بما أننا في شهر رمضان لفت انتباهي أمر معقد بعض الشي ، في كل الوطن العربي نعرف جيد السنة القمرية وكانت تستخدم قبل الإسلام وبعد الإسلام اتخذ من هجرة نبي الإسلام من مكة إلى المدينة أول سنة هجرية للمسلمين ولازالت قائمة إلى يومنا هذا .الأمر الغريب أن رمضان أو بالأحرى الصوم يكون في فصل الخريف استعدادا لفصل الشتاء لاذابة شحم الجسم وافرازات السموم الفترة التي تليها هية تجديد جدار المعدة وأشياء أخرى هذا معروف كيف يأتي في الصيف هذا شي. ربيع الأول وربيع الآخر يأتي في الشتاء كيف ذالك .جمادة الأولى وجمادة الآخر هي فترة موسم الحصاد معروفة لدى الأرياف الشهر الخامس والسادس فترة حصد المحاصيل الزراعية الحنطة والشعير الظاهر عكس ذلك. محرم وصفر معروف بنها أشهر حارة لكنها جات في أواخر الشتاء كيف ذالك موسم الحج اي ذو الحجة الشهر الثاني عشر جعل في فصل الشتاء لن مكة صحراء قاحلة الآن تأتي في الخريف أمر محير .كل هذا شي والشي الآخر
سنة 622م يقابلها 1 للهجرة نحن الآن في 2018م / 1439للهجرة اذا جمعنا 1438 مع 622 يصبح الناتج 2060 ونحن في 2018 أين ذهبت هذه السنين .معروف ان الفارق بين السنة الهجرية مع الميلادية هي 11 يوم وأيضا كل أربع سنين للسنة الميلادية يزيد يوم كل هذا لايواثر لفارق السنين التي حصلنا عليها من الناتج وهي 42سنة ضائعة من التاريخ الهجري . وشي اخير معروف عند الجميع أن التاريخ لايدور بل ثابت على عكس التاريخ الهجري أحيانا يأتي رمضان في الشتاء وبعد مدة يزحف ويتي في الصيف ربيع الأول يأتي في الشتاء وجمادة في الربيع ذو القعدة في الخريف كيف ذالك التاريخ لا يدور .
التعديل الأخير: