سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
- المشاركات
- 947
- مستوى التفاعل
- 1,670
تعقيب لابد منه
والآن وبعد أن قدمتُ ترجمة ثلاث محاضرات كتابية تفصيلية تشرح شيئاً من ما وصلت له التقانة الحديثة المُعلن عنها للتحك الذهني في مجال التكنولوجيا الإلكترونية ونظام الحوسبة والشبكات :
حكومة السويد والدول الكُبرى - ضحايا استزراع الشرائح الدماغية يتحدثون بصراحة
هذا سرد لشرطة الأمن السويدية (SÄPO) واستخدام البشر في الأبحاث الطبية ، ولكن ما حدث كان يمكن أن يكون من ألمانيا النازية كذلك ، حيث كانت إساءة استخدام الدولة جزءًا طبيعيًا من النظام. هناك العديد من أوجه التشابه في أساليب وحشية الروتين بين الجستابو والسابو SÄPO. علاوة على ذلك ، تستغل SÄPO نوعًا...

ملفات مشروع L.U.S.I.D الدفينة - نظام المؤامرة العلمي الواقعي والتجسد الحاسوبي للوحش الذي يتحكم بالعالم
مشروع L.U.C.I.D. - نظام التحكم البشري العالمي The Beast 666 'هناك عملاق مخيف يرتفع من أعماق مؤسسة SS الأمريكية المخفية. مثل أخطبوط ضخم ووحشي من السيليكون ، يمد مشروع L.U.C.I.D مجساته المشؤومة والمخيفة وذات التقنية العالية. سيتم تطويق العديد من الضحايا غير المطمئنين والعاجزين قريبًا وسحقها من...

تفكيك أجندة ما بعد الإنسانية Dismantling the Transhumanist Agenda
يتم البحث حالياً عن موضوعات عبور الإنسانية Transhumanist واستكشافها من قبل الناس بنشاط ، في حين أنها حققت بالفعل بعض الوعود. ينظر الكثير من الناس إلى عبور الإنسانية على أنها تقانة تحويل البشر إلى روبوتات ، لكنها في الواقع تصف حركة اجتماعية وفلسفية والتي من ضمنها تعزيز آلية الإنسان. في...

وهي قائمة جميعاً على التحكم بالعقل باستخدام الدماغ باعتباره منفذ الاتصال الوحيد بالعالم المادي الذي سوف يحتوي آلات تكوين المحاكاة ، أرغب بإضافة بعض المعلومات الأساسية حول هذا الموضوع
وهذه المعلومات لن تكون مزيداً من الأحاديث عن تلك التقنيات ، لقد زودتكَ بطَرَف الخيط وأنت من يجب أن تستمر في البحث بالاتجاه الذي تريده حقاً ، ولن يكون هناك الكثيرُ لتعلمه عن وسائل التحكم الإلكتروني بالعقول فمبادئها سهلة جداً وبسيطة جداً والنواحي التقنية المعقدة جداً مجرد تحقيق لهذه المبادئ البسيطة
[ المبدأ الأساسي هو إيجاد طريقة لقراءة كهربة الدماغ وتحليلها وربطها بالسلوك الموضوعي من جهة ، ثم تعريض الدماغ لكهربة معاكسة تخلق له واقعاً افتراضياً سمعياً أو بصرياً أو شواشاً ما من جهة أخرى بحيث يتناسب هذه الموجات مع قراءات دماغ الهدف من جهة ومع برمجة الحاسوب الذي يصدرها من جهة أخرى ، ولكن ذلك يمكن أن يتم تطويره من حيث السرعة والكفاءة والشدة في عمليات التجسس والبعث ]
لن تستفيد كثيراً من معرفة الآلات التي تستخدم وطرائق عملها ، كل ما أحب أن أقوله لك أن ذلك قابل للتحقيق بقدر ما تسمح به قوانين الفيزياء ، وبما أن قوانين الفيزياء لا تعطي حدوداً معينة لقدرة الحواسيب على إدارة الموجات الكهرومغناطيسية ، خاصة في الجيل الكوانتي منها ، فإن تحقيق السحر عبر الآلة بشكل غير محدود أمر معقول جداً.
أولاً وقبل كل شيء ...
يجب أن تعلم أن التحكم بالعقل سهل جداً من الناحية النظرية ، ولا يحتاج حتى إلى أجهزة إلكترونية معقدة أو أمواج لاسلكية ، تمت ممارسته كثيراً عبر التاريخ ، بدأً من الفراعنة وحتى القياصرة والملوك الصليبيين والإمبراطوريين والخطباء الدينيين ، والشعراء المدّاحين ، وكل من يمتلك القدرة على فهم آلية التأثير على الآخرين ولو جزئياً، ويمتلك الجرأة على استغلالها لرغباته أو الدافع للقيام بهذا فيمكنه أن يفعل ذلك بسهولة تامة.
الموضوع بسيط : إنه يحتاج إلى ثقة وتركيز وهدوء وبعض النواحي الإجرائية السهلة جداً في تعلمها والتي تم الحديث عنها تفصيلياً في كتب تعلم التنويم للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، كلما ابتعدتَ عن تأويل موقف الآخرين أثناء التأثير عليهم وركزتَ على عقولهم المجردة وعلى التأثير في داخلهم دون اعتبار لشيء آخر كلما أمكنك تحقيق ذلك التأثير ، المسألة سهلة جداً ولا تحتاج إلا إلى التمرين المستمر ...
يمكنك أن تستخدم التأثير على العقول في أمور لها قيمة حقاً : مثل شفاء الآخرين من أمراض صعبة جداً ، أو بعث الأمل فيهم أو إيقاظهم من الوهم والعقد النفسية والعلاقات الفاشلة والتعلقات المريضة ، لأنك حين تؤثر على عقل الآخر يمكنك أيضاً أن تزيل تأثير الوهم على إدراكه فيستيقظ إلى حد معين.
ويمكنك أن تستخدم نفس هذه الوسائل في تحقيق أشياء لا قيمة لها ، مثل حصولك على بعض الامتيازات عند شخص غني أو حتى خداعه واستغلاله ، أو مثل التلاعب بمشاعر المرأة التي تظن أنك أحببتها وتنال منها ما تريد ، وهذا كله له ضرائبه في ميزان الزمن البعيد ...
الهدف من التجارب التي يقوم بها الماسونيون ، ليس التحكم بالعقل الإنساني أو فهم كيفية ذلك ، هذه الأمور محسومة منذ قرن واحد على الأقل ، بل هدفهم ربطه بنظام آلي من خلال زرع فكرة آلية الإنسان والحياة في عقول الأجيال ، أي أنهم لا يصنعون الآلة لكي يقوموا بالتحكم بالعقول ، بل على العكس ، إنهم يستخدمون علوم التحكم بالعقول لإخضاع هذه العقول إلى النظام الآلي الذي سيحكم هذا العالم قريباً ، وقد مرروا هذه الأفكار في كثير من الأعمال السينامائية والأنيمي عبر ثلاثة أجيال متعاقبة خلت ، وعبر الكثير من دعاة الإلحاد والمادية في العالم ، وحتى عبر رجال الدين ، بحيث تغلغلت هذه الفكرة كاستهلال في عقول قاطبة البشر تقريباً للتحضير إلى المرحلة القادمة.