إن كان ما ورد صحيحاً لسلوك الإنسان لتلك المسارات في شجرة الحياة وتتبع معاني أوراق التاروت استنتج حقيقة أن هذا الكائن ليس بسيطاً وليس كما نعتقد وأعتقد أن ما أشار له الله من خلقه لهذا الكائن هو أكثر مما نتصور ويبدو أن لديه القدرة على التحكم في المادة والأثير وتغير مسار الكواكب وتعديل من تركيب المواد لجعلها صالحة للحياة والتوسع في الكون وبناء حضارات عظيمة وبإمكانة أيضا مساعدة الكوكب على الشفاء. لربما كل هذه السرية على المعارف سببها منعه من الوصول لهذا المستوى وكل الأشياء السلبية التي نراها هي فقط لإبعاده عن النظر لحقيقته السامية.