نعم شكرا لقد سبق لي رؤيته،
* لقد قرأت على الانترنيت (اذا وجدت الصفحة التي تتحدث عن ذلك سأقوم بادراجها هنا) أن سنفونيات بتهوفن لها ترددات ايجابية وتحدث رنين ايجابي مع خلايا الجسم لأنها ألفت وفق الرقم الذهبي، أما سنفونيات موزار (اشارو الى انه على اغلب الظن كان ماسونيا)، فهي عكس ذلك تحدث اضطرابات وقد تم تجربتها على حبات الرمل فشكلت أشكال عشوائية عكس سنفونيات بتهوفن فشكلت أشكال هندسية قمة في الروعة ( لطالما كانت سنفونيات بتهوفن تشكل لغزا محيرا لنا فقد كان لا يسمع، لكن بمعرفة أنه كان يألفها وفق منهج رياضي بحت يعتمد على الرقم الذهبي يزول الابهام).
.
وقد أشير الى انه لا يستبعد أن موزار كان ماسوني.
واريد فقط ان اضيف شيئا يخص بتهوفن فقد شكل ويشكل للحد الساعة لغزا كيف كان يقوم بسنفونياته وهو لا يسمع لكن بمعرفة انه كان يشكلها رياضيا ووفق الرقم الذهبي يزول ذلك الابهام
موسيقار ومؤلف سويسري يسمى Honegger، قال في الموسيقى"يجب أن يتم إنشاء الصوت أولاً في الفكر ثم تدوينه على الورق .... عندما تقرأ كتابًا، فلا يتعين عليك نطق الكلمات بصوت عالٍ، فهي تتردد في ذهنك وفكرك، إنه الفكر الذي يخلق الموسيقى وليست الاذن"
الكتاب الذي أشار له الأخ اعلاه جد مميز ويستحق القراءة لفهم بعض القدرات الخارقة للموسيقى لدى جميع الكائنات، ملخصه
"يستكشف اوليفر ساكس والذي اسمته نيويرك تايمز شاعر الطب الاول ، المكانة التي تحتلها الموسيقى في الدماغ وكيفية تائيرها على النفس البشرية، في كتابه هذا يدرس قوى الموسيقى من خلال تجاربه الموسقية على المرضى، الموسقيين والناس العاديين.... ومنهم جراح يصيبه البرق فيصبح مهوسا بشوبانن.... واخر تدوم ذاكرته 7 ثواني لأي شيء باستثناء الموسيقى.
.... يضيف ساكس كيف ان الموسيقى تحرك مصابين لا يستطيعون التحرك بمرض باركنسون، تهب الكلمات لمرضى سككتات دماغية لا يستطيعون الكلام بغير ذلك، وان تهدئ وتنظم أناسا أفقدهم داء الزهايمر المكان وحتى الزمان ......."
..... الموسيقى أعتبرها دائما لغة الكون بامتياز، هي ذبذبات والوان وحروف ... إلخ ... فيمكن أن تحول قطعة موسيقية إلى لوحة فنية ... ولا تحتاج أذنا لذلك .... فروحك تسمع وترى قبل اذنك .... وهذا ما تميز به الناس الذين كانت تحكمهم الفطرة لا العقل المادي كحالنا .................. إحتراماتي للجميع
جميل هذا المنطق ... لاني اطلعت على دراسة متعمقه في الموضوع ...وقارن بها الباحث بين الاداء الصوتي القراني ...والموسيقى الهادئة ...فكلاهما نغمته متوافقة مع النغمة الفطرية البشرية ..عكس الموسيقى الصاخبة ...وبالتردد الماسوني الذي وضعوه لها ... وفي التشريع يقولون لاباس بالموسيقى الهادئة كعلاج للنفس والجسم انتهى... فانها تفعل طاقات ( اعتقد لها علاقة بالشاكرات ) ... لو اتيحت لكي يوما فرصة وتذهبي الى سوق الانتيكات او بحثتي عن اجهزة راديو قديمة تعمل بالصمامات الالكترونية ... ستسمعين صوت القران كانما يدخل من غير الاذن ...لانها صممت لتعمل بتردد صوتي منخفض وليس مرتفع ...كما ان الصمامات تتعامل مع الفولتيات عكس الترانسستر يتعامل مع التيارات ...فرق الصوت واضح ...وحتى في الاجهزة الحديثة جدا ...يكون الصوت جميلا ...لكن لن تستطيعي ان تستمعي لفترة طويلة ...سيكون هناك ملل سريع ...السبب مازالت ذبذبة التردد التي تعمل عليه هو . 440 هيرتز بينما الاجهزة القديمة جدا ترددها الصوتي 432 هيرتز تردد الطبيعة الساحر .
انظري هذه القصة .... قال صديقي الذي يملك محلا لبيع هذه الاجهزة وصيانتها ..وكلها ماركات عالمية ..ان سياحا المان اتوا اليه وتفرجوا ...ووقفوا طويلا امام جهاز الماني كبير ( راديو صمامات ) لكن للاسف ان واجهة الترددات ( مينا الجهاز محطمة ) .. فقالوا له نرجوك بشدة ان حصلت على جهاز مثله اخبرنا على الرقم الدولي ..واعطوه رقمهم ..شرط ان يكون بترابه الذي عليه ولم يصلح ابدا ...وبالمقابل قالوا اي مبلغ نحن جاهزون ...
بعد عدة اشهر اشترى صاحبنا ...كمية كبيرة من الاجهزة من بيت هاوي لجمعها ..اهل البيت قد باعوه والمواد ايضا .. وكان بينها ذلك الجهاز الالماني ...
قال صاحبي ...تركته بالتراب الذي عليه وهو جميل جدا وكانه جديد مجرد ان مسحته قليلا ...بعدها بيوم ذهب الى البدالة المركزية بالعاصمة وهاتفهم ... قالوا له سناتي صباحا ...لم يصدق الرجل انهم عند المحل الساعة الثامنه صباحا ...تفرجوا عليه وتكلموا مع بعض بغبطة ..ثم قالوا ماهو السعر ... صاحبنا قال اليوم يوم سعدي ..750 دولار ...قالوا فقط ..واعطوه المبلغ وهم فرحون ... طلبوا تغليفه بمواد طبيعية من نسيج الكتان وورق اسمر من الخارج ...ورحلوا عصرا ...
لا انا ولا هو ندري لماذا هاذا الجهاز بالذات ...من دون اجهزة رائعة جدا موجوده ...
المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]