مشكور الاخ الفاضل على مشاركة ما مررت به وما خضته وعايشته ذكرت ان تجربتك كانت بالصدفة ,هل يمكنك ان تذكر لنا كيف كانت هذه المصادفة اي كيف بدات بالظبط ؟وهل تشك برايك ان هناك عوامل ساعدت على حدوث مصادفة الاسقاط النجمي؟ كنوع الاكل يومها؟, المزاج النفسي؟,الجو المحيط بك؟, واي شيء قد يكون يومها عمل كمحفز غير مباشر وخفي وعامل مساعد...
بشكل عام انا استهلك المكملات الغذائية لمساعدة الجسم على ترميم نفسه: منذ تقريبا عام ونصف حتى الآن، استخدمت
النياسين بشكل دوري ، ثلاث ايام من كل اسبوع تقريبا 1000 ملليغرام فاليوم الواحد، اتركه حينما ارى ضرورة لأريح الجسم ، ثم ارجع الى استهلاكه مرة اخرى
الناك NAC، مكملي الغذائي المفضل، ١٢٠٠ ملليغرام يوميا ولكن اتركه حينما اشعر بذلك وارجع له
أيضا جربت تنظيف الجسم من المعادن الثقيلة: استخدمت الميثيلين الأزرق، لوقل ايودين (يود) logol iodine
فيتامين سي، د و غيرهم من الفيتامينات ولكن بشكل تجريبي بسيط
استندت على مقاطع الباحث محمد كيلاني، ومن ثم اجريت بعض البحوثات بنفسي لأتأكد
قبل عامين تقريبا ومع بداية الجائحة بدأت تجربة النظام النباتي بحيث في فترة معينة شعرت بضرورة في ذلك لتنقية الجسم ، قللت اللحوم لقرابة شهرين ، وامتنعت عنها وعن كل المصادر الحيوانية لمدة شهر واحد. ولكن في الفترة الحالية واثناء حدوث تجربتي المذكورة اعلاه، كنت اتناول اللحوم وحتى الآن، احتاجها لكي ابتعد عن الروحانيات وغيرها، وابتعد عن التفكير واكون في جسدي اكثر.
قبل عام ونصف تقريبا حدث محفز لي اتجنب ذكره للخصوصية، ولكن منه حدث لي موت للايجو، في اثناء التجربة:
كان كل شخص امتداد لمصدر واحد، لا وجود للأنا ، شعرت بالوحدة الكونية، ان كنت تخاف الوحدة فتلك تجربة لا تود الخوض فيها، اكتشفت على رغم انعزالي اني شخص لا يحب الوحدة بعد تلك التجربة، ولكن كلنا سنمر بذلك اثناء الموت، لا أحد سيموت ومعه اهله، سيغادر وسيأخذ معه الذكريات الجميلة.
اُغمي علي وفقدت وعيي خوفا من شعور الوحدة، عندما اغمي علي للمرة الاولى ، استيقظت لاكتشف ان الشعور بأن الكون واحد واني امتداد له لازال موجود، فأغمي علي مرة اخرى، التجربة استمرت ثلاث ساعات الى خمس ، ذروتها كانت بعد ساعتين ، ووقت كثير من التجربة كان مغشي علي ، وتم اخذي للمستشفى واستيقظت هناك
فقدت ادراكي بذاتي وشعرت بالموت وفقدت احساسي بمرجعيتي الى جسمي
كان كل شيء مظلم، التجربة حدثت فالليل :)، الخوف زاد الامور سوءا لان في حالة الوعي المرتفع كل شعور يتضاعف وادراكك له حاد، فشعرت بالخوف كغريزة من تجنب المجهول، الخوف تضاعف الى حد السماء، ولكن عقلي ساعدني بالإغماء لتجنب كل ذلك، لاني كنت غير مستعد لهضمه
من بعد هذه التجربة وجهازي العصبي بدأ يرمم نفسه، الشبكة العصبية فالدماغ تم نفض الغبار عنها، بمعنى كانت اجزاء في دماغي المادي غير نشطة ولا تعمل، لأني ولدت في بيئة لم تحفز هذه المناطق الدماغية
الظروف التي مررت بها اثناء نموي من مرحلة الطفولة، لم تحفز هذه المناطق في دماغي
كأني كنت ادرك الواقع من منظور معين ومن شبكة عصبية دماغية معينة
ولكن بعد موت الإيجو، هذه الشبكة الدماغية تم اعادة تشغيلها ان صح التعبير
بدأت اشعر بالطاقة او بالدم يمتد من قلبي الى مناطق معينة فالدماغ، ومع الوقت هذا الدم يتدفق الى مناطق اعمق ولم اعلم اني استطيع الشعور بها في رأسي
تغيرت طريقة استيعابي للامور بالتدريج
فقدت لمستي السحرية باني انسان فقط حدسي الى شخص يدمج بين المنطق والحدس
حتى طريقة امساكي للقلم تغيرت بالتدريج
ايضا كان هناك شيء يمنع تدفق الدم الى يدي اليمنى والجانب الايمن من صدري وكتفي، هناك يوجد مركز الطاقة الذكورية حسب فهمي لجسمي
مررت بليالي عصبية في اثناء تنقية هذا الجانب من جسمي
ومع كل تحسن جسدي في جانبي الايمن من جسمي
كان هناك صلة وثيقة لامور لاحظتها في حياتي، اولا على الصعيد الشخصي، كان هناك مثل تحرير للطاقة يحدث في جسمي من الجانب الايمن، يبدأ الجلد يهتز بمثل الشد العصبي ومن ثم يرتخي، اشعر ايضا بدفء داخل الجلد في هذا المكان في اوقات معينة
ايضا يأتي مع ذلك تحرير لأفكار معينة كانت مكبوتة داخلي وليست لي وانما ورثتها، ومع ذلك بشكل غريزي كنت اعمل حركات معينة بأصابعي مشابهة للحركات اليوجا باليد، مع العلم اني لم اتدرب او اطلع بشكل مسبق على امور اليوجا
كنت اغرق فالتفكير قبل موت الإيجو وانسان انطوائي اتكالي نوعا ما، اصبحت اكره أن امد يدي لأي كان ، وافضل ان اكون عصاميا و اتكل على خالقي ونفسي.
لم اذكر الجوانب الصعبة، انا اتكلم عن تغيير اسلوب حياة جذري، فلم يكن في البداية سهلا ان اتقبل نفسي، لنقل اصبح لدي هويتين، هوية مكتسبة من الولادة ، وهوية ناتجة عن ادراك ووعي، الدمج بين الهويتين كان صعبا ولازلت اتغير يوميا، لم اتخلى عن الماضي او المستقبل ولكن دمجتهم في الحاضر.
هذا سياق موجز عما سبق ، ربما كان تربة خصبة للإسقاط النجمي ليظهر مؤخرا في حياتي
هل رأيت جسدك ممددا من بعيد بكامل تفاصيلة الواقعية وكانك تنظر من منظور شخص اخر يقف بعيدا؟
لا اعلم ان كان اسقاط نجميا ام لا، ولكن كان تمدد وتجاوز لجسدي المادي
كنت شيئا فقط يرى، كأني عقل يتحرك في الغرفة، اردت ان اتحرك خارجها لكن لم اقدر، صراحة سؤالك اعجبني
كنت اشعر اني متصل بجسمي ولكن لم استطع عن اراه، بمعنى لم اكن منظورا لشخص اخر يقف بعيدا،
تصورها هكذا، كأن عقلي بطريقة ما استطاع ان يخرج من رأسي ويأخذ معه فقط العينين،
عندما خرج عقلي من جسمي هو في الحقيقة لم يخرج، وانما امتد من مقدرته على ادراك فقط جسمي( اقصد مقدرة العقل هنا) الى ادراك جسمي مع المحيط به (الغرفة)
بمعنى انا لم اسقط الوعي الخاص بي خارج جسمي المادي الى جسم اثيري، فقط امتد الوعي الخاص بي من جسمي المادي الى ادراك الغرفة
ايضا كانت التجربة في وقت قيلولة كنت اخذتها في وقت العصر