- المشاركات
- 308
- مستوى التفاعل
- 1,190
ديانا فرانسيس سبنسر، 1 يوليو 1961 - 31 اغسطس 1997
ولدت ديانا في عائلة إنجليزية نبيلة تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء The Honorable و تدعى ديانا سبنسر.
قالت مرة : عندما ولدت لم اكن مرغوبة .. عندما تزوجت تشارلز لم اكن مرغوبة .. عندما انظممت للعائلة المالكة لم اكن مرغوبة .. أريد أن اكون مرغوبة.
السبب بأنها لم تكن مرغوبة عندما ولدت هو أنه كان لديها شقيقتان من البنات وكان والديها يرغبون بولد.
قالت مرة: انا لن اتزوج ابداً ابداً ، إلا إذا وقعت في الحب بشكل اكيد ، لأنك إن كنت لا تحب فسوف تتطلق ، وأنا لا أنوي الطلاق .
كان عمرها 19 سنة وكانت تتواعد مع الأمير تشارلز منذ شهر وتمت دعوتها في اسكوتلندا قلعة بالمورال لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ، وكان عمر الأمير تشارلز 31 سنة .
قلعة بالمورال
الأميرة ديانا كانت تعمل مربية أطفال بدوام جزئي للأمريكية ماري روبرتسون وأيضاً في حضانة.
كانت جدتا ديانا (الكونتيسة سبنسر ) و (روث اللايدي فرموي) من المقربين من الملكة الأم (إليزابيث) ، شأنهما في ذلك شأن عمات والدها الأربع ، أشير هنا إلى أن الليدي فرموي والملكة الأم كانتا وراء زواج ديانا من الأمير تشارلز .
عدد الذين حضروا حفل زفاف الأميرة ديانا كان 752 مليون شخص.
تزوجت في عمر 20 سنة ، والأمير تشارلز كان 32 سنة.
عام 1996 تطلقت ديانا وتشارلز ..
عام 1997 تعرفت الأميرة ديانا على دودي الفايد في فرنسا صيفاً.
السبت 30 اغسطس ديانا ودودي اقلعوا بالطائرة إلى باريس.
في المساء ذهبوا (ديانا ودودي) للعشاء في مطعم بينوا ، ولكن كان هناك الكثير من المصورين ، وغيروا خطتهم وذهبوا لفندق الريتز الذي يمتلكه والد دودي (محمد الفايد) .
فندق الريتز
خرجوا من الباب الخلفي لفندق الريتز ليعودا لشقة دودي ، وانطلقت سيارة المرسيدس وهنري بول خلف المقود ، قرابة الساعة 12:20 صباحاً ، جلس دودي وديانا في المقعد الخلفي ، بينما صعد تريفور ريس جونز المظلي السابق المعروف بشجاعته في المقعد الأمامي من دون أن يضع حزام الأمان ليتمكن من التحرك بسرعة إن دعت الحاجة لذلك.
دخلت السيارة بعد ذلك في نفق لتعود وتخرج منه لتدخل ثانية في نفق جسر ألما ، حينئذٍ، فقد السائق السيطرة على السيارة وارتطمت بالدعامة الثالثة عشر في وسط النفق ، فقضى هنري بول ودودي الفايد على الفور، بينما لفظت ديانا أنفاسها الأخيرة بعد حوالي 20 دقيقة تقريباً ، وحده تريفور ريس جونز تمكن من النجاة لأنه وضع حزام الأمان ، وأظن أن هذا الأمر يثير الإرتياب ، فعند مغادرته الريتز لم يضع ريس جونز حزاماً للأمان ، إلتزاماً منه بقواعد الحراسة ،وعندما إلتقط المصور رومليد رات صورة لهم عند ساحة كونكورد ، لم يكن قد وضع حزام الأمان بعد . ولكن بعد مرور دقيقة تقريباً وعند ارتطام السيارة بالدعامة، كان يضعه ...لماذا؟ فإن كان قد وضعه لإحساسه بالخطر ، لماذا لم ينبه ديانا و دودي ليحذوا حذوه؟ فالأمر لا يتطلب منه أكثر من بضع ثوانٍ ومهمته الأساسية هي حمايتهما.
غير أن الصحف والمجلات ومحطات التلفزة فاتتها نقطة أساسية؛ فالجميع أقرّ بأن ديانا ودودي كانا عائدين إلى شقة دودي قرب قوس النصر، عند وقوع الحادث. ولكن المشكلة الأساسية هي أن نفق جسر ألما لا يؤدي إلى شقة دودي ، بل إلى منطقة مختلفة.
منذ أقدم العصور ، والأخوية تظهر شغفاً استثنائياً بالرقم 13 ، يدفعنا للقول بأن الأمر لم يكن مجرد صدفة؛ فالنفق يحوي 30 دعامة، ولكن السيارة لم تصطدم إلا بالدعامة 13 ، ليتم ما هو مخطط له.
تضم الطريق التي تفصل مابين فندق الريتز وجسر ألما 17 جهازاً لتصوير حركة السير ، بما في ذلك الأجهزة الموضوعة داخل النفق ، فلو كانت هذه الأجهزة تعمل في تلك الليلة ، لما واجهنا هذه الألغاز كلها.
أشير هنا إلى أن باريس لم تشهد من قبل هذا القصور في أداء الأجهزة كلها في الوقت عينه، وقد رفضت الشرطة إعطاء تفسير لما حصل.
تعمل هذه الأجهزة بواسطة نظام خاص لتوليد الكهرباء، وهي خاضعة لسيطرة الشرطة، وبالتالي لوكالات الإستخبارات الفرنسية ،لأن الهدف من وضع آلات التصوير لا يقتصر على مراقبة حركة السير فحسب.
من جهة أخرى وبعد تعطل أجهز التصوير ، تعطلت شبكة الاتصال بين أجهزة الشرطة في باريس.
في كتابه الشهير((من قتل ديانا؟)) استشهد سيمون ريغن بشخص يدعى اندريه يهوى التنصت على رسائل رجال الشرطة اللاسلكية ، وليلة مقتل ديانا كان اندريه جالساً على مقعد قرب برج إيفل على بعد دقائق من جسر ألما ، وكان يستعمل جهاز استقبال للتنصت على الرسائل اللاسلكية. ولكن قرابة الساعة 12:20 صباحاً انقطعت الاتصالات كلها، وتوقف البث اللاسلكي حوالي العشرين دقيقة، ليعود بعدها إلى العمل مع ورود مجموعة من الرسائل من أشخاص يريدون كلهم التحدث في آن واحد معاً.
في هذا الإطار قال اندريه: لم أشهد يوماً هذا الكم الهائل من الاتصالات اللاسلكية.
عندما انقطع البث اللاسلكي كانت ديانا تغادر الريتز لتقوم برحلتها الأخيرة ، وبعد عودته إلى العمل كانت مستلقية في النفق تحت سيطرة فريق للإسعافات الأولية وذلك في غضون بضع دقائق من الوفاة ، وفقاً لتقرير الطب الشرعي.
ففي العالم القديم كانت ديانا من الآلهات العظيمات الشأن، وتمثل الطاقة الأنثوية المعروفة أيضا باسم باراتي Barati، بريتانيا Britannia، إيزيس Isis، أرتميس Artemis، وأفروديت Aphrodite، وترمز إلى القمر .
إليكم الآن المفاجأة : إن الموقع الحالي لمعبد الإلهة ديانا هو نفق جسر ألما.
تشتق كلمة ألما Alma من ال - ماه ،، Al - Mah ، ومعناها آلهة القمر .. وهذا يعني أن جسر ألما هو ((جسر آلهة القمر)) .... وآلهة القمر هي ديانا.
كان ابنائها وليام بعمر 15 سنة ، و هاري بعمر 12 سنة عندما قتلت ديانا وهي تبلغ من العمر 36 سنة.
يوم جنازة الأميرة ديانا كان 2,5 مليار شخص يشاهدون على التلفاز وعلى شوارع لندن تابوت ديانا يحمل للجنازة.
إحدى رسائل ديانا قبل وفاتها بشهر
تقول فيها : زوجي يخطط لحادث في سيارتي ، تعطيل الفرامل أو إصابة رأس خطيرة .
Beloved Women on the Planet :heart:
على روحكِ السلام يا أميرة القلوب :blue:
المصادر :
وثائقي قناة CNN ....
Diana chasing a fairytale
كتاب السر الأكبر لديفيد أيكه
ولدت ديانا في عائلة إنجليزية نبيلة تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء The Honorable و تدعى ديانا سبنسر.
قالت مرة : عندما ولدت لم اكن مرغوبة .. عندما تزوجت تشارلز لم اكن مرغوبة .. عندما انظممت للعائلة المالكة لم اكن مرغوبة .. أريد أن اكون مرغوبة.
السبب بأنها لم تكن مرغوبة عندما ولدت هو أنه كان لديها شقيقتان من البنات وكان والديها يرغبون بولد.
قالت مرة: انا لن اتزوج ابداً ابداً ، إلا إذا وقعت في الحب بشكل اكيد ، لأنك إن كنت لا تحب فسوف تتطلق ، وأنا لا أنوي الطلاق .
كان عمرها 19 سنة وكانت تتواعد مع الأمير تشارلز منذ شهر وتمت دعوتها في اسكوتلندا قلعة بالمورال لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ، وكان عمر الأمير تشارلز 31 سنة .
قلعة بالمورال
الأميرة ديانا كانت تعمل مربية أطفال بدوام جزئي للأمريكية ماري روبرتسون وأيضاً في حضانة.
كانت جدتا ديانا (الكونتيسة سبنسر ) و (روث اللايدي فرموي) من المقربين من الملكة الأم (إليزابيث) ، شأنهما في ذلك شأن عمات والدها الأربع ، أشير هنا إلى أن الليدي فرموي والملكة الأم كانتا وراء زواج ديانا من الأمير تشارلز .
عدد الذين حضروا حفل زفاف الأميرة ديانا كان 752 مليون شخص.
تزوجت في عمر 20 سنة ، والأمير تشارلز كان 32 سنة.
عام 1996 تطلقت ديانا وتشارلز ..
عام 1997 تعرفت الأميرة ديانا على دودي الفايد في فرنسا صيفاً.
السبت 30 اغسطس ديانا ودودي اقلعوا بالطائرة إلى باريس.
في المساء ذهبوا (ديانا ودودي) للعشاء في مطعم بينوا ، ولكن كان هناك الكثير من المصورين ، وغيروا خطتهم وذهبوا لفندق الريتز الذي يمتلكه والد دودي (محمد الفايد) .
فندق الريتز
خرجوا من الباب الخلفي لفندق الريتز ليعودا لشقة دودي ، وانطلقت سيارة المرسيدس وهنري بول خلف المقود ، قرابة الساعة 12:20 صباحاً ، جلس دودي وديانا في المقعد الخلفي ، بينما صعد تريفور ريس جونز المظلي السابق المعروف بشجاعته في المقعد الأمامي من دون أن يضع حزام الأمان ليتمكن من التحرك بسرعة إن دعت الحاجة لذلك.
دخلت السيارة بعد ذلك في نفق لتعود وتخرج منه لتدخل ثانية في نفق جسر ألما ، حينئذٍ، فقد السائق السيطرة على السيارة وارتطمت بالدعامة الثالثة عشر في وسط النفق ، فقضى هنري بول ودودي الفايد على الفور، بينما لفظت ديانا أنفاسها الأخيرة بعد حوالي 20 دقيقة تقريباً ، وحده تريفور ريس جونز تمكن من النجاة لأنه وضع حزام الأمان ، وأظن أن هذا الأمر يثير الإرتياب ، فعند مغادرته الريتز لم يضع ريس جونز حزاماً للأمان ، إلتزاماً منه بقواعد الحراسة ،وعندما إلتقط المصور رومليد رات صورة لهم عند ساحة كونكورد ، لم يكن قد وضع حزام الأمان بعد . ولكن بعد مرور دقيقة تقريباً وعند ارتطام السيارة بالدعامة، كان يضعه ...لماذا؟ فإن كان قد وضعه لإحساسه بالخطر ، لماذا لم ينبه ديانا و دودي ليحذوا حذوه؟ فالأمر لا يتطلب منه أكثر من بضع ثوانٍ ومهمته الأساسية هي حمايتهما.
غير أن الصحف والمجلات ومحطات التلفزة فاتتها نقطة أساسية؛ فالجميع أقرّ بأن ديانا ودودي كانا عائدين إلى شقة دودي قرب قوس النصر، عند وقوع الحادث. ولكن المشكلة الأساسية هي أن نفق جسر ألما لا يؤدي إلى شقة دودي ، بل إلى منطقة مختلفة.
منذ أقدم العصور ، والأخوية تظهر شغفاً استثنائياً بالرقم 13 ، يدفعنا للقول بأن الأمر لم يكن مجرد صدفة؛ فالنفق يحوي 30 دعامة، ولكن السيارة لم تصطدم إلا بالدعامة 13 ، ليتم ما هو مخطط له.
تضم الطريق التي تفصل مابين فندق الريتز وجسر ألما 17 جهازاً لتصوير حركة السير ، بما في ذلك الأجهزة الموضوعة داخل النفق ، فلو كانت هذه الأجهزة تعمل في تلك الليلة ، لما واجهنا هذه الألغاز كلها.
أشير هنا إلى أن باريس لم تشهد من قبل هذا القصور في أداء الأجهزة كلها في الوقت عينه، وقد رفضت الشرطة إعطاء تفسير لما حصل.
تعمل هذه الأجهزة بواسطة نظام خاص لتوليد الكهرباء، وهي خاضعة لسيطرة الشرطة، وبالتالي لوكالات الإستخبارات الفرنسية ،لأن الهدف من وضع آلات التصوير لا يقتصر على مراقبة حركة السير فحسب.
من جهة أخرى وبعد تعطل أجهز التصوير ، تعطلت شبكة الاتصال بين أجهزة الشرطة في باريس.
في كتابه الشهير((من قتل ديانا؟)) استشهد سيمون ريغن بشخص يدعى اندريه يهوى التنصت على رسائل رجال الشرطة اللاسلكية ، وليلة مقتل ديانا كان اندريه جالساً على مقعد قرب برج إيفل على بعد دقائق من جسر ألما ، وكان يستعمل جهاز استقبال للتنصت على الرسائل اللاسلكية. ولكن قرابة الساعة 12:20 صباحاً انقطعت الاتصالات كلها، وتوقف البث اللاسلكي حوالي العشرين دقيقة، ليعود بعدها إلى العمل مع ورود مجموعة من الرسائل من أشخاص يريدون كلهم التحدث في آن واحد معاً.
في هذا الإطار قال اندريه: لم أشهد يوماً هذا الكم الهائل من الاتصالات اللاسلكية.
عندما انقطع البث اللاسلكي كانت ديانا تغادر الريتز لتقوم برحلتها الأخيرة ، وبعد عودته إلى العمل كانت مستلقية في النفق تحت سيطرة فريق للإسعافات الأولية وذلك في غضون بضع دقائق من الوفاة ، وفقاً لتقرير الطب الشرعي.
ففي العالم القديم كانت ديانا من الآلهات العظيمات الشأن، وتمثل الطاقة الأنثوية المعروفة أيضا باسم باراتي Barati، بريتانيا Britannia، إيزيس Isis، أرتميس Artemis، وأفروديت Aphrodite، وترمز إلى القمر .
إليكم الآن المفاجأة : إن الموقع الحالي لمعبد الإلهة ديانا هو نفق جسر ألما.
تشتق كلمة ألما Alma من ال - ماه ،، Al - Mah ، ومعناها آلهة القمر .. وهذا يعني أن جسر ألما هو ((جسر آلهة القمر)) .... وآلهة القمر هي ديانا.
كان ابنائها وليام بعمر 15 سنة ، و هاري بعمر 12 سنة عندما قتلت ديانا وهي تبلغ من العمر 36 سنة.
يوم جنازة الأميرة ديانا كان 2,5 مليار شخص يشاهدون على التلفاز وعلى شوارع لندن تابوت ديانا يحمل للجنازة.
إحدى رسائل ديانا قبل وفاتها بشهر
تقول فيها : زوجي يخطط لحادث في سيارتي ، تعطيل الفرامل أو إصابة رأس خطيرة .
Beloved Women on the Planet :heart:
على روحكِ السلام يا أميرة القلوب :blue:
المصادر :
وثائقي قناة CNN ....
Diana chasing a fairytale
كتاب السر الأكبر لديفيد أيكه
التعديل الأخير: