Ile
مريد 1
- المشاركات
- 127
- مستوى التفاعل
- 1,492
مرحبا جميعا
لاحظت أن هناك إهتماما بموضوع الترددات الصوتية وتأثيراتها الإيجابية -والسلبية- على الإنسان فإرتأيت ان أضع مقالا مفصلا علميا دقيقا عنها ليستفيد الجميع
أولا قبل أن نبدأ، الإنسان جزء من الطبيعة حوله وهو يخضع لتأثيرات لا نهائية من كل شيء، الهواء الذي تتنفسه، وكيف تتنفسه، ما تأكل، متى تأكل، متى تنام، وكيف تنام، وأين تنام، ما تراه عيناك، ما تفكر به، ما تسمعه...كل هذه الأشياء وأكثر لديها تأثيرات حقيقية عليك سواء بالإيجاب أو السلب، لذلك عليك أن تنتبه لها فجزء كبير من السعادة أو الحزن وجودة حياتك قادم من أشياء كهذه والتي لا يشك بها الإنسان عادة
الترددات هي علم المستقبل، في المستقبل لن نحتاج الأدوية أو التدخلات الجراحية كل شيء سيتم بإستعمال الترددات، من النقل إلى العلاج إلى التواصل إلى التأثير على المادة إلخ..
الترددات موضوع كبير ومتشعب واليوم سنتطرق لجزء بسيط منه وهو الترددات الصوتية
الصوت يمكنه فعل المعجزات لكن الأن سنهتم بتطبيق بسيط للصوت وهو الترددات التي يستطيع الإنسان سماعها والتي تقع عادة على نطاق من 20Hz إلى 20KHz
K تعني Kilo يعني 1000 أي 1Khz = 1000Hz
وهرتز Hz يعني ذبذبة واحدة في الثانية
أي تردد خارج نطاق 20Hz - 20KHz لن تستطيع الأذن البشرية سماعه في الحالات العادية
بالمناسبة، توجد مثلا بعض الحيوانات التي تستطيع سماع ترددات صوتية خارج هذا النطاق، الخفاش مثلا يمكنه سماع ترددات 60KHz
عند تحليقه فهو يصدر بإستمرار أصوات عالية التردد لتحديد جغرافية المكان الذي يحلق به وفرائسه بعد أن تنعكس هذه الأصوات إليه لكن الإنسان لا يسمعها
الصفارات الخاصة بالكلاب أيضا تعتمد على نفس التطبيق، يمكن إستعمال هذه الصفارات لطرد او جذب إنتباه الكلاب بينما الأشخاص المتواجدون بالمكان لن يسمعو شيئا
حسنا هذه كانت مقدمة سريعة، دعونا نبدأ بصلب الموضوع الان
في الأزمنة القديمة لم تكن هناك اجهزة متوفرة بالشكل الحالي، من بين أهداف التأمل هو جعل الدماغ يدخل في حالة ألفا Alpha wave state
حسب الحالة والنشاط الذي يقوم به الإنسان تكون قيمة تردد الحقل الكهربائي الخاص بالدماغ
كل هذه الترددات مهمة ولا تفضيل ﻷحدها على الاخر، لكن الإنسان يجب ان تكون له القدرة والحرية على دخول إحدى هذه الحالات حينما يريد وأن لا يكون مجرد تابع للعوامل الداخلية أو الخارجية، أن يكون سيد نفسه، فإن اراد حفظ المعلومات عليه ان يكون إما بحالة Alpha او Gamma وهكذا
يمكنك الوصول لهذه الحالات كما ذكرنا بالتأمل أو بمؤثرات خارجية وفي هذه الحالة هي الصوت وسنقوم بإستخدام تقنية تدعى Binaural waves
أو الأمواج - الذبذبات الثنائية
ملاحظة:
يجب إستعمال السماعات الكبيرة وليس الصغيرة
إستعمال السماعات الصغيرة مفعوله ضعيف إلى منعدم، بينما الكبيرة ستوفر موجات صوتية بجودة وقوة كافية
أيضا لا يمكن الإستفادة من الترددات إذا استمعت لها من الستيريو أو المكبر الصوتي، السماعات ضرورية
وسأشرح لماذا..
كما قلنا فهدفنا هنا هو توليد ترددات معينة ونحن نستهدف منطقة Alpha التي تقع بين 8Hz و 12Hz لكن العتاد الذي معنا، اغلب المنتجات التجارية الموجهة للإستخدام العام، لا يمكنها إنتاج هذه الترددات فما البديل؟
لحسن الحظ أن الإنسان لديه كرتا دماغ! 2 Hemispheres وكل واحدة مرتبطة بأذن
والذي تسمعه الأذن اليمنى يتم تنسيقه مع الذي تسمعه اليسرى، سنستغل هذه الخاصية
إذا قمنا بإطلاق تردد إلى الأذن اليمنى، مثلا 260Hz وإلى اليسرى 250Hz
فالدماغ ومن أجل التنسيق سيسمع أيضا فرق التردد بين هاذين الترددين وهو 10Hz وبهذا نكون حللنا المشكلة بفضل بيولوجية وطريقة عمل الدماغ
بعد "سماع" صوت بتردد 10Hz هذا من شانه أن يحث الحقل الكهربي الدماغي على التذبذب بنفس التردد
هل هناك إختبارات أو دراسات علمية واضحة بشأن تأثير موجات ألفا وغيرها على الإنسان؟
حتما هناك وقمت بإرفاقها لمن يريد الإطلاع عليها - تم إجراء التجربة على شرائح واسعة من الأفراد من طلاب إلى عمال وغيرهم وتم إيجاد إن ذبذبة ألفا لها تأثيرات ممتازة فقد زادت من قدرة ذاكرتهم وأيضا من ذكائهم الرياضي وباقي المؤشرات العقلية بشكل إيجابي وهذه طريقة ممتازة للطلاب الذين يحتاجون هذه المهارات
البرامج
تطبيق اندرويد
تطبيق أيفون
أو مواقع
الإعدادت الخاصة بـ Tone frequency - Carrier tone - Carrier frequency هذه ليست مهمة لكن من أجل تجربة مريحة أنصح بضبطها على تردد 100Hz
لكن الإعداد المهم هو Beat frequency - Binaural beat هذا يجب أن تضبطه على 10Hz إذا كنت تريد موجة ألفا وهو الذي يجعل الحقل الكهربي للدماغ يتذبذب على هذا التردد
الجلسة تكون لـ15 إلى 20 دقيقة يوميا من الأفضل قبل النوم ولا يجب أن تقوم بأي شيء خلالها وتكون بوضع مريح ومن الأفضل إغلاق العينين والإستمتاع بالتجربة - لملاحظة الأثار بوضوح عليك الإستمرار بإستعمال الترددات الصوتية لعدة أسابيع
لاحظت أن هناك إهتماما بموضوع الترددات الصوتية وتأثيراتها الإيجابية -والسلبية- على الإنسان فإرتأيت ان أضع مقالا مفصلا علميا دقيقا عنها ليستفيد الجميع
أولا قبل أن نبدأ، الإنسان جزء من الطبيعة حوله وهو يخضع لتأثيرات لا نهائية من كل شيء، الهواء الذي تتنفسه، وكيف تتنفسه، ما تأكل، متى تأكل، متى تنام، وكيف تنام، وأين تنام، ما تراه عيناك، ما تفكر به، ما تسمعه...كل هذه الأشياء وأكثر لديها تأثيرات حقيقية عليك سواء بالإيجاب أو السلب، لذلك عليك أن تنتبه لها فجزء كبير من السعادة أو الحزن وجودة حياتك قادم من أشياء كهذه والتي لا يشك بها الإنسان عادة
الترددات هي علم المستقبل، في المستقبل لن نحتاج الأدوية أو التدخلات الجراحية كل شيء سيتم بإستعمال الترددات، من النقل إلى العلاج إلى التواصل إلى التأثير على المادة إلخ..
الترددات موضوع كبير ومتشعب واليوم سنتطرق لجزء بسيط منه وهو الترددات الصوتية
الصوت يمكنه فعل المعجزات لكن الأن سنهتم بتطبيق بسيط للصوت وهو الترددات التي يستطيع الإنسان سماعها والتي تقع عادة على نطاق من 20Hz إلى 20KHz
K تعني Kilo يعني 1000 أي 1Khz = 1000Hz
وهرتز Hz يعني ذبذبة واحدة في الثانية
أي تردد خارج نطاق 20Hz - 20KHz لن تستطيع الأذن البشرية سماعه في الحالات العادية
بالمناسبة، توجد مثلا بعض الحيوانات التي تستطيع سماع ترددات صوتية خارج هذا النطاق، الخفاش مثلا يمكنه سماع ترددات 60KHz
عند تحليقه فهو يصدر بإستمرار أصوات عالية التردد لتحديد جغرافية المكان الذي يحلق به وفرائسه بعد أن تنعكس هذه الأصوات إليه لكن الإنسان لا يسمعها
الصفارات الخاصة بالكلاب أيضا تعتمد على نفس التطبيق، يمكن إستعمال هذه الصفارات لطرد او جذب إنتباه الكلاب بينما الأشخاص المتواجدون بالمكان لن يسمعو شيئا
حسنا هذه كانت مقدمة سريعة، دعونا نبدأ بصلب الموضوع الان
في الأزمنة القديمة لم تكن هناك اجهزة متوفرة بالشكل الحالي، من بين أهداف التأمل هو جعل الدماغ يدخل في حالة ألفا Alpha wave state
حسب الحالة والنشاط الذي يقوم به الإنسان تكون قيمة تردد الحقل الكهربائي الخاص بالدماغ
كل هذه الترددات مهمة ولا تفضيل ﻷحدها على الاخر، لكن الإنسان يجب ان تكون له القدرة والحرية على دخول إحدى هذه الحالات حينما يريد وأن لا يكون مجرد تابع للعوامل الداخلية أو الخارجية، أن يكون سيد نفسه، فإن اراد حفظ المعلومات عليه ان يكون إما بحالة Alpha او Gamma وهكذا
يمكنك الوصول لهذه الحالات كما ذكرنا بالتأمل أو بمؤثرات خارجية وفي هذه الحالة هي الصوت وسنقوم بإستخدام تقنية تدعى Binaural waves
أو الأمواج - الذبذبات الثنائية
ملاحظة:
يجب إستعمال السماعات الكبيرة وليس الصغيرة
إستعمال السماعات الصغيرة مفعوله ضعيف إلى منعدم، بينما الكبيرة ستوفر موجات صوتية بجودة وقوة كافية
أيضا لا يمكن الإستفادة من الترددات إذا استمعت لها من الستيريو أو المكبر الصوتي، السماعات ضرورية
وسأشرح لماذا..
كما قلنا فهدفنا هنا هو توليد ترددات معينة ونحن نستهدف منطقة Alpha التي تقع بين 8Hz و 12Hz لكن العتاد الذي معنا، اغلب المنتجات التجارية الموجهة للإستخدام العام، لا يمكنها إنتاج هذه الترددات فما البديل؟
لحسن الحظ أن الإنسان لديه كرتا دماغ! 2 Hemispheres وكل واحدة مرتبطة بأذن
والذي تسمعه الأذن اليمنى يتم تنسيقه مع الذي تسمعه اليسرى، سنستغل هذه الخاصية
إذا قمنا بإطلاق تردد إلى الأذن اليمنى، مثلا 260Hz وإلى اليسرى 250Hz
فالدماغ ومن أجل التنسيق سيسمع أيضا فرق التردد بين هاذين الترددين وهو 10Hz وبهذا نكون حللنا المشكلة بفضل بيولوجية وطريقة عمل الدماغ
بعد "سماع" صوت بتردد 10Hz هذا من شانه أن يحث الحقل الكهربي الدماغي على التذبذب بنفس التردد
هل هناك إختبارات أو دراسات علمية واضحة بشأن تأثير موجات ألفا وغيرها على الإنسان؟
حتما هناك وقمت بإرفاقها لمن يريد الإطلاع عليها - تم إجراء التجربة على شرائح واسعة من الأفراد من طلاب إلى عمال وغيرهم وتم إيجاد إن ذبذبة ألفا لها تأثيرات ممتازة فقد زادت من قدرة ذاكرتهم وأيضا من ذكائهم الرياضي وباقي المؤشرات العقلية بشكل إيجابي وهذه طريقة ممتازة للطلاب الذين يحتاجون هذه المهارات
البرامج
تطبيق اندرويد
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تطبيق أيفون
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
أو مواقع
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
الإعدادت الخاصة بـ Tone frequency - Carrier tone - Carrier frequency هذه ليست مهمة لكن من أجل تجربة مريحة أنصح بضبطها على تردد 100Hz
لكن الإعداد المهم هو Beat frequency - Binaural beat هذا يجب أن تضبطه على 10Hz إذا كنت تريد موجة ألفا وهو الذي يجعل الحقل الكهربي للدماغ يتذبذب على هذا التردد
الجلسة تكون لـ15 إلى 20 دقيقة يوميا من الأفضل قبل النوم ولا يجب أن تقوم بأي شيء خلالها وتكون بوضع مريح ومن الأفضل إغلاق العينين والإستمتاع بالتجربة - لملاحظة الأثار بوضوح عليك الإستمرار بإستعمال الترددات الصوتية لعدة أسابيع