Ile
Galactic Wanderer
- المشاركات
- 148
- مستوى التفاعل
- 1,077
"Pineal gland"
الغدة الصنوبرية تنتج مادة الـDMT ,وهذه الغدة عبارة عن محول ذو كريستالات متناهية الصغر داخل عقولنا لم نحسن استخدامه وتم استهدافه عبر سنوات عن طريق الفلورايد...
وقد أكدت على أهميتها معظم الحضارات وشبهوها بكوز الصنوبر وهو شكل نجده حتى في رسومات الآلهة السومرية...
إن الانسان يحوي أشياء في جسدة لا يعرف تماما ما فائدتها.. فهناك سبب وراء عدم تصديق معظم الناس ان بامكانهم استخدام و مضاعفة قواهم العقلية و الروحانية كما تسمي ..وهو ان هذا يتناقض مع ما تم تلقينه حول قدرات العقل البشري في العصر الحديثِ.. فالحقيقة اننا نستخدم 1% من قدراتنا العقلية فقط وليس 10% كما يشاع وتظل حوالي 99 % من قدراتنا مهملة.. يحدث ذلك الاهمال بينما تحتوي ادمغتنا على 200 بليون خلية فاعلة... وبينما تسافر افكارنا بسرعة اكبر من 300 ميل في الساعة .. وبينما تستطيع عقولنا ان تحتفظ بحوالي 100 بليون معلومة اي ما يفوق اضخم جهاز كمبيوتر واكبر مخزون معلوماتي إلكتروني .. اضفة لاحتواء المخ على اكثر من 100 تريليون وصلة عصبية.
أن الكثير من الحروب الحالية التقنية او البيولوجية او حتى الروحانية تستهدف تلك الغدة لإضعاف او تدمير تلك الهبة الإلهية في جسد الإنسان... وحديثنا اليوم عن أحد تلك الاستهدافات البيولوجية عن طريق مادة "الفلورايد"ذلك المكون الذي اصبح وبناء على ارشادات منظمة الصحة العالمية (والتي هي أحد الادوات الفاعلة للحكومة الخفية)..اصبح مكون يوصى به بصورة اجبارية في العديد من استخداماتنا اليومية وحتى إضافته للماء الذي نشربه..
والغريب أن مادة الفلورايد اثبتت العديد من الابحاث والتجارب العلمية الموثقة عبر عقود خطورة تأثيره على الجسد بشكل عام... وحتى تسعينيات القرن الماضي عندما تم وبصورة لا تقبل الشك تحديد أثر الفلورايد على الغدة الصنوبرية المسؤولة عن تنظيم إنتاج هرمون الميلاتونين... وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم سن البلوغ ويساعد على حماية الجسم من تلف الخلايا التي تسببها الجذور الحرة...كما يلعب نقصه دورا رئيسيا في الإصابة بالشيخوخة المبكرة ومرض الزهايمر واعراض متعددة أخرى مثل هشاشة العظام وانهيار جدران الخلايا البشرية...
فالغدة الصنوبرية هي الهدف الرئيسي لتراكم الفلورايد داخل الجسم... والأنسجة الرخوة في الغدة الصنوبرية للبالغين رصدت الأبحاث الطبية انها تحتوي على الفلورايد أكثر من أي نوع من الأنسجة الرخوة الأخرى في الجسم ...وهو مستوى من الفلورايد يعادل 300 جزء في المليون... وهو معدل قادر على تثبيط الإنزيمات...
كما تحتوي الغدة الصنوبرية أيضا على الأنسجة الصلبة في صورة بلورات hyroxyapatite... وهذه الأنسجة الصلبة يتراكم بها مستوى أكثر من الفلورايد تصل إلى 21،000 جزء في المليون... أكثر من أي نوع من الأنسجة الصلبة الأخرى في الجسم مثل الأسنان والعظام...
أن استهداف الجزء "الروحاني" في العقل البشري نقصد بصورة خاصة عن "الغدة الصنوبرية".. والتي تعتبر البوابة الرئيسية بين امكانيات الجسد المادي وقواه الروحانية... حتى في الحروب البيولوجية فيما يخص المكملات الغذائية من الاغراق في "الفلورايد" و"الاسبرتام" وغيره في المياه والطعام والشراب.. وحتى الموجات المغناطيسية المنبعثة من كل استخداماتنا...كان من اهم ما تستهدف هو تلك الغدة!!!
امكانيات متعددة للغدة الصنوبرية ما زالت تكتشف يوما بعد يوم .. الكثير يعتبرونها العين الروحانية او العين الثالثة.. او الرؤية الداخلية لنا ...وهي بحجم حبة الفاصوليا تقع في منتصف الدماغ في كهف صغير وراء الغدة النخامية.. وهي موجودة مباشرة وراء العينين في التجويف الثالث .
تلك الغدة تتم تنشيطها بالضوء , و تتحكم في بعض الانشطة البيولوجية في الجسد ..بينما تتعامل مع غدة اسمها (hypothalamus ) تتحكم في الجوع و العطش والمسؤولة عن مراقبة الفسيولوجية وإيقاع الساعة البيولوجية ودرجة افراز الميلاتونين وما يصاحبه من تطور جنسي ... اما في مجال الميتافيزيقيا تلك الغدة تعتبر الرابطة بين العالم الحسي و العالم الروحي ..وتعتبر اكبر مصدر للقوة الاثيرية المتاحة للانسان والمسؤولة عن التخاطر وما يخص الانسان في مجالات ما فوق الطبيعة ..والغدة الصنوبرية اعتبرت دائما مهمه للقدرات الخارقة للطبيعة حيث تمتلك خريطة كاملة لمجال الرؤية للانسان ...وهي غدة حساسة للضوء و تتأثر به و لها اهمية كبيرة في حفظ الزمن للجسد ...و حيث ان لنا مجال كهرومغناطيسي و نتأثر به ..هكذا تفعل الغدة الصنوبرية !!!
لكن الجديد في الامر ووفقا للعلم الحديث ..تم العثور على عدد كبير من بلورات كريستالية متناهية الصغر في تلك الغدة تم اثبات انها بلورات "الكالسيت"أنها تحمل شبها واضحا لبلورات الكالسيت في الأذن الداخلية.. التي ثبت أنها تحمل صفات التفعل مع الحقل الكهربائي المعروف باسم الكهربائية الضغطية.. فإذا كانت بلورات الغدة الصنوبرية تحمل نفس الصفات..فإن هذا من شأنه أن يوفر تفسير لكيفية تأثير المجالات الكهرومغناطيسية الخارجية بشكل مباشر على الدماغ عوضا عن تدخلها في الاشارات العصبية والموجات التي يبثها الدماغ على الدوام بترددات مختلفة...
وفي الصورة المصاحبة تظهر صورة مكبرة لبلورات الكالسيت داخل الغدة الصنوبرية...
ولذلك فليس من المستغرب عبر قرون تلك الاعتبارات الباطنية في الغدة الصنوبرية كعين ثالثة وان تكون متخصصة في ما يشبه "الارسال اللاسلكي" المدمج داخليا والقادر على التواصل مع افراد وعوالم اخرى والمسؤولة عن اعلاء القدرات الخاصة للانسان... ان هذه الغدة رمز لها بشكل الصنوبر في الحضارات القديمة في مصر العراق حالياً وأثريات الفاتيكان وعدد من دور العبادة والمعابد..
فتلك البلورات الصغيرة التي هي أقل من 20 ميكرومتر والتي تم اكتشافها في تلك الغدة يمكن أن تكون مسؤولة عن آلية النبوغ البيولوجي الكهروميكانيكي بسبب بنيتها وخصائصها في التفاعل الكهرضغطي... وباستخدام المجهر الإلكتروني (SEM) وطاقة الطيف المتشتت (EDS) تم تحديد بلورات التشكل وأظهرت أنها تحتوي على الكالسيوم فقط والكربون وعناصر الأوكسجين... وعلاوة على ذلك.. دلل حيود الإلكترونات بالقرب من الأشعة تحت الحمراء أن البلورات هي (الكالسيت).
واذا ركزنا في التأثير الفسيولوجي لتلك البلورات microcrystals تحت الترددات الراديوية الكهرومغناطيسية (RF-EMF) كتلك المستخدمة في جميع وسائل اتصالاتنا.. فبسبب التطور السريع للاتصالات النقالة والتفاعل مع العديد من المجالات الكهرومغناطيسية في البيئة المحيطة بنا اصبح هناك اكثر من مصدر قلق للصحة العامة ومسؤولية المجالات الكهرومغناطيسية على الخلايا وتنمية الاورام الخبيثة... والغدة الصنوبرية تحول إشاراتها العصبية إلى بقية الغدد الصماء... وتتحكم في الهرمون الأكثر أهمية وهو الميلاتونين .. ونقصه ثبت انه احد اسباب امراض عصرية متعددة قد يكون على قمتها مرض الزهايمر وال باركنسون والرهاب العصبي وخلافه..
ومن خلال تجارب متخصصة اجراها العالم الدكتور غراهام بلاكويل اثبت بها ان تلك البلورات يمكن أن تكون حساسة للموجات الكهرومغناطيسية الراديوية
( RF-EMF في نطاق 500MHz وإلى 2.5GHZ )وهذا النطاق يحتوي على الترددات اللاسلكية المحمولة...
مما
يؤكد بدقة تفاعل تلك الغدة نتيجة لتقنياتنا الحديثة وموجات نطاق الهواتف المحمولة GSM وبالتالي لا ينعكس التاثير على إنتاج الميلاتونين فقط وكل ما يصاحبه من تاثيرات فسيولوجية..ولكن ايضا على قدرات الجسد الغير مادية والنبوغ العقلي.
فلنا ان نتخيل قدرات مثل هكذا اكتشاف.. ان اجسادنا تحوي محولات كريستالية يمكن ان تقوم بما يشبه عمليات الاتصال اللاسلكية.. كما يمكنها العمل على التوازن في طاقة الجسم الداخلية وانماء قدرات غير مستخدمة في جسد وعقل الانسان.. لكن بدلا من ذلك يتم استهدافها بالتقنيات الحديثة والاغذية المصنعة التي لم تنتج عبثا ولا للكسب التجاري فقط ولا تسعى الا الى افقاد الانسان حقيقة ما كان عليه وما يستطيعه.
يتبع ..