فلسفة التطور الحيوي الكلّاني بتقنية Bio-m.e.b ... وعلوم الحياة والنفس الكلّانية ... مدخل

dandan

الإنسان
المشاركات
109
مستوى التفاعل
420
محتوى مخفي تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط





" في الأفلاك تسكن الأرواح المتحررة من الأبدان والارواح التي لم تتجسد بعض، في المنطقة العليا الأرواح الإلهية ، وفي الوسطى الأرواح الوسطى ، والأرواح الدنيا موجودة في مناطق قريبة من الأرض، فالأرواح القيادية تأتي من المناطق العليا لتتجسد وعندما تتحرر من الجسد تعود إلى المناطق العليا أو مكاناً عليّاً أكثر ، وإذا عملت خلافاً لكرامة طبيعتها فإنها تنزل إلى المناطق الدنيا بحكم العناية الإلهية حسب اخطائها ، فإن قانون العدالة الإلهية يدير ما في الأعالي ، ويُنشئ الآنية التي تحتبس الروح على الأرض ويساعده في ذلك طاقات الذاكرة والتجربة فتعطى الأرواح اليقظة أبداناً يقظة ، والأرواح البطيئة أبداناً بطيئة ، والأرواح الخاملة أبداناً خاملة ، والأرواح المخادعة أبداناً مخادعة ، الأرواح في الإنسان تكون موهوبة التحكيم العقلي ، وفي ذوات الأجنحة تكون الأرواح متوحشة ، وفي ذوات الأربع تكون الأرواح بدون محاكمة عقلية ويكون قانونها الوحيد هو القوة ، وفي الزواحف تكون الأرواح مخادعة وتتلقى الأسماك أرواحاً فزعة وكل ما لا يستحق التمتع بعناصر أخرى ... نعم قد يحدث خرقٌ لقانون الطبيعة في أي صنف من الحيوانات ، رجلٌ يعمل ضد المنطق ، ذو أربع يتهرب بمنطقية من الضرورة الغريزية ، طائر يتنازل عن طبيعته المتوحشة ، وهنا ترتقي الروح أو تتدنى في الخلق القادم لها ، إن الروح الملكية التي توجد في صنف ما ، تستخدم جوهرها فتنزل فيها طباع مختلفة ، توجد ملكيات عديدة ، ملكيات الأرواح ، ملكيات الأبدان ، الغنى ، العلم ، الفضائل ... إننا مكونون من اجتماع وخلط العناصر الأربعة ، التي يتصاعد منها بخار يغلف الروح وينتشر في الجسد ويصله ببعضه ، وحسب طاقات هذا الجسد "النارية ،الهوائية ، المائية ، الترابية" يكوّن جسد الكائن :



1. إذا سادت النار ، كان الكائن حراري المشاعر ، جسده حراري التفاعلات .

2. إذا ساد الهواء ، كان الكائن قلقاً ومتحركاً نفسياً وبدنياً .

3. إذا ساد الماء تصبح النفس لطيفة حلوة اجتماعية ويصبح الجسد ليناً قليل المقاومة .

4. إذا سادت الأرض ، تكون نفس الحيوان منفرجة ، ويكون الجسد قوياً وصلباً ، لكن خامداً وثقيلاً لا يتحرك إلا بجهد ...

5. إذا كانت العناصر في توازن صحيح ، فإن الكائن يكون معداً للعمل ، خفيف الحركة ، ذو تواصل سهل وتكوين أقوى ، والما كانت النسب من العناصر الأربعة في البخار الذي يتشكل فيه الجسد ضمن الحدود ، فستكون الصحة جيدة ، ويكون الكائن معافى ..."



...انتهى الاقتباس ...



ويقول هرمس في مكان آخر من الكتاب : الروح الشريرة ، العمياء ، التي لا تعرف شيئاً عن طبيعتها ولا عن الكائنات ولا عن الخير ، وهمها المغلّفة فيه هو مجموعة الشهوات الجسدية ، ترجع لمستوى الزواح ، تُستبعد بأجساد غريبة وكريهة وبدل أن تقود فهي تنقاد ، ذلك هو ألم الروح ... إن من يتبع العرفان سيفوز بفضيلة الروح ويرتقي إلى المستويات العليا من الوجود ، لأن من يعرف هو حسن ، تقي ، وإلهي دائماً"


كان من المفيد ذكر كل هذا الكم الهائل من المعلومات كبداية تمهيدية لأطروحتي في هذا المقال القصير نسبياً ... إننا وحسب الكلّانية نتكون من أربعة أقطاب ، الروح ممثّلة بالوعي ، والنفس ممثّلة بذاكرة اللاوعي ، والجسد ممثّلاً بالجسد الخلوي والجسد الأثيري السُباعي ...


ولعل مربط الخيل ، هو المكون الرابع ، ألا وهو الفطرة ، وبالطبع لا أقصد المعنى الكلاسيكي للفطرة ، الذي جاء به منظّروا الأديان الإبراهيمية الرسميين ، بل أقصد المعنى الذي جاء في التفسيرات الفلسفية للكتب المقدسة وما بعدها ... إن الوجود متماسك بقوانين فوق فيزيائية ، تقع في المستوى العميق من الكون ، وهذا ما أوضحته نظرية الهولوغرام ، هناك قوانين تحكم كل مستوى من مستويات الوجود الواردة في الكلّانية والنظرية الهولوغرافية للكون ، وإننا بصفتنا موجودين ، لدينا نزعة من خلال العقل اللاواعي ، إلى "المنطقية العالمية" التي تسمى قوانين الوجود فوق الفيزيائية ، القابعة في النظام العميق من الوجود ... إننا نميل بسبب هذه الطبيعة إلى تبنّي البداهات المنطقية ، لأنها ناتجة عن "المنطقية العالمية" ...



"لقد أكدت أربعون دراسة منفصلة وفي بلدان متفرقة وتشمل ثقافات متنوعة، أثبتت الدراسات التحليلية أن البشر لديهم ميول طبيعي للاعتقاد بوجود خالق للكون وكذلك يقين بالآخرة." السيد عبد الدائم كحيل من بحث مترجم في هذه الدراسات تجدونه على موقعه



وإن نظرية التطور المختزل في المنظومة الجسدية المادية أصبحت هرمة جداً ولا تتماشى مع "الثغرات العلمية" التي أوردت عناوينها في مقالة سابقة بعنوان "مستحيلات التطور" ...


يمكنني الحديث التفصيلي عن كل قطب من الأقطاب الأربعة ، وقد فعلت ذلك واقعياً مع الدماغ في مقالة قريبة ، وسأفعل ذلك مستقبليّاً في مقالات أخرى ، لكن هنا لا مجال ولا وقت لذلك ، وأكتفي بالإشارة للأقطاب الأربعة ...


ولذلك ارتأيت من خلال البحث لأربع سنوات في موضوع التطور ، أن أقدم ما وصلت له من خلال هذا البحث ... وذلك من خلال فرضيتين أساسيتين بالإضافة لفرضية "الأقطاب الأربعة" :



1. القوالب الجاهزة :



هل تساءل أحدكم : لماذا مورفولوجية ( تشريحية ) الإنسان هكذا ؟ لماذا الإنسان منتصب القامة وله أربعة أطراف ، بهذا الشكل بالذات وبهذه الطريقة ؟ في الواقع إن هذا السؤال يُقسم لسؤالين : الأول شائع جداً يمكن لنظرية التطور وحدها الإجابة عليه ، وهو ما الذي يجعل الإنسان ينمو ليصل إلى هذه الأبعاد بالذات ؟ ومن الممكن أن نقول بهذا الصدد : الإنسان تكيّف مع القوانين الهندسية والفيزيائية لكي يقوم بالوصول إلى أرقى ما يمكنه أن يصل ، ورغم أن نظرية التطور لا توفر إجابات عن سؤال الآلية التي حدث بها ذلك ، لكن السؤال الثاني لا يقل أهمية وربما أهم بكثير : وهو لماذا هذه القوالب بالذات سمح بها الوجود بهذا الشكل ؟ أعني لماذا القوانين الوجودية جعلت القالب المناسب للحياة على سطح الأرض إما كالإنسان أو كالطير أو كذا وكذا وكذا ... لماذا قالب اليد المناسبة للكتابة بهذا الشكل ؟ ولماذا قالب الجناح المناسب للطيران بهذا الشكل ؟ إنه من الأسئلة التعجيزية بالنسبة للعلم ، والإجابة عليه كما توفرها نظرية الكلانية هي : العقل الكوني ، المنطقيّة العالميّة ، عقل الله ... وهذا يعني بدوره أن الإنسان قد تطوّر إلى هذا الشكل بالذات لأنه الشكل الذي توفره المنطقية العالمية ، وهذا يعني وجود قوالب جاهزة مسبقة ، تتطور الأحياء إليها ، أو تنزل إليها ، قوالب تتكيف الأحياء معها ...





2. تأثير البلازما :



من المعروف في فيزياء البلازما اليوم ، أن الإنسان محاط بالبلازما ، التي هي عبارة عن غاز متأين أشبه بالبخار ، وهذه البلازما عند تحليلها وتكبير صورتها ، يمكن ملاحظة تكوّنها على أشكال هندسية خاصة ، ذات انظمة بناءة ، تتصف بنفس الصفة وهي أن نظامها البنّاء يبنيها على أساس الاشكال الأفلاطونية ، والأشكال الهندسية الأساسيّة ، إنها تحمل قدراً معيّناً من الانتظام يختلف حسب عوامل خاصة ، وهذه العوامل تقترب لأن تكون عوامل "فكر-فيزيائية" ، لأننا نستطيع التأثير على مدى انتظام أشكالها من خلال "التفكير" وهذا ما أثبتته تجارب العالم "موتو" على الماء ... وقد أثبتت هذه التجارب أيضاً ، أن مدى انتظام هالة الماء البلازمية ، يسبب انتظام الماء نفسه ، وانتظام بلوراته ، انتظامه على المستوى الجزيئي المجهري ... وبنفس الطريقة حسب نظرية Somatid للدكتور غوستاف نايسنس ، وتجاربه المخبرية ، وكذلك تجارب رايخ ونظريته الأورغون والتي تم تفصيلها في كتاب "طاقة الأورغون" تؤثر على الدم ، وعلى الأعصاب ، وعلى الدماغ وهرموناته ...

وتشير نظرية الهولوغرام الدماغي ، إلى أن الذاكرة تتركز في شيء ذو طبيعة هالية ، ويحيط بالدماغ ... ومن المعروف أن للبلازما قدرات هائلة ، فما النجوم والشمس إلا بلازما تولد طاقة نووية ، تضيء لنا ، وكذلك تدخل البلازما في التقنيات العسكرية وفي التقنيات الطبية وفي أجهزة أخرى غريبة جداً بعضها تم قمعه ...



إن تطور الكائن الحي من صورة إلى صورة أرقى ، تكمن آليته في القرار العقلي الواعي ، الذي يؤثر على العقل اللاواعي ، الذي يؤثر على الجسم البلازمي ، الذي يؤثر على التركيبة التي سيدخل بها ، ومن هنا يمكن أن نفهم سبب تعدد الأحياء ، وذلك بسبب طبيعة هالتهم وبصمتها الحيوية ، والآن في هذه الأيام ، اصبح هناك بصمة حيوية خاصة لكل جسم هالي لكل صنف من أصناف الأحياء ... وإذا عرفنا بأن الأبحاث الحديثة ، تشير إلى خروج جزءٍ ضخم من الهالة عند الوفاة ، فهذه الهالة تقود عمليّة الطفرات ، ويمكنها أن تقوم بمئات آلاف الطفرات خلال التشكل في بطن الأم دفعة واحدة ، لأنها قوّة بنّاءة ومنظِّمة ، وليست طفرة تحت العوامل الطبيعية ، لا يمكنها خرق حاجز قوانين الانتروبيا والترموديناميك المانعة لتشكيلها أيّ بناء جديد ... كما أن هذه القوة البنّاءة تستطيع أن تتفاعل وتتكيف مع الطبيعة المعلوماتية للجينيوم ، إنها أيضاً تستطيع أن تقوم بالتّخلّق من التراب ... لأنها قوة معجزة أثبتت مدى قدراتها التجارب العلمية المختلفة من المناهج الطاقيّة إلى المخابر والمجاهر ...
 
فلسفة علوم الحياة والنفس الكلّانية ... مدخل

محتوى مخفي تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط


(1) القطب الحيوي الأول : الدماغ

بعد أن يبحث الإنسان في مختلف المدارس النفسية وجذورها ، ولو بشكل غير أكاديمي أو ممنهج ، فإنه سيعرف أن الجهاز النفسي للإنسان يتأثر بأربعة أقطاب ، ولذلك فإن العلاج الأمثل يجب أن يكون علاجاً متعدد القطبية ومن خلال عدة أباء ومعالجين ( وبالتحديد أربعة ) يعمل كل منهم على ناحية معينة ...



طبيعة الدماغ والمدرسة البيولوجية



1. ما هو الدماغ وكيف يعمل



إن الدماغ هو "حاسوب ذري" ، مكون عند أغلب الناس من مئة مليار خلية ، تعمل بما يوازي خمسمئة ألف مليون حاسوب جبّار ... البعض يريد أن يقنعنا بأننا نستخدم كل الدماغ عندما نفكر ، رغم أبحاث البروفيسور "Allan Snyder" :
"الدماغ الذي يحتوي على مليار خلية عصبية، كل واحدة منهم لديها اتصال مع حوالي 10000 خلية اخرى. ولكون الخلية العصبية قادرة على ارسال إشعار واحد كل عشر الثانية، لذلك فيجب ان تكون كل واحدة من الخلايا العصبية قادرة على معالجة 10000 من الاشعارات المختلفة كل 1/10 ثانية. بالمقارنة مع الكمبيوتر فإن ذلك يعني ان التواتر يجب ان يكون مليارد غيغاهيرتز، اي 500 مليون مرة اسرع من الكمبيوتر الشخصي الحديث ... على خلفية هذه المقارنة من الصعب فهم لماذا يحتاج الكثير منا الى ورقة وقلم من اجل اجراء عملية ضرب بسيطة من نوع 37×37 مثلا، وعلى الاغلب نحن لانحتاج الى ذلك على الاطلاق إذا تمكنا من الوصول إلى قوانا الكامنة والغير واعية وحررناها."



إن السر في الكشوف الطبية التي تظهر أن الدماغ يعمل بالكامل خلال اليوم والتي ورد ذكرها في كتاب "طفرات علمية زائفة" ، والذي يتناول الموضوع من جانب واحد ، ومن منطلق مدرسة واحدة ، يعود إلى أن الدماغ يعمل بطريقتين ، طريقة شعورية ، وطريقة لا شعورية ... وأن الدماغ يعمل بحدود بعض الآلاف من خلاياه في الطريقة الشعورية ، بينما عندما يعمل بطريقة لا شعورية ، لينظم الجسم ويفكر ويستوعب بشكل لاواعي فإنه يُعمل ملايين الخلايا ... كما أن الدماغ لم يكن يوماً يعمل كله في وقت واحد ، حتى أثناء العمليات اللاشعورية ، فإن أقصى ما يمكن رصده هو بعض ملايين الخلايا تعمل ...



يعمل دماغ الإنسان حسب الشخصية ...


إن أحدث البحوث والدراسات في كلٍّ من فلسفة العقل وعلم الدماغ ، تثبت أن الإنسان لا يتفوق دماغياً على القرد أو الفأر ، أو الغراب ، لأن التلافيف الدماغية وحجم الدماغ ليس له أي علاقة بمدى الذكاء أو القدرات العقلية ، ما يمكن أن يلعب دوراً حقاً في القدرات العقلية من ناحية بيولوجية ، هو طبيعة الدوائر الكهربائية المحدثة المرتبطة بالذاكرة ، وهي ذات منشأ سيكولوجي ومتوفر لدى الجميع ، بالإضافة غلى عوامل أخرى مثل كيميائية الدماغ ، ومدى انتظام دهونه وهرموناته ، وعدد الوصلات العصبية بين الخلايا ومدى نشاطها وهي أمور تتغير مع تغير التفاعلات التي يقوم بها الإنسان في مجتمعه ومحيطه ...


إنه يوجد أشخاص كثيرون جداً يعيشون اليوم بنصف ، ربع ، عشر أو حتى أقل من عشر دماغ ، وقد حققوا نتائج عالية جداً في اختبارات الذكاء والقدرات العقلية ... الحالات التي تنجو من المراحل الأولى في حالة الأنينسيفالوس Anencephalus وحالة الهيدروسيفالوس Hydrocephalus تثبتان تماما أن الإنسان لا يحتاج إلى أكثر من عشر الدماغ كي يعيش ويحصل على درجات ذكاء عالية ويحفظ الكتب ويعيش حياة طبيعية ... بل وتتعدى ذلك هذه الحالات لتصل إلى إثبات نظرية لدونة الدماغ ، وتثبت أيضاً إمكانيّة تغيير الخرائط الدماغية ، فالنصف الأيمن ليس دائماً مسؤولاً عن الخيال، والنصف الأيسر ليس دائماً مسؤولاً عن الرياضيات .... بل تتوزع خرائط الدماغ على مناطق معينة حسب قوانين اللدونة كالقانون الذي يقول أن المناطق التي تتقد معاً ترتبط ببعضها ، وكتاب "الدماغ وكيف يطور بنيته وأداءه"هو كتاب يثبت بالكثير من التجارب والملاحظات والاستنتاجات والقوانين نظريّة لدونة الدماغ ....


وهذا يدل على أن صحة النظرية التي تقول بأن أصل الذكاء والقدرات العقلية يلعب فيه العامل الوراثي والبيولوجي شيئاً ليس بكثير ، وتلعب فيه الشخصية بتجاربها وذاكرتها ومدى تنظيمها لحياتها ومدى معارفها وقراءاتها ، التي تستمد منهم مبادئ استراتيجياتها الدور الأكبر ...


يتكون الدماغ من أربعة مكونات رئيسية : الخلايا الكبيرة ، والدهون الخلوية ، والموصلات الخلوية ( الخلايا الصغيرة التي تصل بين الخلايا الكبيرة ) ، والهرمونات الدماغية أو النواقل العصبية ... عندما نتحدث عن مصطلحات مثل "الذاكرة" ، "القدرات العقلية" أو مثل "مستوى الذكاء" فإننا نستطيع تقريب معرفة القدرات العقلية للشخص من خلال نوعية الدهون الخلوية ، عدد الموصلات العصبية ، مدى توازن النظام الكيميائي الهرموني ( توازن نظام النواقل العصبية ) ... اشياء لا تهمنا كثيراً عند التحدث عن تلك المصطلحات :



1. عدد الخلايا .



2. شكل الدماغ وحجمه وعدد التلافيف الموجودة فيه .



نستطيع أن نستنتج ذلك من خلال الدليلين الحاسمين التاليين :



1. الدوائر الكهربائية في الدماغ تتغير تبعاً لتغير الشخصية ومهاراتها ومعتقداتها ، وهناك عدد ضخم من الناس منقوصي الدماغ يثبتون قدراتهم مما يعني أن الدماغ ليس ثابتاً حسب مورفولوجيته ( شكله التشريحي ) ، بالإضافة لما قدمه الدكتور نورمان دويدج في كتابه والمعلم علاء الحلبي في كتابه "من نحن" الجزء الثاني فإن هناك كتباً كثيرة جداً في المكتبات الأجنبية ، يكفي ان تبحث على الشبكة عن أشهر الكتب في اللدونة العصبية .



2. نحن نستخدم أثناء عملية تفكيرٍ ما عدداً ضئيلاً جداً من الخلايا العصبية .



الدماغ لا يختلف عن أي آلة أخرى باستثناء أنه قادر على تغيير نفسه ، ولكن في الحقيقة ، الوعي من يقوده ويوجهه لذلك ، أما هو فيمكن تعريفه على أنه "أعقد آلة ذرّية تم إيجادها في تاريخ المعرفة البشرية الرسمية" ...



2. القلب جزءٌ من الدماغ الخلوي



لم يكن من باب الصدفة أن وضعت لوحة "القلب الدماغ" للفنان هال غروت كتعبير عما سأكتبه ...

الباحث العملاق بول بيرسل وثق في كتابه "كود القلب" أكثر من 300 حالة لعمليات نقل قلب ، انتقلت معهم معلومات من حياة الموتى الذين تم أخذ القلب منهم إلى اللاشعور لدى المرضى ، انتقلت مهاراتهم اللاواعية ، مثل العزف والرياضة ، وسرعان ما أصبح هناك شيء من شخصيتهم في المرضى ، وسرعان ما تم تشكيل دوائر كهربائية جديدة عند المرضى لأجل التكيف الدماغي مع المهارات الجديدة ...



الكلام التالي مقتبس من بحثٍ بعنوان "أسرار القلب والروح" للباحث عبد الدائم كحيل ...

"تقول المعالجة النفسية Linda Marks بعد عملها لمدة عشرين عاماً في مركز القلب: كان الناس يواجهونني بسؤال: ماذا تعملين في هذا المركز وأنت تعلمين أن القلب مجرد مضخة للدم ليس له علاقة بالحالة النفسية للإنسان؟ وكنتُ أجيب بأنني أحس بالتغيير الذي يحصل في نفسية المريض قبل وبعد عملة زرع القلب، وأحس بتغير عاطفته، ولكن ليس لدي الدليل العلمي إلا ما أراه أمامي. ولكن منذ التسعينات تعرفت على إحدى المهتمات بهذا الموضوع وهي "ليندا راسك" التي تمكنت من تسجيل علاقة بين الترددات الكهرطيسية التي يبثها القلب والترددات الكهرطيسية التي يبثها الدماغ، وكيف يمكن للمجال الكهرطيسي للقلب أن يؤثر في المجال المغنطيسي لدماغ الشخص المقابل!



البرفسور Gary Schwartz اختصاصي الطب النفسي في جامعة أريزونا، والدكتورة Linda Russek يعتقدان أن للقلب طاقة خاصة بواسطتها يتم تخزين المعلومات ومعالجتها أيضاً. وبالتالي فإن الذاكرة ليست فقط في الدماغ بل قد يكون القلب محركاً لها ومشرفاً عليها. قام الدكتور غاري ببحث ضم أكثر من 300 حالة زراعة قلب، ووجد بأن جميعها قد حدث لها تغيرات نفسية جذرية بعد العملية."

انتهى الاقتباس ...

يقول الدكتور أندرو آرمور بأن البحوث الطبية الأخيرة كشفت عن احتواء القلب على دماغٍ متناهي الصغر بحجم أربعين ألف خلية عصبية ، وهذا التكتّل موجودٌ أيضاً في الجهاز الهضمي بحجم أكبر يبلغ مئة مليون خلية عصبية ... الأمر المثير للإعجاب أن الأدمغة الثلاثة في الرأس والصدر والبطن ( بالإضافة لأدمغة أخرى أصغر في أعضاء أخرى ) تقوم بإعطاء الأوامر بنفس مقاييس القيادة الموجودة في الدماغ الرأسي ، والأمر الاكثر إثارة هو اكتشاف "شبكة اتصال عصبية" بين هذه الأدمغة ، بحيث ينتزّل الأمر بينهن ... إن هناك شيئاً أكثر إثارة وهو أن هذه الأجهزة متصلة بشبكة كهرومغناطيسية ، وأن القلب بالذات وحسب طبيعة خلاياه يقوم بدور "المرسل المركزي" وهذا ما أكدته بحوث معهد "رياضيات القلب" Heartmath ...



إن مجال القلب الكهرطيسي أقوى بمئة مرة من مجال الدماغ ، يضهر جليّاً إذاً أن الدماغ ليس في الرأس فحسب ، هناك "شبكة دماغية" تنتشر في أنحاء الجسم ... هناك مشاهدات كثيرة تثبت أن أي عضو يتم نقله تنتقل معه معلومات كثيرة ... لكن أين توجد إذن هذه المعلومات التي نسميها "ذاكرة" ؟ هذا ما سنحاول الوصول إليه في المقال القادم إن شاء الله ، بعنوان "الدماغ الطاقي" ...
 
محتوى مخفي تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط


(2) القطب الحيوي الثاني : الوعي

1. مدخل


منذ أن اقترح ديكارت مثنوية العالم الروحي والعالم المادي ، بدأ العلماء يبحثون أكثر وأكثر في ماهية الوعي وماهية النفس والذاكرة والعقل والذكاء ... لقد كان اقتراح ديكارت هو المحرك الأساسي لعلم النفس الحديث بكل مدارسه ، ولعله كان من أهم أفراد العصبة الفكرية الحديثة ... وقد تم إيجاد الفلسفات المادية والروحية على حد سواء بعد التفريق بين العالم المادي واللامادي ، وتم معرفة معنى الموضوعي والذاتي بشكل متطور ، وأصبح الداخل ( النفس الإنسانية ) كما الخارج ( العالم الملموس بأفلاكه ومجراته ) يحضيان بالاهتمام لكن من منطلقات ومبادئ حديثة أسست المحتوى المعرفي المعاصر ...

منذ ذلك الحين بدأت تنشأ مستشفيات ومصحات وكليات تدرس الإنسان بطريقة مختلفة ... وخلال هذه الأربعمئة سنة والتي كانت المئة الخاتمة لها تعادل الثلاثمئة السابقة لها ، تم تشكيل عدد من منظومات التفكير التي سميت بمدارس علم النفس ، لكنها في الواقع لا تختص بعلم النفس فحسب ، بل إنها فلسفة وأسلوب حياة ، يعالج جميع المشكلات الفلسفية والمعرفية حسب مبادئه ، وينظر لله والوجود نظرة خاصة ... جدير بالذكر أن المدرسة الوجودية المادية لم تلحد بالله ، فالله هو القيمة والمعنى في نظر المتصوف ، ولا يمكن لأحد إنكار القيمة والمعنى ... لقد اختلفت فقط المصطلحات ووجهات النظر ، ولعل سارتر كان من أكثر الناس إيماناً بالله الحقيقي ، وليس الله الإنسان الذي يعبده غالبية الناس ...

إن الاطلاع على رأي كل مذهب فلسفي من مذاهب علم النفس له وقعه الشديد على رأيك سيدي القارئ ، لأنك ستتولد لك أفكار معينة ، وسيرسل لك الوجود رسائل خاصة بها لتوضحها وتضخمها أكثر فأكثر ، فإذا كنت فعلاً طالب علم ، لابد وأنك ستجد في التعرف على رأي علم النفس الحديث بالإنسان والوجود ما يثري متاعك الفكري في طريقك إلى الحقيقة ...

وتجد الإشارة أيضاً ، إلى أن النظرة الحالية للدماغ والعقل والنفس والجسد والروح ، لابد وأن تاخذنا إلى مدرسة جديدة هي خليط مجموعة المدارس القديمة ، ويتوقع من هذه المدرسة أن تولد ثورة فكرية ليس فقط في مجال الطب النفسي ، بل في كل ميادين الفلسفة ، وسأحاول أن أضيف إلى ملامح هذه المدرسة تخصيصات جديدة توضحها أكثر فأكثر ، على أمل تأسيسها ، مستعيناً بما لدي من خبرات وتجارب ، وما حولي من مقالات وكتب أغلبها عربية أو مترجمة إلى العربية ... توكلنا على الله ...


2. الأدلة على وجود القطب الحيوي الثاني "الوعي"

الكون يسير نحو التطور والكمال! لذلك من الأكيد لي أن الناس يصلون للحقيقة اكثر فاكثر يوماً بعد يوم. أنا أستهزء جداً بما يظهره بعض الملحدين وعبدة الشيطان من محاولات بائسة لإظهار الثقافة الفلسفية والعلمية ... الحق أنهم يريدون تقرير مصيرهم قبل ان يطلعوا على ابجديات المخزون المعرفي المعاصر أو حتى قبل أن يفكروا قليلاً! والحق أن الباحث الحقيقي يجب أن يكون متواضعاً أمام الاحتمالات حتى يعلم علم اليقين ، والمفترض أن كل من يتمرد على القطيع هو شخص باحث ولكن يبدو ان البعض يجذبهم قطيع آخر يبدو لهم مرفهاً أكثر ويمضون حياتهم بين القطعان ...


هؤلاء الملحدين من عملاء وغيرهم، الذين يعيشون في الخسة، ولا يدركون ان مسألة وجود الله ووحدة الوجود هي شرط من شروط الرقي الروحي (طبعاً عندما يتم التوصل لها بعد بحث) وان الأسياد الكبار للخير والشر جميعهم يعلمون بوجود الله وبطبيعته ... عندما اتحدث هكذا أجد ان كلمة وجود غير ملائمة والأنسب هو كلمة "تجلّي" او "حقيقة" ...


لا أعتقد أن الكثيرين من الملحدين العرب سمعوا عن مشكلة الوعي الكبيرة أو عن نظرية الإنسان الزومبي التي يروج لها كبارهم ...


هل تعتقد سيدي القارئ الكريم ان المذهب الوجودي المادي هو مذهب فلسفي علمي قوي وأنهم استطاعوا حل المشكلات الفلسفية التي تنشأ عن مذهبهم؟ مشكلاتهم تكبر يوماً بعد يوماً في المخزون المعرفي الإنساني المعاصر ولعل واحدة من أكبرها بالمطلق هي مشكلة الوعي الكبيرة ...

فالإنسان يمكن أن يموت دماغه ويبقى وعيه ، كما أنه يستطيع الوصول لحالات تجاوزية للخبرة الاعتيادية ويستطيع الإحساس بمنظومات دماغية أخرى أكثر تطوراً عند ممارسة التأمل ،
وفي حالات النوم العميق
حين يحدث الحلم يصل التكهرب الدماغي لمستوى دلتا حيث يصبح صفراً في كثير من الأحيان ويعود للحياة ويحكي ما رآه
وفوق ذلك كله فالكهرباء الدماغية التي يفترض الماديون أنها الوعي يفترض أن تولد آلاف حالات وعي مختلفة في كل لحظة بدلاً من شخصية واحدة لها ذاكرة كلية وقرار فردي وهذا ما يسمونه معضلة "توهم الانفصال" ، الشحنة الكهربائية التي تسري الآن في دماغك والتي يفترض أن تمثل "وعيك" مكونة من تريليونات تريليونات الالكترونات ، المفترض أن تستجيب استجابة آلية للمثيرات دون أن تحس بشيء أو أن تكون لك شخصية وأفكار وآراء ... وكيف يمكنك أن تستوعب فكرة "اللانهاية" وهي شيء غير حَسوب ؟ الآلة لا يمكن ابداً أن تتصور شيئاً غير محسوب ولا نهاية له ...
لماذا عندما تقوم بعمل لاشعوري لا تحس به تماماً كالآلات ، أما أي عمل تصب تركيزك عليه تحس به إحساساً متفرداً خاصاً ، إنك تعي وعيك ...

جميع الأسئلة السابقة تنتمي إلى "مشكلة الوعي الكبيرة أو الصعبة" ، وهي تعنى بتحديد منهج علمي مناسب لدراسة حالة الوعي وإيجاد توافقية بين مفهومنا عن الوعي وبين علم الأعصاب والعلوم الرسمية ، أي انها تبحث في الوعي بذاته وطبيعته ، أما المشاكل الصغيرة للوعي فهي تعنى بكيفية اتصال الوعي بالعالم الخارجي عن طريق الدماغ الدماغ (والقصد من الدماغ هنا أي الدماغ كمصطلح فلسفي : منظومة المعالجة البيولوجية المعلوماتية التي تنفذ منها ذات الكائن إلى العالم الخارجي) ...

بالنسبة لي فلا أؤمن بوجود مشكلة لأنني لا اعترف بمحدودية العلم (اقتصاره على المادة والعلوم الرسمية) ، والوعي بالنسبة لي هو الروح ليس من منطلقات دينية لأن ديني هو المنطق ، بل من منطلقات فلسفية وتجارب روحية ، وهذا لا يعني أنني اؤمن بمثنوية ديكارت (انفصال العالم الروحي عن العالم المادي) بل أعتبر الإثنان أقنومين لوجود واحد وحقيقة مطلقة واحدة هي وحدة الوجود كما أفهمها أنا وأنصح أي باحث عن الحقيقة أن يترك كل شيء جانباً ويلتزم المنطق والفلسفة وتجاربه الروحية والمادية ...

تأتي المشكلة الحقيقية في أن بعض المختصين في الأعصاب يحاولون إيهام القراء والناس بأنهم قد حلو مشكلة الوعي الصعبة من خلال بعض الخرابيش في مشاكل الوعي السهلة مثل نظريات شرح الإدراك البصري ... يلخص البروفيسور ديفد شالميرز (المادي) ذلك بقوله : "لا كريك ولا كوخ ولا هافروف ولا أي اختزالي يعرف إن كان بمقدور العلم الكلاسيكي ان يحل لغز الوعي في أي وقت" وهؤلاء الذين ذكرهم هم رؤوس في المذهب المادي في مشكلة الوعي في القرن العشرين ...

وحتى هذه اللحظة جميع إنجازات الاختزاليين الذين يختزلون الوعي بالأعصاب يعتمدون على الحلول التي قدمها علم الأعصاب لشرح الطريق بين المثيرات الخارجية والوعي الداخلي ، الذي يتجلى في كيفية ترجمة الدماغ وكيفية تبرمجه وتوزيع خرائطه وهولوغراميتها ... وهذه محاولة مستفزة منهم لإبعاد النظر عن جوهر القضية رغم أنهم في كل مرة يطلقون فيها بحثاً يقومون بانتقاد هذه الظاهرة ويؤكدون أن على علمهم مواجهة هذه المشكلة (مشكلة الوعي الصعبة) ...

يجادل البعض في أن الروبوتات يمكنها ممارسة سلوكيات مماثلة لسلوك البشر ، فلو بدلنا عقل إنسان بمنظومة إلكترونية مشفرة متطورة بما يكفي وربطناها بالأعصاب بطريقة ما فهذا سوف يجعل ذلك الإنسان يمارس نفس السلوكيات – في حال تمت برمجة المنظومة على سلوكيات مشابهة-الحقيقة أن هذا التنظير متوقع من المدرسة الغربية التي كسحها الاتجاه السلوكي لواطسون ، الذي يتعامل مع الإنسان من خلال سلوكه الظاهر دون تقدير قيمة الوعي والإرادة الحرة والمعلومات الداخلية ، وحتى بعد ظهور المدرسة المعرفية بقيت هذه النزعة واضحة في مختلف المقالات النفسية والعصبية ، لم يختلف شيء إلا تقدير أهمية المعلومات في الاستجابة للمثير ، أما داخلية الإنسان ووعيه لمعلوماته وقراره الحر ظل مهملاً ، والسبب هو أن هذه النزعة هي أفضل طريقة لإيهام الناس بان الإنسان لا يختلف عن الآلات في شيء وأنه "زومبي ضاحك" ...

فالروبوت سيفعل ما يفعله الإنسان إذا كان هذا الإنسان مسلوب الإرادة ولا يمتلك قدرة على التغيير والقرار ، كما أنه لن يحس بخبرة الوعي – اللهم إلا إذا استبدلنا دماغ الإنسان بدماغ روبوت دون سلب الإنسان سيطرته الروحية على هذا الدماغ- والحق أنا فعلاً أستغرب من هذه المحاولات الملتوية لمضايقة الناس الذين يؤمنون بقدراتهم وبأنهم روح لا جسد ...
فالوعي شيء لاحسوب ولا يمكن تقديره بالرياضيات لذلك يستحيل أن يكون له أي أساس دماغي أو مادي أو حتى فيزيائي ، ولتؤمن عزيزي بقدرتك الإلهية على فعل أي شيء لأنك فعلاً جزءٌ من الله ...
 
رائع !
كلام عميق ويضرب على الأوتار الحساسة لمعضلة الوعي
الدماغ يبدو لي ماهو الا محطة استقبال للوعي .. كالراديو العادي الذي يستقبل الإشارة من محطة بعيدة
عندما يذهب او يتلف الراديو لا يكون هناك استقبال وإخراج للمعلومات عن طريق الصوت لكن المصدر والأصل مازال موجودا
 
رائع !
كلام عميق ويضرب على الأوتار الحساسة لمعضلة الوعي
الدماغ يبدو لي ماهو الا محطة استقبال للوعي .. كالراديو العادي الذي يستقبل الإشارة من محطة بعيدة
عندما يذهب او يتلف الراديو لا يكون هناك استقبال وإخراج للمعلومات عن طريق الصوت لكن المصدر والأصل مازال موجودا
 
منتدى غير عادى كنت امل منذ فتره ان ارى منتدى لسايكو جين علاء الحلبى استاذ غير عادى لاشك انه قطع شوط كبير فى العلم لكى يحصل كل هذه العلوم جيد جدا ونرجو المزيد الكلام عن العقل البشرى الذي يعمل على الستقبال من الكون كجهاز الراديو يزكرني برواية العنكبوت للاستاذ (( الدكتور مصطفى محمود)) قرئت وؤخرا فى مكتبة الفا اكتشاف العلماء لعناصر تفرزها الغدة الصنوبرية فى الدماغ البشرى تتطابق فى تركيبها مادة الكلسايت من خواصها ووظائفها انها تعمل على استقبال وارسال الموجات اللاثيرية وانواع اخرى من الموجات التى تعمل تماما كئجهزة المحمول او الراديو وانها قد تستطيع ايضا بشئ من تنشيط هذه الاجزاء ان تستقبل اشارات الاجهزة اللالكترونية وترد عليها ايضا سبحان الخلاق العظيم ((علم الانسان ما لم يعلم ))
 
جامعة سايكوجين للعلوم والمعرفة
الحيقية الغائبة
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى