يتعرض الانسان لحالات طارئة ... له او لذويه او حتى زيارة اصحابة في المشافي والعيادات المتخصصة بالاشعة المقطعية X RAY.
راجعت بضعة مستشفيات ...ولاحظت كم الاهمال وعدم التثقيف في هذه النقطة متفشيا في مجتمعاتنا ...للاسف ...
فغرف الاشعة المقطعية .. التي تسمى X RAY .. تتحول الى مصائد مغفلين ..كما في الحروب تماما ... عندما تربكك المراجعات وضغط العاملين ...
فتمر من امامها ...او حتى يجلسوك بعد الجدار مباشرة ...وقد وضعوا لك الكراسي المريحة ...وانت تعب جدا ...فلا تعبا ...باللافتة المكتوب عليها ..التحذير ...
ناهيك عن عدم تثقيف العاملين بضرورة الحماية منها بالحواجز الخاصة ..فتراها مركونه جانبا ليفسحو المجال لاخرين يحتاجون المساعدة ...
تذهب لتتشافى عندهم ... او تزور احدهم ويمرضوك بجهلهم ... كم جرعة اشعة ... اخذتم طيلة العام ...الله اعلم ...
احترسوا ...اخواني ... فقد اجريت بحثا على مياه الفضة الغروانية .... وطلبت من العاملين ان يساعدوني ..جزاهم الله خير في تشعيعها بجرعة مضاعفة من هذه الاشعة ... وفعلوا ...
بعد ستة اشهر ...فحصت العينة ...الماء الذهبي تحول الى ..رمادي ...بالنسبة للمشععة والثانية عينة الرفرينس ..بقيت شفافة كما هي ...