الســـؤال الآن هـــــو : من نصدق
أرى تحويل السؤال الى هل حقا يمكن الربط بينهم؟... كيف يمكننا ربط هذا بذاك؟؟ ما هي تلك القطعة الناقصة