بعد البحث في الأساليب التجارية لطحن الحبوب ومنها القمح خاصة،تبين لي أن(جميع)منتجات الطحين في الأسواق عبارة عن طحين(ميت).
لذلك،وبعد بحث طويل،وسؤال كثير من الأصدقاء والمعارف،وزيارة العديد من المدن والأماكن في رحلة بحثي عن شيء كنت أظنه(بسيط ومتوفر ورخيص)،وجدت الحجر البازلتي"الأثري"
ما هو الطحين الميت(خلاصة بحثي)؟
في المعامل الكبيرة للطحن يستخدم ماكنات معدنية حادة وسريعة جدا ويسبب هذا ارتفاع درجة حرارة المسحوق الناتج وهنا تكون مشكلة إذا تم استخدام قمح (عضوي) أو بذرة ذات نواه.
لماذا؟
تحتوى نواه القمح على بعض الزيوت (المفيدة جدا والتي تضيف طعم مميز)
وعند ارتفاع درجة الحرارة تختلط هذه الزيوت مع الطحين وتسبب تكتل للمسحوق الناتج وبالتالي تفسد العملية.
ولذلك،تلجأ المطاحن العملاقة إما لنزع النواه أو تحميصها أو استخدام(بذور معدلة جينيا)لا تملك نواه بداخلها وهذا هو السبب في عدم قدرة المزارع لزرعها مرة أخرى لأنها ببساطة بذور(ميته).
عداعن إضافتهم لمواد(سامة)تعطي اللون الأبيض للمنتج لمنع حدوث تكتل وهو أيضا(قاتل)للحشرات و(لضمان)وصول المنتج خالي من أي ضرر لزيادة الأرباح.
وللأسف يتم(تزييف)هذه الحقيقةحاليا بايهام الناس أن القمح ضار بالصحة ويسبب تهيجات وأمراض وهذا"صحيح"لكنها ليست من القمح الطبيعي(المطحون يدويا).
وما يقوم به الحجر الطبيعي هو طحن البذور (براحة) تامة ويشتت الحجر الحرارة الناتجة عن الاحتكاك ليعطيك طحين (حي) من بذرة كاملة ممزوج ببعض جزيئات الحجر والمليئة بالأملاح والمعادن المفيدة جدا لجسم الإنسان.
تماما كما يحصل عند هرس الثوم بأداه بلاستيكيه أو إستخدام "مدقة" نحاسية، تجد
إختلاف كبير في الطعم (والفائدة).
وهذا المبدأ ينطبق على جميع الأدوات التي تستعملها بتحضير (وتناول) الطعام، حتى نوعية النار (الحرارة) المستخدمة في الطهي تؤثر بشكل كبير على الطعم والفائدة.
وهذا جزء صغير من علوم الطاقة الذي ينطبق على (كل شيء) حولك، حتى نوعية الملابس التي ترتديها.
والشعير أفضل بكثير من القمح، وهو سر ضخامة وقوة الأجسام في البلاد التي يكثر فيها استخدام منتجات الشعير.
منقول من صفحة x solo