المعرفة - البوابة السرية لجنة عدن

السلام عليكم ....
أصدقائي الأعزاء أنتم على وشك مشاهدة فيلم رائع يتحدث عن معرفة قديمة ومهمة عن علم التانترا التي تم تسميتها في الفيلم بالأركانوم ولذلك ركزوا في الفيلم فهو فيلم يستحق التركيز والمشاهدة لإحتواءه على معرفة مهمة وأتمنى لكم مشاهدة جميلة وممتعة :

تلك الطاقة قوة النفس الداخلية التي لا يعرفها الكثيرين التي تبدأ من منطقة الجذر نحو الأعلى. أعتقد أن شجرة الحياة المرسومة في كل العصور هي العمود الفقري متبوعا بتفرعات الأعصاب ومسارات الطاقة في جسد الإنسان. عندما أحاول التدقيق والتمعن في القرأن الكريم أجد معاني باطنية للكلمات وليس شرطا أن يكون المعنى ظاهريا بشكل حرفي ولكن عند رؤيتي للمعاني الباطنية أشاهد معرفة أخرى خلف الكلمات فقط تحتاج لعقل منفتح وصبر.

Lost|pages أتفق معك يا أخي في كل ما طرحته ولكن حتى نضع النقاط على الحروف فقد يسأل البعض هل للحالة الإنسانية التي تمر بها البشرية اليوم علاقة بهذه الطاقة وسوء إستعمالها وهنا نجيب بنعم فكما نرى فإن الناس في الغرب يمشون ويعملون كالمنومين مغناطيسيا وكالآلات بدون أن نرى عندهم أي توجهات نحو الروحانية أو التدين بشكله المنضبط إلا قليل منهم وذلك بسبب إهدارهم المستمر لهذه الطاقة الجبارة , وأما هنا في الشرق فبسبب إعتبار الجنس أمراً محظور حتى التكلم فيه فإن الحروب في إزدياد والنيران في إشتعال وما من سبب منطقي يدعو لذلك ولكن الذي يرى من وجهة نظر أخرى ومن زاوية المنطق البديل سيعلم أن هذه الحروب والإنتكاسات هي بسبب الكبت الشديد لهذه الطاقة الفتاكة التي تحاول أن تعبر عن نفسها بالقتل وسفك الدماء وكما قيل قديما : (إذا أردت صناعة جيش لا يقهر فعليك بحرمان جنودك من الجنس) وذلك لأن هذه الطاقة مع الكبت تخرج الى العالم بصورة العنف والقتل ونحن بالتأكيد نرفض ذلك ولهذا فإن الحل هو بالعودة لمانهج القدماء الذين طوعوا تلك الطاقة لصالحهم في الخير والسعادة ، ولعل القارئ بعد قرآءة هذا الكلام سيفهم لماذا في مجتمعاتنا العربية يقال للشباب المندفعين : (بعد ما تتزوج راح تعقل وتهدأ) ، لأنه ببساطة وجد مخرج لهذه الطاقة بصورة سليمة ولكن حتى ولو كانت سليمة فلا يجب إهدار الطاقة للرجل والمرأة بل يجب عليهم الإستفادة منها لأنه إن حصل ذلك فهذا سيجعل العالم مكان أفضل بكثير جدا مما نتصور وذلك لأن طاقة الكونداليني الجبارة قادرة بإذن الله على تحرير الشعوب ورفع وعيها .

إذا هذه الطاقة التي سترفعنا من البعد الثالث للأبعاد العليا، مهما حاولوا خلق واقع يقمع هذه الطاقة فهي إذا سر تطور وعي الإنسان. الشعوب القديمة عرفت السر وطورت من خلاله حضارات جبارة. لذى عندما نرى تسارع الحياة واللحاق بركب التطور وإقتناء كل شي هذا يبعدنا عن فهم سر القوة التي يحملها الإنسان فيه. أسميها الطاقة النووية الحيوية.

فيديو مهم وقيم
واحب ان اضيف ان حتى الـSiddhis او القدرات الخارقة لا يمكن الحصول عليها اذا لم يتم تطويع الكونداليني واستثمارها وليس اهدارها

الفيلم نفيس و يوضح كثير من الرموز الا الموضوع الجوهري للاسف، يعني كيف يكون اتحاد الزوجين دون لذة ؟ هو فيه قذف دون رعشة لفرط اللذة؟ يا ريت اخي ان كان لديك علم بيّن و مجرّب بعيدا عن التنظير ان تفيدنا و لك جزيل الشكر.

مكرم أخي مكرم إن اللذة أو النشوة هي نتيجة لبلوغ الطاقة الجنسية مبلغها في الجسد مع إزدياد نارها الناتجة عن الإتصال الجنسي ، ولعله إذا كانت الكونداليني عندك نشيطة ولو بشكل بسيط فإنك لربما شعرت لا إراديا بأنك تفقد السيطرة على عينيك فترتفعان للأعلى عند بلوغ النشوة وهذا أمر طبيعي لأن طاقة الكونداليني لها تأثير قوي على الجهاز العصبي في الجسد ولذلك فعندما يقوم المرء بالإنغماس في المماسة (التانترا السوداء) فإنه يحفز جهازه العصبي ولكنه لا يصل أبداً للوعي المطلوب لأنه يفرغ مخزن الطاقة الجبارة في أسفل العمود الفقري ، ولذلك فيجب على من يريد أن ينشط الجهاز العصبي ويسيطر على الكونداليني أن يشعل النار ويمنع خروجها من داخل الجسد لأن خروجها المتمثل في القذف أو الوصول للنشوة سيؤدي الى فقدان النار التي يجب أن تبقى ويتم إستغلالها في تطهير الجهاز العصبي من خلال تمارين تنفس (البراناياما) التي يتخيل فيها المرء أن النار التي في قاعدته تصعد مع الشهيق على طول عموده الفقري بشكل لولبي ومن ثم تهبط مع الزفير لتصعد مع الشهيق التالي بزيادة أكبر في التوهج والإشتعال ويجب أثناء التخيل محاولة الإستشعار أيضاً وإحساس أن النار تخترق العمود الفقري وصولاً الى الجمجمة في الدماغ إن كنت متمرساً في التمارين وأما إذا كان المرء مبتدء فيجب إستشعار أنها تخترق العمود الفقري وصولا الى منطقة (أجنا) وهي منطقة الغدة الصنوبرية المعروفة بالعين الثالثة وذلك لأن إيصال الطاقة للجمجمة لمن ليسوا مستعدين للتطهير مباشرة قد يؤدي الى الجنون وأنا شخصياً مررت بمرحلة كنت أرفع عيني وأرقص وأقفز بدون وعي مني لعدة دقائق وذلك بسبب إيصالي لنار الكونداليني للجمجمة وحصول تطهير قوي قبل أوانه ولذلك وجب التنبيه لهذا الأمر وهذا كان بالنسبة لكيفية إستغلال النار الناتجة عن الجنس ، وأما بالنسبة للشق الأول من سؤالك الذي لم نكمل الإجابة عنه وكان عن اللذة وكيفية المحافظة على البذرة دون القذف فالأمر ليس بالبساطة التي تكون من أول مرة إنما يجب المحاولة والتمرن على ذلك فعندما يشعر الرجل أنه إقترب من الوصول للقذف فعليه أن يضغط بأصابعه على منطقة العجان وهي المنطقة أسفل كيس البروستاتا مباشرة وذلك ليمنع القذف ، وهنالك أيضا تمرين بأن يقوم المرء بشد عضلة الشرج أكثر مدة ممكنة من ثم يطلقها وذلك لأكثر من مرة وبهذا يدرب المرء منطقة العجان عنده على أن تكون قادرة على الإنغلاق عند شدها لكي لا يتدفق السائل المنوي مع النشوة . ، وفي النهاية فإنه قد تسألني عن أن الأمر صعب وأنه ربما يبدو مستحيل بسبب عدم إحتمال النار وحرارتها الجنسية في داخل الجسد فماذا على المرء أن يفعل فنقول إنه من الممكن بعد الإستفادة من النار كما ذكرنا من خلال التمارين أن يمارس المرء مع زوجته (التانترا الرمادية) وذلك بإستمرار الزوجين في الممارسة لساعات وعدم وصول أحد منهما للقذف وكلما إقترب أحدهما من القذف يتم فصل الجماع والعودة للمداعبة وفي النهاية وعند الوصول للقذف بعد عدة ساعات فإنه لا يمكنني أن أعبر لكم عن الشعور الذي يتملك الزوجين عندها من خلال الكتابة وذلك لأنه شعور رائع ولكن الحذر كل الحذر من ممارسة (التانترا الرمادية) بإستمرار لأن ذلك يؤدي الى الإنغماس والعودة لـ (التانترا السوداء) .

وهذه صورتين لتشجيعكم :-