ماذا تعني كلمة اليوفو ؟ :scared:
هيا بالأصل نطق لكلمة مختصرة باللغة الإنجليزية “UFO”
Unidentified Flying Object
وتعني " جسم مجهول يطير"
ولاكن بعض البشر يطلق عليها أطباق طائرة ، فضائيين alien،جنس متقدم ، ... إلى آخره.
وهيا بالحقيقة عبارة عن كرات متوهجة من الضوء تشبه النجوم الصغيرة ، وتظهر لمدة بسيطة جدا في السماء وتختفي.
اليوفو في التوراة
سفر حزقيال- الإصحاح الأول
٤- فنظرت وإذا بريح عاصفة جائت من الشمال. سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان، ومن وسطها كمنظر النحاس الامع من وسط النار
اليوفو في الإنجيل
سفر أعمال الرسل -الإصحاح ٢٦
١٣- ولما كنت ذاهبا في ذلك إلى دمشق، بسلطان ووصية من رؤساء الكهنة
١٤- رأيت في نصف النهار في الطريق ، أيها الملك ، نورآ من السماء ، أفضل من لمعان الشمس ، قد أبرق حولي وحول الذاهبين معي
وقبل البدأ بالقرآن هنا حديث عن الرسول محمد مطابق تمامآ لظاهرة اليوفو.
حديث رقم (٥٠١٨)،في كتاب صحيح البخاري.
"وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ الهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ البَقَرَةِ، وَفَرَسُهُ مَرْبُوطَةٌ عِنْدَهُ، إِذْ جَالَتِ الفَرَسُ فَسَكَتَ فَسَكَتَتْ، فَقَرَأَ فَجَالَتِ الفَرَسُ، فَسَكَتَ وَسَكَتَتِ الفَرَسُ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتِ الفَرَسُ فَانْصَرَفَ، وَكَانَ ابْنُهُ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْهَا، فَأَشْفَقَ أَنْ تُصِيبَهُ فَلَمَّا اجْتَرَّهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، حَتَّى مَا يَرَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ، اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ، قَالَ: فَأَشْفَقْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَطَأَ يَحْيَى، وَكَانَ مِنْهَا قَرِيبًا، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَانْصَرَفْتُ إِلَيْهِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى السَّمَاءِ، فَإِذَا مِثْلُ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ المَصَابِيحِ، فَخَرَجَتْ حَتَّى لاَ أَرَاهَا، قَالَ: «وَتَدْرِي مَا ذَاكَ؟»، قَالَ: لاَ، قَالَ: «تِلْكَ المَلاَئِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا، لاَ تَتَوَارَى مِنْهُمْ»، قَالَ ابْنُ الهَادِ: وَحَدَّثَنِي هَذَا الحَدِيثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ"
(جالت) اضطربت اضطرابا شديدا. (فأشفق) خاف. (اجتره) جره من المكان الذي كان فيه وأخره. (اقرأ يا ابن حضير) أي كان ينبغي لك أن تستمر في القراءة وتغتنم الفرصة. (فانصرفت إليه) إلى ابنه يحيى. (الظلة) السحابة. (المصابيح) جمع مصباح وهو الضوء. (دنت) اقتربت. (ولو قرأت) استمررت بالقراءة. (تتوارى) تستتر.
الآن نأتي للقرآن، بعد قراءة القرآن ، لم أجد غير هذه الآيتين فقط، وهيا التي تطابق وصف اليوفو .
الآية الأولى
آية رقم (٤٨) في سورة الروم
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤٧) اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٨) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ
وكانت كلمة (الودق) هيا ضالتي وعقبتي في ذات اللحظة :m2:
لأنه عند البحث في الكتب الخاصة في تفسير القرآن ، تجد تفسير كلمة الودق على أنها(المطر)، لم أجد المعنى المطلوب أو حتى معنى قريب يتحدث عن ظاهرة اليوفو.
لهذا قررت البحث في معاجم اللغة اللعربية. وظل المعنى مبهمآ في البداية.
ولاكن طرف الخيط بدأ بالظهور حين تبدأ بالتعمق في مصادر اللغة العربية والشعر وتربط الأمور ببعضها البعض.
كلمة الودق في اللغة العربية لها معاني كثيرة.
لهذا سوف أقوم بوضع أربعة أمثلة أو معاني توضح وتثبت المعنى الصحيح لكلمة الودق في القرآن ألا وهي الملائكة.
————————————————————
١- في معجم لسان العرب- (ودق)
ودَقَ إلى الشيء وَدْقاً ووُدُوقاً : دنا
ووَدَقْتُ إليه : دنوت منه .
وفي المثل : وَدَق العَيْرُ إلى الماء أي دنا منه
نستنتج من المعنى الأول: عبارة عن جسم يدنو أو ينخفض
————————————————————
٢- في معجم لسان العرب - (ودق)
وقيل : شدة الحر ودُنُوّ حَمْيِ الشمس
وفي حديث زياد : في يومٍ ذي وَدِيقةٍ أي حر شديد أشد ما يكون من الحر بالظهائر
وقيل : هو الحَرُّ ما كان
وقيل : هو دَوَمان الشمس في السماء أَي دَورَانها ودنوّها
٢- شرح ديوان المتنبي للبرقوقي، صفحة ٥١
الودائق جمع وديقة، شدة الحر عند دنو الشمس من الرؤوس
نستنتج من المعنى الثاني: عبارة عن جسم حار وضوئي مثل الشمس
———————————————————-
٣- بيت شعر لي رؤبة بن العجاج (الوفاة ١٤٥ هجري):
لا يَشْتَكِي صُدْغَيْهِ مِنْ داءِ الوَدَقْ
كَسَّرَ مِن عَينيهِ تَقويمُ الفُوَق
٣- في المعجم الغني (ودقت العين)
"وَدِقَتِ العَيْنُ": ظَهَرَ فِيهَا الوَدَقُ، أَيْ نُقْطَةٌ حَمْرَاءُ تَخْرُجُ فِيهَا أَوْ لَحْمَةٌ تَكْبُرُ فِيهَا وَتَعْظُمُ.
ماهو داء الودق؟.
تستطيع البحث عن داء الودق في (ويكيبيديا)
تحت إسم : الشعيرة أو شحاذ العين أو stye بالإنجليزية
مرض غير خطير ومنتشر لدى جميع الأعمار ويذهب خلال أسبوع تقريبـآ بلا تدخل أو علاج
نستنتج من المعنى الثالث: عبارة جسم دائري وأحمر
—————————————————————-
٤- وهنا زيد الخيل الطائي اللذي صاحب الرسول محمد وأسلم على يده ، يتحدث عن الودق.
بيت شعر لي لزيد الخيل (الوفاة ١٠ هجري) :
ضربن بغمرة فخرجن منها ——- خروج الودق من خلل السحاب
نستنتج أن المعنى الرابع: عبارة عن جسم يخرج من السحاب.
—————————————————————-
بعد جمع المعاني الأربعة ...يتضح معنى الودق الآن، أنه مطابق لظاهرة اليوفو :)
ومطابق لحديث الرسول أيضا :)
نرجع مجددآ للآية الأولى
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤٧) اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٨) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ
نرى هنا تلميح من الله في الآية التي قبلها والتي تليها ، لي إزالة الشك والتأكيد أن الودق هم النور هم الملائكة.
والآية التي تليها تتحدث عن ( وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ)
أي من قبل أن يُنَزَّلَ القرآن (البينات=القرآن=النور=الآيات البينات)
ماذا كانوا ؟ :a2:
نكمل الآية لنعرف
(مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ) ،
معنى (لَمُبْلِسِينَ) ، في معجم لسان العرب..من أبلسَ يُبلس ، إبْلاسًا ، فهو مُبلِس
يئس وتحيّر وسَكَتَ لانقطاع حُجَّته
أي أنهم كانوا من قبل أن يُنَزَّلَ القرآن أو الآيات البينات ، في حيره وسكوت أمام ظاهرة اليوفو ولم يعرفوا مصدرها، لأن اليوفو ظاهرة تشتت العقل، لأن الأمور أختلفت هنا على العقل ، وأصبحت الأجسام تنطلق بسرعة الضوء وتقطع معها حجج العقل بلا رحمة :a3:
لنرجع ونلاحظ الآية الأولى ...آية (٤٨) بسورة الروم ، تتحدث عنهم وهم يستبشرون ، وكأنهم على علم من قبل بظاهرة النور أو اليوفو
والسبب، لأن الرسول تَنَزَّلَتْ عليه آيه بينة من قبل توضح لهم ظاهرة النور .
وهذه هيا الآية الثانية التي ذكر فيها الودق ، وهي آية (٤٣) من سورة النور
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ
لهذا لم يكونوا في حيرة وتشتت أمام هذه الأنوار كما كانوا من قبل ، وأصبحوا يستبشرون بها
لأن سورة النور تنزلت عليهم قبل سورة الروم .
آيتين ذكر فيها الودق في القرآن فقط، آية (٤٣) من سورة النور ، وآية (٤٨) من سورة الروم
————————————————————————————————————-
لابد من التفريق بين يَنْزِلُ (الملائكة، اليوفو) و يُنَزِّلُ (القرآن، الآيات البينات)
يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
سورة سبأ آية (٢)
من الذي يَنْزِلُ من السماء ويعرج فيها ؟ :a2:
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
سورة المعارج آية (٤)
——————————-
أما يُنَزِّلُ
هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
سورة الحديد آية (٩)
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا
سورة الإنسان آية (٢٣)
لأن التنزيل يخص (البينات=القرآن=النور=الآيات البينات)
————————————————————————
الخلاصة
إذا النور الذي يَنْزِلُ من السماء هم الودق أو الملائكة كما أخبر القرآن والرسول محمد.
—————————————————————————
أيضآ الشرائع تتفق حول العالم على أن الملائكة ذو أجنحة،وأنهم مخلوقين من نور
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
سورة فاطر آية (١)
——————
حسنآ، لماذا لانرى أشكال الملائكة :1m1: ؟
قد تكون هناك إستراتيجية لرؤية الملائكة على أشكالهم وليس فقط كرة من الضوء تمشي في السماء.
ولاكنها جدا صعبة وقد تكون شبه مستحيله ،وهي أن تقوم بعملية الإسقاط النجمي عند ظهورهم بالسماء ( اليوفو) وتصبح نفس وروح فقط بلا جسد.
لأنك أصبحت ذو تركيبه نورانية وليس مادية ghost
أنا لاأعلم كيف ترانا الملائكة، هل ترانا قطع من الطين تمشي في الأرض، وتهتم فقط في الموجات والكهرباء التي بداخل قلوبنا ولاعلاقة لهم بمظهرنا.
عدم رؤية أشكال الملائكة يرجع إلي الإختلاف في القوانين الفيزيائية والكيميائية التي تتكون منها أجسامنا وأجسام الملائكة
هيا بالأصل نطق لكلمة مختصرة باللغة الإنجليزية “UFO”
Unidentified Flying Object
وتعني " جسم مجهول يطير"
ولاكن بعض البشر يطلق عليها أطباق طائرة ، فضائيين alien،جنس متقدم ، ... إلى آخره.
وهيا بالحقيقة عبارة عن كرات متوهجة من الضوء تشبه النجوم الصغيرة ، وتظهر لمدة بسيطة جدا في السماء وتختفي.
اليوفو في التوراة
سفر حزقيال- الإصحاح الأول
٤- فنظرت وإذا بريح عاصفة جائت من الشمال. سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان، ومن وسطها كمنظر النحاس الامع من وسط النار
اليوفو في الإنجيل
سفر أعمال الرسل -الإصحاح ٢٦
١٣- ولما كنت ذاهبا في ذلك إلى دمشق، بسلطان ووصية من رؤساء الكهنة
١٤- رأيت في نصف النهار في الطريق ، أيها الملك ، نورآ من السماء ، أفضل من لمعان الشمس ، قد أبرق حولي وحول الذاهبين معي
وقبل البدأ بالقرآن هنا حديث عن الرسول محمد مطابق تمامآ لظاهرة اليوفو.
حديث رقم (٥٠١٨)،في كتاب صحيح البخاري.
"وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ الهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ البَقَرَةِ، وَفَرَسُهُ مَرْبُوطَةٌ عِنْدَهُ، إِذْ جَالَتِ الفَرَسُ فَسَكَتَ فَسَكَتَتْ، فَقَرَأَ فَجَالَتِ الفَرَسُ، فَسَكَتَ وَسَكَتَتِ الفَرَسُ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتِ الفَرَسُ فَانْصَرَفَ، وَكَانَ ابْنُهُ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْهَا، فَأَشْفَقَ أَنْ تُصِيبَهُ فَلَمَّا اجْتَرَّهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، حَتَّى مَا يَرَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ، اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ، قَالَ: فَأَشْفَقْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَطَأَ يَحْيَى، وَكَانَ مِنْهَا قَرِيبًا، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَانْصَرَفْتُ إِلَيْهِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى السَّمَاءِ، فَإِذَا مِثْلُ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ المَصَابِيحِ، فَخَرَجَتْ حَتَّى لاَ أَرَاهَا، قَالَ: «وَتَدْرِي مَا ذَاكَ؟»، قَالَ: لاَ، قَالَ: «تِلْكَ المَلاَئِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا، لاَ تَتَوَارَى مِنْهُمْ»، قَالَ ابْنُ الهَادِ: وَحَدَّثَنِي هَذَا الحَدِيثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ"
(جالت) اضطربت اضطرابا شديدا. (فأشفق) خاف. (اجتره) جره من المكان الذي كان فيه وأخره. (اقرأ يا ابن حضير) أي كان ينبغي لك أن تستمر في القراءة وتغتنم الفرصة. (فانصرفت إليه) إلى ابنه يحيى. (الظلة) السحابة. (المصابيح) جمع مصباح وهو الضوء. (دنت) اقتربت. (ولو قرأت) استمررت بالقراءة. (تتوارى) تستتر.
الآن نأتي للقرآن، بعد قراءة القرآن ، لم أجد غير هذه الآيتين فقط، وهيا التي تطابق وصف اليوفو .
الآية الأولى
آية رقم (٤٨) في سورة الروم
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤٧) اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٨) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ
وكانت كلمة (الودق) هيا ضالتي وعقبتي في ذات اللحظة :m2:
لأنه عند البحث في الكتب الخاصة في تفسير القرآن ، تجد تفسير كلمة الودق على أنها(المطر)، لم أجد المعنى المطلوب أو حتى معنى قريب يتحدث عن ظاهرة اليوفو.
لهذا قررت البحث في معاجم اللغة اللعربية. وظل المعنى مبهمآ في البداية.
ولاكن طرف الخيط بدأ بالظهور حين تبدأ بالتعمق في مصادر اللغة العربية والشعر وتربط الأمور ببعضها البعض.
كلمة الودق في اللغة العربية لها معاني كثيرة.
لهذا سوف أقوم بوضع أربعة أمثلة أو معاني توضح وتثبت المعنى الصحيح لكلمة الودق في القرآن ألا وهي الملائكة.
————————————————————
١- في معجم لسان العرب- (ودق)
ودَقَ إلى الشيء وَدْقاً ووُدُوقاً : دنا
ووَدَقْتُ إليه : دنوت منه .
وفي المثل : وَدَق العَيْرُ إلى الماء أي دنا منه
نستنتج من المعنى الأول: عبارة عن جسم يدنو أو ينخفض
————————————————————
٢- في معجم لسان العرب - (ودق)
وقيل : شدة الحر ودُنُوّ حَمْيِ الشمس
وفي حديث زياد : في يومٍ ذي وَدِيقةٍ أي حر شديد أشد ما يكون من الحر بالظهائر
وقيل : هو الحَرُّ ما كان
وقيل : هو دَوَمان الشمس في السماء أَي دَورَانها ودنوّها
٢- شرح ديوان المتنبي للبرقوقي، صفحة ٥١
الودائق جمع وديقة، شدة الحر عند دنو الشمس من الرؤوس
نستنتج من المعنى الثاني: عبارة عن جسم حار وضوئي مثل الشمس
———————————————————-
٣- بيت شعر لي رؤبة بن العجاج (الوفاة ١٤٥ هجري):
لا يَشْتَكِي صُدْغَيْهِ مِنْ داءِ الوَدَقْ
كَسَّرَ مِن عَينيهِ تَقويمُ الفُوَق
٣- في المعجم الغني (ودقت العين)
"وَدِقَتِ العَيْنُ": ظَهَرَ فِيهَا الوَدَقُ، أَيْ نُقْطَةٌ حَمْرَاءُ تَخْرُجُ فِيهَا أَوْ لَحْمَةٌ تَكْبُرُ فِيهَا وَتَعْظُمُ.
ماهو داء الودق؟.
تستطيع البحث عن داء الودق في (ويكيبيديا)
تحت إسم : الشعيرة أو شحاذ العين أو stye بالإنجليزية
مرض غير خطير ومنتشر لدى جميع الأعمار ويذهب خلال أسبوع تقريبـآ بلا تدخل أو علاج
نستنتج من المعنى الثالث: عبارة جسم دائري وأحمر
—————————————————————-
٤- وهنا زيد الخيل الطائي اللذي صاحب الرسول محمد وأسلم على يده ، يتحدث عن الودق.
بيت شعر لي لزيد الخيل (الوفاة ١٠ هجري) :
ضربن بغمرة فخرجن منها ——- خروج الودق من خلل السحاب
نستنتج أن المعنى الرابع: عبارة عن جسم يخرج من السحاب.
—————————————————————-
بعد جمع المعاني الأربعة ...يتضح معنى الودق الآن، أنه مطابق لظاهرة اليوفو :)
ومطابق لحديث الرسول أيضا :)
نرجع مجددآ للآية الأولى

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤٧) اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٨) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ
نرى هنا تلميح من الله في الآية التي قبلها والتي تليها ، لي إزالة الشك والتأكيد أن الودق هم النور هم الملائكة.
والآية التي تليها تتحدث عن ( وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ)
أي من قبل أن يُنَزَّلَ القرآن (البينات=القرآن=النور=الآيات البينات)
ماذا كانوا ؟ :a2:
نكمل الآية لنعرف
(مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ) ،
معنى (لَمُبْلِسِينَ) ، في معجم لسان العرب..من أبلسَ يُبلس ، إبْلاسًا ، فهو مُبلِس
يئس وتحيّر وسَكَتَ لانقطاع حُجَّته
أي أنهم كانوا من قبل أن يُنَزَّلَ القرآن أو الآيات البينات ، في حيره وسكوت أمام ظاهرة اليوفو ولم يعرفوا مصدرها، لأن اليوفو ظاهرة تشتت العقل، لأن الأمور أختلفت هنا على العقل ، وأصبحت الأجسام تنطلق بسرعة الضوء وتقطع معها حجج العقل بلا رحمة :a3:
لنرجع ونلاحظ الآية الأولى ...آية (٤٨) بسورة الروم ، تتحدث عنهم وهم يستبشرون ، وكأنهم على علم من قبل بظاهرة النور أو اليوفو
والسبب، لأن الرسول تَنَزَّلَتْ عليه آيه بينة من قبل توضح لهم ظاهرة النور .
وهذه هيا الآية الثانية التي ذكر فيها الودق ، وهي آية (٤٣) من سورة النور
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ
لهذا لم يكونوا في حيرة وتشتت أمام هذه الأنوار كما كانوا من قبل ، وأصبحوا يستبشرون بها
لأن سورة النور تنزلت عليهم قبل سورة الروم .
آيتين ذكر فيها الودق في القرآن فقط، آية (٤٣) من سورة النور ، وآية (٤٨) من سورة الروم
————————————————————————————————————-
لابد من التفريق بين يَنْزِلُ (الملائكة، اليوفو) و يُنَزِّلُ (القرآن، الآيات البينات)
يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
سورة سبأ آية (٢)
من الذي يَنْزِلُ من السماء ويعرج فيها ؟ :a2:
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
سورة المعارج آية (٤)
——————————-
أما يُنَزِّلُ
هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
سورة الحديد آية (٩)
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا
سورة الإنسان آية (٢٣)
لأن التنزيل يخص (البينات=القرآن=النور=الآيات البينات)
————————————————————————
الخلاصة

إذا النور الذي يَنْزِلُ من السماء هم الودق أو الملائكة كما أخبر القرآن والرسول محمد.
—————————————————————————
أيضآ الشرائع تتفق حول العالم على أن الملائكة ذو أجنحة،وأنهم مخلوقين من نور
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
سورة فاطر آية (١)
——————
حسنآ، لماذا لانرى أشكال الملائكة :1m1: ؟
قد تكون هناك إستراتيجية لرؤية الملائكة على أشكالهم وليس فقط كرة من الضوء تمشي في السماء.
ولاكنها جدا صعبة وقد تكون شبه مستحيله ،وهي أن تقوم بعملية الإسقاط النجمي عند ظهورهم بالسماء ( اليوفو) وتصبح نفس وروح فقط بلا جسد.
لأنك أصبحت ذو تركيبه نورانية وليس مادية ghost
أنا لاأعلم كيف ترانا الملائكة، هل ترانا قطع من الطين تمشي في الأرض، وتهتم فقط في الموجات والكهرباء التي بداخل قلوبنا ولاعلاقة لهم بمظهرنا.
عدم رؤية أشكال الملائكة يرجع إلي الإختلاف في القوانين الفيزيائية والكيميائية التي تتكون منها أجسامنا وأجسام الملائكة

التعديل الأخير: