إذا كان هناك بشر أحياء الآن وبلغوا الاستنارة, لماذا لا يعلنون عن أنفسهم ويوضحون لنا قوى بصيرتهم لتوليد الإيمان لدى الآخرين؟ ولماذا ينكر جميع المعلمين العظام ان لديهم اي تحققات روحانية؟
إحدى الخصال الاساسية لدى الكائنات المستنيرة هي التواضع. سيكون شيئا في غير محله بالنسبة إلى البوذات ( جمع بوذا = كائن مستنير ) أن يتباهوا بتحققاتهم وبكل غرور يجمعوا التلاميذ. باحترامهم المخلص لجميع الكائنات وسعيهم للتعلم من الجميع, المعلمين العظام هم أفضل مثال لنا. أما نحن الكائنات العادية نميل إلى استعراض خصالنا وحتى نتفاخر بمواهب وتحققات لا نمتلكها بالفعل. المتدربون المتقدمون على العكس من ذلك, يظلون متواضعين.
بوذا منع أتباعه من عرض قوى بصيرتهم أو معجزاتهم إلا إذا كانت الظروف تحتم ضرورة قصوى للقيام بذلك, ولم يكن من المسموح لهم الكلام عن تلك القوى. هناك العديد من الأسباب لذلك, إذا كانت لدى أحد ما قوى بصيرة وعرضها للآخرين, قد يتعاظم لديه الشعور بالفخر وهذا مدمر للتدرب. أيضا, الآخرون قد يؤمنون بأن هذا شيء خرافي ويعتقدون أن قوى البصيرة هي الهدف من المسار. في الحقيقة, تلك القوى هي مجرد آثار جانبية للتدرب على المسار وتكون نافعة فقط إذا امتلك الشخص دافعا ملائما للحب الطيب غير المنحاز تجاه جميع الكائنات. بالإضافة إلى ذلك, إذا ظهر أحد البوذات وجسده مكون من ضياء مشع فجأة في الشارع, سيصاب البشر بصدمة تمنعهم من الانتباه إلى التعاليم التي يلقيها عليهم. من المهارة أكثر لأولئك الذين بلغو مستويات عليا من المسار أن يظهروا في هيئة عادية. قد نلاحظ أن لديهم خصال استثنائية, لكن حقيقة أنهم يبدون مثلنا تتيح لنا الشعور بالقرب منهم. وهذا يعطينا الثقة في أننا أيضا بإمكاننا تنمية نفس الخصال المستنيرة التي لديهم.
إحدى الخصال الاساسية لدى الكائنات المستنيرة هي التواضع. سيكون شيئا في غير محله بالنسبة إلى البوذات ( جمع بوذا = كائن مستنير ) أن يتباهوا بتحققاتهم وبكل غرور يجمعوا التلاميذ. باحترامهم المخلص لجميع الكائنات وسعيهم للتعلم من الجميع, المعلمين العظام هم أفضل مثال لنا. أما نحن الكائنات العادية نميل إلى استعراض خصالنا وحتى نتفاخر بمواهب وتحققات لا نمتلكها بالفعل. المتدربون المتقدمون على العكس من ذلك, يظلون متواضعين.
بوذا منع أتباعه من عرض قوى بصيرتهم أو معجزاتهم إلا إذا كانت الظروف تحتم ضرورة قصوى للقيام بذلك, ولم يكن من المسموح لهم الكلام عن تلك القوى. هناك العديد من الأسباب لذلك, إذا كانت لدى أحد ما قوى بصيرة وعرضها للآخرين, قد يتعاظم لديه الشعور بالفخر وهذا مدمر للتدرب. أيضا, الآخرون قد يؤمنون بأن هذا شيء خرافي ويعتقدون أن قوى البصيرة هي الهدف من المسار. في الحقيقة, تلك القوى هي مجرد آثار جانبية للتدرب على المسار وتكون نافعة فقط إذا امتلك الشخص دافعا ملائما للحب الطيب غير المنحاز تجاه جميع الكائنات. بالإضافة إلى ذلك, إذا ظهر أحد البوذات وجسده مكون من ضياء مشع فجأة في الشارع, سيصاب البشر بصدمة تمنعهم من الانتباه إلى التعاليم التي يلقيها عليهم. من المهارة أكثر لأولئك الذين بلغو مستويات عليا من المسار أن يظهروا في هيئة عادية. قد نلاحظ أن لديهم خصال استثنائية, لكن حقيقة أنهم يبدون مثلنا تتيح لنا الشعور بالقرب منهم. وهذا يعطينا الثقة في أننا أيضا بإمكاننا تنمية نفس الخصال المستنيرة التي لديهم.