كثيرة هي العجائب في الهند ، ومنها هذه المحارة المقدسة، حسب ما علمت من بحثي أن كريشنا إستخدمها في معركته لإرعاب العوالم حيث تمثل إنتصار الخير على الشر. الغريب في هذه المحارة أنها تطفو فوق حبات الأرز وتقوم بتخثر الحليب وكذلك يشاع أن صب الماء فيها يجعله مقدس وشافي. مالفت إنتباهي هو الجانب العلمي لهذه المحارة وفوائدها في الطب الأيروفيدي حيث أن الصوت يمر في مسار لولبي متناغم وله فوائد عدة منها:
1 - تدمر البكتيريا الدقيقة الضارة في الجو أو على الأقل يجعلها فاقدة الوعي.
2 - يعتقد أن صوت المحارة يدمر الطاقة السلبية في الجو.
3 - إن اللعب بالمحارة مفيدة لأمراض الجهاز التنفسي والربو وكذلك للنوبة القلبية وإرتفاع ضغط الدم.
4 - تحتوي المحارة على الكاليسوم والكبريت وعند إضافة الماء يكون نقياً ويفيد المصلين في المعابد برشهم لمنع الأمراض الجلدية.
5 - الماء المعرض للشمس في المحارة مفيد لمشاكل العيون.
أترككم مع بعض الفيديوهات حول المحارة وصوتها العجيب.
صوت المحارة يحمل الشيفرة الإلهية بسبب أن الصوت يمر على
حلقات لولبية يجعله مقدس ويؤثر على شاكرات الجسد.
في الصور نرى النقاط والتي تمثل جسيمات النعيم العليا وحلقات
تردد الوعي الإلهي.
محارة غريبة لماذا لا نستخدمها في بلداننا؟ صحيح أنها مقدسة عند الهنود ولها قصة في الأساطير لكن لو نظرنا لها من جانب علمي فهي لها فوائد، قرأت عنها أنها تنظف الأثير من الاحتباس الحراري. ابحثوا عنها واعملوا عليها تجارب. السر في قدسيتها هي لأنه الصوت الخارج منها لولبي إلهي مقدس يعمل على تطهير المكان في المعابدة ويمكن أستخدمها لشفاء المكان. جربوها من أجل شحن الماء والأحلام الواضحة وغيرها.