أحبتي الأعزاء لقد وجدت بعض الفيديوهات في إحدى القنوات العربية على اليوتيوب تتحدث عن الكائنات الفضائية والكون ولذلك ورغم الكثير من الهفوات واللغط في الطرح العربي لموضوع تلك الكائنات بسبب تراجعنا عن باقي الأمم في التكولوجيا المعاصرة إلا أنني لم أجد أي مانع من طرح الموضوع لعله يكون مفيد للبعض :-
وهذا رابط القناة على اليوتيوب :
في التسعينات كانت هناك صورة لمخلوق فضائي،
هل تعلم أنه تم تزوير حقيقته في العالم العربي حيث
وصل الأمر بأن قالوا إن هذا المخلوق هو معذب في
قبره بسبب ترك الصلاة. للأسف الشديد عند تغطية
حقيقة ما في عالمنا يبدأون من الأديان للتأثير والتخويف
على الشعوب العربية كي يخضعون ويصدقوا كل شي
بشكل أعمى من دون حتى البحث والتحري أو الوقوف
المشكلة هي البرمجة السلبية التي تجعلنا نصدق كل شي
من رجال غير متخصصين في مجال الأثار والبحث العلمي
والفضاء إنه لأمر مؤسف ومخجل حقا هذا التخلف الفكري
الذي نحن فيه. وعندما تخرج الحقيقة سيقولون نحن نعلم
ولكن لا نريد إحداث بلبلة في أوساط الشعوب.
هذه الصورة التي تم القول عنها أنها لإنسان يعذب في قبره
تخلف فكري واضح.
إنهم (المسيطرون) يستفيدون بشكل كبير من موضوع الثواب والعقاب في الأديان بحيث يجعلون الناس يفكرون في الحياة الآخرة ما بعد الموت ليشغلوهم عن التفكير بالوقت الحاضر وما يحاك فيه من مؤامرات ... ولكن هل فكر الناس الذين يتلقون من رجال الدين المقولة المشهورة : "حياة الدنيا فانية" بأنها لو كانت فانية لما كانت هي المعبر والممر بل والجسر الوحيد للدار الآخرة ... للأسف قام الكهنة الكذابين بتفسير النصوص حرفياً لإيقاع الرهبة في قلوب الناس وأطلقوا كلام مثل : "كافر ومتزندق وهرطيق" على كل من يحاول كسر القاعدة ويقوم بمحاولة لفهم أعمق للنصوص وما تعنيه في بواطنها ... وأما الجهل و التخلف الذي يعيشه العالم العربي فله أسباب كثيرة وعلى رأسها أن هذه المنطقة التي نشأت فيها أغلب الأديان السماوية وأقيمت فيها حضارة مصر وحضارة كنعان وحضارة آشور وغيرها من الحضارات القديمة المتقدمة يجب بحسب المسيطرين أن يبقى الناس فيها متخلفين حتى لا يعلموا شيئاً عن نصوصهم وتاريخ أجدادهم لأن الكنعاني والمصري والآشوري والعربي لو عرفوا أن أجدادهم كانوا في إحدى الأيام يطاولون النجوم فلن يهدأ لهم بال ... ولكن و على أية حال فانني عندما أكون هنا في سايكوجين معكم يتشكل عندي شعاع من الأمل في أمتنا العربية التي جمعت حضارات متعددة وكان لها المجد في يوم من الأيام .