الطب الرسمي الحالي : كم من الوقت يمكننا البقاء دون طعام أو شراب؟
كطرح علمي. وفي الواقع، لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال بدقة إذ ينقصه بعض التفاصيل، فالحالة الصحية للإنسان ووزنه والطقس كلها تلعب دورا في المدة التي نستطيع أن نقضيها دون الطعام أو الشراب. لكن ما أستطيع أن أجيب عنه بسرعة دون السؤال عن تفاصيل الطقس والوزن وما إلى ذلك هو أن تجريب الامتناع عن الطعام (طالما الماء موجود) أمر ممكن ...
هناك شبه إجماع بين الأطباء أن الإنسان الذي يتمتع بصحة جيدة يستطيع البقاء دون الطعام لـ 8 أسابيع، ومع ذلك، بعض الناس قد يبقون بحالة صحية جيدة لأكثر من ذلك. وعلى النقيض، قد يموت آخرون في أقل من هذه الفترة. لماذا هذا الاختلاف يا ترى؟!
ذلك مرتبط بعدة عوامل، كالعامل النفسي (الإرادة) ...
عامل آخر مهم هو معدل الاستقلاب، لكن ما هو الاستقلاب metabolism ؟ إنه العمليات التي تتحول فيها الأغذية إلى طاقة، فكلما قل هذا المعدل قل تحول المواد الغذائية المخزنة إلى طاقة وبالتالي يُحتَفظ بها لفترةٍ أطول (وبالتالي فترة بقاء أطول دون طعام). وعلى أي حال، فإن معدل الاستقلاب سيقل تلقائيا بمجرد الامتناع عن الطعام.
ماذا لدينا أيضا؟
الطقس ...
لقد تحدثنا عن الامتناع عن الطعام أما عن الماء فهذا شيء آخر تماما..
كم نستطيع الامتناع عن الماء؟ يستطع الإنسان حال كونه في حالة جيدة وليس في حرارة عالية أو منخفضة وبافتراض أنه لن يقوم بأعمال شاقة، يستطيع الامتناع عن الماء لفترة تتراوح بين 3-5 أيام، وربما يستطيع من هم بصحة أفضل أن يصمدوا أكثر.
قال طبيب العرب بل أطبهم الحارث بن كلدة وكان فيهم كأبقراط في قومه : الحمية رأس الدواء ، والمعدة بيت الداء ، ... وفي لفظ عنه : الأزم دواء .. والأزم : الإمساك عن الأكل ، يعني به الجوع ، وهو من أكبر الأدوية في شفاء الأمراض الامتلائية كلها ، بحيث إنه أفضل في علاجها من المستفرغات إذا لم يخف من كثرة الامتلاء وهيجان الأخلاط وحدتها أو غليانها الصــوم المائي Water fasting
دراسات طبية ... وتجارب شخصية
أهم مصادر الكتاب
1- التداوي بالصوم، تأليف هـ. م. شيلتون، إعداد قسم التأليف والترجمة بدار الرشيد.
2- العودة إلى الحياة السليمة بالصوم الطبي، للدكتور الألماني هلموت لوتزيز، ترجمة الدكتور محمد طاهر إسماعيل.
3- دراسات حول الصوم الطبي، للدكتور آلان كوت، إعداد فاروق آفبيق ومحمد حسن الحمصي.
4- معجزة الصوم الطبي، تأليف بول. س. بريك، ترجمة د. سليمان الظاهر. تجارب شخصية للصوم الطبي :
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني (1) :
قال: «كنت أشكو من وضع غير طبيعي في صدري ثم في بطني، وكان لي طبيب كما يقال اليوم: طبيب العائلة، وكنت أتردد عليه فيعطيني الدواء وأطبقها أسبوع، ثم أراجعه فيقول لي باقي فيه مرض، وأنا مثل كل المرضى أَمَل وأَكَل، فأترك المعالجة، وبعد سنة أو سنتين تعود الشكوى لي، لما قرأت الكتاب(2) اقتنعت أن هذا العلاج يعالج الكثير من الأمراض التي استعصت على الأطباء، صمت وكان عندي عزيمة، عزمت ألا يدخل جوفي شيء إطلاقاً - حسب وصف الكتاب - إلا الماء الصافي، ومع ذلك كنت نشيطا ...
وقابلت بعض الشباب المثقف، وكان بعضهم يدرس الطب، وعندما رأوني متغيراً، أخبرتهم عن التطبب بالجوع، فقالوا لي: إياك؛ لأن الإنسان لا يمكن أن يصبر أكثر من 30 يوماً عن الطعام والشراب، وأنا أرى أن طاقتي لا تزال نشيطة، وكنت مقتنع بالكتاب، فأكملت المشوار 40 يوماً ...لم يدخل الطعام جوفي إلا الماء، مؤلف الكتاب يعلل ذلك ويفسره بأن كثيراً من الأمراض التي يصاب بها الناس سببها تراكم فضلات الطعام على جدران الأمعاء والمعدة ونحو ذلك، فمع الصوم تتحلل هذه الرواسب وتخرج، وهذا هو سبب كون هذا التجوع علاج ناجح ونافع.
بعدها ذهبت لطبيب الأسرة بعد أربعين يوماً، فقال: خير إن شاء الله، فقلت له: تفضل افحص، ولأول مرة يقول: كل الأماكن مرابط القلب وغيرها ما فيها شيء إطلاقاً، والتلبكات التي كنت أشكو منها أحسن بكثير..
وبعد فترة ايضا التلبكات ما عدت اشعر بيها اطلاقا ... بعدها كل واحد يشتكي لي قضية، أقول له : جرب حالك بالصوم.
(1) ذكر ذلك في شريطه: «علاج المصروع». وانظر «السلسلة الصحيحة» له.
(2) كتاب التداوي بالصوم، تأليف هـ. م شيلتون.
مفتي الجمهورية السورية
قال المفتي العام للجمهورية السورية الشيخ أحمد كفتارو(1) : «منذ أكثر من ربع قرن، وقعت يدي على كتاب مترجم بعنوان «التطبيب بالصوم» للعالم الروسي «ألكسي سوفورين»، فاسترعى هذا الكتاب اهتمامي البالغ.
والذي أدهشني حقّاً، هو أن مؤلف هذا الكتاب ليس عربيّاً، ولا مسلماً، ولا متديناً؛ بل إنه كان يتناول بحثه بغض النظر عن الأديان كافة، معتمداً على التجربة العلمية العملية وتطبيقاتها العديدة، غير أن بحثه العلمي التجريبي هذا، كان بمثابة رد عملي - من حيث لا يدري - على دعوى أولئك الذين توهموا حدوث الأذى من الصيام، بل إن بحثه العلمي التجريبي هذا، كان إثباتاً لفوائد لا تحصى، يمكن أن يجنيها المرء لمجرد الكف عن تناول الطعام.
ولقد سارع ابن عم لي، إلى تطبيق نظرية الصوم الطبي؛ رغبة في الحصول على الشفاء من مرض لازمه طويلاً، وأعيا أمره الأطباء، حتى يئس من الشفاء.
وكم كانت دهشة الرجل وأطبائه عظيمة، حينما وجد أن التحاليل المخبرية، تثبت ما شعر به من التحسن والشفاء!! ولقد بلغ به الفرح حداً جعله يطبع من الكتاب ألف نسخة ويوزعها مجاناً لوجه الله.
وعقب ذلك، قمت بتطبيق الصيام الطبي على نفسي، وشاركني في ذلك، كل من والدتي وخالتي.. وعلى الرغم من أن كلّاً منا نحن الثلاثة، كان يحمل أمراضاً مزمنة تختلف عن الآخرين، فإننا جميعاً لمسنا الفائدة، ونعمنا بالشفاء مما كنا نشكو منه طوال سنين عديدة.
وحدّثت الناس - من خلال محاضراتي العامة - بمشاهداتي الصيامية، وما لمسته ولمسه غيري من فوائد عديدة... وبدأ الناس يمارسون الصوم الطبي، بينهم عدد كبير من الأصدقاء والأحباب، الذين كنت أشرف على صيامهم، وأرى بأم عيني التحسن الكبير في صحتهم، حيث تخلصوا من علل مزمنة لازمتهم خلال سنين طويلة من حياتهم، ولقد بلغ عدد الذين مارسوا عملية الصيام، على مرأى مني، مئات الأشخاص، كلهم لمس من الفوائد ما لم يجده في غيره من وسائل الاستشفاء».
(1) قاله في تصديره لكتاب: «دراسة حول الصوم الطبي» لـ «آلان كوت».
المغامر الأمريكي «ديفيد بلين»:
قام المغامر الأمريكي «ديفيد بلين» David Blaine بالقيام بالصوم الطبي لفترة قياسية معلقاً في قفص زجاجي بواسطة رافعه Crane على علو كبير في العاصمة الفرنسية؛ ليتأكد المتابعين في الأسفل والمشاهدين عن طريق الكاميرات أنه لا يصل إليه الطعام بأي طريقة، وصام لمدة 44 يوم، دخل «بلين» التجربة، أكد الأطباء أن بلين سيلقى حتفه (ولم يحدث)، فقالوا: إنه حتماً سيتأثر تأثراً مزمناً (ولم يحصل أيضاً)، قال طبيب بعد التجربة: إن العالم سيصبح مملاً للغاية إن لم يقم واحداً بمثل هذه المغامرات بين وقت وآخر.
كان محمد علي كلاي بطل الملاكمة العالمي يشكو من مرض باركنسون والتي أعراضه:
اضطراب عصبي وارتعاش وعدم القدرة على التحكم في عضلاته ...
مع اكتئاب في مظهر وجهه فكان كالحزين من تأثير الأدوية التي كان يستخدمها وهي تسعة أدوية ...
وقد أوقفت الأدوية التي كان يستخدمه نهائياً لأن تناولها لا يتلائم مع طريقة العلاج بالصوم ...
وفي اليوم الخامس أصبح منظر وجهه طبيعياً بزوال تأثير الأدوية السابقة وبدء فعالية الصوم عليه مع الإضافات الفيزيائية صباحاً ومساءً والمشي لمدة ربع ساعة يومياًً وممارسة أعمال رياضية أثناء المشي ...
منذ اليوم السابع تحسنت مشيته بحيث كان ينقل القدمين 0جة متساوية وبدأ ينشط ووضعه النفسي والعصبي والفكري يتحسن وأخذ يبدي حركات مع من حوله تدل على زوال الكابة وظهور علامات السرور على وجهه وهذا أمر يمتاز به الصوم الطبي عن غيره من أنواع العلاج ويقول علماء الصوم في هذا المجال:
أنه ينظف الأعصاب التي أصيبت بالصدأ فيشعر الصائم بزيادة المقدرة العصبية والنقاء الذهني ...
خلال فترة المعالجة كان يسأل محمد دائماً عن وزنه ويصف شعوره : عدت عشر سنوات للوراء من حيث العمر ...
وبعد 21 يوماً من العلاج صار وزنه هو وزنه عندما لعب اخر مباراة ...
كما عاد نبضه وحمض البول وضغطه طبيعيا وزالت الوزمات تماما من ساقيه وأصبح نظره طبيعياً فزالت الحساسية تجاه الضوء ... تعليقات :
نعم و شهدت ذلك بنفسي عندما استدعاه سماحة الشيخ أحمد كفتارو الى دمشق بحوالي 6 من الاطباء بإشراف الشيخ .
و شهدت حالته قبل و بعد و خلال الصوم و كأنه قد عاد إلى مرحلة النشاط و الحيوية.
كما يقول علماء و أطباء الصوم الطبي فإن الجسم يعود بالصوم لحالته الطبيعية و يتخلص من أمراضه العضوية و النفسية ...
الصوم الطبي.. فوائده العلاجية عديدة ومتنوعة
أجمع خبراء طبيون متخصصون في علوم التغذية أن للصيام فوائد علاجية كثيرة. وكان ذلك منذ ما قبل الميلاد، وعلى مدى العصور ...
حيث يمتنع الصائم عن الطعام والشراب، كأسلوب طبي علاجي وبوسائل شتى.. ومن قرن إلى قرن، ظل الصوم طريقة علاجية تتناقله الأجيال الطبية، منذ ولد الطب مع الحكمة.
فقد اكتشف عالم التغذية الأميركي "وايلر"، بعد قرون عن فوائد الصيام، أن الصيام يحدث تجديدا لعشرة في المئة من خلايا الجسم، وخلال الأيام العشرة التالية يحدث تجديدا بنسبة 66 في المئة من خلايا الجسم.
أما العشرة الثالثة فيحدث تجديدا لجميع خلايا الجسم.
وأثبت كذلك، ازدباد المناعة عشرة أضعاف المناعة العادية للإنسان. واكتشف "وايلر" كذلك أن هناك حالات مرضية كان يعتقد أنها تتأثر سلباً بالصوم، مثل آلام الكليتين وتكوين الحصيات، لكن على العكس،
فوائد الصوم الطبي
ونظراً للفوائد العديدة، التي يحققها الصوم، فقد أوجد الأطباء ما أطلقوا عليه "العلاج بالصوم الطبي"، وهو احدى طرق الطب البديل الحديثة ...
وكان الصوم بالماء عرف منذ القدم.. ففي مرجع طب التبت الكبير "تشجودشي" في القرن السادس قبل الميلاد، خصص فصل كامل تحت عنوان "العلاج بالطعام والعلاج بالصوم".
وفي مصر القديمة، وبشهادة هيرودت، وهو مؤرخ اغريقي (450 قبل الميلاد) تبين أن المصريين القدماء كانوا يصومون ثلاثة ايام من كل شهر.. كما أنهم نجحوا في علاج مرض الزهري بالصوم الطويل. ولاحظ هيرودت أنهم كانوا أيامها، وربما بسبب هذا الصوم، أحد أكثر الشعوب صحة. وفي اليونان القديمة، صام الفيلسوف ابيقور (القرن السادس قبل الميلاد) اربعين يوماً قبل أن يؤدي الامتحان الكبير في جامعة الاسكندرية لشحذ قواه العقلية وطاقة الابداع عنده.
أما سقراط (470-399 قبل الميلاد) فكان يصف للمرضى في أحرج المراحل أن يصوموا وكان يقول عن عمل الصوم: "كل إنسان منا في داخله طبيب وما علينا إلاأن نساعده حتى يؤدي عمله".
ثم جاء الروماني "جالينوس" في القرن الثاني الميلادي، وأوصى بالصوم كعلاج لكل أعراض "الروح السالبة"، ويعني بذلك حالات الحزن وفقد الحب وفرط التوتر.
ثم انتقل الامر إلى ابن سينا (780-1037 م) الذي لم يتنازل عن الصوم كدواء، بل كان مفضلا لديه، وكان يصفه للغني والفقير ويعالج به الزهري والجدري وأمراض الجلد.
وتطول القائمة حتى تبلغ عصرنا الحاضر.
ففي اميركا كان "هنريك تانر" وكتابه "الصوم أكسير الحياة"، ثم "آبتون سنكلير" المدافع الصلب عن العلاج بالصوم (وكلاهما بلغ من العمر تسعين عاماً).
وحتى الآن ما زال في ساحة العلاج بالصوم أسماء كثيرة: منها بوشنجر الألماني وآلان كوت الأميركي وشيلتون الإنجليزي، والبطل العالمي للملاكمة في الوزن الثقيل محمد علي كلاي الذي كان يشكو من داء باركنسون وزيادة الوزن وخلال صومه مدة ثلاثة أسابيع تحسن أكثر من 60%. ولو كانت ظروفه تسمح لمتابعة الصيام إلى أربعين يوما لكان التحسن أكثر من ذلك.
وقد أكد العالم الفرنسي "بلزاك" -وكان أشهر علماء عصره- اهتمامه بالصوم العلاجي، فقد كان يرى أن يوماً واحداً يصومه الإنسان أفضل من تعاطي ما يشير به الأطباء من الدواء.
وكثيراً ما أشاد العالم "سينكا" بالأطباء القدامى الذين كانوا يشيرون على مرضاهم بالصيام؛ بل إن "كوبنلوس" الطبيب الإغريقي كتب في السنة العاشرةالميلادية معللاً ما لوحظ من أن الشفاء أسرع إلى المرضى العبيد منه إلى المرضى الأحرار، يقول: "إن هذا يرجع إلى أن العبيد أكثر دقة في اتباع نظام الصوم العلاجي".
وقد تبين علمياً أنه في حال انقطاع الإمداد بالطعام من الخارج ينتقل الجسم إلى تغذية نفسه من المخزون الداخلي في أنسجته المختلفة باستثناء القلب والجهاز العصبي.
فالحديد يتم تجميعه وتخزينه في الكبد من جديد، ليؤخذ منه عند الحاجة. لهذا لا يحدث فقرالدم المتسبب عن نقص الحديد في أثناء الصوم ...
ويؤكد الطبيب "هيلموت لوتزينر" من مدينة "أوبرلينجين" الألمانية أن الصيام يفيد الروح والجسد ويتجاوز كونه "نظاما للحمية" فقط.
ومن جهته، أوضح "ماريون نوتيغ" المتخصص في علوم التغذية في العيادة الخاصة بالصيام على بحر البلطيق ...
وينصح "نوتيغ" بالصوم تدريجيا بتناول وجبات خفيفة في اليوم الأول وفقا لطريقة "بوشنجر" التي طورها الدكتور "أوتو تشنجر"، وهو ألماني أسس عيادات متخصصة في الصيام تحمل اسمه بأوروبا.
وكما نلاحظ، فان الصيام العلاجي يختلف عن صيام العبادة. وفيه يعطى الجسم فرصة لالتقاط أنفاسه، إن صح التعبير، حيث تستهلك عملية الهضم 30% من طاقة الجسم. وبالصيام توجه هذه الطاقة لنواح أخرى أهمها العلاج.
لأنّ الجسم يوجه الطاقة التي يصرفها عادة على عملية الهضم، إلى عملية الشفاء أولا.
ولعدم وجود المواد الغذائية التي تلقى إليه يومياً عادة ممايزيد من العبء المسبب أصلا للمرض ثانياً، ولأنّ الإنسان، والجسم تبعاً لذلك، يعيش جواً نفسياً أحسن ثالثاً.
وخوف الإنسان من أنه سيموت جوعاً في الصيام الطويل لا صحة له ولا مبرر له ...
كما أنه من الممكن اتباع الصيام وقد ترجم كتاب يبحث في الصيام عموما، وفيه نظام صيام صحي لمدة أسبوع واحد، واسم الكتاب "أسرار الصيام الناجح" تأليف الطبيب الألماني "لتسنر".
وتقوم مصحات كثيرة بالعلاج بالصوم، وعملها تخليص الجسم من نفايات الغذاء، ودسمه، وكثرته، وكذلك من السموم الناتجة عن التخمرات الغذائية، وبقاء فضلاتها في الجسم.
ويعتبر الصوم راحة إجبارية لمختلف أجهزة الهضم، التي هي في مقدمة ما يُصاب من الجسم بالأمراض.
ولعل أشهر المصحات هي المصحة التي تحمل اسم الدكتور "هيزيج لاهان"، ويقوم العلاج فيها كاملاً على الصوم.
ويقول الدكتور أليكسيس كاريل: "إن الأديان كافة تدعو الناس إلى الصوم؛ ان الصوم ينظف أنسجتنا".
المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]