مقولة نعرفها جميعا وحتى الاطفال ربما سمعوها من كثرة تكرارها
لكن هل ندرك معناها الحقيقي ومدى واقعيتها وتغلغلها؟ قد يتخيل لنا انها تتحدث فقط عن الوقائع التاريخية البسيطة لكن الأمر يتجاوز ذلك بمراحل ويصل لمفاجآت مذهلة غير متوقعة
فالحقيقة أغرب من الخيال!
العديد منكم سمع بعبارة إعادة الضبط لكن دعونا نعطي تعريفا دقيقا لها قبل أن نكمل
إعادة الضبط هي حذف المعارف القديمة، التاريخية والعلمية والجيولوجية..كل المعرفة، واستبدالها بمعرفة حديثة ملفقة ومصنعة، وأيضا تدمير كل ما يعود للحضارة السابقة من مباني وتكنولجيا وأيضا تصفية الناس
وبهذا تكون إعادة ضبط بعدة مستويات
إذا..هل سبق وحدثت إعادة ضبط ؟ يبدو ذلك ! وأخر واحدة كانت في حوالي سنة 1850 أي حوالي 170 سنة منذ كتابة هذه الحروف
ما نعرفه عن التاريخ الفكتوري كله مزور
أولا وحسب الصور والوثائق والنصوص يبدو ان الكهرباء كانت تستعمل منذ القرن 17! أو 1600
ليس هذا فقط بل كانت طاقة حرة مستخرجة من الغلاف الجوي و الأثير
كما أن ابراج الطاقة لم تكن بأسلاك! وهذه نقطة بغاية الاهمية لا يجب أن الإغفال عنها
هذه الصور كافية لإثارة أسئلة كبرى، لاحظ أيضا مدى تشابه رمز المكثف في رموز الهندسة الكهربائية المعاصرة مع الابراج في الصور القديمة!
لم ننتهي بعد هناك المزيد!!
هذا رسم يعود للقرن 17 حول إحتفالية من نوع ما وهناك ألعاب نارية لكن أيضا هناك شيء أخر..كهرباء!
لاحظ معي هنا الكهرباء الواضحة التي تخرج من سيوف المتبارزين
تماما كما يحدث الأن في عروض وشيعة تسلا بالكهرباء العالية التوتر حيث يجري عزف بألة موسيقية أو مبارزة بسيف والتقاط هذه الأدوات المعدنية الكهرباء الصادرة عن الوشيعة
وهنا احتفال اخر مع اضاءة كهربائية
مفاجأة أخرى هي أن السيارات الكهربائية كانت موجودة بمختلف الانواع
وهذه كاتدرائية ستراسبورغ سنة 1744
شيء أخر غريب جدا هو اختفاء السفن الجوية ومناطيد الهايدروجين، وهذه كانت وسائل نقل فعالة يمكنك بها قطع المحيطات او الذهاب لقارات اخرى
وبعد حادثة Hindenburg التي كانت على الارجح مفتعلة تم توقيف استعمال السفن الجوية بحجة انها خطرة، وهي الحادثة الوحيدة على فكرة في تاريخ السفن الجوية القديم سنة 1937!
الأمر شبيه بان تسقط طائرة فيقال انه يجب إيقاف استعمال الطائرات لانها خطيرة!
والأن أهم شيء في هذه السلسة هي ما يسمى فيضانات الطين - Mud floods
هناك مدن كاملة تحت الطين الجاف وهي ليست بذلك القدم فهي تعود للعصر الفكتوري
ما الذي حدث؟ ما الذي تسبب بهذا الفضيان؟ لماذا هو غير مذكور بالسجلات التاريخية؟!
ونختم بالتلاعب الصوري وهدم المباني المتعمد
لاحظ ان بعض الصور تم مسح سمائها باللون الابيض لتغطية بعض المباني كأنها غير موجودة
لاحظ أن عربات الميترو كانت تشتغل بالكهرباء وكانت هناك سكك مخصصة لها
يبدو أن الحضارة أنذاك كانت عالمية وتتشارك قواسم عدة رغم البعد الجغرافي، نفس الأشياء تجدها في روسيا وأمريكا وأوروبا
كانت هناك حرائق كثيرة وأوبئة يبدو انها مفتعلة لتدمير كل مظاهر هذه الحضارة المنسية
لائحة الحرائق التي لا تنتهي والتي تدمر مدن كاملة
يتبع..
لمن يريد التوسع، هذا الموقع مختص بمواضيع إعادة الضبط والحضارة السابقة المنسية
عمل رائع، هذا دليل على الحقيقة المُرّة وهي اننا مشاركين في مسرحية نلعب ادوار مصممة مسبقا. وسبب شعور الغالبية بفراغ داخلي هو ان الاختراعات الحالية التي نستعملها عبارة عن زيف ، هي اغتصاب لزمكان اخر و تهجين مُفتعل لممتلكاته. يتم اقتلاع اختراع معين من تلك الحقبة الزمنية، وثم نسبه لأبطال قصة في زمننا الحالي على انهم أصحاب الابتكار، طبعا بعد التعديل على هذا الاختراع وجعل هدفه مادي بحت. بالتالي يبدأ مستخدمين هذا الاختراع بالشعور بفقدان لاتصالهم الجوهري وذلك لان ما يستخدمه الأفراد هو جهاز فاقد لجوهره فينعكس ذلك على واقعهم.
في هذا الفديو ، زلزال ضرب اندونيسيا فبدأت الأرض تتحول الى سائل من قوة الذبذبات التي فككت الحالة للمادة:
لكن بحالة حدوث شيء ما، أنصح بأن تكون لديك معلومات أولية عن كيفية الإهتمام بنفسك و من هم حولك، المضادات الحيوية وكيف تصنعها، المحركات الكهربائية وباقي التكنولجيا البدائية لكن المهمة، الزراعة، التغذية إلخ..
طبعا هذا لن تحتاجه إلا في أسوأ حالة لكن جيد ان تكون خبير بهذه الأشياء فمعرفتها تنفع ولا تضر
بالنسبة للمال، قم بتخزينه على شكل ذهب وفضة، فالعملات الورقية لا قيمة لها اذا انهارت الدولة
لا أعتقد أن إعادة ضبط مثل ما حدث في السابق قد تحدث لان الامر صعب خصوصا بوجود الكامرات وتعداد سكاني اعلى من السابق والكثير من المتغيرات الجديدة، لكن من يدري؟ كل شيء ممكن، قد يتم افتعال حرب عالمية ثالثة ايضا بهذا الخصوص وللأسف حاليا رأيت الكثير من الإعلاميين في الغرب والمنطقة العربية ايضا يتحدثون بيقين عن الحرب العالمية الثالثة وبهذا يجعلون الرأي العام بشكل لا واعي يتوقع حدوثها فتحدث ويجسدونها بالوعي الجماعي.
وفي جميع الحالات، دائما ابتعد عن المدن الكبيرة، الضواحي والمناطق النائية هي أفضل الاماكن للعيش في حال حدوث شيء فهناك تعداد البشر قليل ولن يكون هناك نقص في الموارد وخصوصا الطعام.
هذا الشعور هو النتيجة الطبيعية لما يحدث والطريقة التي صمم بها المجتمع الحديث الفارغ من أي معنى والقائم على الاستهلاكية والاستمتاع وفقط، ولو علم الناس حقيقة ما يجري وحقيقة هذا العالم لشابت رؤوسهم من كثرة الشر والظلام الذي سيروه
الاختراعات الحالية التي نستعملها عبارة عن زيف ، هي اغتصاب لزمكان اخر و تهجين مُفتعل لممتلكاته. يتم اقتلاع اختراع معين من تلك الحقبة الزمنية، وثم نسبه لأبطال قصة في زمننا الحالي على انهم أصحاب الابتكار، طبعا بعد التعديل على هذا الاختراع وجعل هدفه مادي بحت
لا جديد تحت الشمس، كل هذا كان موجود سابقا، وهذا يجعلني اعيد النظر في تسلا؟! ربما لم يبتكر على الأقل كل اختراعاته بمجهوده الخاص..خصوصا عندما نعلم انه ولد في 1856
العباقرة الحقيقيين لا ينالون الشهرة ومثال على ذلك Walter Russell
هناك تصميم لولبي من أسلاك النحاس يتم لفها على قطعة خشبية ووضعها في الأرض من أجل استقطاب الكهرباء من الأثير من أجل النباتات، هذا يشبه المكثفات التي في الموضوع. بقي تجميع تلك الكهرباء الناتجة من الأثير.
أثار تارتاريا من مركبات وديكور والأبنية في الأفلام محفوظة لكن لا تنسب لترتاريا وكثير من أفلام الفنتازيا البريطانية مليئة بالأسرار.