chie
ناسك الارض الجديدة
- المشاركات
- 778
- مستوى التفاعل
- 2,314
اليوتوبيا او العصر الجديد ..هل هو شكل اخر من ديستوبيا ؟
انتشرت الكثير من المواضيع الحالمة التي تتحدث عن قدوم العصر الجديد او عصر الدلو ..واصبح الكثير من الناس من يؤيدون ذلك او بكلمة اخرى يؤمنون بها وهناك العديد من المجتمعات عبر الانترنيت من تنشر عن هذه المقالات و الاخبار التي تخص العصر الجديد ...
و تلك المجموعات يترأسها ما نسميه بالماستر علم الطاقة الذي يكون منخرط في مدرسة ميلشزديك او شبكة نسارا.وهم يرغبون في نشر الثقافة الجديدة ومفهوم جديد للعالم و نشر السلام و المحبة بين الناس و الاندماج مع الطبيعة
ويضعون مجموعة من الشروط لكي تعم هذه الرؤية الجديدة
وقد جمعت بعضها انطلاقا من بحوثاتي الطويلة عنهم..
ولديهم هذه الشروط و القوانين..
مثل الامتناع عن اللحوم و المنتجات الحيوانية مثل الحليب و مشتقاته و البيض ولا حتى ايذاء الحيوانات .. و يركزون على النباتات و ابتكار طرق جديدة لاستغلال النباتي سواء في الاغدية او في الصناعات.
الابتعاد عن المنتوجات المصنعة كالحلويات او السكر الصناعي عموما
الامتناع عن لعب العاب التي تحرض على العنف او الحمية او التنافس مثل كرة القدم او رياضات الجماعية بأشكالها ..
الابتعاد عن المنتوجات الاليكترونية و الابتعاد من اضرارها
الشخص في العصر الجديد لن يكون في حاجة للزواج او الاسرة عموما..الانهم في زعمهم ان الامومة لا يجب ان تكون محتكرة و حينما يحدث ولادة الطفل يتم ارساله الى الاكادمية و يتم الاعتناء به هناك
العصر الجديد سيغلب عليه الطابع النسوي اي المجتمعات ستكون نسوية تماما ولن يحتاجون الى التوالد او الجنس بسبب سيقومون بالتلقيح الصناعي من امرأة واحدة بدون حاجة للذكر وذلك حتى يكون هناك مفهوم الحب الكوني و العذري ..
والان كما ترون معي ..ما الفرق بين اليوتوبيا و الديستوبيا هنا ؟
وجهان لعملة واحدة...
اذا حصل هذا العصر الجديد ..كيف يمكننا ان نعيش ؟
هل نحن حقا في حاجة للعصر الجديد ؟ هل نحن في حاجة لهذا الجحيم الابيض ؟
حسنا..
انا اعرف ان الكل سيرى الامر من منظوره الخاص..
فمثلا الفقير سيرى هذا هو عالمه المثالي و كذلك النسوة المظطهدون سيرون ان الامر كذلك ..و من خاضوا احداث الحرب سيتمنون هذا السلام ..انا لا احاول ان اقول ان السلام و الازدهر شيئ سيئ ..ولكن ارغب ان ارى الامور بشكل عامودي.
اولا مالذي تعنيه الروح البشرية ؟
هناك قسمين ..الروح الذكر و روح الانثى
فالذكور يحبون المنافسة و الاثارة و الصراع و كلها تعتبر تجليات لهويتهم الذكورية
و الاناث يحبن كل شيئ جميل..كل شيئ ملون و لذيذ وشاعري لذلك يتجهن للفنون و الطبخ وغيرها ..
وفي قسمهم الذاخلي يملك الذكر انثى ذاخلية و تملك الانثى ذكرا ذاخلها ..
و حينما يحدث التطرف بحيث الذكر ينكر الانثى و الانثى تنكر الرجل نسقط في فخ و اوهام المجتمع الابوي او المجتمع النسوي و يتحول الامر الى صراع..وبذلك نصبح في ديستوبيا
ولكن ان يكون عصر كامل مرتبطة بالانثى اي هيمنة الانثى على الذكر او يكون عصر اخر يهيمن الذكر فيها على الانثى ..
فأعذروني..هذا لا يسمى بالعصر الجديد ..بل فقط ديستوبيا جديدة
العصر الحقيقي ..لا تحصل فيه هيمنة شيئ على شيئ..بل يكون هناك التوازن و تكافئ الفرص
لايمكن القضاء على الشر ولا يمكن القضاء على الخير..
اذا هناك الصالحين سيكون هناك الاوغاد..
اذا هناك مفهوم الناجح فهناك مفهوم الخاسر ..
فمحاولة شق الطريق من الخاسر الى ناجح
او من الوغد الى الصالح ..تحدث المتعة و تكتب قصة جديدة ممتعة
هذا ما تعنيه الحياة على الارض ان يعزف كل واحد منكم معزوفته الخاصة المتكونة من الاضداد و مفارقة الخير والشر و الحياة و الموت و السعادة و الحزن
عندها كروح اتيت الى الارض تتعلم درسك و تستمتع بحياتك..
"فكيف لك ان تعرف لذة الدفئ وانت لم تجرب قسوة البرد ؟"
"فكيف لك ان تستمتع بطعامك ان لم تجوع ؟"
" فكيف لك ان تستمتع بنوم مريح ان لم تتعب و تعمل بجد ؟"
هذه هي اليوتوبيا بالنسبة لي..
ان نرى الذكر و الانثى كأنسان واحد لديهم نفس الفرص و نفس المعاملة وان يحظى كل منهما اختباره الخاص و افكاره الخاصة وطرقة الخاصة ولايحق الاي احد ولو كان مخلوق فضائي ان يتذخل في هذه السيرورة الارضية العظيمة..
" حسنا قولوا لي ؟ كيف يمكنني ان اكتب رواية ذات حبكة جيدة ان كنا في العصر الجديد؟
ان كنا نتحدث عن الامور بدون اضدادها فسكون الحياة مملة وبدون اي معنى.."
انتشرت الكثير من المواضيع الحالمة التي تتحدث عن قدوم العصر الجديد او عصر الدلو ..واصبح الكثير من الناس من يؤيدون ذلك او بكلمة اخرى يؤمنون بها وهناك العديد من المجتمعات عبر الانترنيت من تنشر عن هذه المقالات و الاخبار التي تخص العصر الجديد ...
و تلك المجموعات يترأسها ما نسميه بالماستر علم الطاقة الذي يكون منخرط في مدرسة ميلشزديك او شبكة نسارا.وهم يرغبون في نشر الثقافة الجديدة ومفهوم جديد للعالم و نشر السلام و المحبة بين الناس و الاندماج مع الطبيعة
ويضعون مجموعة من الشروط لكي تعم هذه الرؤية الجديدة
وقد جمعت بعضها انطلاقا من بحوثاتي الطويلة عنهم..
ولديهم هذه الشروط و القوانين..
مثل الامتناع عن اللحوم و المنتجات الحيوانية مثل الحليب و مشتقاته و البيض ولا حتى ايذاء الحيوانات .. و يركزون على النباتات و ابتكار طرق جديدة لاستغلال النباتي سواء في الاغدية او في الصناعات.
الابتعاد عن المنتوجات المصنعة كالحلويات او السكر الصناعي عموما
الامتناع عن لعب العاب التي تحرض على العنف او الحمية او التنافس مثل كرة القدم او رياضات الجماعية بأشكالها ..
الابتعاد عن المنتوجات الاليكترونية و الابتعاد من اضرارها
الشخص في العصر الجديد لن يكون في حاجة للزواج او الاسرة عموما..الانهم في زعمهم ان الامومة لا يجب ان تكون محتكرة و حينما يحدث ولادة الطفل يتم ارساله الى الاكادمية و يتم الاعتناء به هناك
العصر الجديد سيغلب عليه الطابع النسوي اي المجتمعات ستكون نسوية تماما ولن يحتاجون الى التوالد او الجنس بسبب سيقومون بالتلقيح الصناعي من امرأة واحدة بدون حاجة للذكر وذلك حتى يكون هناك مفهوم الحب الكوني و العذري ..
والان كما ترون معي ..ما الفرق بين اليوتوبيا و الديستوبيا هنا ؟
وجهان لعملة واحدة...
اذا حصل هذا العصر الجديد ..كيف يمكننا ان نعيش ؟
هل نحن حقا في حاجة للعصر الجديد ؟ هل نحن في حاجة لهذا الجحيم الابيض ؟
حسنا..
انا اعرف ان الكل سيرى الامر من منظوره الخاص..
فمثلا الفقير سيرى هذا هو عالمه المثالي و كذلك النسوة المظطهدون سيرون ان الامر كذلك ..و من خاضوا احداث الحرب سيتمنون هذا السلام ..انا لا احاول ان اقول ان السلام و الازدهر شيئ سيئ ..ولكن ارغب ان ارى الامور بشكل عامودي.
اولا مالذي تعنيه الروح البشرية ؟
هناك قسمين ..الروح الذكر و روح الانثى
فالذكور يحبون المنافسة و الاثارة و الصراع و كلها تعتبر تجليات لهويتهم الذكورية
و الاناث يحبن كل شيئ جميل..كل شيئ ملون و لذيذ وشاعري لذلك يتجهن للفنون و الطبخ وغيرها ..
وفي قسمهم الذاخلي يملك الذكر انثى ذاخلية و تملك الانثى ذكرا ذاخلها ..
و حينما يحدث التطرف بحيث الذكر ينكر الانثى و الانثى تنكر الرجل نسقط في فخ و اوهام المجتمع الابوي او المجتمع النسوي و يتحول الامر الى صراع..وبذلك نصبح في ديستوبيا
ولكن ان يكون عصر كامل مرتبطة بالانثى اي هيمنة الانثى على الذكر او يكون عصر اخر يهيمن الذكر فيها على الانثى ..
فأعذروني..هذا لا يسمى بالعصر الجديد ..بل فقط ديستوبيا جديدة
العصر الحقيقي ..لا تحصل فيه هيمنة شيئ على شيئ..بل يكون هناك التوازن و تكافئ الفرص
لايمكن القضاء على الشر ولا يمكن القضاء على الخير..
اذا هناك الصالحين سيكون هناك الاوغاد..
اذا هناك مفهوم الناجح فهناك مفهوم الخاسر ..
فمحاولة شق الطريق من الخاسر الى ناجح
او من الوغد الى الصالح ..تحدث المتعة و تكتب قصة جديدة ممتعة
هذا ما تعنيه الحياة على الارض ان يعزف كل واحد منكم معزوفته الخاصة المتكونة من الاضداد و مفارقة الخير والشر و الحياة و الموت و السعادة و الحزن
عندها كروح اتيت الى الارض تتعلم درسك و تستمتع بحياتك..
"فكيف لك ان تعرف لذة الدفئ وانت لم تجرب قسوة البرد ؟"
"فكيف لك ان تستمتع بطعامك ان لم تجوع ؟"
" فكيف لك ان تستمتع بنوم مريح ان لم تتعب و تعمل بجد ؟"
هذه هي اليوتوبيا بالنسبة لي..
ان نرى الذكر و الانثى كأنسان واحد لديهم نفس الفرص و نفس المعاملة وان يحظى كل منهما اختباره الخاص و افكاره الخاصة وطرقة الخاصة ولايحق الاي احد ولو كان مخلوق فضائي ان يتذخل في هذه السيرورة الارضية العظيمة..
" حسنا قولوا لي ؟ كيف يمكنني ان اكتب رواية ذات حبكة جيدة ان كنا في العصر الجديد؟
ان كنا نتحدث عن الامور بدون اضدادها فسكون الحياة مملة وبدون اي معنى.."
التعديل الأخير: