METAXIOM
.
- المشاركات
- 337
- مستوى التفاعل
- 1,077
يقال بأن هناك احتباسا حراريا يهدد الكوكب بسبب التعدي على قوانين الطبيعة،
فكيف بالاحتباس الذهني و الجمود الفكري و العنف النفسي، بسبب التعدي على ساحة الوعي و التطاول على مساحة المعرفة و الإدراك ؟!
------------------
و يقال بأن هناك جفافا و تصحــرا ناتجان عن هذا الاحتباس، يؤديان إلى هلاك كل من على البسيطة؟؟
فكيف بــتصحر القلوب و قساوتها، و بالجفاف العاطفي و بأخاديدهِ و أغواره، المؤديين حتما إلى مقـبرة الجحود و إلى ُلحود العَداء و العصبية، و بالتالي إلى الموت البطيئ: موت القلب و الفكر و الضمير ؟!
-------------------
و يقال بأن هناك اضطراباتٍ جويةً و ثياراتٍ هوائية ًو مطبات جوية و ثورات بركانية و سيولا و زلازلَ و أعاصيرَ ، و زوابعَ ثلجية و رملية و انجرافاتٍ ترابيةً و دمارا قادما يبدو في الأفق، له بوادر الشؤم و مقدمات مقلقة
فكيف بزوابع الغضب و براكين اللؤم و سيول الانحلال، و كافة أنواع الانجرافات الفكرية والوجدانية المحللة لنسيج القيم!
---------------------
من منا يوجد فعلا في قلب الدوامة وداخل المتاهات؟
بل من منا أصبح سجين اليأس و داخل بؤرة التفاعلات و الانفعالات، أهو كوكبنا أم نحن ؟!
الجواب لا يحتاج إلى طول تفكير و لا إلى كثرة تحليل
إنهم نحن أصحاب القرار و المسؤولون عن أنفسنا و عن البيئة و عن كل هذه التداعيات و التجاوزات و عن هذا البطر للنعم و عن عدم احترام حدود العقل و حدود الأدب
فكيف بالاحتباس الذهني و الجمود الفكري و العنف النفسي، بسبب التعدي على ساحة الوعي و التطاول على مساحة المعرفة و الإدراك ؟!
------------------
و يقال بأن هناك جفافا و تصحــرا ناتجان عن هذا الاحتباس، يؤديان إلى هلاك كل من على البسيطة؟؟
فكيف بــتصحر القلوب و قساوتها، و بالجفاف العاطفي و بأخاديدهِ و أغواره، المؤديين حتما إلى مقـبرة الجحود و إلى ُلحود العَداء و العصبية، و بالتالي إلى الموت البطيئ: موت القلب و الفكر و الضمير ؟!
-------------------
و يقال بأن هناك اضطراباتٍ جويةً و ثياراتٍ هوائية ًو مطبات جوية و ثورات بركانية و سيولا و زلازلَ و أعاصيرَ ، و زوابعَ ثلجية و رملية و انجرافاتٍ ترابيةً و دمارا قادما يبدو في الأفق، له بوادر الشؤم و مقدمات مقلقة
فكيف بزوابع الغضب و براكين اللؤم و سيول الانحلال، و كافة أنواع الانجرافات الفكرية والوجدانية المحللة لنسيج القيم!
---------------------
من منا يوجد فعلا في قلب الدوامة وداخل المتاهات؟
بل من منا أصبح سجين اليأس و داخل بؤرة التفاعلات و الانفعالات، أهو كوكبنا أم نحن ؟!
الجواب لا يحتاج إلى طول تفكير و لا إلى كثرة تحليل
إنهم نحن أصحاب القرار و المسؤولون عن أنفسنا و عن البيئة و عن كل هذه التداعيات و التجاوزات و عن هذا البطر للنعم و عن عدم احترام حدود العقل و حدود الأدب