amr Pegasus
مريد جديد
لغز مركبات الفيمانا!!!!
كل أخبار الزمان السحيق تحكي لنا تاريخًا عظيمًا فيه من الحقائق المدهشة و الغريبة ما هو واضح كالشمس ولكننا نغلق أعيننا ونقفل عنها عقولنا حتى لا نصطدم بواقع وحقيقة غير التي برمجتنا عليها منذ سنين !!! إنها حضارات متقدمة تقنيا و علميا وليست أمم عاشت في الكهوف لتصطاد وتأكل وتلبس الجلود و تتزاوج كالحيوانات ،وتشبه القرود أبدا أبدا أبدا !!!!
في هذا الموضوع سنرى موضوع اخر اكثر غموضا و دهشة وهو مركبات_الفيمانا!!!
أعزائي قبل أن أخوض في الموضوع , أريد أولا أن أوضح لكم المعنى الحقيقي للأسطورة فهي الطريق الصحيح إلى الحقيقة لانها لم تاتي من العدم ، وهي مبنية على أنقاض حقائق دينية وتاريخية وعلمية ..! كيف ذلك..؟ الكثير منا اليوم لا يصدق الحكايات القديمة ويسميها أسطورة , وهو لا يعلم بأن الأسطورة هي جزء من الحقيقة ولم تاتي من العدم..! فالتعريف الحقيقي للأسطورة هو التباس و خطاء في فهم الحقائق !!! فالجدير بنا أن نصحح تلك الاساءة في الفهم لا إنكرها ، وهناك الكثير من التفسيرات المنطقية لبعض الاساطير فمثلا الأسطورة التي تخبرنا بان التنين هو من اكل القمر هي في الحقيقة ضاهرة الخسوف !!!!
ترى ما موضوع مركبات فيمانا؟!!!
عثر في الهند على مخطوطات فيها نصوص هندية قديمة مكتوبة عبر قرون عديدة تتحدث عن ما يسمى بالمركبات الطائرة..! ومن بين أكثر النصوص القديمة شهرة ، والتي تذكر مصطلح "الفيمانا" ومعناها المركبات الطائرة..! هي نصوص الرامايانا Ramayana والمهاباراتا Mahabhharata ونصوص أخرى أقلّ انتشاراً تشمل سمارانغانا سوترادهارا Samarangana Sutradhara، واليوكتيكالباتارو Yuktikalpataru وكل تلك النصوص تعود للقرن 12 قبل الميلاد..!
وهناك نصوص كثيرة ذكرت المركبات و الرحلات الجوية المختلفة ، فهناك مثلاً الساتاباثيا براهماناس Satapathya Brahmanas ، والريغ فيدا سامهيتا Rig Veda Samhita ، والهاريفامسا Harivamsa ، أما التفاصيل الموسعة حول بناء الآلات الطائرة القديمة ، فهي مذكورة في المانوسا Manusa حيث تقول السامرانغانا Samarangana أنّ طائرة الفيمانا كانت مصنوعة من مواد خفيفة ، مثل الحديد أو النحاس أو الزئبق أو الرصاص ، مع جسم قوي متقن الصنع ، و كان باستطاعة هذه المركبات الطيران لمسافات كبيرة ، حيث يتم دفعها في الهواء بواسطة محركات..! يخصص نص السامرانغانا سوترادهارا Samarangana Sutradhara مقطعاً رهيبًا لوصف طريقة صنع هذه الآلات ، واستخداماتها في الحرب والسلم : " يجب أن يكون الجسم صلباً ومتيناً ، مثل طير كبير، و يجب أن يصنع من مواد خفيفة، وفي الداخل يجب وضع محرّك الزئبق ، وجهاز التسخين الحديدي في أسفله وبواسطة القوّة الكامنة في الزئبق والتي تطلق زوبعة هوائية قوية ، يتمكن الشخص الجالس فيها من الطيران لمسافة كبيرة في الجو "..!
نصوص وتحكي عن وقوع حرب كونية في حقب غابرة استعمل فيها السلاح #النووي و مركبات #الفيمانا ؟!!! بين شعب أزفين و #الاتلانتيين
وصفت الرمايانا Ramayana مركبة الفيمانا بأنّها طائرة أسطوانيّة الشكل تتألف من طابقين ، مع كوّات جانبية وقبّة في الأعلى..! وهي تطير بسرعة الريح مصدرة صوتاً يشبه الأزيز..! إنّ النصوص الهندية القديمة التي تتحدث عن الفيمانا عديدة وكثيرة وقد يتطلب الأمر مجلدات ضخمة لذكر كل ما كتب عنها..!
كتب الهنود القدماء كتباً إرشاديّة عن الطيران تذكر كيفية التحكّم بعدّة أنواع من الفيناما، والتي تندرج ضمن أربعة أنواع أساسيّة: الشاكونا Shakuna ، السوندارا Sundara ، الروكما Rukma والتريبورا Tripura.
قد تكون الفيمانيكا ساسترا Vaimanika Sastra هي أكثر النصوص القديمة أهميّة ، و قد عثر عليها في عام 1918 في دار البارودا الملكيّة السنسكريتيّة للكتب ، وتقع بارودا شمال بومباي وجنوب أحمد أباد في كوجيرات . ولم يتم ذكر أي إصدارات سابقة لها من قبل ، على أيّة حال ، ورد ذكر الفايمانايك ساسترا في حواشي البحث الذي أجراه سوامي دياندا ساراسواتي Swami Dayananda Saraswati حول نصوص الريغ فيدا Rig Veda، والذي يعود تاريخه إلى عام 1875.
و كذلك تشير مخطوطات الفايمانايك Vaimanaik إلى 97 عمل ومؤلف سابق ، حيث يتناول عشرون عملاً منها عن آلية عمل الآلات الطائرة القديمة..! ولكن لا يوجد الآن أي من هذه النصوص في متناول أيدينا .
منذ بضعة سنين فقط ، اكتشف الصينيون بعض الوثائق في لهاسا Lhasa في التيبت وقاموا بإرسال هذه الوثائق إلى جامعة تشاندريغار Chandrigarh لكي تتم ترجمتها . ومؤخراً، قالت الدكتورة روث رينا Dr. Ruth Reyna التي تعمل في تلك الجامعة بأن الوثائق تحوي تعليمات تتعلق بكيفية بناء مركبة يمكنها السفر بين النجوم..!
إن طريقتهم في تسيير المركبة تعتمد مبدأ "مقاومة الجاذبية". وقد اعتمد هذا المبدأ على مبدأ مشابه لمبدأ "اللاجيما" laghima, فهناك قوة غير معروفة توجد في جوهر الإنسان ، وهي "قوة طاردة مركزية قادرة على مقاومة أي نوع من الجاذبية" ، تسمى هذه القوة بـ"اللاجيما" وهي تمكن الإنسان من العوم في الهواء ..!
ويمكن استخدام هذه المركبة التي سميت بـ أستراس Astras -بحسب النص- لنقل مفرزة من الرجال لأي كوكب ، حسب الوثيقة التي يعتقد أن عمرها يبلغ عدة آلاف من السنين , ويقال أيضاً أن هذه المخطوطات تكشف عن سر "الأنتيما" antima وسر "قبعة الإخفاء" و سر "الغاريما" garima وهو طريقة يصبح وزنك فيها بوزن جبل من الرصاص"..!
بالطبع، لم يأخذ العلماء الهنود هذه النصوص على محمل الجد تماماً ، لكنهم أصبحوا يتعاملون بإيجابية أكثر مع هذه النصوص عندما أعلن الصينيون بأنها تحوي أجزاء محددة من المعلومات التي يتوجب بحثها من أجل خدمة برنامجهم الفضائي..! و كانت هي المرّة الأولى التي تعترف فيها حكومة عصرية بأنها تبحث في موضوع مقاومة الجاذبية بالاستناد على نصوص قديمة ..!
إحدى الأساطير الهندية العظيمة -الرامانيا- تحكي قصة مفصلة حول رحلة إلى القمر باستخدام مركبات الفيمانا Vimana – أو الأسترا Astra- وفي الحقيقة فالقصة تحكي تفاصيل معركة جرت على القمر مع سفينة فضائية لشعب الـ"أزفين" Asvin أو "الأتلانتيين"..!
ليس هذا إلا جزءاً من الدليل الحديث المتعلق بـ "مضادات الجاذبية" ، والتقنيات الفضائية المستخدمة من قبل الهنديين , و لكي نفهم هذه التكنولوجيا علينا العودة بعيداً في الزمن..!
ووفقاً للنصوص الهندية القديمة ، فقد كان الناس يملكون آلات طائرة تدعى "فيمانا" , تصف الأساطير الهندية القديمة الفيمانا على أنها طائرة مؤلفة من طابقين لها شكل دائري مع عدد من النوافذ وقبة , كما لو أننا نتخيل صحناً طائراً..! وتطير الفيمانا "بسرعة الريح" معطية "صوتاً شجياً" ، وكان هناك على الأقل أربع أنواع مختلفة من الفيمانا ، بعضها يشبه الصحون الطائرة ، وبعضها الآخر يشبه الأسطوانات "طائرات على
شكل السيجار"..!
هناك الكثير من الثقافات القديمة التي أشارت إلى وجود مركبات طائرة و وصفتها بطرق مختلفة . لكن المصادر الأكثر شيوعاً كانت الملاحم الهندية القديمة ، خاصة الماهابارتا و نصوص الفيدا مثل البهاغافاتا بورانا ، و الرامايانا . أشارت هذه النصوص إلى المراكب الطائرة باسم "الفيمانا" . و قد وصفت هذه الآلات بدقة في نصوص الفايماهيكا شوسترا التي ذكرت الكثير من أنواع الطائرات و ميزات كل منها و قدراتها الخاصة .
ولقد تكلمنا بإيجاز ان هذه المخطوطات لم يأخذ علماء الهند العصريين في البداية هذه النصوص على محمل الجد ، لكنهم أصبحوا فيما بعد إيجابيين أكثر حيال قيمة النصوص و ما تضمنته من محتويات مهمة جداً ، خاصة بعد أن اعلن الصينيون عن إدخالهم بعض المعلومات القيّمة المستخلصة من النصوص إلى برنامجهم الفضائي !.
كما ذكرت تلك المخطوطات معلومات غريبة حول #حرب #كونية
ذكرت النصوص أيضاً عن إقامة رحلات إلى القمر ، و ورد في إحدى الملاحم الهندية ( الرامايانا ) قصة مفصّلة عن رحلة إلى القمر على متن إحدى مركبات الفيمانا و نشأت معركة شرسة بينها و بين إحدى مركبات الأزفين ( مركبة فضائية أتلانتية )
ان الفيمانا - كغيرها من الاكتشافات العلمية - تم استخدامها في الحرب . فقد استخدم شعب الأتلانتيس - كما يبدو- آلاتهم الطائرة المدعوة "فايليكسي" Vailixi التي تشبه الفيمانا في محاولة لإخضاع العالم تحت سيطرتها ، وذلك حسب بما تقوله النصوص الهندية .
سمى الهنود " الأتلانتيس " باسم "الأزفين" Asvins في كتاباتهم ، و كانوا كما يبدو أكثر تطوراً من الهنود في الناحية التقنية ، و كانوا بالتأكيد أكثر ميلاً للحرب ، و رغم عدم العثور على نصوص مكتوبة حول مركبات الـ " فايليكسي" ، فقد تم وصف هذه الآلات الطائرة في بعض المصادر الهندية الخفية و " السرية ".
كانت " الفايليكسي " مشابهة - إن لم نقل مطابقة – للفيمانا ، فقد كان لها "شكل سيجار"، وكانت قادرة على الغوص تحت الماء والمناورة في السماء ، بل وفي الفضاء الخارجي أيضاً .و كان للمركبات الأخرى المشابهة للفيمانا شكل الطبق الطائر ، ويبدو أنها كانت قادرة على الغوص في الماء أيضاً .
تحدثت كل من الرامانيا والمهاباراتا وغيرها من النصوص ، عن الحرب الشرسة التي حدثت قبل ما يقارب عشرة آلاف أو اثنتي عشرة ألفاً من السنين بين الأتلانتيس وحضارة الراما ، وقد استخدمت فيها أسلحة لم يتخيلها البشر حتى النصف الثاني من القرن العشرين ( أي بعد تفجير أول قنبلة نووية ) .
هذا ليس سوى إحدى الدلائل التي تشير إلى حقيقة التكنولوجيا الفضائية و المضادة للجاذبية التي استعان بها الهنود القدماء . و لكي نفهم هذه التكنولوجيا أكثر ، وجب أن نعود بالزمن إلى الوراء .. نعود عدة آلاف من السنين .
في إحدى العصور السحيقة ، أي قبل 15000 سنة ، ازدهرت حضارة جبارة في البلاد التي تعرف اليوم بالباكستان و شمال الهند ، تسمى امبراطورية "رامـا" ، و كانت تجمع عدة مدن مزدهرة و متطوّرة بشكل كبير . لا زال العديد منها ( آثار و ركام ) موجوداً في الباكستان و شمال غربي الهند .
كانت امبراطورية راما مناظرة و متوازية بالقوة مع امباطورية اتلانتس (ازفن)الموجودة في قلب المحيط الاطلسي ، و حكمت من قبل مجموعة من ملوك ( كهنة متنورين ) كانوا يحكمون المدن . هذه المدن الكبرى السبع كانت تعرّف في النصوص الهندوسية التقليدية بـ : "مدن ريشي السبعة "
حسب النصوص الهندية القديمة ، امتلك الناس آلات طائرة تدعى " فيـمانـا " . و تصف الملاحم الهندية هذه المركبات الطائرة بانها دائرية الشكل ، مزدوجة المقاعد مع فتحات جانبية و قبة زجاجية من الأعلى .
تحدثت المهابهارتا – والتي تعتبر أحد مصادرنا حول الفيمانا- حول الدمار الفظيع الذي أحدثته الحرب ، فتقول :
كانت عبارة عن قذيفة واحدة مشحونة بكل ما يحويه هذا الكون من قوة . ظهر عمود من الدخان واللهب ، سطع هذا العمود كما تسطع آلاف من الشموس ..... بقوة الصاعقة ، إنها رسول الموت الجبار الذي حول إلى رماد كل سلالة الفريشنيس Vrishnis والأنداكاس Andhakas
".. احترقت الجثث ..
لدرجة أنه لم يعد ممكناً تمييز أصحابها...
سقط الشعر وانقلعت الأظافر ، ..
تكسر الفخار دون سبب ، ..
...و انقلب لون الطيور إلى البياض ....
.... بعد بضعة ساعات
احترق كل شيء يؤكل ....
..... وللهرب من النار
رمى الجنود أنفسهم إلى الجداول
كي يغسلوا أنفسهم ومعدّاتهم....."
ترى مالذي يقصدونه هنا !!! أهي حرب ذرية إشعاعات و ما الى ذلك !!!!
ويبدو هنا أن المهاباهارتا تصف حرباً ذرية ، وتشير المهاباهارتا إلى أن هذه الحرب لم تكن حالة فريدة ، فنجد أن الحروب التي كان يستخدم فيها مجموعة مذهلة من الأسلحة والمركبات الطائرة ، كانت مألوفة في كتب الأساطير الهندية .
حتى أن إحدى الأساطير تصف معركة بين مركبات الفيمانا ومركبات الفايليكس حصلت على القمر! ويصف الجزء التالي بدقة شكل الانفجار النووي ، وآثار الإشعاعات على السكان، وكيف كان القفز إلى الماء هو المهرب الوحيد .
أسلحة نووية
عندما قام علماء الآثار في نهاية القرن التاسع عشر باكتشاف مدينة موهينجودارو ، التي تعود إلى حضارة راما ، وجدوا هياكل عظمية ملقاة في الشوراع ، وبعض من هذه الهياكل كان ممسكاً بأيدي البعض الآخر ، كما لو أن قدراً مهلكاً حطّ عليهم فجأة (الموت البطيئ).
هذه الهياكل العظمية هي من أكثر الهياكل العظمية - التي تم العثور عليها - تعرضاً للإشعاع الذرّي ، مقارنة بتلك التي وجدت في هيروشيما وناكازاكي .
وفي هذه المدن القديمة تحولت الجدران الحجرية و القرميدية إلى زجاج بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، و انصهرت أحجارها مع بعضها ، ونستطيع العثور على هذه المدن في الهند وإيرلندا و اسكوتلندا و فرنسا و تركيا و غيرها من الأماكن . و ليس هناك أي تفسير لانصهار القلاع و المدن الحجرية ، سوى بالقول أن ذلك كان بسبب انفجار نووي .
بعد غرق إمبراطورية الأتلانتيس ، وفناء حضارة راما نتيجة لاستخدام الأسلحة النووية ، دخل العالم بطريقة أو بأخرى إلى "العصر الحجري" ، وبعدها بآلاف السنين ظهر تاريخنا الحديث . ومع ذلك ، يبدو لنا أنه لم يزل هناك بعض مركبات الفيمانا و الفايليكسي العائدتين لإمبراطوريتي الراما و الأتلانتيس .
وكون هذه المركبات بنيت لتعمل لآلاف من السنين ، فقد بقي العديد منها قيد الاستخدام وذلك كما هو ثابت من قبل "الرجال التسعة غير المعروفين" الذين عزلهم الإمبراطور أشوكا ، و كما هو مثبت في مخطوطات عديدة موجودة في التيبت و الهند .
تقول النصوص أن الإمبراطور الهندي أشوكا Ashoka أنشأ "مجتمعاً سرياً مؤلفاً من تسعة رجال مجهولين " كان هؤلاء الرجال عبارة عن تسعة علماء هنديين مهمتهم تنحصر في فهرسة وتصنيف العلوم . وقد أبقى أشوكا عملهم سراً لأنه كان خائفاً من أن هذه العلوم المتقدمة التي يقوم هؤلاء العلماء بجمعها و تصنيفها ، و التي استخلصوها من مصادر هندية قديمة ، قد تستخدم لغايات سيئة وهي الحرب ، حيث كان أشوكا من أكبر معارضيها ، لأنه تحول إلى الديانة البوذية بعد انتصاره على جيش معادٍ بعد معركة دامية .
كتب " الرجال التسعة المجهولون " ما مجموعه تسعة كتب ، كتاب لكل منهم على ما يبدو. كان أحد هذه الكتب هو كتاب "أسرار الجاذبية!" . يعرف معظم المؤرخون هذا الكتاب ، و لكنهم في الواقع لم يروه ، ويناقش هذا الكتاب بشكل أساسي موضوع "التحكم بالجاذبية".
ويفترض أن هذا الكتاب موجود في مكان ما ، محفوظاً في مكتبة سرية في الهند أو التيبت أو في مكان آخر ( حتى أنه قد يكون موجوداً في أمريكا الجنوبية ) . ولو أن النازيين امتلكوا أسلحة كهذه خلال الحرب العالمية الثانية ، لاستطعنا عندها بالتأكيد تفهم دوافع الملك أشوكا للاحتفاظ بسرية هذه العلوم , ذلك على فرض وجودها . كان أشوكا خائفاً جداً من قيام حرب تأتي على الأخضر واليابس ، نتيجة لاستخدام مركبات متطورة و"أسلحة فتاكة جداً" ، خاصة أنها تمكّنت فعلاً من تدمير "إمبراطورية راما" الهندية القديمة وذلك قبل زمانه بعدة آلاف من السنين . و كل هذا جاء نتيجة سوء استخدام العلوم ... كما هو الحال اليوم .
ولا يبدو مستغرباً قيام هذه المجتمعات السرية أو ما يعرف بـ "الأُخوّان " (Brotherhoods) – وهم أشخاص متنورون ، استثنائيون - بالمحافظة على هذه التقنيات و المعارف من العلوم و التاريخ....و غيرها .
و إنه لمن المثير أن نعرف بأنه عندما قام الاسكندر الأكبر بغزو الهند قبل ألفي عام ، كتب مؤرخوه بأنه في إحدى المرات تمت مهاجمتهم من قبل " دروع نارية طائرة " ! قامت هذه الصحون الطائرة الصغيرة بمهاجمة جيشه وإخافة الفرسان ، فدبّ الرعب في الفيلة و الخيل .
لكن هذه " الصحون الطائرة " لم تستخدم أية قنابل نووية أو أسلحة إشعاعية ضد جيش الاسكندر ، ربما بدافع إنساني ، و رغم ذلك تابع الاسكندر طريقه إلى أن اجتاح الهند .
طرح عديد من الكتاب فكرة أن يكون هؤلاء "الإخوان" قد احتفظوا بمركبات الفيمانا والفايليكسي الخاصة بهم في كهوف سرية في التيبت أو في أماكن أخرى في وسط آسيا ، حيث تعتبر صحراء لوب نور في غرب الصين مركزاً للغموض الكبير المتعلق بظواهر الصحون الطائرة .
وربما يحتفظون بمركباتهم في قواعد تحت الأرض ، حيث أن الأمريكان والبريطانيين والسوفييت قاموا ببناء العديد من هذه القواعد في جميع أنحاء العالم خلال العقود القليلة المنصرمة . يميل العديد من الباحثين في معضلة الأطباق الطائرة إلى إهمال حقيقة مهمة جداً. فهم يفترضون أن معظم الأطباق الطائرة تأتي من الفضاء الخارجي أو أنها ناجمة عن أعمال حكومية عسكرية ، و يهملون احتمالاً آخر لمنشأ الأطباق الطائرة ، يتجلى في علوم الهند القديمة و حضارة الأتلانتيس . هذه العلوم التي حافظت عليها مجتمعات علمية سرية .
اعزائي ان كل هذه المعلومات موجودة في كثير من الكتب و الأبحاث التاريخية وكذلك على صفحات النت بكل اللغات و بتفاصيل اكثر خاصة في الصفحات الاجنبية ، هدفنا هو ان نبين بان تاريخ البشرية الحقيقي مزيف وغير الذي علمونا إياه منذ سنين ، بل تاريخ البشرية غير الذي نعرفه ، وكل هذه الحضارات العظيمة كلها تعود الى ما قبل الطوفان العظيم و كلنا نعرف بهذا الطوفان سواء من الاديان او من الاساطير حول العالم والتي أجمعت كلها على ان أمرا عظيما غير محاور الارض و غير مجرى التاريخ ! أنتهي
التعديل الأخير: