Alchemist
Light
- المشاركات
- 335
- مستوى التفاعل
- 1,357
الماتريكس بدا من قصة رواها افلاطون وهي " ثلاثة من البشر موجودون في كهف ,وهم في هذا الكهف منذ ان ولدوا ,و هؤلاء مقيدين بسلاسل حديدية بحيث لا يستطيعون الحراك او الالتافات والتطلع الى الخلف و ما بجانبهم ,فقط يرون ما يوجد امامهم , والذي يرونه امامهم هو خيال ضوء الذي يوجد خلفهم وما بين الضوء وهؤلاء البشر هو سلسلة من الحجارة و ريش يتحرك بواسطة تحرك الرياح, يرون من هذا الخيال اشكال عشوائية ,واعتقدوا ان هذا الخيال(الظل) هو الحقيقة المطلقة .يوما ما تمكن احدهم من فك السلاسل والتحرر , وتمكن من معرفة ان هذه الخيالات هي مجرد وهم , فهذا الوهم هي مجرد ظل لحجارة و ريش متحرك وهذ الظل هو من ضوء من سقف الكهف , فذهب الى هذا الضوء و تمكن من الاقتراب اليه رويدا رويدا و بعدها خرج الى العالم الحقيقي حيث الاشجار ,و الشمس ,و رائحة الازهار النفيسة ,و شكل و لون التراب و الصخور الجميل , فاصابه الجنون وبعدها مات ههههههههه , بمزح , اندهش من هذا العالم الجميل الرائع, هذا العالم الحقيقي ,وقرر الذهاب ليخبر اخوته الاخرين , ورجع الى الكهف و وجد اخوته لا زالوا مقيدين و قال لهم لقد وجدت العالم الحقيقي تعالوا احرركم من هذا الوهم الذي انتم به , و رفضوا ذلك ! قالوا له انت الواهم و لا نريد ان نصدقك , فلم يصدقوه ولم يريدوا ان يتحرروا و خرج لوحده هذا الكهف الى العالم الحقيقي."
الا تدل هذه الفكرة من افلاطون على قصة رسولنا و حبيبنا محمد (ص) عندما خرج الى السماوات و راى الملائكة و الجنة و النار و اقترب من الله سبحانه و تعالى و راى اشياء عجيبة جدا جدا , و عندما رجع لينذرهم و يبشرهم هاجمه المشركون و الكفار الجهلة الاوغاد ! الان تحولت و تطورت هذه الفكرة كتب و افلام منها فيلم الميتركس ولكن فيلم الميتركس يتحدث من وجهة نظر سلبية و الحادية عن ان هناك روبوتات تتحكم في البشر لسحب الطاقة منهم لتبقى هذه الربوتات على قيد التشغيل ولكن السؤال لماذا نست هذه الروبوتات "المتطورة " الطاقة الشمسية و طاقة الرياح ! ايضا يصور الفيلم ان الحياة قتال وحروب وبؤس و عدم وجود اله و اننا في حلم الان ,و عائشون في وهم و ان العالم الحقيقي هو في المستقبل ! ماذا ! ولكن يا مؤلف الفيلم ليس هناك مستقبل و الزمن هو عبارة عن تحرك الكواكب حول بعضها و حول شيئا ما له جاذبية ثابتة اي حول الشمس و الشمس حول المجرة و هكذا اي الزمن هو حركة يوجد فقط الان لا يوجد ماضي, فالماضي حدث و انتهى, و المستقبل لم يحدث بعد , اننا نقول ساعمل في المستقبل شيئا ما اي تخطيط للمستقبل , و هذا العالم الحقيقي هو مدمر وانتهى امره من الروبوتات , فهذا الفيلم يتحدث عن خيال ووجهة نظر كاتب و مخرج الفيلم.
الان هذه الفكرة( فكرة افلاطون) كما اراها هي اننا في العالم الحقيقي ولكن بنقص ,هناك سبع سماوات نحن نستحق ان نكتشفها عن طريق الاسقاط النجمي لاننا مستخلفون في هذا الكون لان الله تعالى تاب علينا و غفر لجدنا ادم عليه السلام (اقول "جدنا ادم" لان النسب بعيد جدا) و غفر له ولاننا كنا في جنة عدن اي ربما السماء الرابعة او الخامسة الثالثة لا اعلم بالضبط و نزلنا هنا الى الاولى (العالم المادي) .
الا تدل هذه الفكرة من افلاطون على قصة رسولنا و حبيبنا محمد (ص) عندما خرج الى السماوات و راى الملائكة و الجنة و النار و اقترب من الله سبحانه و تعالى و راى اشياء عجيبة جدا جدا , و عندما رجع لينذرهم و يبشرهم هاجمه المشركون و الكفار الجهلة الاوغاد ! الان تحولت و تطورت هذه الفكرة كتب و افلام منها فيلم الميتركس ولكن فيلم الميتركس يتحدث من وجهة نظر سلبية و الحادية عن ان هناك روبوتات تتحكم في البشر لسحب الطاقة منهم لتبقى هذه الربوتات على قيد التشغيل ولكن السؤال لماذا نست هذه الروبوتات "المتطورة " الطاقة الشمسية و طاقة الرياح ! ايضا يصور الفيلم ان الحياة قتال وحروب وبؤس و عدم وجود اله و اننا في حلم الان ,و عائشون في وهم و ان العالم الحقيقي هو في المستقبل ! ماذا ! ولكن يا مؤلف الفيلم ليس هناك مستقبل و الزمن هو عبارة عن تحرك الكواكب حول بعضها و حول شيئا ما له جاذبية ثابتة اي حول الشمس و الشمس حول المجرة و هكذا اي الزمن هو حركة يوجد فقط الان لا يوجد ماضي, فالماضي حدث و انتهى, و المستقبل لم يحدث بعد , اننا نقول ساعمل في المستقبل شيئا ما اي تخطيط للمستقبل , و هذا العالم الحقيقي هو مدمر وانتهى امره من الروبوتات , فهذا الفيلم يتحدث عن خيال ووجهة نظر كاتب و مخرج الفيلم.
الان هذه الفكرة( فكرة افلاطون) كما اراها هي اننا في العالم الحقيقي ولكن بنقص ,هناك سبع سماوات نحن نستحق ان نكتشفها عن طريق الاسقاط النجمي لاننا مستخلفون في هذا الكون لان الله تعالى تاب علينا و غفر لجدنا ادم عليه السلام (اقول "جدنا ادم" لان النسب بعيد جدا) و غفر له ولاننا كنا في جنة عدن اي ربما السماء الرابعة او الخامسة الثالثة لا اعلم بالضبط و نزلنا هنا الى الاولى (العالم المادي) .
التعديل الأخير: