الباحث عن جوهر الحقيقة
مريد جديد
- المشاركات
- 9
- مستوى التفاعل
- 25
طبعا الجامعة مهمة، خاصة في زمننا هذا أصبحت الدراسة سهلة والوسائل المساعدة متوفرة، تعطيك المعرفة وتمهد لك الطريق بشكل أكاديمي لكن البحث عن الحق والحقيقة يرجع لك في مجال تخصصك، وكم عرفت الجامعة الكثير من رواد الحقيقة الذين واجهوا بتلك المعرفة السلطة الأكاديمية.
الجامعة الآن أغلبها يخدم سوق العمل وأصبحت التخصصات الخاصة غالية الثمن. لكن هناك جامعات حقيقية تحوي تخصصات ومعرفة ومكتبات ثرية بالموسوعات والكتب النادرة.
ارى ان مايدرس لا يخدم التطور الروحي للانسان و يجعل منه كائن ضعيف فمثلا سوامي لاكشناجو الذي تحدث عنه علاء الحلبي في الجزء الاول من سلسلة من نحن قام بتحقيق اهداف روحية سامية بدون الدخول الى جامعة
اريد ان اسالكم سؤالا يا ايها الاخوة الكرام ما رايكم في الجامعة و هل تقدم علوم حقة ام مجرد علوم مزيفة لا تنفع في شي
شكرا على اجاباتكم لكنني ارى ان مايدرس لا يخدم التطور الروحي للانسان و يجعل منه كائن ضعيف فمثلا سوامي لاكشناجو الذي تحدث عنه علاء الحلبي في الجزء الاول من سلسلة من نحن قام بتحقيق اهداف روحية سامية بدون الدخول الى جامعة و لكن كما قال الاخ
الظل الباحث عن الحقيقة
فان الجامعة تضمن لك وظيفة يمكن ان تعتاش منها
عندما كنت صغيرا ... رفضت دخول الجامعة ، رفضت الانصياع لأوامر العقل الجمعي ، وصل الأمر إلى وضع حياتي على المحك ، لم أكن أرى فيها شيئا لأخسره إذا خسرت طريق الحقيقة والقيم ...
للأسف ، كان أهلي يرغبون أن أصير طبيبا ... كنت أرى القبر أرحم من ذلك ...
لكن هناك جامعات حقيقية تحوي تخصصات ومعرفة ومكتبات ثرية بالموسوعات والكتب النادرة.
لما تسألين عن الفرق بين تلك الأمور ؟
ولما تعتقدين أني أملك جواباً لا تعرفينه مسبقاً ؟
اريد ان اسالكم سؤالا يا ايها الاخوة الكرام ما رايكم في الجامعة و هل تقدم علوم حقة ام مجرد علوم مزيفة لا تنفع في شيء
ليطمئن قلبي لاني وجدت كثير اجوبة في مقالاتك شكرا
{﴿ وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ﴾}
عندما ينفصل الكائن أو الشيء عن حقيقته أو العالم الحقيقي ، يصبح عديم القيمة الحقيقية ، وعندما يؤثر هذا الشيء أو الكائن على عقول الآخرين يصبح ذو قيمة وهمية متوقفة على اعتبار المعتبر وتقليد المقلد ، هذه القيمة الغير موجودة عند الله ، والتي تعترف بها العقول الجمعية هي معنى (الاستكبار).
الاستكبار هو أخذ الشيء أو الكائن مقاماً اعتبارياً ، موجود في عقول الآخرين ، ليس له قيمة في عالم الحقيقة ...
ولا شك أنك ترين أن هذا التأثير هو نوع من التنويم الإيحائي المستخدم لسياقة المجتمعات ، يفقد الإنسان المنوم بإيحاء العقل الجمعي صلته بالحقيقة ، بسبب تأثره بالآخرين ومقاييسهم وأعبائهم ، ويستعيض عن القيم ، بمقاييس مجتمعه وكبراء هذا المجتمع ... ليُحس ، أن وجوده الشخصي ذو قيمة.
والحقيقة أن الشخصية لا يمكن أن يكون لوجودها قيمة بغض النظر عن من تكون، لا الغني ولا الفقير ولا المجهول ولا المشهور ، ولكن ، توهم وجود القيمة يجعل الشخصية موجودة ضمن العقول المراقبة لها ، ولذلك يقول الله عز وجل {( قال الضعفاء للذين استكبروا )} وليس للأقوياء ولا للكبار ، لأن القوة التي لا يزكيها الله ، غير موجودة أصلاً.
هناك أدوات إيحائية تمكنهم من الاستكبار .. كالشهادة أو البدلة الرسمية أو السيارات والرفاه المادي .. أو الكلام المنمق الوثوقي الذي سبق هذا الرد ... وكأنني لا أعرف ذلك :)
فينصاع الناس له لأنهم ضعفاء داخلياً... ذلك أن قوام الاستكبار ذهني التكوين ، بحيث يصبح المرء ( أو المذهب والفكرة ) شيئاً أكبر من واقعه ، ولكن فقط ذهنياً ، لذا فهذا الكِبر صناعي ... لذلك هو (استكبار) وليس كبرياء.
مثلاً ، أسلحة أمريكا تكبر في صدور العالم ، ولكن قوة الله تخترق تكوين تلك الأسلحة ، فعلى أي أساس يمكن لأمريكا أن تؤثر على الآخرين ...؟
على أساس ضعفهم أمام إيحائها ...
رجال الدين ، السياسيين ، الأطباء ، زعماء القبائل ، علماء الطبيعة ، وكل سلطة تبدأ من الافتراض الذهني ...
هذه هي الحقيقة ...
هل تهاجم ردي و تدعوه بالمنمق؟ كفى تعجرفاً.. مفهموم أنه لا يوجد أي شيء بالعالم المادي ذو قيمة حقيقية أو معنى حقيقي، لم تقل شيء غير مفهوم ضمنًا، مع ذلك لا يمكن الجلوس و الإتكاء على الآخرين و الحياة ليختاروا طريقك فذلك المسار المؤكد للهاوية..و الإتصال بالحقيقة هو الشيء الوحيد ذو القيمة الحق ولكنه ليس الحالة التي ستكون بها بكل دقيقة من أيام حياتك، أصلا جسم الإنسان و وعيه لا يستوعب عظمته بهذا الشكل. لذا كإنسان ذو عقل، أن يكون لديك هدف ذو معنى بالحياة يتناسب مع قيمك أمر مهم للغاية..
بما أن كل شيء في العالم المادي افتراضي بما في ذلك القوانين الطبيعية الحاكمة والقدرة الممكنة لك كوعي وذاتك حقيقية ، فعلى أي أساس يحدد المرء أهدافه من الحياة ؟ وكيف يعرف وسائل تحقيقها في هذا العالم ، إذا كان كنه العالم محجوباً وكانت سيرورة العالم مجهولة بالنسبة له ، وكانت الغاية من وجوده هنا مجهولة ؟
مثل هذا الشخص ، هل الجامعة ستحقق غاية وجوده أو تخدمها ، أم ستأسره في صيرورة زمنية وهمية لا تنتهي من أشياء يعتقد أنها واجبات ومسؤوليات وجماليات ... بينما هي لا شيء ... ثمينظر لنفسه بعد ستين سنة وهو يموت في الكآبة ويعتقد أن الحياة سيئة من مبدئها وأن الغاية منها صناعة مأساة للوعي ، وأنها تجبر الأرواح على الدخول في عالم من الأحزان ، ظن السوء بالله ؟؟؟
ما هذا الذي يحدث أصلاً ...
تعالي الآن وقولي لي لا !!
طبعاً يجب التعجرف على التفكير المادي لأنه ساذج ، وهذا لا علاقة له بشخصك أنت فمن الواضح عليك الذكاء كالجميع على سايكوجين ، ولكن الذكاء الذي أحترمه، لا علاقة بينه وبين المذهب أو الفكر الذي تتحدثين عنه ، ولا يستحق التفكير المادي إلا الاستهزاء.
كيف لا أستهزء بفكر قوامه الأول هو نسيان الواقع الحقيقي واللهو عنه بطلب المتعة وتجنب الألم !
هو الذي يجلب الاستهزاء على نفسه ، وليس نحن ...
هل المهم أن يكون لديك هدف ، أم أن يكون للهدف قيمة حقيقية .... هذا هو السؤال ...