- المشاركات
- 2,086
- مستوى التفاعل
- 6,324
تلك هي شريعة كل من يريد أن يغلب قوى الشر، الخوف منهم يعطيهم السلطان وهم في الحقيقة رغم قوتهم وذكائهم أضعف من البشر. فهم لا يملكون أية قوة روحية بداخلهم تعطيهم سلطانا على الأشياء. مهما أقنعوكم أو حاولوا أن يقنعوكم فهم ليس لهم عليكم سطانا البته. أنتم تملكون السلطان وبإستطاعتكم أن تدوسوهم تحت أقدامكم، هؤلاء الذين تسمونهم بالشياطين هم في الحقيقة كائنات تختبىء في الجحور. إن الحقيقة تذعرهم و المعرفة تقتل قوتهم إن عرفتم أنكم أقوياء وليس لهم سلطانا عليكم، فهم يحاولون فقط إخافتكم وما أن تصمدون في وجه مخاوفكم فسيضعفون ولن يستطيعوا فعل أي شي. إن تماديتم في خوفكم فستزداد الهلاوس التي تطاردكم، لا تصدق من يقول لك إنهم أقويا وأن بإمكانهم أن يقتلوا جسدك أو يستحوذو على روحك هذا كذب محظ. إن قام واحد منهم أو فكر أن يؤذيك فأن جنود الكون سيتحركون من أجلك بشرط أن تؤمن وتصدق من أعماقك بأنك في حماية الكون وأنك أقوى وتملك الإرادة. متى صدقت هذا فأنت تغلق كل باب في وجه الشر ولن يستطيع الدخول إليك، وأن رفضت أن تؤمن بتلك القدرة التي تملكها وعشت في مخاوفك تذكر أنت من أخترت ذلك. إذا أردت أن تقتل الخوف فقف أمامه فعلاج الخوف هو مواجهة الخوف لا الهروب منه، وذلك بأن تضع ذاتك في كل ما تخاف منه تدريجيا واقفا أمامه بكل صمود وثقة متذكرا كل ما قلناه لكم الأن. إن واجهت الخوف بضع دقائق بعدها ستعيش العمر بلا خوف و إن إنتهى خوفك ستتمكن من موجهة جيش كامل من جنود الظلام بمفردك، لأن ما بداخلك أقوى مما هو أمامك. إن كان الحب يخلق الإرادة فإن الإرادة يقويها عدم الخوف، وإن إمتلكت قوة الحب والإرادة في يديك فإن هالتك النورانية ستزداد ولن يستطيع أحد أن يقترب لأن أرواحهم سوف تحترق، أرواحهم مجرد طاقة سالبة لا تستطيع مواجة جاذبية طاقة الإرادة والحب. الإرادة العقلية هي السيف والرمح والسهم وهي الحصن والدرع والغلبة فقط ردد أنا روح من روح الخالق لن يستطيع أحد أن يتسلط علي أنا في حماية رب الأرض إنا في حماية جنود الكون ملائكته.