Ile
Galactic Traveler
- المشاركات
- 148
- مستوى التفاعل
- 1,023
فهم أنفسنا يتم بالتأمل ومراقبة النفس! ببساطة!
لكن كيف نفهم العالم؟! هل ندرس كل مجال بتفاصيله الغير منتهية أم نرجع للوراء قليلا ونرى الصورة الكبرى؟
انا أفضل هذه الإستراتيجية
لاحظ معي هذا المخطط
المخطط يوضح العلوم وكيف تتفرع من بعضها البعض، إن أي باحث عن الحقيقة هدفه النهائي هو فهم جوهر الوجود ولا يمكن فعل ذلك بدراسة الفيزياء أو البيولوجيا بل نعود لأصل كل شيء...فماهو أصل العلوم؟
عندما يتعلق الأمر بالعقل والتفكير فأصل كل شيء هو المنطق والفلسفة! ومنها تتفرع الرياضيات وإلى ما لا نهاية له من العلوم كالفيزياء التي هي تطبيق للرياضيات، والبيولوجيا تطبيق للفيزياء! وعلم النفس تطبيق للبيولوجيا وهكذا!
الفلسفة تسبق التجربة!
إن لم تكن لديك منهجية وفلسفة اثناء بحثك عن الحقيقة أو إجراء تجربة ما فانت تخاطر في دخول متاهة
دعني أعطي مثالا بسيطا ومضحكا
قام أحد المجانين بالتصفيق بقوة امام قطة فهربت خوفا، ثم قام بقطع أحد أطرافها وصفق مجددا فهربت واستمر بذلك إلى أن قطع أطرافها الأربعة فلم تعد قادرة على الهروب فاستنتج أن القطة وبطريقة ما تستمع من خلال أطرافها الأربعة وبعد قطعها فقدت حاسة السمع!
أو دراسة تقول أن النط من الطائرة غير قاتل، لكن بعد التحقيق وجد ان التجربة اجريت والطائرة رابضة على الأرض!
نقطة اخرى هو انه يجب عليك إدراك أنه لا وجود للعلوم بشكل موضوعي، هذا التقسيم صنعه عقل الإنسان لتسهيل عملية الفهم والبحث، في الطبيعة لا توجد تقسيمات بل هناك تناغم تام، أثناء نمو نبتة هناك قوانين بيولوجية وكيميائية وفيزيائية وأشياء اخرى غير معروفة بعد تشتغل معا لإتمام الهدف!
نيكولا تسلا منسوبة إليه مقولة بغاية الأهمية: العلماء يفكرون بعمق، والمجانين أيضا يفكرون بعمق، لكن في الإتجاه الخاطئ!
الفلسفة بفروعها هي أساس كل شيء وأهم فرعين بنظري هما الإبستمولوجيا أو ماهية المعرفة -نظرية المعرفة- ثم المنطق وكيفية التفكير والإستنتاج والبرهنة
لا جديد تحت الشمس! ما تحدث عنه حكماء الصين ومستنيرو الهند ومتصوفة العرب وفلاسفة اليونان وشامان أمريكا وغيرهم هو نفسه الذي بدأ العلم الحديث بإكتشافه فقط مؤخرا!
إن إعمال العقل بشكل صحيح كفيل بإيصالك لجوهر الحقيقة بشكل أني، لست بحاجة للمرور بمراحل تطورية لألاف السنوات كما يفعل العلم المادي
لكن هذا ممكن فقط بوجود عقل سليم وأساس متين، وهذا هو الذي ياخذ وقتا
قوانين الطبيعة بسيطة وفهمها...أو بالأحرى إدراكها في كيانك وروحك يعطيك -فرق شاسع بين الفهم والإدراك فأحدهما نظري عقلي والأخر تطبيقي وجودي- مفاتيح كل شيء، إن التعقيد المبالغ فيه غالبا يشير لنقص ما في المعلومة او النموذج المبني عليه النظرية، فقط الذي صمت وأزاح الضجيج سيسمع همسات الطبيعة التي تبوح فيها بأسرارها.
لكن كيف نفهم العالم؟! هل ندرس كل مجال بتفاصيله الغير منتهية أم نرجع للوراء قليلا ونرى الصورة الكبرى؟
انا أفضل هذه الإستراتيجية
لاحظ معي هذا المخطط
المخطط يوضح العلوم وكيف تتفرع من بعضها البعض، إن أي باحث عن الحقيقة هدفه النهائي هو فهم جوهر الوجود ولا يمكن فعل ذلك بدراسة الفيزياء أو البيولوجيا بل نعود لأصل كل شيء...فماهو أصل العلوم؟
عندما يتعلق الأمر بالعقل والتفكير فأصل كل شيء هو المنطق والفلسفة! ومنها تتفرع الرياضيات وإلى ما لا نهاية له من العلوم كالفيزياء التي هي تطبيق للرياضيات، والبيولوجيا تطبيق للفيزياء! وعلم النفس تطبيق للبيولوجيا وهكذا!
الفلسفة تسبق التجربة!
إن لم تكن لديك منهجية وفلسفة اثناء بحثك عن الحقيقة أو إجراء تجربة ما فانت تخاطر في دخول متاهة
دعني أعطي مثالا بسيطا ومضحكا
قام أحد المجانين بالتصفيق بقوة امام قطة فهربت خوفا، ثم قام بقطع أحد أطرافها وصفق مجددا فهربت واستمر بذلك إلى أن قطع أطرافها الأربعة فلم تعد قادرة على الهروب فاستنتج أن القطة وبطريقة ما تستمع من خلال أطرافها الأربعة وبعد قطعها فقدت حاسة السمع!
أو دراسة تقول أن النط من الطائرة غير قاتل، لكن بعد التحقيق وجد ان التجربة اجريت والطائرة رابضة على الأرض!
نقطة اخرى هو انه يجب عليك إدراك أنه لا وجود للعلوم بشكل موضوعي، هذا التقسيم صنعه عقل الإنسان لتسهيل عملية الفهم والبحث، في الطبيعة لا توجد تقسيمات بل هناك تناغم تام، أثناء نمو نبتة هناك قوانين بيولوجية وكيميائية وفيزيائية وأشياء اخرى غير معروفة بعد تشتغل معا لإتمام الهدف!
نيكولا تسلا منسوبة إليه مقولة بغاية الأهمية: العلماء يفكرون بعمق، والمجانين أيضا يفكرون بعمق، لكن في الإتجاه الخاطئ!
الفلسفة بفروعها هي أساس كل شيء وأهم فرعين بنظري هما الإبستمولوجيا أو ماهية المعرفة -نظرية المعرفة- ثم المنطق وكيفية التفكير والإستنتاج والبرهنة
لا جديد تحت الشمس! ما تحدث عنه حكماء الصين ومستنيرو الهند ومتصوفة العرب وفلاسفة اليونان وشامان أمريكا وغيرهم هو نفسه الذي بدأ العلم الحديث بإكتشافه فقط مؤخرا!
إن إعمال العقل بشكل صحيح كفيل بإيصالك لجوهر الحقيقة بشكل أني، لست بحاجة للمرور بمراحل تطورية لألاف السنوات كما يفعل العلم المادي
لكن هذا ممكن فقط بوجود عقل سليم وأساس متين، وهذا هو الذي ياخذ وقتا
قوانين الطبيعة بسيطة وفهمها...أو بالأحرى إدراكها في كيانك وروحك يعطيك -فرق شاسع بين الفهم والإدراك فأحدهما نظري عقلي والأخر تطبيقي وجودي- مفاتيح كل شيء، إن التعقيد المبالغ فيه غالبا يشير لنقص ما في المعلومة او النموذج المبني عليه النظرية، فقط الذي صمت وأزاح الضجيج سيسمع همسات الطبيعة التي تبوح فيها بأسرارها.