[التعاليم السرية لكافة العصور][أطلانتس وآلهة العصور القديمة]

Lost|pages

حارس المخطوطات
طاقم الإدارة
المشاركات
2,086
مستوى التفاعل
6,334
Atlantis and the Gods of Antiquity
أطلانتس وآلهة العصور القديم


atl1.jpg

أطلانتس ATLANTIS هي إحدى المقالات القصيرة المهمة والتي تظهر في تقرير مجلس حكام مؤسسة سميثسونيان Smithsonian السنوي و في نهاية السنة الموافق 30 - يونيو - 1915 قام المؤلف بيير تيرمنر M. Pierre Termier هو عضو في أكاديمية العلوم و مدير خدمة المخططات الجيولوجية في فرنسا, في عام 1912 ألقى محاضرة عن فرضية الأطلانتيك من قبل معهد جغرافي المحيطات. فمن الملاحظات المترجمة من هذه المحاضرة الرائعة التي تم نشرها في تقرير سميثسونيان Smithsonian:​


"بعد فترة طويلة من اللأمبالاة", كتب تيرمنر M. Termier " نلاحظ في السنوات القليلة الماضية العودة إلى دراسة أطلانتس, كم عدد علماء الطبيعة والجيولوجيا و علماء الحيوانات والنباتات الذين سألوا بعضهم البعض اليوم عن ما لم ينقله أفلاطون Plato لهم؟ مع تضخيم البساطة, فإن صفحة من التاريخ البشري لا تؤكد ما هو مسموح به, ولكن على ما يبدو أكثر وضوحا منطقة قارية شاسعة تتكون من جزر كبيرة قد أنهارت غرب أعمدة هرقل Pillars of Hercules. ويدعى الآن مضيق جبل طارق Strait of Gibraltar, وقد حدث هذا الانهيار في الماضي الغير بعيد, وعلى أية حال, يتم الأن وضع مسألة أطلانتس من قبل العلماء وبما أنني لا أعتقد أنه يمكن أبدا أن تحل بدون مساعدة من علماء المحيطات Oceanography، لقد فكرت أنه من الطبيعي مناقشته هنا، في معبد العلوم البحرية، والدعوة إلى مثل هذه المشكلة قد تم السخرية منا فترة طويلة ولكن يجري إحياؤها الآن، باهتمام علماء المحيطات، وكذلك انتباه هؤلاء الذين، انغمسوا في الاضطرابات التي شهدتها المدن والبلاد".

يعرض بيير تيرمنر M. Termier في محاضرته البيانات الجيولوجية والجغرافية و الحيوانية في إثبات نظرية أطلانتس. وذلك بتفريغ المحيط الأطلسي على نحو مجازي, قال أنه يرى عدم المساواة في حوضه ويستشهد بمواقع على خط جزر الأزور إلى أيسلندا حيث جلبت الحفر الحمم من باطن الأرض إلى السطح على عمق 3000 متر. والطبيعة البركانية في الجزر الموجودة الأن في المحيط الأطلسي تثبت صحة بيان أفلاطون أن القارة أطلانتس قد دمرت بسبب نوازل بركانية. ويستشهد تيرمنر Termier من استنتاجات عالم الحيوان الفرنسي الشاب لويس جيرمان Louis Germain, الذي إعترف بوجود القارة الأطلنطية على اتصال مع شبه الجزيرة الأيبيرية (اسبانيا) Iberian Peninsula و موريتانيا على طول الأمتداد نحو الجنوب بحيث تشمل بعض المناطق ذات المناخ الصحراوي ويلخص تيرمنر Termier محاضرته مع صور بيانية من ابتلاع تلك القارة.

إن وصف حضارة الأطلانتيك التي قدمها أفلاطون في كتابه(Critias كريتيس) يمكن تلخيصها على النحو التالي: في العصور القديمة قسمت الآلهة الأرض فيما بينها, بالتناسب مع الكرامات الخاصة بهم. أصبح كل إله(سيد) له مخصصاته الخاصة وبنى فيها معابد لنفسه, ورسومات بواسطة الحرفيين الكهنة ووضع نظام للتضحية. ولقد اعطي البحر وقارة أطلانتس لبوسيدون Poseidon, في وسط الجزيرة يقع الجبل الذي كان مسكنا لثلاثة من البشر البدائيين القدماء وهم أيفينور Evenor وزوجته ليوسيبي Leucipe وأبنتهما الوحيدة سيليتو Cleito. العذراء كانت جميلة جدا, وبعد وفاة والديها تودد إليها بوسيدون Poseidon وخطبها له, وولدت له خمسة أزواج من الذكور وقام بوسيدون Poseidon بتقسيم قارته بين هؤلاء العشرة, وأطلس Atlas الكبير فيهم جعل كسيد على هؤلاء التسعة و قام بوسيدون Poseidon بتسمية البلاد أطلانتس والبحر المحيط بها بالمحيط الأطلسي تكريما لأطلس Atlas. قبل ولادة الأبناء العشرة, قام بوسيدون Poseidon بتقسيم القارة وسواحل البحر إلى مناطق مركزية من الأراضي والمياه, وكانت مثالية رغم التحول إلى المخرطة. حاصرت منطقتين من الأراضي وثلاثة من المياه الجزيرة التي في الوسط, والتي تسبب بها بوسيدون حيث تفجرت ينابيع المياه - واحدة حارة والأخرى باردة.

بوسيدون
images (2).jpg

واصل أحفاد أطلس Atlas كحكام لأطلانتس, مع الحكومة الرشيدة والصناعة المرتفعة أوصلت البلاد إلى موقف تجاوز الكرامة. وكانت موارد أطلانتس الطبيعية على ما يبدو لا حدود لها, حيث تم إستخراج المعادن الثمينة وتم أستأناس الحيوانات البرية و تم تقطير العطور من الأزهار العطرية, في حين تمتعت بوفرة الطبيعة بسبب موقعها الشبه مداري ونصف إستوائي, ويعمل الأطلنطيون في تشييد القصور والمعابد والأحواض. وقاموا بسد المناطق البحرية وحفر قناة عميقة تربط المحيط الخارجي بالجزيرة الوسطى, حيث وقفت قصور ومعابد بوسيدون Poseidon و برزت ببراعة جميع الهياكل بروعتها، وتم إنشاء شبكة من الجسور والقنوات من قبل الأطلنطيين لتوحيد أجزاء مختلفة من مملكتهم.
 
ويلخص أفلاطون Plato ما وصفه حول هذه الأمبراطورية العظيمة التي هاجمت الولايات الهيلينية Hellenic states. إلا أن ذلك لم يحدث ولكن الملوك الأطلنطيين أغرتهم القوة والمجد عن مسار الحكمة والفضيلة وتحلو بطموح كاذب, وقد عزم حكام أطلانتس على غزو العالم بأسره.

أدرك زيوس Zeusشر أطلانتس, وأجتمعت الألهة في مسكن القداسة للتصدي لهم. هنا يأتي سرد أفلاطون Plato إلى نهاية مفاجئة, وهي أنه لم ينتهى من كتابه( كريتيس Critias ), وفي تيماوس Timaeus (أحد كتب أفلاطون) يوجد مزيد من الوصف عن أطلانطس, ويفترض أنه سولون Solon (فيلسوف يوناني - 558 قبل الميلاد)قد تلقى ذلك من قبل الكاهن المصري و الذي يخلص ما يلي:

"لكن بعد ذلك حدثت هناك الزلازل العنيفة والفيضانات، وفي يوم كامل أستمرت الأمطار بالهطول ليلا ونهارا وغرق جميع الجيش في أعماق الأرض, وعلى إثرها إختفت جزيرة أطلانطس، وغرقت تحت البحر وذاك هو السبب في أن البحر في تلك الأجزاء كان غير سالك و لا يمكن إختراقه، بسبب كمية الطين الضحلة التي في الطريق، وهذا ناجم عن هبوط في الجزيرة ".

وفي مقدمة ترجمته للتيماوس Timaeus, يقتبستوماس تايلو Thomas Taylor من تاريخ إثيوبيا الذي كتبه مارسيلو Marcellus والذي يحتوي على المرجع التالي لأطلنطس : "كما روي في ذلك الوقت, كان هناك سبع جزر في البحر الأطلسي Atlantic sea, مقدسة لـبروسيربين Proserpine (إبنة سيزر - الأساطير الرومانية), وبجانب تلك هناك ثلاثة جزر أخرى ذات أحجام هائلة, الأولى كانت مقدسة لبلوتو Pluto, والثانية لأمون Ammon, والثالثة التي تقع في الوسط كانت مقدسة لنيبتون Neptune".

هنا يعلق كرانتورCrantor على أفلاطونPlato, " أكد بأن الكهنة المصريين قد أعلنوا عن أن قصة أطلانطس مكتوبة على الأعمدة والتي ما تزال محفوظة منذ 300 عام قبل الميلاد (انظر البدايات أو لمحات عن الحضارات الغائبة)". وقد أعطىأغناطيوس دونلي Ignatius Donnelly لموضوع أطلانتس دراسة عميقة, ويعتقد بأن الخيول أستأنست لأول مرة من قبل الأطلنطيين, ولهذا السبب كانت تعتبر مقدسة لبوسيدون Poseidon (انظر أطلانطس).

و من دراسة متأنية لوصف أفلاطون Plato لأطلنطس, فمن الواضح أن القصة لا ينبغي أن تعتبر تاريخية بالكامل بل على حد سواء استعارية وتاريخية. لذلك أوريجانوس Origen، بروفيري Porphyry، بروكلوس Proclus، امبليكوس Iamblichus، و سيريانوسSyrianus أدركوا أن القصة قد أخفت سر الفلسفة العميقة، ولكن اختلفوا في تفسيرها الفعلي.

و ترمز أطلانطس كما يرى أفلاطون Plato إلى الطبيعة المضاعفة لكل من الكون وجسم الإنسان. الملوك العشرة لأطلانطس يمثلون تيتراكتيس tetractys (أي مثلث يحتوي على 10 نقاط في أربعة أعمدة)، أو أرقام، و الذين ولدوا على شكل خمسة أزواج من الأضداد. و الأعداد من 1 إلى 10 تحكم كل مخلوق وكل رقم، وفي المقابل هي تحت سيطرة الكائن وحيد الخلية الدقيق (جوهر الفرد).( راجع Theon of Smyrna لتعاليم فيثاغورس في الأضداد)
sacred_geometry_1_tetractys_385x304.jpg

ومع صولاجان ترايدنت الذي كان يمتلكه
بوسيدون Poseidon, قام الملوك العشرة بالسيطرة على سكان سبع جزر صغيرة وثلاثة كبيرة والتي تضم أطلانطس.(( فلسفيا, تلك الجزر العشرة ترمز إلى قوى الثالوث للإله الأعلى وسبعة أوصياء ينحنون أمام عرشه الأزلي. إذا افترضنا أن أطلانطس تمثل العلوم التوراتية, إذا هي غارقة تدل على انحدار الحكمة, والوعي داخل الوهم, عالم زائل منافي للعقل والجهل البشري. وكلا من غرق أطلانطس والقصة التوراتية "سقوط الرجل" تعنيان التفاف الأرواح, وهما شرط أساسي لتطور الوعي)).

أما أفلاطون Plato فقد استخدم رمز أطلانطس لتحقيق نهايتين مختلفتين بشكل واسع وإلا فإن الحسابات المحفوظة تم العبث بها من قبل الكهنة المصريين لتكريس مبدأ السرية. هذا لا يعني ضمنا أن أطلانطس هي مجرد أسطورة, ولكن يتغلب على أخطر عقبة أمام قبول نظرية أطلانطس, وهي حسابات رائعة في الأصل, والحجم, والمظهر, وتاريخ الدمار -- 9500 قبل الميلاد. وفي وسط الجزيرة الوسطى من أطلانطس يقع الجبل العالي والذي يصل مدى ظلاله مساحة خمسة الآلاف من الملاعب وهو محور العالم, مقدس من جميع الأجناس ويرمز إلى رأس الأنسان والذي يرفع العناصر الأربعة (النار - الهواء - الماء - التراب). ويقف معبد الألهة على قمة الجبل المقدس, والذي أدى إلى ظهور قصص الأوليمبوس Olympus, ميرو Meru, و أسكارد Asgard .

مدينة البوابات الذهبية -- عاصمة أطلانطس -- والتي ما تزال محفوظة بين العديد من الديانات والتي تعرف بمدينة الآلهة أو المدينة المقدسة, وهي نموذج أصلي من القدس الجديدة New Jerusalem, بشوارعها المرصوفة بالذهب وبواباتها الإثني عشر المشرقة بالأحجار الكريمة.
 
التعديل الأخير:
"تاريخ أطلانطس" والذي كتبة إغناطيوس دونلي Ignatius Donnelly " هو مفتاح الأساطير اليونانية, ولا يوجد شك في أن الآلهة اليونانية كانت من البشر, وذلك بإرفاق الصفات الإلهية لحكام الأراضي الكبيرة والتي كانت مغروسة في أعماق الطبيعة الإنسانية. ويستند نفس المؤلف على وجهة نظره بالإشارة إلى الآلهة اليونانية لم يكن ينظر إليها على أنها هي من صنعت الكون بل بحكم النصوص القديمة كانت وصية على العرش. إن جنة عدن The Garden of Eden التي كان يقودها البشر من خلال حد السيف المشتعل ربما تشير إلى الجنة الدنيوية التي تقع غرب أعمدة هرقل Pillars of Hercules والتي دمرتها الكوارث البركانية. ويمكن إرجاع أسطورة الطوفان من خلال غرق الأطلنطيين بسبب المياه التي غمرت العالم. إن المعرفة الدينية, والفلسفية, والعلمية التي كان يمتلكها كهنة العصور القديمة كانت محفوظة من أطلانطس, من طمس كل الآثار الجانبية والدرامية لذلك العالم المتقدم الغارق؟ وطقوس عبادة الشمس عند الأطلنطيين تشبه الطقوس المسيحية والوثنية, وكان كل من الصليب والثعبان يمثلان شعار آلهة الحكمة عند الأطلنطيين.

وقد تعايشت الآلهة (الأطلنطية) مع أسلافها من آلهة المايا والكويتش Quichés في أمريكا الوسطى داخل وهج ثعبان البحر ذو ريش أخضر وأزرق سماوي يدعى قوسوماتز Gucumatz(وهو ثعبان بحر مجنح ذو ريش ملون والذي خلق العالم بمعونة الله ويشبه آلهة الأزتك قوتزاكوتال Quetzalcoatl كما في معتقداتهم).
Xochicalco-Temple-of-Quetzalcoatl-Feathered-Serpent.jpg

وجاء ظهور ميلاد الحكماء الستة السماويين كمراكز للضوء تربطهم توليفة من الحاكم السابع - إن ريش الثعبان( انظر بوبول فوه Popol Vuh احد كتب المايا) بعنوان (المجنح winged) أو (مكسو بالريش plumed) ينطبق على قوتزاكوتال Quetzalcoatl, ويشبه كوكولكان Kukulkan,عند بداية ظهور أمريكا الوسطى. وكان في وسط أطلانطس معبد ديانة الحكمة وهو معبد عظيم هرمي الشكل يقع على هضبة مرتفعة في وسط مدينة البوابات الذهبية. من هنا النشوء - حيث خرج كهنة الريشة المقدسة حاملين معهم مفاتيح الحكمة العالمية إلى أقاصي الأرض.

إن أساطير العديد من الأمم تحتوي على حسابات الآلهة التي" خرج من البحر", بعض الشامان shamans وهم من الهنود الحمر يقولون إن رجلا مقدسا يرتدي ريش الطيور و وامبم wampum (حزام مطرز بحبوب صغيرة ملونة مصنوعة من قبل هنودأمريكا الشمالية) مرتفع فوق المياه الزرقاء يوجههم نحو الفنون والحرف اليدوية.

Wampum-Belt-symbolizing-Iroquois-Confederacy.jpg

ومن بين أساطير الكلدانيين Chaldeans, مخلوق برمائي يدعى أوانيس Oannes الذي خرج من البحر وعلم الشعوب على طول الشاطىء القراءة والكتابة, وحرث التربة, وزراعة الأعشاب الشفائية, ودراسة النجوم, وتأسيس نظام منطقي وعقلاني للحكومة, والإلمام بالأسرار المقدسة.
3787271_orig.jpg

من بين المايا, قوتزاكوتال, والمخلص لله Savior-God ( والذي يعتقد علماء المسيحيين أنه سانت تومس St. Thomas), ظهر من الماء, بعد أن ثقف الشعب بأساسيات الحضارة, ركب على طوف ثعبان سحري هربا من غضب الإله من المرآة النارية, تيزكاتليبوكا Tezcatlipoca(أحد آلهة الأزتك).

قد لا يكون منصفا للآلهة في ذلك العصر الرائع, هل من جائوا من البحر كانوا هم الكهنة الأطلنطيين؟ و كان كل إنسان بدائي يتذكر أطلانطس كان يمجد حليهم الذهبية و حكمتهم المتفوقة و رموزهم المقدسة, الصليب والثعبان. لقد جاءت مع السفن وسرعان ما نسيت, وحتى ذوي العقول الساذجة كانوا يعتبرون القوارب خارقة. أينما تحول الأطلنطيون هموا ببناء الأهرامات والمعابد على غرار الحرم الكبير في مدينة البوابات الذهبية, وهذا هو أصل الأهرامات في مصر , والمكسيك, وأمريكا الوسطى. التلال في نورماندي Normandy و بريطانيا Britain, كانت ترجع للهنود الحمر وترجع إلى ثقافة مماثلة. في خضم برنامج الأطلنطيين في السيطرة على العالم وتحويله , بدأت النوازل التي أغرقت أطلانطس. في البدء - كهنة الريشة المقدسة الذين أقسموا على العودة للمستوطنات التبشيرية لم يعودوا أبدا, وبعد مضي قرون من المحافظة على التقاليد وحسابات الآلهة الرائعة التي جاءوا بها من ذلك المكان أصبح مجرد بحر الآن.

ولخصت هيلينا بلافسكي H. P. Blavatsky (وسيطه روحية ومؤلفة 1831 - 1891) الأسباب التي عجلت بكارثة أطلانطس " في ظل تلميحات الشر من الشيطان(ذافيتات Thevetat أحد ملوك السحرة لأحد أقسام أطلانطس ولد وكسب المعرفة عن طريق السحرة),أصبح سباق أطلانطس أمة من السحرة الأشرار ونتيجة لهذا, أعلنت الحرب. القصة تحتاج لوقت طويل لتروى, مضمونها قد يكون في الرموز المشوهة لـ قايين Cain(قابيل), العملاق, ومن نوح عليه السلام وعائلته الصالحين والذي انتهى الصراع بغرق أطلانطس, و يرى ذلك من خلال تقاليد القصص البابلية وفسيفساء الطوفان: العمالقة والسحرة *** كلهم ماتوا*** كل رجل. ما عدا نوح عليه السلام و إكسوثرسXisuthrus ( وهو زيسودرا Ziusudra ملك قديم لبلاد ما بين النهرين في وقت الطوفان العظيم), والذين لهم تطابق كبير مع الأب العظيم ثلينكيثين Thlinkithians في كتاب بوبول فو Popol Vuh (أحد كتب المايا), أو الكتاب المقدس قواتيمالينز Guatemaleans, والذي يحكي قصة هروبه في قارب كبير, ومثل نوح عند الهندوسية, يدعى فايسواسفاتا Vaiswasvata. (انظر سفر ايزيس Isis )

وقد تلقى العالم من أطلانطس التراث, الفنون, الحرف اليدوية, وأيضا الفلسفات, الأخلاق والأديان وليس هذا فقط, و حتى ورثوا منهم الحروب والكراهية والشذوذ. و بعد تحريض أطلانطس على الحرب الأولى قيل إن الحروب اللاحقة شنت في محاولة فاشلة من أجل تبرير الحرب الأولى وتصحيح الخطأ الذي تسببت به. قبل غرق أطلانطس, قام المنتورون الروحيون بمبادرة الإنسحاب منها, لأنهم أدركوا مصير أراضيهم بسبب بعدها عن مسار النور. ومن القارة المنكوبة, يحملون معهم العقيدة المقدسة السرية والتي أنشأت أطلانطس نفسها من جديد في مصر, حيث أصبح المتنورون" الآلهة" أول حكامها. تقريبا كل علوم الكون العظيمة والأساطير تشكل الأساس لمختلف الكتب المقدسة حول العالم والتي تستند على سر الأطلنطيين.
ciudad.jpg
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى