- المشاركات
- 2,086
- مستوى التفاعل
- 6,437
مؤامرة الفلورايد
كيف يصبح المنتج رسمياً
إعداد وتقديم:علاء الحلبي
إن عدم اكتراث العامة لما يجري من تلاعب بهم هو أيضاً ناجم عن فعل متعمد تماماً يتمثل بإضافة مواد كيماوية إلى الموارد المائية والغذائية. فمثلاً، يحدث هذا عند إضافة فلورايد الصوديوم إلى معظم الموارد المائية وإلى غالبية معاجين الأسنان، ويفترض بفلورايد الصوديوم هذا أن يمنع التسوس لأسنان الأشخاص الذين ما دون الثانية عشر من العمر. ولكن ما لم يخبروا الشعب عنه هو أن فلورايد الصوديوم هو مادة شديدة السمّية تنتج عن عمليات تصنيع الألمنيوم وعمليات تصفية صخور الفوسفات. وقد استعمل فلورايد الصوديوم في أحد الفترات كسم للفئران كما أنه يعتبر أحد ملوثات البيئة المائية والجوية وذلك نتيجة لفرط استخدام مركبات كلورات فلورات الكربون الغازية CFC (و يعتبر من أكثر الغازات ضرراً على طبقة الأوزون).
والفلورين هو أحد المكونات الرئيسة لمعظم الأدوية المهدئة وهو أيضاً مكون رئيسي حتى في الأدوية المهدئة الجديدة التي يفترض أن تأثيرها الإدماني أقل مثل البروزاك (فلوكسيتاين) ومشتقاته. (يحتوي البروزاك أيضاً على البِنزِن benzene، الذي يعتبر، ووفقا لما تقوله منظمة الصحة العالمية، "مادة مُسرطِنة معروفة، و لا يُعرَف عنها أي درجة من درجات الأمان". البروزاك حالياً هو أكثر مضادات الاكتئاب شيوعاً في العالم و من ضمن تأثيراته الجانبية المكتوبة في النشرة المرفقة به : ميول نحو الانتحار، سلوك عنيف ، عصبية ، قلق ، أرق ، فقدان الشهية و العجز الجنسي).
الفقرة التالية مأخوذة من "خطاب موجه للإجابة على خطبة الحكومة أمام البرلمان"، وذلك وفقاً لما هو مسجل في محضر جلسات مجلس العموم البريطاني في 12/7/1987، هذا الخطاب الذي ألقاه هارلي ريفيرز ديكينسون، أحد أعضاء الحزب الليبرالي في البرلمان الملكي والنائب عن منطقة بارون الجنوبية.
" في نهاية الحرب العالمية الثانية، أرسلت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تشارلز إليوت بيركنز، وهو باحث في مجالات الكيمياء والكيمياء الحيوية وعلم النفس و علم الأمرض، من أجل تولي مسؤولية المصانع الكيماوية التابعة لشركة فاربين (Farben) في ألمانيا. وبينما كان تشارلز هناك أعلمه الكيميائيون الألمان عن مخطط تم وضعه من قبلهم أثناء الحرب وأقرته القيادة الحربية في ألمانيا. وتضمن المخطط كيفية التحكم في تعداد السكان في أية منطقة من خلال معالجة ضخمة لمياه الشرب. ووفقاً لذلك المخطط ، فقد احتل فلورايد الصوديوم مكانة بارزة فيه.
إن تناول جرعات متكررة من الفلورايد بكميات صغيرة سيؤدي عبر الزمن إلى تخفيض قدرة الفرد على مقاومة السيطرة على نفسه وذلك عن طريق تسميم وتخدير مناطق محددة من الدماغ ببطء وهذا ما سيجعل من الفرد خاضعاً لإرادة أولئك الذين يريدون الهيمنة عليه. لقد قام كل من الروس والألمان بإضافة فلورايد الصوديوم إلى ماء الشرب المعطى لسجناء الحرب وذلك من أجل إخضاعهم بواسطة جعلهم أغبياء و حمقى ".
بعد انتهاء الحرب تم تفكيك شركة أي جي فاربين I.G. Farben ولكنها ظهرت من جديد تحت غطاء العديد من الشركات التي وقعوا معها اتفاقيات احتكارية واشتملت تلك الاتفاقيات على إنشاء شركة بروكتر وجامبل Procter and Gamble، هذه الشركة جعلت من كلمة فلورايد مألوفة للآذان وقد شجعتها الحكومة على القيام بذلك من خلال إقامة حملة "كريست" Crest معجون الأسنان المقوى بالفلورايد هذه الحملة التي حصلت في العام 1958. علاوة على ذلك فإن مستشار الحكومة الأمريكية في مجال التنويم المغنطيسي والسيطرة على السلوكيات النفسية ، الدكتور جورج إيستبروكس Dr. George Estabrooks ، قد أصبح فيما بعد رئيس دائرة علم النفس في جامعة كولجيت Colgate. وكانت شركة كولجيت و ما تزال المُصّنِّع الأكثر حماسة ودفاعا عن أهمية إضافة الفلورايد إلى معجون الأسنان على المستوى العالمي.
يعمل الفلورايد بفعالية كبيرة في الجسم، مهما كانت نسبته صغيرة، و يؤدي لتعزيز عمل باقي الأدوية، وزيادة مفعولها المدمّر . في العام 1954، صرح العالم والكاتب تشارلز إليوت بيركنز Charles Elliot Perkins قائلاً :
" إن الهدف الحقيقي لعملية إضافة الفلورايد إلى الماء يتمثل في إنقاص مقاومة الجماهير لعمليات الهيمنة والتحكم و إنقاص حريتها". أستطيع القول بكل جدية وثقة، و ذلك كعالم قضى حوالي عشرين عاماً في أبحاث تدرس الفلورين من النواحي الكيميائية ، و البيوكيميائية و علم النفس و الباثولوجيا ، بأن : أي شخص يشرب الماء المضاف إليه الفلورين صناعياً لمدة سنة واحدة أو أكثر لن يبقى الشخص ذاته أبداً ، سواء من الناحية العقلية أو من الناحية النفسية ".
أصبح لدى رجال الصناعات الكيميائية الآن سوق ضخمة لأحد المخلفات السامة التي كان يصعب التخلص منها ، و إضافة إلى ذلك، أصبح لدى المتحكمين بالعالم شعوباً خانعة يمكن السيطرة عليها بسهولة.
...............................
التعديل الأخير: