Ile
Galactic Traveler
- المشاركات
- 148
- مستوى التفاعل
- 1,023
تحية وسلام للسائرين على الدرب
يعتبر قانون الجذب من اكثر المفاهيم المبحوث عنها على مستوى العالم في دوائر الاشخاص المهتمين بالروحانيات وعلوم الوعي، وزادته شهرة الكتب والأفلام التي تتحدث عنه.. كثرت الإدعائات، ما بين مؤيد ومعارض
ظهر اشخاص يخبرونك انه يمكنك الحصول على اي شيء فقط باستخدام هذا القانون، فقط تخيل بقوة وعش الشعور وسيحصل ما تتمناه.. فهل هناك صحة بهذا الادعاء؟ ولماذا الأغلبية الساحقة ممن يعرفون بهذا القانون مازالت تعيش الفقر والمرض والمعاناة؟
بداية، معظم الاشخاص غير مهتمين بسؤال "كيف؟"
نادرا ما نجد شخصا ما يهتم بطرح هذا النوع من الأسئلة..لماذا السماء زرقاء؟ ولماذا طولي هو كذا وكذا ولماذا عندما اضغط على زر الريموت يشتغل التلفاز؟
الأغلبية لا تشغل نفسها بهذه التفاصيل، فالنتيجة هي المهمة، انا اريد مشاهدة الأخبار وليس التفكير في كيفية تحكم الريموت بالتلفاز..
أسئلة كيف ولماذا ومتى ومن أين وإلى أين هي جد مهمة وتتيح لنا فهم الموضوع من مختلف الزوايا مما يعطينا رؤية شاملة
وهذا ما يحصل مع قانون الجذب، انتشرت الفكرة بالعالم سريعا وسمع عنها الجميع لكن لا احد يعلم بالضبط كيف ولماذا تشتغل كما أن هناك فقط قلة قليلة استطاعت الاستفادة منها..فما الذي يحدث هنا؟ هل هذه القلة كانت ستصل على اي حال لما تريده من الأهداف؟ هل هذا يعني ان قانون الجذب محض هراء؟
قبل ان نجيب على هذا علينا ان نفهم ما يحدث أولا وكيف يمكن لفكرة ان تتجسد على مستوى الواقع الفيزيائي المحسوس..وهل هذا ممكن أصلا؟
كما قلنا في موضوع سابق
كل شيء حولنا يتكون من جسيمات، والأمر لا يتوقف على المستوى الفيزيائي المحسوس، فكل المستويات ملموسة وحقيقية وفيزيائية تماما كهذا المستوى الذي نعيش به، غير ان المستويات الاعلى غير محسوسة او منظورة بحواس الجسم البيولوجي العادية، اذنك لن تسمع ما يحدث خارج نطاق مستواها
لسماع ما يجري بالمستوى الاثيري عليك تطوير او استخدام الحواس المتعلقة بذلك المستوى وهكذا، وكلما ارتفع المستوى تختفي الحواس كما نعرفها وتظهر انواع اخرى من الحواس والادراك التي لا نعرف عنها شيئا..
الأن..قانون الجذب يتمحور حول شيء أساسي وهو التخيل، تخيل ما تريده وانك تعيش وسط ما تريد
اذا كنت تريد عطلة صيفية في البحر فستتخيل انك مستلقي على الرمال الذهبية وتحس بدفئها وتسمع صوت امواج البحر وهكذا، ويجب ان تفعل هذا من منظور الشخص الأول، يعني كانك تعيشه، وليس ترى جسدك مستلقي من منظور شخص اخر، هذه هي الطريقة باختصار.
الخيال كما قلنا بموضوع القدرات الخارقة للعادة ليس خيالا، فعندما تقوم بتخيل فيل، فهذا الفيل موجود فعلا، في المستوى العقلي وعيك يؤثر على الجسيمات هناك ويقوم بتجميعها على شكل فيل، لكن ما إن ينتقل تركيزك لشيء اخر يختفي الفيل ويعود من حيث جاء
الامر اشبه بقلعة رملية في الشاطئ، ما أن تهملها ويصل اليها الماء تتحلل وتعود رمالا مبعثرة كما كانت، حالتها الأولى
وهذا هو السبب الرئيسي لعدم اشتغال قانون الجذب، جلوسك وتخيل ما تريد لمرة او اثنين او عشرة هو بمثابة مجهود وطاقة ضائعة، لن يتحقق اي شيء
انت لست ساحرا او حكيما بحيث لديك وعي قوى كفاية لزرع أفكار وصور ثابتة، قواك مازالت جد ضعيفة
لهذا يجب عليك تكرار التخيل وجعله عادة يومية حتى تعطيه زخما مناسب ولا يتحلل، قد يكون الامر صعبا في البداية لكن بعد بضعة ايام ستستطيع القيام بالتخيل وعيش الدور الذي تريده بطريقة تلقائية دون مجهود، سيكون اوتوماتيكيا
هذه هي النقطة الأولى، التكرار
لكن هل من الممكن رفع حدة وعينا وطاقتنا لإعطاء افكارنا وخيلاتنا زخما اكثر؟ بالتأكيد ذلك ممكن
مدى الطاقة والزخم الذي ستعطيه لافكارك وخيالاتك يعتمد على العديد من الأشياء احدها هو مدى قوة المشاعر التي تنتابك اثناء التخيل ومدى ارادتك وشوقك لما تريد..
أرجوك، لا داعي لذلك الهراء الذي يخبرك ان تسقط تعلقاتك ، فانت ان فعلا اسقطت تعلقاتك وارادتك تجاه هدف او شيء ما ولم تعد تريد ما تريد فما الداعي لكل هذا؟ أنت حر، لا مزيد من السعي
الارادة المحترقة تجاه هدف ما هي وقود ممتاز سيتيح لك الوصول الى ذلك الشيء، لا تخدع نفسك بكلام يناقض نفسه
يجب ان نفهم هنا انه يجب استعمال هذا تجاه الاهداف او الاشياء وليس الاشخاص، استعماله تجاه اشخاص لدفعهم نحو مسار معين يعتبر سحر اسود وهو ضد الارادة الحرة، قد تنجح وقد لا تنجح، هذا يتوقف على مدى وعي الشخص الاخر، لكن ستدفع الثمن لاحقا
هناك عدة اشياء يمكنك القيام بها لزيادة الزخم الذي تعطيه لخيالاتك وافكارك أولها الابتعاد عن كل الأنشطة والأفكار الجنسية، هذا شرط اساسي ورئيسي، وبدونه لن تنجح، طاقة الحياة التي تسري بالجسد البشري يصرفها اغلب الناس، كبيرا وصغيرا، ذكورا وإناثا.. بشكل جنسي، الابتعاد لا يكون لأيام أو أسابيع بل لعدة أشهر، وكسائر على الدرب الروحي من الأفضل ان يكون للأبد، ولا يجب اعتبار هذا تضحية، بالعكس، أنت تسدي نفسك معروفا، فالجنس بطبعه، وأي نشاط جنسي، لن يجعلك تريد إلا المزيد منه وهذا يعني صرف طاقتك باستمرار من خلاله عوض توجيهها إلى أعلى من أجل فتح المسارات الروحية والإدراكية العليا.
الأن..
عند قيامك باعتكاف او خلوة هذا من شانه مضاعفة الزخم، التقليل من الكلام، الاغذية المناسبة، الرياضة، الصفاء الذهني والنفسي، كلها اشياء ستساعدك
من أفضل الأمثلة المعروفة لأناس نجحو بتطبيق قانون الجذب هي Helene Hadsell
هيلن كانت ربة بيت وقرات عن التخيل وقانون الجذب وقررت التجربة، طبقته بنجاح واستمرت بربح عدد كبير من المسابقات واحدة تلو الاخرى
هناك أيضا Cynthia P Stafford
سينثيا كانت بضائقة مالية وقامت بتطبيق قانون الجذب، قالت انها كانت تتخيل المبلغ الذي ستربح باستمرار، تنام ليلا وهي تفكر وتحس بملمس الشيك المالي مكتوبا عليه المبلغ الذي تريد، المفاجئة كانت انها بعد بضع سنوات ربحت اليانصيب بنفس المبلغ الذي كانت تتخيله وهو 112 مليون دولار
يجدر ذكر انه بحالة محاولتك جذب المال فانت لست بالضرورة ستحصل عليه من خلال اليانصيب، هناك طرق لا محدودة لكيف يمكن ان تصل للمبلغ الذي تريد، وغالبا سيبدو الامر كانه حدث بشكل طبيعي، فربما يزدهر عملك أو تفتح عملا خاص أو أو أو...
هل هذا يعني انه يمكنني تحقيق اي شيء مهما كان؟
حسنا دعني اطرح عليك سيناريو معين، اذا كنت عالقا باحد الصحاري، او اي مكان نائي، او باحد الكواكب الاخرى، وحدك وتحتاج مساعدة، الان ستقوم بتطبيق قانون الجذب لإخراج نفسك من هذه المحنة التي تهدد حياتك
مرت اسابيع وربما شهور ومؤونتك بدات تنفذ ولم يحدث شيء !
بالطبع لن يحدث اي شيء، فقانون الجذب لا يقوم بتجسيد ما تريد من العدم، بل يدفعك بذلك الاتجاه، فان لم تكن هناك بيئة مناسبة فلن يحدث ذلك
لا يمكنك ان تصبح مليونير في المريخ، من اين سيأتي المال؟ لا احد هناك
لكن يمكنك ان تصبح مليونير بالأرض
هل فهمت الأن؟ قانون الجذب ليس عصى سحرية تفعل بها ما تريد، واسمه بحد ذاته يعطينا اشارة واضحة، فهو يقوم بجذب ما يتواجد حولنا وليس تجسيد الاشياء من العدم
يقوم بجذب الاشياء، الظروف، الوقائع، الأماكن، التجارب، الأشخاص
تلك الافكار والخيالات التي قمت بإعطائها زخما قويا ستحوم حولك وتجذب المزيد مما يشبهها فتقربك اكثر مما تريد
هل يمكنني جذب السلام العالمي للارض وانهاء كل الحروب؟
لا، غير ممكن، انت فقط شخص واحد، وهناك ملايير الاشخاص الاخرين بنوايا مختلفة، النتيجة النهائية هي حاصل جمع كل هذه النوايا
إذا حدث واجتمع عدد كافي من الاشخاص في العالم على نية معينة فهي ستحدث لا محالة، وهنا تظهر اهمية الإعلام بأنواعه كأداة سحر اسود يستعملها مالكو الاعلام لتوجيه الراي العام لجذب احداث معينة
لكن على الاقل يمكنك التحكم بحياتك الشخصية كما يحلو لك
كسائر على الطريق الروحي قانون الجذب يجب ان تتعامل معه فقط كوسيلة لا غاية تصير بها عبدا لتحقيق غايات مادية، يجب استخدامه لسد الحاجات الضرورية كي تتفرغ للطريق الروحاني، وإلا فانت تضيع وقتك لا غير.
يعتبر قانون الجذب من اكثر المفاهيم المبحوث عنها على مستوى العالم في دوائر الاشخاص المهتمين بالروحانيات وعلوم الوعي، وزادته شهرة الكتب والأفلام التي تتحدث عنه.. كثرت الإدعائات، ما بين مؤيد ومعارض
ظهر اشخاص يخبرونك انه يمكنك الحصول على اي شيء فقط باستخدام هذا القانون، فقط تخيل بقوة وعش الشعور وسيحصل ما تتمناه.. فهل هناك صحة بهذا الادعاء؟ ولماذا الأغلبية الساحقة ممن يعرفون بهذا القانون مازالت تعيش الفقر والمرض والمعاناة؟
بداية، معظم الاشخاص غير مهتمين بسؤال "كيف؟"
نادرا ما نجد شخصا ما يهتم بطرح هذا النوع من الأسئلة..لماذا السماء زرقاء؟ ولماذا طولي هو كذا وكذا ولماذا عندما اضغط على زر الريموت يشتغل التلفاز؟
الأغلبية لا تشغل نفسها بهذه التفاصيل، فالنتيجة هي المهمة، انا اريد مشاهدة الأخبار وليس التفكير في كيفية تحكم الريموت بالتلفاز..
أسئلة كيف ولماذا ومتى ومن أين وإلى أين هي جد مهمة وتتيح لنا فهم الموضوع من مختلف الزوايا مما يعطينا رؤية شاملة
وهذا ما يحصل مع قانون الجذب، انتشرت الفكرة بالعالم سريعا وسمع عنها الجميع لكن لا احد يعلم بالضبط كيف ولماذا تشتغل كما أن هناك فقط قلة قليلة استطاعت الاستفادة منها..فما الذي يحدث هنا؟ هل هذه القلة كانت ستصل على اي حال لما تريده من الأهداف؟ هل هذا يعني ان قانون الجذب محض هراء؟
قبل ان نجيب على هذا علينا ان نفهم ما يحدث أولا وكيف يمكن لفكرة ان تتجسد على مستوى الواقع الفيزيائي المحسوس..وهل هذا ممكن أصلا؟
كما قلنا في موضوع سابق
الكلمة الفاصلة فيما يخص القدرات الخارقة
مرحبا وسلام على السائرين على الدرب ارى ان هناك العديد من الاشخاص، خصوصا الجدد، يبحثون عن "قدرات خارقة" أولا يجب ان نتفق على انه لا يوجد قدرات خارقة، هذه تسمية خاطئة، هناك قدرات خارقة للعادة، فلا شيء يخرق الطبيعة وقوانينها، أبدا، كل ما حدث وسيحدث يتبع منطقا وتسلسلا معينا. يمكننا ان نقول أن...
www.sykogene.org
كل شيء حولنا يتكون من جسيمات، والأمر لا يتوقف على المستوى الفيزيائي المحسوس، فكل المستويات ملموسة وحقيقية وفيزيائية تماما كهذا المستوى الذي نعيش به، غير ان المستويات الاعلى غير محسوسة او منظورة بحواس الجسم البيولوجي العادية، اذنك لن تسمع ما يحدث خارج نطاق مستواها
لسماع ما يجري بالمستوى الاثيري عليك تطوير او استخدام الحواس المتعلقة بذلك المستوى وهكذا، وكلما ارتفع المستوى تختفي الحواس كما نعرفها وتظهر انواع اخرى من الحواس والادراك التي لا نعرف عنها شيئا..
الأن..قانون الجذب يتمحور حول شيء أساسي وهو التخيل، تخيل ما تريده وانك تعيش وسط ما تريد
اذا كنت تريد عطلة صيفية في البحر فستتخيل انك مستلقي على الرمال الذهبية وتحس بدفئها وتسمع صوت امواج البحر وهكذا، ويجب ان تفعل هذا من منظور الشخص الأول، يعني كانك تعيشه، وليس ترى جسدك مستلقي من منظور شخص اخر، هذه هي الطريقة باختصار.
الخيال كما قلنا بموضوع القدرات الخارقة للعادة ليس خيالا، فعندما تقوم بتخيل فيل، فهذا الفيل موجود فعلا، في المستوى العقلي وعيك يؤثر على الجسيمات هناك ويقوم بتجميعها على شكل فيل، لكن ما إن ينتقل تركيزك لشيء اخر يختفي الفيل ويعود من حيث جاء
الامر اشبه بقلعة رملية في الشاطئ، ما أن تهملها ويصل اليها الماء تتحلل وتعود رمالا مبعثرة كما كانت، حالتها الأولى
وهذا هو السبب الرئيسي لعدم اشتغال قانون الجذب، جلوسك وتخيل ما تريد لمرة او اثنين او عشرة هو بمثابة مجهود وطاقة ضائعة، لن يتحقق اي شيء
انت لست ساحرا او حكيما بحيث لديك وعي قوى كفاية لزرع أفكار وصور ثابتة، قواك مازالت جد ضعيفة
لهذا يجب عليك تكرار التخيل وجعله عادة يومية حتى تعطيه زخما مناسب ولا يتحلل، قد يكون الامر صعبا في البداية لكن بعد بضعة ايام ستستطيع القيام بالتخيل وعيش الدور الذي تريده بطريقة تلقائية دون مجهود، سيكون اوتوماتيكيا
هذه هي النقطة الأولى، التكرار
لكن هل من الممكن رفع حدة وعينا وطاقتنا لإعطاء افكارنا وخيلاتنا زخما اكثر؟ بالتأكيد ذلك ممكن
مدى الطاقة والزخم الذي ستعطيه لافكارك وخيالاتك يعتمد على العديد من الأشياء احدها هو مدى قوة المشاعر التي تنتابك اثناء التخيل ومدى ارادتك وشوقك لما تريد..
أرجوك، لا داعي لذلك الهراء الذي يخبرك ان تسقط تعلقاتك ، فانت ان فعلا اسقطت تعلقاتك وارادتك تجاه هدف او شيء ما ولم تعد تريد ما تريد فما الداعي لكل هذا؟ أنت حر، لا مزيد من السعي
الارادة المحترقة تجاه هدف ما هي وقود ممتاز سيتيح لك الوصول الى ذلك الشيء، لا تخدع نفسك بكلام يناقض نفسه
يجب ان نفهم هنا انه يجب استعمال هذا تجاه الاهداف او الاشياء وليس الاشخاص، استعماله تجاه اشخاص لدفعهم نحو مسار معين يعتبر سحر اسود وهو ضد الارادة الحرة، قد تنجح وقد لا تنجح، هذا يتوقف على مدى وعي الشخص الاخر، لكن ستدفع الثمن لاحقا
هناك عدة اشياء يمكنك القيام بها لزيادة الزخم الذي تعطيه لخيالاتك وافكارك أولها الابتعاد عن كل الأنشطة والأفكار الجنسية، هذا شرط اساسي ورئيسي، وبدونه لن تنجح، طاقة الحياة التي تسري بالجسد البشري يصرفها اغلب الناس، كبيرا وصغيرا، ذكورا وإناثا.. بشكل جنسي، الابتعاد لا يكون لأيام أو أسابيع بل لعدة أشهر، وكسائر على الدرب الروحي من الأفضل ان يكون للأبد، ولا يجب اعتبار هذا تضحية، بالعكس، أنت تسدي نفسك معروفا، فالجنس بطبعه، وأي نشاط جنسي، لن يجعلك تريد إلا المزيد منه وهذا يعني صرف طاقتك باستمرار من خلاله عوض توجيهها إلى أعلى من أجل فتح المسارات الروحية والإدراكية العليا.
الأن..
عند قيامك باعتكاف او خلوة هذا من شانه مضاعفة الزخم، التقليل من الكلام، الاغذية المناسبة، الرياضة، الصفاء الذهني والنفسي، كلها اشياء ستساعدك
من أفضل الأمثلة المعروفة لأناس نجحو بتطبيق قانون الجذب هي Helene Hadsell
هيلن كانت ربة بيت وقرات عن التخيل وقانون الجذب وقررت التجربة، طبقته بنجاح واستمرت بربح عدد كبير من المسابقات واحدة تلو الاخرى
هناك أيضا Cynthia P Stafford
سينثيا كانت بضائقة مالية وقامت بتطبيق قانون الجذب، قالت انها كانت تتخيل المبلغ الذي ستربح باستمرار، تنام ليلا وهي تفكر وتحس بملمس الشيك المالي مكتوبا عليه المبلغ الذي تريد، المفاجئة كانت انها بعد بضع سنوات ربحت اليانصيب بنفس المبلغ الذي كانت تتخيله وهو 112 مليون دولار
يجدر ذكر انه بحالة محاولتك جذب المال فانت لست بالضرورة ستحصل عليه من خلال اليانصيب، هناك طرق لا محدودة لكيف يمكن ان تصل للمبلغ الذي تريد، وغالبا سيبدو الامر كانه حدث بشكل طبيعي، فربما يزدهر عملك أو تفتح عملا خاص أو أو أو...
هل هذا يعني انه يمكنني تحقيق اي شيء مهما كان؟
حسنا دعني اطرح عليك سيناريو معين، اذا كنت عالقا باحد الصحاري، او اي مكان نائي، او باحد الكواكب الاخرى، وحدك وتحتاج مساعدة، الان ستقوم بتطبيق قانون الجذب لإخراج نفسك من هذه المحنة التي تهدد حياتك
مرت اسابيع وربما شهور ومؤونتك بدات تنفذ ولم يحدث شيء !
بالطبع لن يحدث اي شيء، فقانون الجذب لا يقوم بتجسيد ما تريد من العدم، بل يدفعك بذلك الاتجاه، فان لم تكن هناك بيئة مناسبة فلن يحدث ذلك
لا يمكنك ان تصبح مليونير في المريخ، من اين سيأتي المال؟ لا احد هناك
لكن يمكنك ان تصبح مليونير بالأرض
هل فهمت الأن؟ قانون الجذب ليس عصى سحرية تفعل بها ما تريد، واسمه بحد ذاته يعطينا اشارة واضحة، فهو يقوم بجذب ما يتواجد حولنا وليس تجسيد الاشياء من العدم
يقوم بجذب الاشياء، الظروف، الوقائع، الأماكن، التجارب، الأشخاص
تلك الافكار والخيالات التي قمت بإعطائها زخما قويا ستحوم حولك وتجذب المزيد مما يشبهها فتقربك اكثر مما تريد
هل يمكنني جذب السلام العالمي للارض وانهاء كل الحروب؟
لا، غير ممكن، انت فقط شخص واحد، وهناك ملايير الاشخاص الاخرين بنوايا مختلفة، النتيجة النهائية هي حاصل جمع كل هذه النوايا
إذا حدث واجتمع عدد كافي من الاشخاص في العالم على نية معينة فهي ستحدث لا محالة، وهنا تظهر اهمية الإعلام بأنواعه كأداة سحر اسود يستعملها مالكو الاعلام لتوجيه الراي العام لجذب احداث معينة
لكن على الاقل يمكنك التحكم بحياتك الشخصية كما يحلو لك
كسائر على الطريق الروحي قانون الجذب يجب ان تتعامل معه فقط كوسيلة لا غاية تصير بها عبدا لتحقيق غايات مادية، يجب استخدامه لسد الحاجات الضرورية كي تتفرغ للطريق الروحاني، وإلا فانت تضيع وقتك لا غير.