إن الهدف النهائي للطريقة البوذية هو التخلص من دورة الوجود الظرفي بما تحمله من ميراث المعاناة. ولتحقيق هذا الهدف لابد من الوصول إلى النيرفانا، وهي حالة من التنوير تخمد فيها نيران الطمع والحقد والجهل.
وحتى لا نخلط بين الذوبان الكامل وبين حالة النيرفانا، تصف النيرفانا بأنها حالة من الوعي الفائق لا يمكن وصفها وتعريفها بالكلام. فالشخص المتنور الذي بلغ حالة النيرفانا يظل على قيد الحياة ويقوم بالتخلص من كل الكارما المتبقي عليه والخاص به حتى يصل إلى درجة النيرفانا النهائية (باري نيرفانا) لحظة وفاته.
ونظرياً فإن الوصول إلى النيرفانا متاح لاي شخص، وإن كانت لا تعتبر هدفاً معقولاً قابلاً للتحقيق إلا لمن كان عضواً في أخوية رهبانية بوذية. وفي بوذية الـ(ثيرافادا) يدعى الشخص الذي وصل إلى حالة التنوير عن طريق اتباع الطرق الثمانية بالـ(أرهارت) أو الشخص ذا القيمة، وتلك مرتبة من مراتب القداسة ينالها الشخص بمجهوده وعمله.
أما أولئك الذين لا يتمكنون من مواصلة العمل على بلوغ الهدف النهائي فإنهم، يختارون نوعاً من الهدف المتوسط يتعلق بالتطلع إلى ولادة أفضل عن طريق تحسين الكارما الخاصة. ويسعى إلى هذا الهدف الأدنى عادةً البوذي العادي، على أمل أن تقوده إلى حياة تمكنه من تحقيق التنوير النهائي وبالتالي الوصول إلى مرتبة السانغها.
والأخلاق التي تؤدي إلى النيرفانا هي أخلاق انعزالية وموجهة إلى داخل الفرد. وتتضمن تنمية مكارم الأخلاق التي تعرف بـ(قصور براهما). - وهنا يتضح الارتباط الوثيق والأصل الهندوسي الواضح للبوذية -.
وقصور براهما هي: المحبة، واللطف، والإخلاص، والمرح المتعاطف، والتحكم بالعاطفة. أما الأخلاق التي تقود إلى ولادة أفضل فإنها تتمحور حول قيام الفرد بواجباته الاجتماعية. وهي تتضمن الصدقة ومساعدة القديسين من السانغها إضافة إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية للأخلاق البوذية. وهذه المبادئ الخمسة تحرم القتل، والسرقة، والبذاءة في الحديث والحديث الضار عموماً، والسلوك الجنسي الخاطئ، واستعمال المسكرات. وبالالتزام بهذه المبادئ فإن جذور الشر الثلاثة الشهوة والحقد والتعصب يمكن التغلب عليها.
وحتى لا نخلط بين الذوبان الكامل وبين حالة النيرفانا، تصف النيرفانا بأنها حالة من الوعي الفائق لا يمكن وصفها وتعريفها بالكلام. فالشخص المتنور الذي بلغ حالة النيرفانا يظل على قيد الحياة ويقوم بالتخلص من كل الكارما المتبقي عليه والخاص به حتى يصل إلى درجة النيرفانا النهائية (باري نيرفانا) لحظة وفاته.
ونظرياً فإن الوصول إلى النيرفانا متاح لاي شخص، وإن كانت لا تعتبر هدفاً معقولاً قابلاً للتحقيق إلا لمن كان عضواً في أخوية رهبانية بوذية. وفي بوذية الـ(ثيرافادا) يدعى الشخص الذي وصل إلى حالة التنوير عن طريق اتباع الطرق الثمانية بالـ(أرهارت) أو الشخص ذا القيمة، وتلك مرتبة من مراتب القداسة ينالها الشخص بمجهوده وعمله.
أما أولئك الذين لا يتمكنون من مواصلة العمل على بلوغ الهدف النهائي فإنهم، يختارون نوعاً من الهدف المتوسط يتعلق بالتطلع إلى ولادة أفضل عن طريق تحسين الكارما الخاصة. ويسعى إلى هذا الهدف الأدنى عادةً البوذي العادي، على أمل أن تقوده إلى حياة تمكنه من تحقيق التنوير النهائي وبالتالي الوصول إلى مرتبة السانغها.
والأخلاق التي تؤدي إلى النيرفانا هي أخلاق انعزالية وموجهة إلى داخل الفرد. وتتضمن تنمية مكارم الأخلاق التي تعرف بـ(قصور براهما). - وهنا يتضح الارتباط الوثيق والأصل الهندوسي الواضح للبوذية -.
وقصور براهما هي: المحبة، واللطف، والإخلاص، والمرح المتعاطف، والتحكم بالعاطفة. أما الأخلاق التي تقود إلى ولادة أفضل فإنها تتمحور حول قيام الفرد بواجباته الاجتماعية. وهي تتضمن الصدقة ومساعدة القديسين من السانغها إضافة إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية للأخلاق البوذية. وهذه المبادئ الخمسة تحرم القتل، والسرقة، والبذاءة في الحديث والحديث الضار عموماً، والسلوك الجنسي الخاطئ، واستعمال المسكرات. وبالالتزام بهذه المبادئ فإن جذور الشر الثلاثة الشهوة والحقد والتعصب يمكن التغلب عليها.