للاسف علوم الطاقة والكون بمجموعها علوم يتمكن الانسان من ولوجها والعيش بها .... انظرو مجموعة ابن تيمية في شرح الخوارق التي يهبها الله للناس وتصنيفه لهم ....
الامر برمته بين نقطتين الفوق عليين والاسفل سافلين ....نحن بالولادة بين النقطتين 0لا الي هولاء ولا الي هولاء ..
فترة نبني بها الوعي التربوي الشرعي للحفاظ بالنفس من هلكة الشيطان بعلومه وفنونه ....
واما الطاقة التي نرمي اليها موجودة اذا علمنا كيف يجب ان نكون ... وكل ما تطرقت اليه العلوم بفروعها الفلسفية يجب النظر اليها بمفهوم علم النانو ... فكل صغير يشبه كبير .... وكلها تصب الي مصب واحد وهو التسليم لله ... او التسليم لمن تشتهي ان تكون له وبه ...
فاعملو انا عاملون ..هذه نهاياتنا ...
تعرية النفس من الشهوات والرقى بها من السفالات يسمو بها الي علو الهامات .... لسنا بحاجة الي عقد العقود والتخلي عن الذات البشرية التي شرفنا الله بها علي الكون ....
انت محور الحياة بيدكم تصلح الارض وتفسد ..الانانية وحب الذات مبدا الموت البطيئ...
المحبة اصل الحياة والارادة بها تسمو علي جميع الحركات بالكون ....فكل شي قائم علي ذكره وتسبيحه وحمده وشكره وبلطفه يتجدد اليوم فان لنا بكل يوم عظه لا نعيها لاننا لم نزل نبحث عن ذاتنا التي فقدناها ... رغم وجونا بها للاسف ....
لابد ان يعود الانسان لاصله ويدرك ذاته ..التي قال الله عنها ...
ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ...الاية
وهناك احاديث كثيرة تحث الانسان علي بذل الخير منها كما قال عليه الصلاة والسلام الحلق عيال الله احبهم الي الله احسنهم الي خلقه ...ّ
هذا مختصر الحياة